المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محن سودانيه 21 .. المستشار مصطفى عثمان اسماعيل


شوقي بدري
29-03-2009, 02:40 PM
محن سودانيه 21 .. المستشار مصطفى عثمان اسماعيل

خاطرة – الزمن السمح

في شهر ابريل في سنة 1978 اتصل بي الدكتور الباقر من لندن ولم اكن قد سمعت منه اي شيء منذ حادثة اختطافه من القاهره وإرجاعه للسودان لمعتقل نميري
وبعد ذلك التلفون بثلاثة ايام كنت في لندن والباقر يشارك الأستاذ عوض عبدالرازق اول سكرتير للحزب الشيوعي السكن. وتمتليء الشقة بكل انوع البشر من مختلف الأمزجة والألوان السياسية. والشقه تخص الشريف يوسف الهندى .
كان هنالك شياءً جميلا في الجو, بالرغم من قبح ديكتاتورية نميري. لقد كان جميلا ان تكون سودانيا. كان هنالك ما يجعل الإنسان يحس بالعزة والفخر.
وفي كل مكان في لندن كان هنالك وجود سوداني مكثف وتشاهد الثوب السوداني في كل مكان حتى حوانيت بوند استريت الفاخرة واكسفورد استريت . والأطباء في هارلي يتصيدون المرضى السودانيين وسماسرة الشقق يجرون خلف السواح السودانيين وليس فقط للإيجار, فلقد اشترى مجموعة ضخمة من السودانيين شققا ومنازل في تلك السنة.
حتى الكازيوناهات مثل البلي بوي كانت اماكن لهو بعض السودانيين. والإنجليز يبدون احترامهم للسودانيين بشكل خاص.
وعندما اخذني الباقر لزيارة اخ الشريف حسين الهندي الذي كان مريضا في إحدى المستشفيات, كان هنالك ما لا يقل عن الخمسمائة سوداني خارج المستشفى بالرغم من حالة المريض لم تكن تسمح بمقابلته.
وعرفت من عمى محمد بدري رحمة الله عليه بأن عدد السودانيين الذين تحصلوا على فيزه سياحية في تلك السنة بلغ 65 الفا . وكانت حكومة نميري بكل غباء قد رفعت رسوم الفيزه الى عشرين جنيها استرلينيا. مما جعل الأوربيين يعاملونا بالمثل.
وعندما رأى محمد بدري الطوابير الضخمة امام القنصلية البريطانية. طلب مقابلة القنصل وقال له بالحرف ( انا افهم ان يقف السودانيون في طوابير اما سفارات دول البترول بحثا عن عمل , اما ان يقف السودانيون في طوابير امام سفارتكم لكي تذهب إلى بلدكم ونسكب فلوسنا في السياحة فهذا مرفوض ). فأعتذر القنصل كما انتقد سياسة نميري لرفع سعر الفيزه لأن السفارة الإنجليزية في الخرطوم تحصلت على مبلغ مليون جنيه سوداني وهذا اكثر من مليون دولار من الرسوم فقط مما جعلها لا تستلم مليما واحدا من بريطانيا بل لقد كان عندهم فائضا نقديا. ولقد سالت انا بعض الدبلوماسيين وردهم كان( الإنسان الذي يذهب الى اوروبا مقتدر يستطيع ان يدفع ونحن نحتاج لدخل لكي نغطي مصاريف سفارتنا) ووقتها لم تكن عملية حلب المغتربين قد بدأت . هذا النوع من التخبط هو الذي اوصلنا إلى ما نحن فيه الآن.
ولكن بالرغم من هذا كانت لندن وقتها عبارة عن فستفال سوداني. فكل من تفكر فيه تجده امامك . وذهبت الى سمايات, فواتح وعقد وعدت كثيرا من المرضى.
وعندما اخذت والدتي إلى مستشفى برنسنر كلينك. كان هنالك مجموعة من المرضى السودانيين في ذلك المستشفى المميز. وعرفت من (المطرونة) او رئيسة الممرضين بأنها كانت مسؤولة عن جوزيف لاقو عندما كان نزيلا بذلك المستشفى قبل اتفاقية السلام. كما ذكرت لى بأن المرضى السودانيين هم خيرة المرضى ( وأكرمهم) في دفع البقشيش وتقديم الهدايا.
وقابلت مجموعة من رجال السودان الذين يتقابلون في لندن كل سنة بعيدا عن مشاكل العمل ويلعبون الحريق بينما نسائهم يتسوقن. وكانوا قد اوشكوا على ملء الكراس الثالث بأرقام الحريق واالدوائر.
وقابلت الاستاذ فؤاد التوم ولم اكن قد رأيته منذ سنة 1957. وكان الخال الدريدري يحضر لمنزلنا في مايفير مرتديا العبائة. ثم اتت ابنته د. آمال ولم اكن قد قابلتها منذ براغ.
واتى عبد الكريم بدري رحمة الله عليه وشبكت عبائته في السلم الكهربائي في مطار هيثرو. وكان في طريقه إلى مدلذبرا لزيارة ابنه عبدالله بدري. ورؤية عبدالكريم بدري في لندن كانت شيئا يستحق المشاهدة فلم يكن يترك امدرمان إلا للحج.
ومن ميفير كنا نمشي على مهل إلى نايتز بريدج لزيارة ابراهيم الطيب. واسرته بالرغم من القرابة وكوننا جيران في امدرمان إلا كنا نتقابل اكثر في ايام لندن..
ممثل الأسرة كان ولا يزال في لندن هو الأستاذ محمد خير البدوي الذي ترك السودان لكي يعمل في الإذاعة البريطانية وقديما كان يسكن في تيرن بايك لين. وعلاقتنا به مميزة فهو لم يكن ابن اخ ابراهيم بدري والمتزوج من بنت اخته بل كان صديقه وصفيه ورئيس تحرير جريدة الحزب الجمهوري الإشتراكي.
هذه الوظيفة كانت قد عرضت على الأستاذ محجوب عثمان محمد خير إلا انه اختار الأيام.
زينب محمد خير البدوي اللتي هي الآن ملء السمع كانت وقتها في الثامنة عشر وهي صغرى بنات محمد خير ولقد سميت تيمنا بجدتها زينب بدري. وشقيقاتها عديلة ومنى تربطهم صداقة بشقيقاتي مما جعلهن كثيرات التواجد معنا ويساعدون في عملية الترجمة والشراء وهذا دور تعلمنه من والدتهم الفاضلة آسيا مالك ووالدهم. منزلهم يغص طيلة السنة بالأقارب والاصدقاء.
زينب كانت تعمل في متجر (هارولدز) الشهير هذا قبل ان يشتريه الأخوة فايد. وتحضر في المساء بعد عملها لكي تشيع البهجة بنكاتها وقصصها عن عملها في هارولدز.
وفي احد الأيام يتصل بي صديقي الريح البلولة رحمة الله عليه من كوبنهاجن طالبا مني ان استقبل صديقا كان في زيارته في كوبنهاجن. واتفقنا على ان يتصل بي صديقه عندما يصل مطار هيثرو.
وعندما اتصل بي الصديق طلبت منه ان يأخذ الميترو إلى محطة قرين بارك على بعد 22 محطة من هيثرو وان يتصل بي عندما يصل قرين بارك.
وبعد أكثر من ساعة ياتيني صوت الصديق بلهجة امدرمانية مميزة . ونتفق ان ينتظرني امام مدلاندز بانك بالقرب من المحطة.
وحمت حول البنك لمدة نصف ساعة ولم ارى اي سوداني كلهم خواجات ولاحظت ان هنالك خواجة يلبس جينز بعضلات ظاهرة ولحية. يقف بالقرب من البنك. فسألته اذا كان قد رأى رجلا اسودا يمكن ان يكون من السودان فأجاب بالنفي بطريقة خشنة وبعد مدة اقتنعت بأن صديقي قد ( ضهب) كعادة السودانيين فقررت ان اذهب. وفجأة اسمع الخواجة يقول لي( يا شوقي تخليني كيف ده انت الوصوك علي) وعندما رجعت إلى البيت مع الخواجة اتصلت بصديقي الريح في كوبنهاجن الذي قال لي اسمع انا نسيت اقول ليك الخواجة بتاع مقالب....
وببساطة اندمج الخواجة جورج دبسيه مع والدتي وشقيقاتي خاصة بعد ان عرفت والدتي بأن ام زوجته الأرمنية من صديقاتها في امدرمان. وجولرج شامي مسيحي ويسكن الخرطوم . وبسهولة كما كان في الزمن السمح صار جورج احد افراد العائلة. وتركته مع عائلته الجديدة وذهبت لأمر.
وفي المساء شاهدوا زينب آتية من نهاية شارع شيستر فيلد هل. فطلب من شقيقاتها منى وعديلة وشقيقاتي الطلوع إلى احدى الطوابق العلى وعندما ضربت زينب الجرس. كان هنالك كان خواجة مكشر يقف امامها سائلا عن سبب الإزعاج؟؟.. وعندما قالت زينب هذا منزل اهلي. قال جورج بكل ثقة هذا منزلي انا وليس هنا اي اسود ونحن لا نحب السود.
وترددت زينب قليلا ثم عارضته وافهمته بأن الأمر غريب لأنها تركت المنزل في الصباح لعملها وان اغراضها موجودة في الداخل ويمكن ان تثبت له هذا ان تركها تدخل. ولكن جورج لم يتزحزح ورفض ان يسمح لها بالدخول وقام بطردها وهي ترتجف من الخوف والحيرة. واخيرا تأتي اختها عديلة لتخليصها . وهي لا تزال ترتجف وتنزل كل لعناتها اللتي تعرفها بعربيتها المحدودة على رأس الخواجة. وتصاب بصدمة اكبر عندما يرد عليها الخواجة بعربية سودانية سليمة.
زينب وجورج صاروا اصدقاء . وتندرنا بهذه الحادثة كثيرا. ولقد كانت الدنيا جميلة والنفوس طيبة. وهنالك متسع للمزاح والضحك.
عندما رجعت إلى السويد لأمر تركت شقيقاتي في رعاية جورج. وعندما رجع إلى السودان اتصل بنا تلفونيا من الخرطوم.
وعندما رجعت والدتي إلى السودان كان جورج يأتي لزيارتها مع زوجته وعندما رجعت للسودان في الثمانينات عرفت انه مصيبة يعرف كل اهل الخرطوم وامدرمان وبحري ومقالبه ومزاحه لا يتوقف يضع فطوره في المكتب في شهر رمضان امام الجميع ويحلب اللليمون في الفسيخ ويقزقز بالطرشي ويعزم على الجميع. وما ان ينتهي رمضان حتى يرجع للسندوتشات اللتي يقبض عليها بقبضته الكبيرة (مزيكة).
كل هذا في الزمن السمح.
جورج اتصل بي قبل عدة سنوات عندما ساءت الظروف في السودان وكان يرفض حتى فكرة الهجرة من السودان فأمثاله لا يمكن ان يعيشوا خارج السودان.
ثم اتصل من سويسرا وترك مذكرة وانقطعت اخباره. كل ما افكر فيه في الأيام الجميلة ( والزمن السمح) افكر في جورج دبسيه وبقية السودانيين الرائعين فليأخذ الله بيده وليجازي من كان السبب في فركشتنا.....
شوقي يدري......
الاخ مصطفى عثمان اسماعيل . هذا الموضوع بشكله هذا نشر فى جريده الخرطوم فى منتصف التسعينات . والفتره التى ذكرتها فى الموضوع . قابلت فيها الاخ الوجيه احمد عبد الرحمن الشيخ ( متعه الله بالصحه ) وزوجته نجوى . ثم حضر بعدها لزيارتنا فى السويد . واحمد يا مصطفى هو رئيس نادى الهلال فى الزمن السمح . وكان فى الفلم عندما طاف العاصمه فى سياره مكشوفه مع بيليه اسطوره الكره . كمان كان مديرا لبنك السودان . وصاحب برنامج تلفزيونى اسمه دنيا المال والسياسه . وهو الذى علق وقال ان الاقتصاد السودانى كان قويا ومتعافيا . وبالرغم من لخبطه نميرى وتسليمه البلد للمخربين . الا ان الاقتصاد صمد كل فتره السبعينات . ثم انهار فى الثمانينات .
نميرى مارس الاستعمار الاختيارى . فلقد سلم البلد للمصريين واتى بكل امراض الحكومه المصريه . من اتحاد اشتراكى امن قومى باطش ومهين . دكتاتوريه مراكز قوه ونظام تعليمى سئ وكانت الكتب المدرسيه تطبع فى مصر وترسل الى السودان . والترابى وتنظيمه يهللون للنميرى ويبايعونه ويصفونه بامير المؤمنين . انتم اللذين خربتم الاقتصاد السودانى . ولكن ستذهبون . وسيتعافى المجتمع السودانى .
يا مصطفى نحن ابدا ما كنا ذى الشحادين وما حنكون . اقرأ ما كتب الانجليز عن السودانيين . اقرأ حكاوى كنتربرى السودانيه وهذا كتاب ضخم تحدث فيه المفتش والمهندس والدكتور والعامل والجولوجى عن ذكرياتهم فى السودان . اقرأ ظلال على الرمال . لقد كتب احد الانجليز . ( عندما ترى رجل اسود يمشى بعزه وثقه وكأنه يريد ان يخترق الارض فهذا الشخص هو سودانى . )
فى سنه 1978 التى حكيت عنها , كنا نستأجر منزلاً من اربعه طوابق فى شارع هيزميوز. وكما عرفت من الاستاذ محمد خير البدوى عندما حضر لزيارتنا ان الميوز هو الاسطبل الذى يحفظ فيه اللوردات والاغنياء عربه الحنطور . وكنا ندفع 450 جنيها كايجار فى الاسبوع . ولكن بعد ان طاب لنا المقام مددت شقيقاتى ووالدتى اقامتهم . وفى الصيف اتت اسره عربيه كانوا متعودين على ايجار ذلك المنزل . واراد صاحب الشركه وهى ميفير ابارتمينتزفى كيرزون استريت ان يخرجنا من المنزل الا ان القانون كان فى جانبنا . ومن المضايقات اننى شاهدت الشاب بول المسؤول عن الخدمات يفتح الباب فى الصباح ويدخل المنزل بدون اذن . فافهمته بانه اذا كرر فعلته فستكون آخر شئ يقوم به فى حياته . فحاول ان يهددنى بانه من الايست اند فى لندن ( منطقه شعبيه ) .
وبعد رجوعى الى السويد كنت اتصل يوميا بشقيقتى الهام . وكنت احس بانهم غير مرتاحين . واخيرا ذكرت لى ان بول كان يكثر من حضوره . وانه قد اوقف سخان الماء . ولم يغير بعض اللمبات التى احترقت . وكان الصيف فى تلك السنه باردا فى لندن . فقلت لها ساكون معكم فى المساء . ولكن العباره بين السويد والدنمارك اصيبت بعطب فى المحرك ووصلت متأخره الى كوبنهاجن . فذهبت غاضبا لمدير العباره وطالبتهم بايجاد طريقه لايصال للندن لاننى قد تأخرت من آخر طائره . وطمننى بان الخطوط الجويه البرازيليه قد بدأت اول رحله لها الى لندن ويمكننى ان الحق بها وسيدفعون اجر التاكسى . فرفضت اجر التاكسى وهرعت الى المطار . وكنت انا واخ كينى آخر من ركب الطائره .
ولاننى لم اقرب اكلى لاننى كنت افكر فى بول واهانه الانجليز . فطلب منى الاخ الكينى طعامى . وعرفت انه ظهير الفريق القومى الكينى . وانه موظف فى الخطوط الجويه الكينيه . وانه كان فى زياره شقيقته فى فنلندا . ولان تذكرته تذكره موظفين فلقد قضى يوما كاملا فى مطار كوبنهاجن لان الركاب اللذين يدفعون لهم الاسبقيه . فعرضت عليه قضاء الليل فى منزلنا قبل الذهاب الى الخطوط الجويه الكينيه فى الصباح .
فى الصباح لم يأتى بول فذهبت للمكتب الذى كان خلف منزلنا . فبدأنى صاحب الشركه بالاستفزاز والقول اذا لم يعجبكم الحال فلترحلوا . واخذ شنطتى لكى يطوح بها خارج المكتب .
بعد سنه من هذه الحادثه ذهب عمى محمد بدرى لنفس المكتب . وسأل زوجه المدير عن مستر بدرى . فقالت السيده ( مستر بدرى الرجل الفظيع . ؟ ) فعرض عليها محمد بدرى دفع اى مصاريف لم ندفعها . فقالت السيده لقد دفعوا فلوسهم لآخر مليم . الا اننا صرفنا الآلاف فى تصليح اسنان زوجى . واهلك قد رحلوا الى المنزل رقم 10 فى شارع شيستر فيلد هيل وهو على بعد خطوات من هنا .
الكابتن الكينى الذى كان معى كان فى حاله صدمه . وكان يقول لى انه قد سمع بان السودانيين لا يحترمون اى انسان فى حاله غضب . وانه لا يوجد رجل كينى يستطيع ان يضرب انجليزى فى بلده . وانه سمع كثيرا عن عدم تقبل السودانيين للاهانه ولكن لم يصدق الى ان شاهد بنفسه .
بعد ايام من تلك الحادث حضر ابن خالى وزوج اختى صلاح محمد احمد صلاح رحمه الله عليه . وكان سعيدا . لانه قبل رجوعى الى المنزل فى جوله مع الكابتن الكينى كان بول قد حضر وغير اللمبات واصلح سخان الماء . فلقد عرف انه لا يتعامل مع شحادين او امثال شحادين والسودانى لا يضام . وقال صلاح نكوس اى بيت فى المنطقه دى ونشتريه عشان اولاد الكلب ديل كل يوم يشوفونا قدامهم . واشترينا المنزل شستر فيلد هيز رقم 10 المكون من خمسه طوابق . وظل المنزل فارغا لمده سنه ثم بدأنا نقضى فيه الاجازات وفترات متقطعه .
بمناسبه الشحادين , كانت هنالك متسوله ضخمه الجسم تحمل مقعدا صغيرا وترتدى مجموعه من المعاطف . وكانت تتواجد فى تقاطع شارع كيرزون استريت الفاخر وشسترفيلدهيلز . وكانت اختى نظيفه تأخذ لها الفطور يوميا والغداء والعشاء . سمعتها مره تقول بلسان امدرمانى فصيح ( تانى تانى ) . فبعد ان قدمت لها نظيفه الشكلاته الساخنه بالحليب رددت هذه الكلمه . لان نظيفه لم تكن تتحدث الانجليزيه وكانت تسألها . تانى ؟ . وعندما كانت الشرطه تأخذ المتشرده بعيدا لان اصحاب الفندق شسترفيلدهيلز يتضايقون من وجودها . كانت نظيفه تذهب للبحث عنها بالساعات وتذهب حتى الى هايدبارك بحثا عنها وعندما لا تجدها ترجع محبطه ومتألمه . وبرضو انحنا بنشبه الشحادين .
التحيه
شوقى ....

عثمان
29-03-2009, 03:55 PM
محن سودانيه 21 .. المستشار مصطفى عثمان اسماعيل

وبرضو انحنا بنشبه الشحادين .


وبرضو تقول لي الطيارة فيها بوري ولا تقولي لي غرد الثعلب :D:D(دا الموقف الحصل من أظنو زاهر سادتي كان كتبت إنت الموضوع دا في عمودك حكايات في جريدة الرأي العام) لما قال لأحد نزلاء السجن دخل كلمة غرد في جملة مفيدة (قال غرد الثعلب). والله كفيت ووفيت يا عم شوقي وسلامي ليك ياعم يا أمدرماني.

تحياتي/ عثمان الطيب