المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجلاء عثمان التوم.......أكتبيني في قصيدة .. ونصوص أخرى


هيثم علي الشفيع
29-11-2011, 10:34 AM
لفترة طويلة ظللت أبحث وبشدة عن طريقة أصل -أو أتصل- بها الأخت نجلاء عثمان التوم ، لرغبتي في لقاءها بعد سنوات طويلة من جهة ، ولرغبتي في كتابة "شبه دراسة مقارنة" لكتاباتها أيام صداقتنا بالجامعة ، وكتاباتها الحالية - واخد بالك يابلة؟؟؟-
وما زالت هذه الرغبة عندي ، وما زلت بانتظار الإستئذان منها لأناقش هذا الموضوع المتشعب عبر كتاباتها..

المهم :
بالأمس التقيت بزميل عزيز - ودفعة بالجامعة- فسألني إن كنت أحفظ هذا النص -الذي سأورده لكم اليوم- ...فوجدتني كذلك...

ولإعجابي بالنص وفكرته قررت أن أشرككم معي فيه

فتفضلوا:......

هيثم علي الشفيع
29-11-2011, 10:36 AM
قال اكتبيني في قصيدة
طوّفيني في المدارات البعيدة
اسمي ورسمي وارتعاشاتي وحزني وحنيني
طوقيني بالحروف العارية
ثم انثريني في المدى
إرهاص عيدٍ يتوارى خلف نجمات وليدة
قلت لا أعرف إسمك
خبأته عني الأضواء والطرق الحزينة
خبأتك الريح في السفن الغوادي
دثّرتك الشمس من مطر البوادي
قال ارسميني
قلت لا أعرف رسمك
عيناك ياعشقي !!؟؟ وما عيناك؟؟؟
هل أغزو البحارا؟؟
أشرع الأحلام سيفاً في تلافيف المغارة
ثم أدنو منك أرمي زهرتين
أو أردد في صلاتي سورتين
ثم أصرخ في السواحل
(إفتحي يا...........
إفتحي في بحرك الفضي مدخل
إفتحي أبوابك السكرى وناديني لأدخل
ودعيني من رحيق النور أرشف رشفتين
كيما يباركني حبيبي
أعطني كاس الجواري من ندي حبي البهيج
بلليه وضعيه في يميني
ثم رديه يساري
عطريني......ضمخيني بالحنين
ثم دليني على قصر حبيبي
إنه باقٍٍ هنالك بانتظاري)
ومضيت........فسألت
- قلت من أنت؟؟
قال بحرٌ في قصيدة
- ثم ماذا؟؟
- ثم شوقٌ واحتراق للحبيبة
- فلماذا؟؟؟
قال عاشق
قلت أعلم
قال مهلاً فاسأليني من تكون!!؟
قلت : قد قرأتُ الحب في عينيك قبلاً
كم أثارتني الظنون
قال : أنت..........ثم ....أنت.........
...........ثم....................
أنت
فاكتبيني في قصيدة
طوفيني في المدارات البعيدة
اسمي ورسمي وارتعاشاتي
وحزني وحنيني
طوقيني كالحمامة
قلتُ : حباً وكرامة
إسمك المجنون يحيا
كاللآلي في محارة
رسمك الضوئي يعبرني جداراً فجدارا
أينما أخفيك......ينجبس الضياء
هل جئتَ فجراً؟؟؟
قال : جئتُ لحناً
فاحتويني
أو فغنيني قصيدة
طوفيني في المدارات البعيدة
اسمي ورسمي وارتعاشاتي وحزني وحنيني
طوقيني كالحمامة
قلتُ حباً وكرامة
قلتُ حباً وكرامة
قلتُ حباً وكرامة

بله محمد الفاضل
29-11-2011, 10:53 AM
نهارك أشطة يا حبيب

طبعاً واخد بالي
أي بما تبقى منه
لأنه مقسم بين الأشجار
والعشب...


طبعاً بنصد كان الله راد
وربنا يتم المراد
ونقرأ هنا ما تيسر من المقارنة
ولا يأتي منكما قطعاً إلا الفائدة


محبتي واحترامي

أسعد
29-11-2011, 11:03 AM
واللاي يا هيثم صاحبتك دي دين حجر بل أضل سبيلا

ديني انا ياخ

هيثم علي الشفيع
29-11-2011, 12:31 PM
ونقرأ هنا ما تيسر من المقارنة
ولا يأتي منكما قطعاً إلا الفائدة




يا بلبل

سلامات ياخي

في فترة من الفترات ، كنت أحتفظ بمجموعة من كتابات نجلاء وبخط يدها -هذا غير الذي أحفظه ، وهو غير قليل-، ولو بحثت قليلاً في أوراقي القديمة سأجدها ، أما كتاباتها الحالية فأظن أن الأخ قوقل سيسهل مهمة العثور عليها...
المهم عندي -وهو الأمر الذي دعاني للتوجس من نشر تلك الأعمال دون الرجوع لصاحبتها- هو إنها في فترة من الفترات ، كانت أقرب لاعتبار تلك الفترة من "لاضروريات" مراحلها الشعرية وتتمنى لو لم تكن ،

لذلك أجدني مرغماً على عدم نشر تلك الأعمال -كاملة- (لأنني بالفعل نشرت منها هنا بسودانيات -في بوست "اوليس ذاك باحتمال" وهذا البوست)

فان أفتيتني بأن الأمر يمكن أن يحدث دون الرجوع اليها ، وصادفت تلك الفتوى نفسية مهيأة عندي للكتابة.....سأبدا بعقد المقارنات....وإن لم.............
خلينا نلقى زول يلمنا في نجلاء بالأول وبعد داك نشوف

شفت كيف؟؟؟؟

هيثم علي الشفيع
29-11-2011, 12:37 PM
واللاي يا هيثم صاحبتك دي دين حجر بل أضل سبيلا

ديني انا ياخ

وجدي الأسعد "تربيع"

يا مرحبا والله ومنور شديد

المزعلني يا وجدي إنو الزولة دي حالياً بقت تكتب كلام (لا في الحِرا ولا في الطِرا) ، وبتعتبر كلاما القديم دة ، ما سمح ، والبتكتب فيهو هسة هو الأفضل...

(ما تحمّر لي يابلة ..أنا بحكي للراجلlooool)

غايتو خليك قريب ، يمكن أجيب نماذج هنا

بقول يمكن

بله محمد الفاضل
29-11-2011, 01:38 PM
يا بلبل

سلامات ياخي

في فترة من الفترات ، كنت أحتفظ بمجموعة من كتابات نجلاء وبخط يدها -هذا غير الذي أحفظه ، وهو غير قليل-، ولو بحثت قليلاً في أوراقي القديمة سأجدها ، أما كتاباتها الحالية فأظن أن الأخ قوقل سيسهل مهمة العثور عليها...
المهم عندي -وهو الأمر الذي دعاني للتوجس من نشر تلك الأعمال دون الرجوع لصاحبتها- هو إنها في فترة من الفترات ، كانت أقرب لاعتبار تلك الفترة من "لاضروريات" مراحلها الشعرية وتتمنى لو لم تكن ،

لذلك أجدني مرغماً على عدم نشر تلك الأعمال -كاملة- (لأنني بالفعل نشرت منها هنا بسودانيات -في بوست "اوليس ذاك باحتمال" وهذا البوست)

فان أفتيتني بأن الأمر يمكن أن يحدث دون الرجوع اليها ، وصادفت تلك الفتوى نفسية مهيأة عندي للكتابة.....سأبدا بعقد المقارنات....وإن لم.............
خلينا نلقى زول يلمنا في نجلاء بالأول وبعد داك نشوف

شفت كيف؟؟؟؟

هو لو لميت فيها كويس
وكمان لو جبتها هنا كويسين
مع إنها {مشوطنة ومزاجية/ديل من عندي} وبتكتب بالحول (حولية)
{شاهدت طريقتها الحولية هذه في منتدى مدد}
المهم يا عمك
لو النصوص منشورة بأي ملف غير إنها خصتك بها كصديق
فهي قابلة للنشر مع حفظ الحقوق دون الرجوع إليها وقطعاً تعرف ذلك
أما إن خصتك بها
فلابد من الرجوع إليها والاستئذان


أقوليك حاجة
يا اخي ما تغمض وتنشر ساهي
وبعدين أنا بشيل معاك زرزرتا
وما تقتبس مني
ممكن تقوليها بالدرب أخوي بله قال حلال
بشيل ليك الموضوع وبغير الفتوى الفوق دي
أها شنو ليك هههههههههه

النور يوسف محمد
29-11-2011, 02:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وكمان لو جبتها هنا كويسين

يا زول دى الفتوى المعنعنة ..
أو ( المنعنعة ) فى رأى الجمهور .. :)

هيثم وبلة كيفنكم ...

فيصل سعد
30-11-2011, 06:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



يا زول دى الفتوى المعنعنة ..
أو ( المنعنعة ) فى رأى الجمهور .. :)



شرحوا ...
و هذا قمة التحفيز الايجابي ..

هيثم علي الشفيع
30-11-2011, 11:12 AM
أما إن خصتك بها
فلابد من الرجوع إليها والاستئذان


فيما أعلم إنو الكراس الكان عندي دة هو نسختها الوحيدة
لكن
الفتوى التانية عجبتني باللحيل
بس المشكلة إني ربطت وجود الفتوى بحالتي المزاجية(المنيلة بستين نيلة)
كدي خلينا نقول خير مبدئياً
ونشوف الحيحصل شنو
ربك يهون يا حبيب


بسم الله الرحمن الرحيم



يا زول دى الفتوى المعنعنة ..
أو ( المنعنعة ) فى رأى الجمهور .. :)

هيثم وبلة كيفنكم ...

أستاذنا العزيز

والله يسعدني وجودها في سودانيات -مثلكم-
لكن المشكلة
هي في عضما أنا ما لامي فيها
دعواتك (باقي جاي من بيت الله قريب)



شرحوا ...
و هذا قمة التحفيز الايجابي ..


ياااااااااا جنرال

برضو أنا شرحو
لي كلامي الفوق دة:D

وهاد ابراهيم محمد
30-11-2011, 01:46 PM
تحياتي الطيبات يا هيثم..


نجلاء (البت الخديرونية, أم ضفيرة) كما يسهل وصفها ذات بحث عنها بين
أزقة جامعة الخرطوم,
كانا يأتيان للبحث عني ساعة رغبةٍ متمكّنة في تجميل يومي
هي, وبصحبتها صديقي القديم القانوني صالح سعيد
عندما كنت أسمع الرفاق يتحدثون عنها, وشاعريتها الوليدة
كان يهمني تجميع خيوط روحها التي تخبئها ما بين الكلمات, في لب القضية.
إمرأة كالطيف..
هيّنة وسهلة التناول والحضور..
ومهمومة بكيفية تعاطى الرجل أنثاه,
وكيفية عيش الانسان إنسانيته..
وساعةَ ما يجب, إمرأة لا يفلّها حديد.
أوافقك القول,
حروف نجلاء اليوم ليست هي ببداياتها
ربما لها فلسفة جديدة يصعب حصولي عليها بعيدا عنها
فآخر عهدي بها سنين طالت, وفشلت في إدراكها ذات ليلة وضيئة من ليالي اتحاد الكتاب هذا العام.
____
ان تمكّنت ولقائها,
أبلغها السلام, والسؤال..
وإبحث بينها عن نجلائنا (ان لم تكن على حالها أفضل).

هيثم علي الشفيع
02-01-2013, 11:35 AM
خلّوا لي البوست دة برة

جاي راجع ليهو باذن الله

بله محمد الفاضل
02-01-2013, 01:20 PM
خلّوا لي البوست دة برة

جاي راجع ليهو باذن الله

حدد
ياتو متين في رجعاتك؟

لنا جعفر
02-01-2013, 04:23 PM
هيثم مساك ضي
وسنة حلوة عليك ومحققة فيها كل أمانيك ..
النص ده ماحصل لميت فيهو
وطبعاً ولا الكراسة..وشكراً ليك على كتابتو هنا .
قبل فترة نقاش قريب من ده دار
حول نصوص نجلاء القديمة مع كتيابي والصادق الرضي
متشوقة اشوف كتابات قديمة ليها لكن ماعلى حساب قرايتا
لي واقع كتاباتا....
يبدو لي بتقدر تتحصل على نجلاء وتكلما وممكن نبعث
بي واسطات شحمانة لانتزاع موافقتها
بس مابنمشي عكس مشيئتا.....
انا غايتو من راي نجلاء فيما يختص بالكتابات القديمة
وده موضوع سجال كان داير بين سميح القاسم
ودوريش ومجموعة من الكثتّاب والشعراء
ولو لقيتو بجيبو ليك هنا...
انت وحضورك سلام ومحبة

بله محمد الفاضل
03-01-2013, 08:28 AM
تصعيد
نجلاء عثمان التوم


(1)

بهجة في الحافر
بهجة مبصرة وتستمر
أليست اللقطة التالية موجعة ؟
لماذا يجلجل القطن في الحقل في الليل في الصمم ؟
بهجة محفورة كاملة الأهلية
وذوبان تائه في البهجة
اللهم اجعلو خير !

(1)

موبقة مهلكة صغيرة : كل كلمة لم تخض ولم تسحق بالاعراض مرة وبالتعرض مرات .


(1)

سألته عن قلوبي هطل المصهور.


(1)

أركض ُ في مادة الزمن
عكس أوبرالياته الشهيدة
أركض بينه
منزوعة الجسر وعاطلة كجناح يسقط من ذهان الملائكة.



(1)

هرم ٌ من التصاريف في حاشية من اللحظة


(1)

يسألونك عن الروح : جسد في دينونة الغابة لحظة يؤمها البرعم ؛
أخرج بك اليهم
ولا أتكلم ولا يحزنون



(1)

كل شيء يصعب ُ تفاديه لا يحدث؛
ما يستقر هو خميرة الظن:
الحروب الخفية الفاشلة بين كلمة و اله موشك يفنيها.



(1)


أشفى من الحقل وأغرس شجرة أخرى ؛ في الحقل .





(1)

نكايةً في الأمل : أدق على كل باب
أنا جثتي؛لا تفتحوا لي .

بله محمد الفاضل
03-01-2013, 08:33 AM
التقطت النص السابق من:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=420&msg=1356772084

حمدي السمر
03-01-2013, 06:32 PM
استمتعت وبس
شكراً هيثم

معتصم الطاهر
04-01-2013, 11:44 AM
سلام

اذا كنت تريد نشر مقارنة فى دراسة

فلا مانع

أما مجرد نصوص فاستأذنها ..

هيثم علي الشفيع
04-01-2013, 02:00 PM
تحياتي الطيبات يا هيثم..


نجلاء (البت الخديرونية, أم ضفيرة) كما يسهل وصفها ذات بحث عنها بين
أزقة جامعة الخرطوم,
كانا يأتيان للبحث عني ساعة رغبةٍ متمكّنة في تجميل يومي
هي, وبصحبتها صديقي القديم القانوني صالح سعيد
عندما كنت أسمع الرفاق يتحدثون عنها, وشاعريتها الوليدة
كان يهمني تجميع خيوط روحها التي تخبئها ما بين الكلمات, في لب القضية.
إمرأة كالطيف..
هيّنة وسهلة التناول والحضور..
ومهمومة بكيفية تعاطى الرجل أنثاه,
وكيفية عيش الانسان إنسانيته..
وساعةَ ما يجب, إمرأة لا يفلّها حديد.
أوافقك القول,
حروف نجلاء اليوم ليست هي ببداياتها
ربما لها فلسفة جديدة يصعب حصولي عليها بعيدا عنها
فآخر عهدي بها سنين طالت, وفشلت في إدراكها ذات ليلة وضيئة من ليالي اتحاد الكتاب هذا العام.
____
ان تمكّنت ولقائها,
أبلغها السلام, والسؤال..
وإبحث بينها عن نجلائنا (ان لم تكن على حالها أفضل).



وهاد إزيك؟؟؟ -بعد سنة وشوية-

لقيت نجلاء عثمان بعد طول بحث
وحاولت أجيبا هنا وفشلت

سلامك وسؤالك يوصلوها باذن الله

هيثم علي الشفيع
04-01-2013, 02:04 PM
حدد
ياتو متين في رجعاتك؟

ياخ إنت "سغيل" كدة مالك؟؟؟gap:Dgap

ما تحكّها شديد............... بتجيب الدم:mad:







بصراااااااااااااااحة ..؟
ما عارف

هيثم علي الشفيع
04-01-2013, 02:16 PM
كل الأحباب المتداخلين

سأعود لاحقاً باذن الله

لأن النت -تبعي-(ولاّ موقع سودانيات براهو ما عارف:p)... الليلة زي الطين

وكتبت قرابة الخمسة ردود وراحت في مهب الريح

إعتذاري

هيثم علي الشفيع
09-01-2013, 10:13 AM
هيثم مساك ضي
وسنة حلوة عليك ومحققة فيها كل أمانيك ..
النص ده ماحصل لميت فيهو
وطبعاً ولا الكراسة..وشكراً ليك على كتابتو هنا .
قبل فترة نقاش قريب من ده دار
حول نصوص نجلاء القديمة مع كتيابي والصادق الرضي
متشوقة اشوف كتابات قديمة ليها لكن ماعلى حساب قرايتا
لي واقع كتاباتا....
يبدو لي بتقدر تتحصل على نجلاء وتكلما وممكن نبعث
بي واسطات شحمانة لانتزاع موافقتها
بس مابنمشي عكس مشيئتا.....
انا غايتو من راي نجلاء فيما يختص بالكتابات القديمة
وده موضوع سجال كان داير بين سميح القاسم
ودوريش ومجموعة من الكثتّاب والشعراء
ولو لقيتو بجيبو ليك هنا...
انت وحضورك سلام ومحبة




لنا جعفر....وعيشة السوق
حبابك ألف والله ومنورة البوست خالس خالس

والظاهر العزيز بلبل جاهو لاعب هجوم خطير
والله يقدرني عليكم الجوز


النقاش حيكون -باذن الله- مثمر (على الأقل بالنسبة لي)

وإن شالله حأجيكم بمزاج

عليييييييييييييييك الله إجتهدي لي في إنك تجيبي الحوار القلتيهو دة

مودة لا متناهية

هيثم علي الشفيع
09-01-2013, 10:17 AM
تصعيد
نجلاء عثمان التوم


(1)

بهجة في الحافر
بهجة مبصرة وتستمر
أليست اللقطة التالية موجعة ؟
لماذا يجلجل القطن في الحقل في الليل في الصمم ؟
بهجة محفورة كاملة الأهلية
وذوبان تائه في البهجة
اللهم اجعلو خير !

(1)

موبقة مهلكة صغيرة : كل كلمة لم تخض ولم تسحق بالاعراض مرة وبالتعرض مرات .


(1)

سألته عن قلوبي هطل المصهور.


(1)

أركض ُ في مادة الزمن
عكس أوبرالياته الشهيدة
أركض بينه
منزوعة الجسر وعاطلة كجناح يسقط من ذهان الملائكة.



(1)

هرم ٌ من التصاريف في حاشية من اللحظة


(1)

يسألونك عن الروح : جسد في دينونة الغابة لحظة يؤمها البرعم ؛
أخرج بك اليهم
ولا أتكلم ولا يحزنون



(1)

كل شيء يصعب ُ تفاديه لا يحدث؛
ما يستقر هو خميرة الظن:
الحروب الخفية الفاشلة بين كلمة و اله موشك يفنيها.



(1)


أشفى من الحقل وأغرس شجرة أخرى ؛ في الحقل .





(1)

نكايةً في الأمل : أدق على كل باب
أنا جثتي؛لا تفتحوا لي .


بلبل ... الحبيب

شكراً على إيراد النص الما فهمت فيهو التكتحني
وقبل ما تقول لي الشعر بيحسوه وما بيفهموه

برضو

ما حسيت تجاهو بالتكتحني



بس

عجبتني قصة المقاطع الكلها (1)...دي

محبتي الأكيدة

هيثم علي الشفيع
09-01-2013, 10:20 AM
استمتعت وبس
شكراً هيثم

شكراً يا حمدي على إستمتاعك بالنص الممتع حقاً
وسعيد بطلّتك هنا



سلام

اذا كنت تريد نشر مقارنة فى دراسة

فلا مانع

أما مجرد نصوص فاستأذنها ..


ها ياباش

مالك جادّي كدة؟؟؟

لمّن خوفتني.......:Dgap:D

على العموم هي(شبه دراسة) ....بس الحمدلله أنا لمّيت في نجلاء واستأذنتها

وحأبدأ من الليلة إن شالله

فائق إحترامي والتقدير

هيثم علي الشفيع
09-01-2013, 10:23 AM
أها....

النبدأ ليكم....

عشان تشوفوا البت كانت بتكتب شنو؟ وبقت تكتب شنو..؟؟؟

_________________
بلبل ولنا....
طوّلوا بالكمgap:p:D


______________________

(النص بلا عنوان)

وُلِدَ نبيا...
من حشرجة الدم المحموم
برحم إمرأةٍ .....عادية
غسلوه بماء النهر
تركوه على كفّي النهر
وشبَّ فتيـــــــــــّا.
وإذ جاءتني الرؤيا...
رحت...
قلتُ اقرأني.....قال قرأتْ
قلتُ اقرأني.....قال قرأتْ
قلتُ اقرأني......قال قرأتْ
جلستُ اليه
بكيتُ طويلاً بين يديه
أعطاني قنديلاً مكسور
وسبع ليالٍ غارقةٍ
في سبع بحور
أعطاني عشقين
وقميصاً قُدّ – ويا لله – من الجهتين...
وراحَ
فرُحتْ
وإذ عادتني الرؤيا
عُدتْ
قلتُ اقرأني....قال قرأتْ
قلتُ اقرأني....قال قرأتْ
جلستُ اليه..
بكيتُ طويلاً....
طويلاً جداً ...بين يديه.

هيثم علي الشفيع
09-01-2013, 10:27 AM
بالله لو زول من ناس الإدارة جا بي جاي
أو أي زول بيعرف أي زول منهم;)

يكلمن لي يزيدوا في عنوان البوست دة...(ونصوص أخرى)

ثمح؟؟؟؟؟؟:cool:

الرشيد اسماعيل محمود
09-01-2013, 10:43 AM
يكلمن لي يزيدوا في عنوان البوست دة...(ونصوص أخرى)

يزيدوا ولا يضيفوا؟!، فكرة زيدوا لي دي بتدين إحساس ملجة ملجة كدة:D
المهم:
خش في المفيد وسيبك من حركات العواطلية البتسوِّي فيها دي، أدفر للغريق وخلينا نشوف المقاربة الممكن تتعمل وبعد نشوف وجهة نظرك ممكن نتناقش فيها.

كيفك؟

هيثم علي الشفيع
12-01-2013, 08:52 AM
بدايةً :
شكراً للإدارة على الإستجابة السريعة وتعديل العنوان


أما :

يزيدوا ولا يضيفوا؟!، فكرة زيدوا لي دي بتدين إحساس ملجة ملجة كدة:D



المشكلة أنا يضيفوا دي بتديني إحساس(طبق اليوم)..(طبق اليوم) كدةgap:p:D



سيبك من الخستكة ياخي وخلينا في الجد

:
المهم:
خش في المفيد وسيبك من حركات العواطلية البتسوِّي فيها دي، أدفر للغريق وخلينا نشوف المقاربة الممكن تتعمل وبعد نشوف وجهة نظرك ممكن نتناقش فيها.

كيفك؟

تعرف يا حبيب؟
أنا الفكرة عندي شكلها جايطة شوية
لكن الفهم العام : إني حأجيب نصوص قديمة للزولة دي -باعتبار إنو نصوصا الجديدة متوفرة في النت- وبعد كدة عاوز الناس هي التناقش الفرق بين التجربتين
فهمتني؟؟؟
أنا أكيد حأشارك في الفيلم دة قدر قدرتي ، لكن عشمان في فتح حوار أرحب عبر مناقشة التجربتين وكنا بديناه في البوست دة :

أوَليس ذاك باحتمال؟؟؟ (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=22061)



أما عن الأحوال
فالحمدلله في أمن وأمان
وعلى قول (رؤوف خليف) بتاع الجزيرة الرياضية : لاجديد يذكر ولا قديم يعاد

هيثم علي الشفيع
12-01-2013, 08:58 AM
نشوف حاجة تانية قديمة وبرضو بدون عنوان



الوقت : شوق
المكان : نثار ضوءٍ من قمر
اللحظة الأولي : ذهاب
مدخل الى الحكاية:
في ذات ريحٍ شاردة
حملتْك لي أيدي الغيوم ولوّنتك على دمي
غضباً يؤانس وحدتي وهزيمتي
ويردّني للهمهمات العابرة
في ذات ريحٍ شاردة
حملتْك لي أيدي الغيوم تمرداً
ثم استحالت خاطرة
والآن جئتَ وإذ أتيتَ
حملتَ ما بين اغترابك والضجر
بعض المطر
سمّيتَني أرضاً وطين
كزهرتين بلا ثمر
زمن الحكاية : في بدايات الجفاف واللون أصفر كاحتضار
النسمة الأولى هدوء
القطرة الأولي:غياب
الزخة الأولى :عناقٌ للتراب
المولد الأول : شجر
الآن جئتَ وإذ كبرتَ
تحلّقتْ حولك نجوم
النجمة الأولى :صهيل
اللحظة الأولي: رياح
الساعة الأولى : صباح
قال الصباح:
الآن جئتُ بلا سفر
وزّعتُ أمتعتي على كل الدروب
هذي شموسٌ من حواري الإستواء
هذي عقودٌ من عذارى في الحقول السود تلمع كبرياء
هذا ضريحٌ للشهيد
هذي شموعٌ للصبي و"بت لعابٍ" للبنات
هذي دفوفٌ فاضربوها للزفاف
هذي نهاراتٌ تجيئ بلا أسىً
هذي لكَ
هذي لكِ
وللجميع هذي القلادة من نجيع
ضعها بصدر بلادنا
وتعال خذني الى المطر
وحقائبك؟؟؟؟
حقائبي؟؟؟؟؟
حقائبي الترحال سوف يشدّها صوب الأعالي من جديد
دعها تغيب بلا أثر
إنّي أتوق الى اللقاء
الله يا هذا القدر
أوَأستطيع الآن –حقاً- أن أشيّد منزلاً
وأخط في بوابتي أهزوجةً
(يا داخل هذا الدار
إرفع هامتك بوجه النار
إهدم حجرين من الأسور)......
تصبح أصغر
(أوقد شمعاتك بالعتمة).....
تغدو بأمان
(إروِ بدمائك هذا النيل) .....
يعلو الفيضان
(يا داخل هذا الدار
إرفع هامتك بوجه النار).......
ينهزم بأيديك العسكر!!!
............
الآن أبقى بينكم
أشتاق أن ألقى بدايات الخريف بقربكم
أشتاق أن نرقص سوياً تحت زخات المطر
ننسى الرحيل....الإغتراب....الإشتياق
الإشتياق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآهٍ
جراحاتي تئن
فالوقت ما زال اشتياق
.......
زمن النهاية: في بدايات الجفاف واللون أسود كالرحيل
الوقت : شوق
المكان : ضياع حلمٍ في الزمن.
...........
............
فصلٌ أخير:
ينزاح عني خيط نور
فأستوي في الفرش أنظر كالضرير
إجعله خير
الله يارب العباد إجعله خير
الحلم يأتي بالبشارة
تتكرر الرؤيا مرارا
إنّي حكيتُ فأشهدوا يا هؤلاء
ما لم تواريني غياهب تربتي
سأظل أحلم....ثم...أحلم بالنهار
حتى توشّحنى الأيادي السمر أحلامي إزار
سأظل أصرخ إذ يمزّقني الغضب:
{النهر إن ضيّع خطاه.........فلن يعانقه المصبْ
النهر إن ضيّع خطاه.......فلن يعانقه المصبْ
النهر إن ضيّع خطاه....فلن يعانقه المصبْ}

الأصمعي باشري
14-01-2013, 04:28 PM
لا أعرف بالضبط الهدف الذى يرمى اليه البوست ولكن من خلال متابعتى لخيوطه توصلت الى حقيقة مفادها ان الهدف من وراء البوست هو خلق نوع من المقارنة او قل المقاربة فى الخطاب الشعرى لدى الاستاذة نجلاء عثمان التوم وآليات تطوره وهذا حسن ظن منى وانا لست ناقدا بالمعنى الاحترافى ولكننى اعتبر نفسى متذوقا راقيا لجماليات النصوص ومتابع جيد لتطور الشعر ....فمنذ الوهلة الاول تبادر للذهن من خلال المتابعة توهان مبتدر البوست فى اجراءات المقاربة بين نصوص قديمة وحديثة للكاتبة نجلاء عثمان التوم فى شكل دراسة نقدية فتحول البوست برمته الى وخزات فطيرة لا تمت لا للنقد او محاولة استقراء الخطاب الشعرى عند نجلاء من وجهة نظر عادية وقعت تحت طائلة النص بلا أدنى وعى بمفهوميات وآليات تطور الخطابات الابداعية بشكل عام , لقد حدثت هزة عنيفة فى تركيبة النظام الشعرى وخلخة فى بنية التراكيب والرؤى طرديا مع التغييرات الهائلة التى طرأت على تفكير الانسان ودلالات وعيه بالعالم وحراكاته المتسارعة باتجاه عولمة لا تبقى ولا تذر على كافة الاصعدة والمستويات ,, فثمة عالم جديد يتخلق باستمرار ..
على مستوى اللسانيات يقول فيرديناند دي سوسير( أن الكلمة بالمعنى الواسع لها هي ايحاء لفظي يأخذ وقتا زمنيا ما و ذو أثر نفسي على المتلقي , يعبر عن مدلول ما مادي أو معنوي والعلاقة بين الدّال والمدلول هي خطّية اعتباطية ,
والكلام بوصفه نظاماً يعطي معناه ضمن العلاقات الاختلافية بين الكلمات (الرموز)و ضمن علاقة مركبة يختلف وقعها النفسي على المتلقي باختلاف هذه العلاقة ..) اذاَ نحن ازاء تأثيرات نفسية على مجمل تحولات الخطاب الابداعى وتشابك علائقه من لغة واساليب ورؤى تتباين وفقا لمفهومى اللغة والزمن وبالتالى فان التحولات التى تطرأ على الخطاب الشعرى كجزء اصيل من الابداع هى محاولة لاستحداث المعانى من خلال علاقات مركبة جديدة للكلام او اللغة وبالتالى تطوير الاثر النفسى للمبدع والمتلقى فى آن واحد وفى جدلية مستمرة فى عنصر الشكل والمعنى وهنا تحديدا يطول الطرح وتتفتح العديد من النظريات والمناهج وطرق الاستدلال .. لكن المهم لدينا هنا ان المحيط البسيط لدى المتلقى عندنا من حيث التطور الفكرى وتأثيراته النفسية وتعقيدات الخطابات الضحلة من لدن المقدس مرورا بكلاسيكيات قصيدة التفعيلة جعل من المفهوم ملتبسا كما قال ادونيس فى كتابه الثابت والمتحول حيث جعلت تعقيدات الوعى عندنا الخطاب الشعرى يستند على قاموس لفظى هائل للغتنا العربية وفى علاقاتها المباشرة من الدال الى المدلول..
بالعودة لنصوص نجلاء القديمة مقارنة بالنقلة الهائلة لنصها لا حقا وخاصى (منزلة الرمق ) نصل الى حقيقة مفادها ان تطور الخطاب الشعرى لدى نجلاء مرّ بمراحل تطوره الطبيعى وفقا لما تبناه مشروعها والوعى به وهذه مهمة جدا ومواكبا لهذا التعقيد والبحث عن افق اوسع على مستوى المركب من عنصرى الشكل والمعنى تكثيفا وتحررا الى حد الانسجام فقدمت لقصيدة النثر الجديدة فى السودان نموذجا واضحا لكيفية تطور الخطاب الشعرى ..

هيثم علي الشفيع
15-01-2013, 08:16 AM
تعرف يا حبيب؟
أنا الفكرة عندي شكلها جايطة شوية
لكن الفهم العام : إني حأجيب نصوص قديمة للزولة دي -باعتبار إنو نصوصا الجديدة متوفرة في النت- وبعد كدة عاوز الناس هي التناقش الفرق بين التجربتين
فهمتني؟؟؟
:




لا أعرف بالضبط الهدف الذى يرمى اليه البوست ولكن من خلال متابعتى لخيوطه توصلت الى حقيقة مفادها ان الهدف من وراء البوست هو خلق نوع من المقارنة او قل المقاربة فى الخطاب الشعرى لدى الاستاذة نجلاء عثمان التوم وآليات تطوره وهذا حسن ظن منى وانا لست ناقدا بالمعنى الاحترافى ولكننى اعتبر نفسى متذوقا راقيا لجماليات النصوص ومتابع جيد لتطور الشعر ....فمنذ الوهلة الاول تبادر للذهن من خلال المتابعة توهان مبتدر البوست فى اجراءات المقاربة بين نصوص قديمة وحديثة للكاتبة نجلاء عثمان التوم فى شكل دراسة نقدية فتحول البوست برمته الى وخزات فطيرة لا تمت لا للنقد او محاولة استقراء الخطاب الشعرى عند نجلاء من وجهة نظر عادية وقعت تحت طائلة النص بلا أدنى وعى بمفهوميات وآليات تطور الخطابات الابداعية بشكل عام , لقد حدثت هزة عنيفة فى تركيبة النظام الشعرى وخلخة فى بنية التراكيب والرؤى طرديا مع التغييرات الهائلة التى طرأت على تفكير الانسان ودلالات وعيه بالعالم وحراكاته المتسارعة باتجاه عولمة لا تبقى ولا تذر على كافة الاصعدة والمستويات ,, فثمة عالم جديد يتخلق باستمرار ..
على مستوى اللسانيات يقول فيرديناند دي سوسير( أن الكلمة بالمعنى الواسع لها هي ايحاء لفظي يأخذ وقتا زمنيا ما و ذو أثر نفسي على المتلقي , يعبر عن مدلول ما مادي أو معنوي والعلاقة بين الدّال والمدلول هي خطّية اعتباطية ,
والكلام بوصفه نظاماً يعطي معناه ضمن العلاقات الاختلافية بين الكلمات (الرموز)و ضمن علاقة مركبة يختلف وقعها النفسي على المتلقي باختلاف هذه العلاقة ..) اذاَ نحن ازاء تأثيرات نفسية على مجمل تحولات الخطاب الابداعى وتشابك علائقه من لغة واساليب ورؤى تتباين وفقا لمفهومى اللغة والزمن وبالتالى فان التحولات التى تطرأ على الخطاب الشعرى كجزء اصيل من الابداع هى محاولة لاستحداث المعانى من خلال علاقات مركبة جديدة للكلام او اللغة وبالتالى تطوير الاثر النفسى للمبدع والمتلقى فى آن واحد وفى جدلية مستمرة فى عنصر الشكل والمعنى وهنا تحديدا يطول الطرح وتتفتح العديد من النظريات والمناهج وطرق الاستدلال .. لكن المهم لدينا هنا ان المحيط البسيط لدى المتلقى عندنا من حيث التطور الفكرى وتأثيراته النفسية وتعقيدات الخطابات الضحلة من لدن المقدس مرورا بكلاسيكيات قصيدة التفعيلة جعل من المفهوم ملتبسا كما قال ادونيس فى كتابه الثابت والمتحول حيث جعلت تعقيدات الوعى عندنا الخطاب الشعرى يستند على قاموس لفظى هائل للغتنا العربية وفى علاقاتها المباشرة من الدال الى المدلول..
بالعودة لنصوص نجلاء القديمة مقارنة بالنقلة الهائلة لنصها لا حقا وخاصى (منزلة الرمق ) نصل الى حقيقة مفادها ان تطور الخطاب الشعرى لدى نجلاء مرّ بمراحل تطوره الطبيعى وفقا لما تبناه مشروعها والوعى به وهذه مهمة جدا ومواكبا لهذا التعقيد والبحث عن افق اوسع على مستوى المركب من عنصرى الشكل والمعنى تكثيفا وتحررا الى حد الانسجام فقدمت لقصيدة النثر الجديدة فى السودان نموذجا واضحا لكيفية تطور الخطاب الشعرى ..


الأخ الأصمعي

ألف ألف مرحب بيك في سودانيات وأتمنى أن تكون عند حسن ظنك بها
وأن تستفيد ونستفيد نحن من تواجدك بيننا...

أعتقد أن الجزء الذي قمت بتلوينه بالأحمر في الإقتباس أعلاه يوضح لك بعض ما سألت عنه في مداخلتك...
وأضيف :

أنا لا أفهم في النقد كثيراً ، وربما لا أفهم فيه نهائياً ، لكنني والحمدلله -مثلك تماماً- متذوق جيد للشعر ...
الأمر الذي دعاني لمحاولة تناول تجربة (تطور كتابة الشعر عند نجلاء) من خلال هذا البوست وبمساعدة عضوية المنتدى كما أوضحت أعلاه..

لا شك أن الخلاف حول تميّز تجربة قصيدة النثر من عدمه حوار قديم ،
لكنني أردت من خلال هذا البوست -أصلاً-* نشر قصائد قديمة لنجلاء ولا توجد هذه القصائد في أي مكان إلاّ عندي أنا (وهذه بلسان نجلاء عثمان التوم نفسها)
فاذا صاحب نشر هذه القصائد نقاش جاد حول تجربة قصيدة النثر ككل وتجربة نجلاء بالأخص كان هذا مما يسعدني..

ختاماً :
أكرر ترحابي بك في سودانيات ، وشكري لك على المداخلة القيمة التي اضفتها آملاً ، أن تواصل النقاش هنا فيما سيرد من قصائد قادمة باذن الله

إحترامي والتقدير



______________________________
* لاحظ التأريخ القديم للبوست ، وطلبي بتعديل العنوان بعد حصولي على الإذن من نجلاء بنشر القصائد

الرشيد اسماعيل محمود
16-01-2013, 12:47 AM
بالعودة لنصوص نجلاء القديمة مقارنة بالنقلة الهائلة لنصها لا حقا وخاصى (منزلة الرمق ) نصل الى حقيقة مفادها ان تطور الخطاب الشعرى لدى نجلاء مرّ بمراحل تطوره الطبيعى وفقا لما تبناه مشروعها والوعى به وهذه مهمة جدا ومواكبا لهذا التعقيد والبحث عن افق اوسع على مستوى المركب من عنصرى الشكل والمعنى تكثيفا وتحررا الى حد الانسجام فقدمت لقصيدة النثر الجديدة فى السودان نموذجا واضحا لكيفية تطور الخطاب الشعرى ..
سلام يا أصمعي،،
ما فهمت جملة "تطور طبيعي" بتقصد بيها شنو؟، وماذا تبنّي مشروع الشاعرة نجلاء؟، وهل يصلح مشروع الشاعرة نجلاء ليكون نموذجاً واضحاً لكيفية تطوّر الخطاب الشعري السوداني؟!
تساؤلات دارت بذهني وأنا أطالع مداخلتك المميّزة في رأيي، ولكنها تحتاج لتفكيك وتوضيح حيث أني أراها معمّمة بشكل فيه كثير من الإختزال. أتمني لو تتفضّل بالإسهاب أكثر في جزئية التساؤلات أعلاه.

تحيّاتي

الأصمعي باشري
16-01-2013, 05:15 PM
سلام يا أصمعي،،
ما فهمت جملة "تطور طبيعي" بتقصد بيها شنو؟، وماذا تبنّي مشروع الشاعرة نجلاء؟، وهل يصلح مشروع الشاعرة نجلاء ليكون نموذجاً واضحاً لكيفية تطوّر الخطاب الشعري السوداني؟!
تساؤلات دارت بذهني وأنا أطالع مداخلتك المميّزة في رأيي، ولكنها تحتاج لتفكيك وتوضيح حيث أني أراها معمّمة بشكل فيه كثير من الإختزال. أتمني لو تتفضّل بالإسهاب أكثر في جزئية التساؤلات أعلاه.

تحيّاتي

سلام أخى الرشيد ..
عندما ذكرت عبارة تطور طبيعى فى اشارة للنصوص القديمة التى طرحها الاخ هيثم للشاعرة نجلاء باعتبار ان نصوصها القديمة اكثر بساطة وشعرية مقارنة مع نصوصها الحديثة والتى يعتبرها البعض اكثر تعقيدا وغموضا واقل شاعرية وهذا يقودنا بطبيعة الحال الى مفهومي المعنى والشكل وعلاقتهما بنص مابعد الحداثة واثرها الكبير على منتوج شعراء التسيعنيات ومابعدها .. وقلت قى ما معناه ان الشاعر الجيذ الذى يعى تماما بمشروعه الشعرى وحدثت عند كبار الشعراء الذين تملصوا من كتاباتهم القديمة لاعتبارات المباشرة فى المعنى وكلاسيكية الشكل باعتبارها لم تختلف وقتها عن السائد ولم تأتى مغايرة لقصيدة التفعيلة ..
لكل شاعر صوته المختلف وبصمته الابداعية المختلفة وتبنى مضامين على مستويات عديدة منها اللغة والرؤية الفلسفية فى كتابة النص وهذا مانجحت فيه نجلاء فى كثير من نصوصها الجديدة ..