asadalla
26-10-2005, 06:47 PM
تماما مثل الطائرات التى تحتوى على صندوق اسوديحوى كافة اسرارها وخبايا واحداث الرحلات. لدينا نحن البشر صناديقسوداء فى دواخلنا تتحكم فىالكثير من سلوكياتنا وافكارنا وارائنا تجاه الاخرين وهذاماتؤكده الكثير من الدراسات النفسية التى تقول اننا حتى فى اختيارنا العطور الاثيرة لدينافانذلك لدوافع خفية لها ترسباات قديمة ، هى التى تدفعنا الى اقتناء هذة الرائحة دون تلك
هذا الصندوق هو ذاته السبب فى نسياننا اسماء البعض رغم حيادية مشاعرنا تجاههم فالصندوق الواعى بلا وعينا،يتوأطأمع رغباتنا الدفينة ، فى نسيان من لم نحب ، او احدلم نرتح اليه ، أو ربما كان مع ذات الشخص، تجربة صعبة نسيناها مع الايام ولكن الصندوق الذى يخزن كل شئ ارسلاشاراتهالى ادراكنا بان النسيان هو سيد الموقف والحقيقة ، انه اغمض اعيننا عن ان ترى تلك التجربة ، ونعيش ذاات الالم والمرارةالتى سببتها
حتى على مستوى الازياءوتفاصيلنا الاخرى فاننا نختاار ليس وفقا للذوق الخااص كما ندعى ، بللاسبااب لا واعيةوحددت نوعية الالوان والانوااع والاشياءالتى نفضلها على غيرها ، كأننا نتحرك فى اتجاهات نحسبا اننا نعيها تماما ، والحقيقة تقول عكس ذلك تماما
وبصدق كنت اتمنى لو اذهب الى هذا الصندوق وافتحه واخرج منه اسرارى السرية ، واتركه للشمستطهره من كل شئ وتتركه فارغانقياا . من شوائب عديدة ، ربما كانت سببا فى موجاات الحزن والفرح التى تاتى دون مناسبة، ودون اسباب جلية
وحده الطبيب النفسى فى امكانه ان يطلع على بعض ما فى الصندوق ،وتبقى النفس البشرية مكمنا لاسرار واوهام لا يعرفها الا الله جل وعلا وتبقلا معارفنا ناقصة، رغم كل المحاولات لسبر غور الصمت الذى تختاره ، عندما تكون الاسئلة طريقا الى ثرثرة فاضحة ولن تفعل الا اثارةاسئلة اخرى اكثر وعورة ومخابئ .................
_________________
هذا الصندوق هو ذاته السبب فى نسياننا اسماء البعض رغم حيادية مشاعرنا تجاههم فالصندوق الواعى بلا وعينا،يتوأطأمع رغباتنا الدفينة ، فى نسيان من لم نحب ، او احدلم نرتح اليه ، أو ربما كان مع ذات الشخص، تجربة صعبة نسيناها مع الايام ولكن الصندوق الذى يخزن كل شئ ارسلاشاراتهالى ادراكنا بان النسيان هو سيد الموقف والحقيقة ، انه اغمض اعيننا عن ان ترى تلك التجربة ، ونعيش ذاات الالم والمرارةالتى سببتها
حتى على مستوى الازياءوتفاصيلنا الاخرى فاننا نختاار ليس وفقا للذوق الخااص كما ندعى ، بللاسبااب لا واعيةوحددت نوعية الالوان والانوااع والاشياءالتى نفضلها على غيرها ، كأننا نتحرك فى اتجاهات نحسبا اننا نعيها تماما ، والحقيقة تقول عكس ذلك تماما
وبصدق كنت اتمنى لو اذهب الى هذا الصندوق وافتحه واخرج منه اسرارى السرية ، واتركه للشمستطهره من كل شئ وتتركه فارغانقياا . من شوائب عديدة ، ربما كانت سببا فى موجاات الحزن والفرح التى تاتى دون مناسبة، ودون اسباب جلية
وحده الطبيب النفسى فى امكانه ان يطلع على بعض ما فى الصندوق ،وتبقى النفس البشرية مكمنا لاسرار واوهام لا يعرفها الا الله جل وعلا وتبقلا معارفنا ناقصة، رغم كل المحاولات لسبر غور الصمت الذى تختاره ، عندما تكون الاسئلة طريقا الى ثرثرة فاضحة ولن تفعل الا اثارةاسئلة اخرى اكثر وعورة ومخابئ .................
_________________