المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة اختطاف الأطفال


اسامة عبدالماجد
10-12-2011, 01:38 PM
برزت على سطح الواقع الاجتماعي السوداني ظاهرة جديدة وفريدة، قد تكون إفراز طبيعي لمنهج التجويع والتشريد الذي يمارسه النظام الحاكم في السودان او تعبير عن عمق الأزمة الإقتصادية والأخلاقية التي يتحمل النظام نفسه مسئوليتها، هذه الظاهرة هي ظاهرة اختطاف واختفاء واغتصاب الأطفال من أمام منازلهم وفي وضح النهار وتكررت هذه الظاهرة بصورة تدعو للوقوف عندها. طالعتنا الصحف وأجهزة الإعلام بقصص متعددة عن اختطاف عشرات الأطفال: مرام وجنان وبانا وغيرهم كثيرين وآخرهم وئام التي وجدوها بعد ان (حلقوا شعرها) ووضعوها في احد المقابر


http://www.sudanyat.org/upload/uploads/wiiam.jpg
صورة وئام قبل الإختطاف

http://www.sudanyat.org/upload/uploads/389538_1699189216475_1740241463_824217_1510959517_ n.jpg

هذه صورة الطفلة وئام بعد عودتها

وهناك أيضاً الطفلة بانا التي لم يعثر عليها بعد .

http://www.sudanyat.org/upload/uploads/391821_1699118814715_1740241463_824195_1405734998_ n.jpg

صورة الطفلة بانا

لماذا يغتالون هذه البراءة؟


وهناك أسئلة كثيرة تغض مضاجع الأسر عن مسببات هذه الظاهرة التي تحتاج منا إلى نقاش عميق:
1- هل الأزمة الإقتصادية وحالة الضنك الذي يعاني منها المواطن هي أحد مسببات بروز هذه الظاهرة؟!.
2- سياسات النظام في تفكيك النسيج الإجتماعي للمجتمع؟!..
3- وهل هذه الظاهرة كانت أصلاً موجودة في المجتمع في فترات سابقة ولكنها لم تطفي على السطح بسبب محدودية الآلة الإعلامية في وقتها.. والآن بسبب ظهور تقنيات حديثة لإكتشاف المعلومة وتوصيلها بدت هذه الظاهرة تأخذ حيزاً كبيراً في الإعلام؟!.
4- والسؤال المحير والهام ما هي القيمة الإقتصادية التي يجنيها الجاني من وراء اختطافه للطفل خاصة وأننا لم نسمع يوماً عن مختطف طلب دية مقابل تسليمه الطفل المختطف.
5- ام هل هناك جانب مرضي متعلق بالمختطفين لإشباع رغباتهم الجنسية؟!.
6- ما هو دور المجتمع والإعلام ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة هذه الظاهرة بعيداً عن المزايدات الإعلامية والسياسية؟!.
7- وهل الأجهزة الامنية قادرة بإمكانياتها المتواضعة وأمراضها المعروفة بحماية المجتمع واكتشاف هذه الجرائم؟! ..

اعتقد ان الحوار والنقاش بشفافية وعمق قد يقودنا إلى بلورة رؤية واضحة لهذه الظاهرة الخطيرة .. خاصة وأن ما يتوفر لنا من مساحات هنا قد لا يكون متاحاً في المنابر الرسمية.

النور يوسف محمد
10-12-2011, 03:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ أسامة ..
أسعد الله أوقاتك ..

الإختطاف والإختفاء من أكثر البلاغات التى تزعج السلطات العدلية وتمثل تلك المتعلقة بالأطفال أكبر تحدى وإستفزاز للسلطات الأمنية على وجه الخصوص ..
وهى من البلاغات التى يجب أن توليها الجهات المختصة غاية إهتمامها وجل وقتها وأن تفرد لها البحوث والدراسات ..
وقد تكون طبيعة ( المجنى عليهم ) وكونهم أطفال المحرك والباعث القوى لتضافر الجهود ( السلطة والمجتمع ) فى الوصول الى نتائج مرضية فلا أحد يمكنه تحمل معاناة الأسر الى شاءت الظروف لها مواجهة مثل هذه الأزمات ..
وهذه البلاغات قديمة وليست وليدة الإنظمة الحاكمة ويعتمد علوها وهبوطها على تعقيدات المجتمع وتمدده وتباين مكوناته ولا أعتقد أنها فى السودان وصلت الى مرحلة ( الظاهرة ) التى تشير الى العموم فى أحد معانيها ..
فى تقديرى أن مفاتح كل قضية إختطاف أو إختفاء توجد فى دراسة الأسرة والمحيط القريب منها ويمكن للمحقق الفطن أن يلتمس طريقه وسط إشارت لابدّ من وجودها فى تتبع الخيوط التى تقوده الى الضحية ..
غير أن حساسية القضية تدعو دوماً الى الإستعجال الذى يكون فى كثير من حالاته مخلاً ..
معظم الأسباب التى تم رصدها والى الآن هى ما تفضلت به فى الفقرة 5 وهى لأسباب تتعلق بحالة الجانى النفسية وهذا مما يحصر تمدد هذا النوع من الجرائم ..
ونحمد الله أن الدافع الإقتصادى لم يسجل حضوره حتى الآن وإلا لشهدنا عشرات البلاغات نتيجة للأزمات الحارقة والوضع المعبشى المتردى ..

على الأسر أن تنتبه جيداً لحركة الأطفال فما كان سائداً من قيّم لم يعد له وجود وما كان متوفراً من طمأنينة تبخر مع عواصف التغيير الباردة ..

كل ما هو كئيب وارد ..
وقد سمعنا ببيع الأطفال وتجارة الجنس والأعضاء والدم ..
كل هذا لم تشير الأحداث الى صحته .. لكن من يضمن الغد !!!!!!!!!

بله محمد الفاضل
10-12-2011, 03:10 PM
تحياتي أسامة

هذا موضوع مقلق للغاية
وغريب على مجتمعنا
وأمره شائك

وظني أن الأمر مرده كله إلى تردي القيم في المجتمع
وجاء ذلك نتيجة للإهمال الأسري البحت للأبناء
حيث استشرت ظاهرة الخروج على الكبار
وعدم الاستماع إليهم على الإطلاق
وفعل الشباب ما يحلو لهم
من سهر وعربدة

وبالطبع فإن ذلك يعود في جزء غير قليل منه إلى الأوضاع السياسية في السودان
إلى السياسات الغوغاء التي لا تعترف إلا بالغرف فقط
ولا وازع أخلاقي يحركهم باتجاه ما على عاتقهم من مسئوليات جسام

الأمر متشعب
عسى أن أكون قد رميت بحجر في هذه البركة الآسنة
والتي سيؤدي إلى تفاقمها عدم المحاسبة الرادعة التي يجابه بها مرتكبوها

قلبي مع الأسر التي اختطف أحد بناتها
وعشمي أن تنتبه الأسر أكثر إلى أبنائها وبناتها معاً


تحياتي واحترامي

فتحي مسعد حنفي
10-12-2011, 03:23 PM
لمحاربة هذه الظاهرة يجب أن يطبق حكم الاعدام الفوري في ميدان عام حتي يدرك هؤلاء المجرمون الجزاء الذي يستحقون..

محمد الحاج
10-12-2011, 05:12 PM
هنا
طقس المرارة
وتضاريس الزبد
هنا
انفاق..و انفاق
تفضى الى البعيد
او
الى الابد
هنا
قلوب وقلوب
تقبض صمت فجيعتها
وتفتش عن بلد
.........................
الرائع اسامه
هنا
كل شىء
فى الصمت
مرُ
يمر
ليتك الان حرُ
........................
ظاهرة اختطاف الاطفال واغتصابهم هى ظاهره نفسيه لازمت المجتمع فى حراكه الارتدادى ونكوصه القيمى وانزياحه الاخلاقى وهزائمه التربويه..والتباساته الوطنيه وانسحاقاته المعاشيه التى ترافقت مع تحول المجتمع من مجتمع جمعى تكافلى الى مجنمع فردانى استهلاكى _شهوانى _انانى تخبو فيه القيم ويسود فيه اللصوص القادمين على متن النصوص.......فالعزاء ان نردد مع الشاعر قحطان ابن المعلى
انزلنىالدهرعلى حكمه............من شامخ عال الى خفض
وغالنى الدهر بوفر الغنى.....فليس لى مال سوى عرضى
ابكانى الدهرويا ربما..........اضحكنى الدهر بما يرضى
لولا بنيات كزغب القطا........رددن من بعض الى بعض
لكان لى مضرب واسع...فى الارض ذات الطول والعرض
وانما اولادنا بيننا...... ......اكبادنا تمشى على الارض
لو مرت الريح على بعضهم...لامتنعت عينى عن الغمض

سارة
10-12-2011, 05:46 PM
يا كبدى عليهم

http://www.sudaneseonline.com/uploadpic11/oct/384592_10150432437742020_561027019_8291735_1511025 835_n.jpg

somiaadam
10-12-2011, 05:51 PM
الامر خطير
اقد اصابني القلق والجميع علي مثل هذه الجرائم
ياريت يطبقواا علي الجاني عقوبات رادعه لاااااترحم
حتي لااااااتتكرر مثل هذه الظاهرة

الشئ الوحيد المسكت الشعب السوداني كان مايحس به من طمائنينه رغم ضنك المعيشه
واذا راح الامن علي الدنيا السلاام
وجراحنا غائرة

عبدالمنعم الطيب حسن
10-12-2011, 06:55 PM
العزيز اسامه وضيوفك الكرام ....
سلامات يا امير ....
غياب طفل من اسرته قطعه من نار ...
الذين لهم اطفال لابد ان مرت عليهم تجربه مثل هذه
اما تصل الامور لمراحل الاختطاف فهنا لا تكمن الماساه فقط
وانما استمرارها ...
في السودان هذه الايام يا صديقي ...
غاب الحل الجماعي
غابت الدوله او قل أُختطفت ...
الزول بقى براهو
والشعب بقى ما عندو وجيع ...
غاب الدليل والمثال والامل ...
هنا يبدا التحلل الاسري والتفسخ الاجتماعي
وكل غرائب السلوك والطباع تظهر في ظل غياب الحل الجماعي
هنا المشكله
ومن هنا يبدا الحل
وتسلم ....

Sana Mursi
10-12-2011, 08:42 PM
تخازل الشرطه والقانون ومطبقيه اس البلاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو متزكرين في بوست الرصاصه الطائشه بالشجره كتبت عن المدعو عمر محمد احمد(المشهور بعمرايه) صاحب محل لعبات الاطفال بالشجره ( الشارع القبل المركز الصحي) والدكان في بيت اسرته والحصل كلاتي.
عمر ده اتحرش بطفله وصرخت واتلم الناس ولانو زوج حنان محله في نفس الشارع كان اول زول دفعته الشهامه لانقاذ الطفله من الزئب البشري ده وقاموا بفتح بلاغ في قسم شرطة الشجره وتابعت الموضوع الاستاذه ناهد جبر الله واترفعت قضيه ضد الجاني والمحل اتقفل ولكن وين الجاني الان شرد وما معروف مكانه حتى تاريخه والكلام ده ليه اكتر من شهرين.

في قناة زول احمد بركات قال انو الكلاب البوليسيه بعدما شمت ملابس بانه لبرميل و من ثم لمركب خاصه باسره معروفه في الخرطوم وده معناهو انو هو عارف الاسره الخطفت بته وبلغ الشرطه ولكن الشرطه لم تلاحق الجناة ولم تتخذ اي اجراء ربما لانو الاسره ليها جاه او سلطه او اي شئ يجعلهم فوق القانون.

للاسف فلزات اكباد بيتخطفوا ولا رادع يشفي غليل اهلهم وهذا ان دل على شئ فبيدل انو انو البلد دي ما ليها وجيع.
وزير ولائي استرالي اتحرش بطفل وقامت الدنيا ولم تقعد ولانو الدنيا اسودت في وشه بعد حصار القانون والاعلام والضمير مشى في منطقه نائيه فيها غابات كثيفه و قطع شرايينه ولحقوه وهو بصارع الموت.

زول الله
10-12-2011, 10:06 PM
اولاً الحمدلله على سلامة عودة الطفلة وئام وقبلها أخوها وإبن خالها
الغريبة الإثنين المعاها ديل لقوهم في نفس اليوم قرب "السوق الشعبي أمدرمان"
ووئام (بعد10أيام) أمس(الرابعة فجراً) في مقابر جمب "السوق الشعبي امدرمان"
حليقة شعر الرأس وتلبس ملابس (أولاد) وحافية القدمين
وذكرت انو المرأة الكانت في بيتها فتحت ليها الباب وقالت: أمرقي امشي لي أمك
وانو إسمها (حواء الشين) وعندها أطفال كُتار وكان أكلهم عصيدة وقـُراصة
دي كلها معلومات يمكن لأصغر شافع في الحلة يعرف يجيب (حواء الشين) دي
الغايظني في الموضوع أم الطفلة وئام وهي بتشكر رجال الشرطة والمباحث
وتحييهم على وقفتهم معاها وقولهم(ان شاءالله حنجيب ليك بنتك وماتقلقي)

ربنا يعيد بانه وكل الأطفال الغائبين ولايحرم والد من إبنه أبداً
اسامة شكراً على لمس الجرح









اقول قولي هذا واستغفر الله لي ...............

Sana Mursi
11-12-2011, 10:32 AM
اولاً الحمدلله على سلامة عودة الطفلة وئام وقبلها أخوها وإبن خالها
الغريبة الإثنين المعاها ديل لقوهم في نفس اليوم قرب "السوق الشعبي أمدرمان"
ووئام (بعد10أيام) أمس(الرابعة فجراً) في مقابر جمب "السوق الشعبي امدرمان"
حليقة شعر الرأس وتلبس ملابس (أولاد) وحافية القدمين
وذكرت انو المرأة الكانت في بيتها فتحت ليها الباب وقالت: أمرقي امشي لي أمك
وانو إسمها (حواء الشين) وعندها أطفال كُتار وكان أكلهم عصيدة وقـُراصة
دي كلها معلومات يمكن لأصغر شافع في الحلة يعرف يجيب (حواء الشين) دي
الغايظني في الموضوع أم الطفلة وئام وهي بتشكر رجال الشرطة والمباحث
وتحييهم على وقفتهم معاها وقولهم(ان شاءالله حنجيب ليك بنتك وماتقلقي)

ربنا يعيد بانه وكل الأطفال الغائبين ولايحرم والد من إبنه أبداً
اسامة شكراً على لمس الجرح









اقول قولي هذا واستغفر الله لي ...............



المضيع حق الناس و ضيع بلد كان حدادي مدادي قبل يتشرتم طيبة الناس الاقرب منها للسذاجه ولا يغير الله ما بقوم حتى يقوموا ما بانفسهم.

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ أسامة ..
أسعد الله أوقاتك ..

وهذه البلاغات قديمة وليست وليدة الإنظمة الحاكمة ويعتمد علوها وهبوطها على تعقيدات المجتمع وتمدده وتباين مكوناته ولا أعتقد أنها فى السودان وصلت الى مرحلة ( الظاهرة ) التى تشير الى العموم فى أحد معانيها ..



الأخ النور ..
شكراً لمرورك وما تفضلت به من آراء أنا اعتقد أن رأيك في عدم تحول المسألة إلى ظاهرة مبني على رؤية مهنية وهذه تعتمد على البلاغات الرسمية التي ترد إلى سجلات الشرطة .. لكن الواقع الإجتماعي وتعقيداته يمنع كثير من الاسر من اللجوء إلى البلاغات الرسمية .. بحثاً عن السترة لذا نجد أن سجلات الشرطة غير دقيقة في توصيف الحالة .. وعليه انا اعتقد ان الأمر تحول إلى ظاهرة ولو طلبنا من قراء هذا البوست سرد حالات مشابهة يعرفونها وغير مسجلة رسمياً فستجد أن الأمر تحول إلى ظاهرة تحمل من الخطورة ما تحمل.

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 12:53 PM
تحياتي أسامة

هذا موضوع مقلق للغاية
وغريب على مجتمعنا
وأمره شائك

وظني أن الأمر مرده كله إلى تردي القيم في المجتمع
وجاء ذلك نتيجة للإهمال الأسري البحت للأبناء
حيث استشرت ظاهرة الخروج على الكبار
وعدم الاستماع إليهم على الإطلاق
وفعل الشباب ما يحلو لهم



الأخ بلة سلامات..
اتفق معك أن العوامل الاقتصادية والسياسية هي التي تقود المجتمع للتماسك القيمي أو الإنحلال والضعف التربوي.
شكراً للمداخلة.

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 12:57 PM
لمحاربة هذه الظاهرة يجب أن يطبق حكم الاعدام الفوري في ميدان عام حتي يدرك هؤلاء المجرمون الجزاء الذي يستحقون..

الأخ فتحي .. تحايا وود

اضم صوتي إلى صوتك في أن من المهم جداً سن قوانين رادعة وعلنية -أشدد على كلمة علنية- لمحاصرة مثل هذه الجرائم .. وقبل هذا وذاك عمل ورشات عمل لدراسة مثل هذه الظواهر وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني التوعوي.
شكراً جميلاً..

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 01:05 PM
هنا
طقس المرارة
وتضاريس الزبد
هنا
انفاق..و انفاق
تفضى الى البعيد
او
الى الابد
هنا
قلوب وقلوب
تقبض صمت فجيعتها
وتفتش عن بلد
.........................
الرائع اسامه
هنا
كل شىء
فى الصمت
مرُ
يمر
ليتك الان حرُ
........................
ظاهرة اختطاف الاطفال واغتصابهم هى ظاهره نفسيه لازمت المجتمع فى حراكه الارتدادى ونكوصه القيمى وانزياحه الاخلاقى وهزائمه التربويه..والتباساته الوطنيه وانسحاقاته المعاشيه التى ترافقت مع تحول المجتمع من مجتمع جمعى تكافلى الى مجنمع فردانى استهلاكى _شهوانى _انانى تخبو فيه القيم ويسود فيه اللصوص القادمين على متن النصوص.......فالعزاء ان نردد مع الشاعر قحطان ابن المعلى
انزلنىالدهرعلى حكمه............من شامخ عال الى خفض
وغالنى الدهر بوفر الغنى.....فليس لى مال سوى عرضى
ابكانى الدهرويا ربما..........اضحكنى الدهر بما يرضى
لولا بنيات كزغب القطا........رددن من بعض الى بعض
لكان لى مضرب واسع...فى الارض ذات الطول والعرض
وانما اولادنا بيننا...... ......اكبادنا تمشى على الارض
لو مرت الريح على بعضهم...لامتنعت عينى عن الغمض


صديقي ود الحاج..
يا لجمال هذه اللغة .. وعمق الطرح .. وشفافية الرؤيا.
لك التحايا.

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 01:08 PM
يا كبدى عليهم

http://www.sudaneseonline.com/uploadpic11/oct/384592_10150432437742020_561027019_8291735_1511025 835_n.jpg

الأخت سارة ..
شكراً لمرورك .. وهذا شعور صادق لكل أم .. وندعو الله أن يجنب كل الأمهات مثل هذه التجارب الصعبة.

اسامة عبدالماجد
11-12-2011, 01:12 PM
الاخت سميه
شكرا لمداخلتك ..وفعلا انعدام الامن كارثة ووجود الامن الجاهل مصيبة نسال الله السترة والعافية ..
تحياتي

نصار الحاج
12-12-2011, 08:38 PM
سلام يا صديقي أسامة
بالتأكيد إختفاء طفل واحد يمثل كارثة إنسانية في تقديري
ناهيك عن إختطاف وإختفاء عدد من الاطفال وألماً إضافياً أن يكنَّ بنات فالبناتُ هنَّ ضوء الحياة ..
أظن ان لكل مما ذكرت من أسباب دور فيما يحدث الآن
ولن ينجو النظام السياسي الحاكم من الدور الأعظم بإفرازات كثيرة أنتجتها فترة عقد ونيف من الزمان، تراكم عبرها الفقر والبؤس والحاجة وتصاعدت عبرها الجرائم وأساليبها وطرقها...
البيئة الفاسدة تساهم في بروز أشخاص فاسدين ويتجاسرون على إرتكاب جرائمهم وهذا هو ما يحدث الآن في تقديري، والجشع الإرتزاق والمتاجرة بأقذر الطرق صار سلوكاً شائعاً ومقززاً وأحياناً يأخذ شكل المباهاة ..
الأمر في الكثير من حالاته يكون حالات ابتزاز ومتاجرة وإستلهام لجرائم ضد الأطفال تحدث في دول العالم بما يشبه المافيا، وكثير من الدراسات والتحقيقات في مسألة جرائم الإختطاف ضد الإطفال تشير لإستخدامات شتى يتم الاستفادة منهم فيها مثل عمليات التسول بدرجة أكبر واكثر من غيرها خاصة في الدول العربية ..
وحالات قليلة جداً تتعلق بإشباع نزوات ذاتية مثل الإغتصاب أو إستجابة لحالات مرضية نفسية أخرى..
ومن خلال تجربتي الشخصية إبان عملي في الشرطة حتى منتصف التسعينات ، كان قد حدث أمراً قريباً من هذا في منطقة أم درمان وكنت أعمل بقسم شرطة أم درمان وسط بشارع العرضة، حيث ظهرت تقريباً خلال شهر واحد عدد من حالات إختفاء بعض الأطفال المشردين والاطفال الذين يعملون بالمنازل ومن ثم يتم العثور على جثثهم داخل خرابات وجثة واحدة في مكان قريب من النيل وجنوب قليلاً من مباني التلفزيون وهي التي كانت تقع ضمن إختصاص القسم الذي أعمل به إضافة لأخريات في مواقع أخرى من أمدرمان ..
حتى تم القبض على فتاة بالقرب من السوق الشعبي أم درمان ضمن إختصاص قسم الصناعات أم درمان، تمت ملاحظتها وهي تقوم بإستدراج طفلة وتحركت بها وتم متابعتها حتى مرحلة متقدمة وقبل أن تؤذي الضحية وتم القبض عليها وأقرت بإرتكابها لتلك الجرائم حيث كانت تقوم بإغتصاب الضحايا بادوات صلبة وتقتلهم .. وتم تجميع جميع البلاغات من مختلف الأقسام والتحري فيها بواسطة لجنة تحقيق .. ولم يتح لي متابعة ومعرفة نتائجها النهائية .. حيث تم نقلي إلى إدارة أخرى .. لكن بعد ذلك توقفت تماماً تلك الجريمة خلال تلك الفترة ..
كذلك أشير إلى ان هذه الجرائم في بداية التبليغ عنها كثيراً ما لا تجد الإهتمام الكافي والعاجل، حيث تتم إجراءات روتينية وتقليدية وتترك لنقطة الشرطة أو قسم الشرطة الذي وقعت الجريمة في دائرة إحتصاصه وقد تكون وسائل وإمكانيات هذا القسم محدودة وشحيحية جداً بشرياً ومادياً ووسائل نقل وإتصالات مما يسمح بضياع العديد من خيوط الجريمة حتى تصل مرحلة إنتقالها إلى لجنة تحري وتيم تحقيق كامل ونتيجة ذلك تأخذ زمن ووقت أطول وأكثر ...

اسامة عبدالماجد
13-12-2011, 01:43 PM
صديقي منعم ..
تحياتي
شكراً لمداخلتك .. مؤلم هذا الذي يجري في بلادي.. يحتاج منا لتضافرالجهود حتى تعود الحياة لدورتها الأولى.

اسامة عبدالماجد
13-12-2011, 01:49 PM
[QUOTE=نصار الحاج;424266]سلام يا صديقي أسامة
ومن خلال تجربتي الشخصية إبان عملي في الشرطة حتى منتصف التسعينات ، كان قد حدث أمراً قريباً من هذا في منطقة أم درمان وكنت أعمل بقسم شرطة أم درمان وسط بشارع العرضة، حيث ظهرت تقريباً خلال شهر واحد عدد من حالات إختفاء بعض الأطفال المشردين والاطفال الذين يعملون بالمنازل ومن ثم يتم العثور على جثثهم داخل خرابات وجثة واحدة في مكان قريب من النيل وجنوب قليلاً من مباني التلفزيون وهي التي كانت تقع ضمن إختصاص القسم الذي أعمل به إضافة لأخريات في مواقع أخرى من أمدرمان ..
حتى تم القبض على فتاة بالقرب من السوق الشعبي أم درمان ضمن إختصاص قسم الصناعات أم درمان، تمت ملاحظتها وهي تقوم بإستدراج طفلة وتحركت بها وتم متابعتها حتى مرحلة متقدمة وقبل أن تؤذي الضحية وتم القبض عليها وأقرت بإرتكابها لتلك الجرائم حيث كانت تقوم بإغتصاب الضحايا بادوات صلبة وتقتلهم .. وتم تجميع جميع البلاغات من مختلف الأقسام والتحري فيها بواسطة لجنة تحقيق .. ولم يتح لي متابعة ومعرفة نتائجها النهائية .. حيث تم نقلي إلى إدارة أخرى .. لكن بعد ذلك توقفت تماماً تلك الجريمة خلال تلك الفترة ..

وهاهي حالة مرضية أخرى ونوع آخر من أسباب اختطاف الأطفال .. فهي حالة تثير الإشمئزاز .. فهي بالتأكيد تعاني من مرض عصابي.
تطور الجريمة لابد أن يواجه بتطور أجهزة الشرطة .. بالتكامل مع أقسام الدراسات الأجتماعية لتشخيص مثل هذه الحالات حتى تتم المعالجات في الأطر السليمة.

شكراً حميماً صديقي نصار للمداخلة.

اسامة عبدالماجد
13-12-2011, 01:58 PM
تخازل الشرطه والقانون ومطبقيه اس البلاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لو متزكرين في بوست الرصاصه الطائشه بالشجره كتبت عن المدعو عمر محمد احمد(المشهور بعمرايه) صاحب محل لعبات الاطفال بالشجره ( الشارع القبل المركز الصحي) والدكان في بيت اسرته والحصل كلاتي.
عمر ده اتحرش بطفله وصرخت واتلم الناس ولانو زوج حنان محله في نفس الشارع كان اول زول دفعته الشهامه لانقاذ الطفله من الزئب البشري ده وقاموا بفتح بلاغ في قسم شرطة الشجره وتابعت الموضوع الاستاذه ناهد جبر الله واترفعت قضيه ضد الجاني والمحل اتقفل ولكن وين الجاني الان شرد وما معروف مكانه حتى تاريخه والكلام ده ليه اكتر من شهرين.

في قناة زول احمد بركات قال انو الكلاب البوليسيه بعدما شمت ملابس بانه لبرميل و من ثم لمركب خاصه باسره معروفه في الخرطوم وده معناهو انو هو عارف الاسره الخطفت بته وبلغ الشرطه ولكن الشرطه لم تلاحق الجناة ولم تتخذ اي اجراء ربما لانو الاسره ليها جاه او سلطه او اي شئ يجعلهم فوق القانون.

للاسف فلزات اكباد بيتخطفوا ولا رادع يشفي غليل اهلهم وهذا ان دل على شئ فبيدل انو انو البلد دي ما ليها وجيع.
وزير ولائي استرالي اتحرش بطفل وقامت الدنيا ولم تقعد ولانو الدنيا اسودت في وشه بعد حصار القانون والاعلام والضمير مشى في منطقه نائيه فيها غابات كثيفه و قطع شرايينه ولحقوه وهو بصارع الموت.


الاخت سناء .. شكراً للمداخلة.
استقلالية الشرطة ووعيها بدورها تجاه المجتمع كفيل بأن يحافظ على تركيبة المجتمع وحمايتها من المنزلقات الأخلاقية .. واتفق معك تماماً بأن اجهزتنا الأمنية تعاني من امراض كثيرة أبرزها عدم التأهيل المهني والرشاوي وأصبحت العلاقات الشخصية تلعب دوراً كبيراً في سير حركة متابعة وضبط الجريمة.

عصام بابكر
13-12-2011, 07:08 PM
عزيزى ابو عدى سلامات
مايحدث الان للمجتمع السودانى كارثة بحق وحقيقة كنا نجهل سابقا عندما جاءت الانقاذ ومعها شعار صياغة الشعب السودانى رغم علمنا بانه شعار فارغ المضامين لكن فى اسوء التوقعات لن نتخيل ان ينزلق المجتمع لهذا الدرك من تحلل وتفتت وتهتك النسيج الاجتماعى الذى كان هو الحامى لنا من موبقات الحداثة والمجتمع المدينى المنفتح فعندما انشئوا الادارات العجيبة المسماة تذكية المجتمع والتأصل ووو عرفنا انها فقط لافتات لاتحمل من اسمها سوى مخصصات ومكافآت العاملين عليها لذلك هجم علينا الوضع الاقتصادى بكل عنف ضاربا كل جميل عرف به الشعب السودانى فاصبح الحرامى حريفا وتفتيحة والمرتشى ذكى ونشيط ومستقل المنصب ود بلد وصاحب علاقات فكان لابد ان تتفشى كل الامراض فى مجتمع فطرى يتعامل بحسن النوايا وعلى راسه نسبة اميه تفوق 50% فلابد ان تظهر زئاب الليل لتنهش البراءه والعفة عندما تغتصب الحراير بيد السلطان ماذا تتوقع ان يفعل المجرم الحقيقى
من يقول ان الحكومة بريئة من كل هذا فهو جاهل ومغفل بيد الحكومة الامن الذى يتقصى انفاس الناس فهل يغفل عن تتبع خيوط الجريمة وان قلنا ظاهره هل يعجز عن تحويل الاعلام وتسليط الضوء على القضية مع وجود وزارة بحالها للشئون الاجتماعيه بها كل معينات الدراسه لتدارك الامر
ان الامر مدروس لتشتيت تركيز الناس واشاعة الفوضى لشغلهم عن ماهو اهم مع فساد مهول فى قطاع الشرطة فهم يتهافتون على كيكة الوزارة و مافاضيين لتتبع طفل اقتالة براءتة والكارثة الكبرى وجود هذا القانون الذى يعاقب مغتصب الطفل بسنوات ثلاثة فقط

الانهيار فى كل شئ وغدا تسمع وترى ماهو افظع من هذا نحن نمر بنفس زمن الانفتاح فى مصر فغدا تسمع الرجل السودانى ابو البنات يقول للزائر (عاوز حاجة حلوه ياباشا )