أسعد
15-06-2012, 01:22 PM
لا نهدها اليمامة التي تهم بانطلاقها
ولا انحسار الثوب فوق ساقها
هو الذي حاصرني في الجسد الجزيرة
لكنه شيء بها
كأنه اليتم.. كأنه الفرار
يذوب ما بين ذراعي فتهدأ السريرة
أمل دنقل
مرات بتحتاج لزول/ة ، قريبة منّك، تونسك، تضحكك، تكلكل مزاجك بالغنا.. زولة غناية و وناسة وبتعرف كيف تدغدغك وتخليك تصل لأقصي ما في اللحظة من متعة. زولة تفكك من أسر العزلة وتخلطك خلطة كااااربة كدة ومن أمها.. تخلطك لمّا تعرف حاجة، تضحك معاها زي ما بيشتهي الضحك، وتغني معاها بصوتك الفقير، تتونسو سوا في أيِّ حاجة، تتونسو في حاجات بسيطة وفسيحة زي قلوب شفع الروضة، حاجات هباشة كدة ومورقة، تونسك بلغة مباشرة، لغة بريئة وخالية من كلمات زي "أعتقد" و"افترض" و"علي ما يبدو" و"حيث إنو" وهكذا.. كلمات بريئة من وهم الانتلجنسيا وترويج الشعارات الما جايب حقو.. تحكي ليها عن نادر خدر، وإنصاف مدني.. عن الحوت والربع ونجاة غرزة و وردي، عن سيد اللبن، وسيد المنقة والشايل المنقة.. عن البلابل وهادية طلسم . عن ريدتك الابدية للتسالي والمريخ وفيصل العجب، عن تشجيعك لبرشلونة واستغرابك من الناس البشجعو الريال. عن آخر مسلسل مصري حضرتو في حياتك، عن السينما والكلام البقولوهو الشمّاسة لمّا الفيلم الهندي يقطعوهو.. عن البت الشاغلتها في الشارع وقلت ليها (أموت ركن ياخ) وقالت ليك بس عليك الشين دة
وهي تحكي ليك عن حبها الابدي لملاح الخدرة المفروكة، والـشاي المهبهن.. وخوفها الدائم من الكلاب والضلُّمة،. عن استمتاعها لمّا تشرب زبادي كابو بالسفن اب، بالرغم من إنّو بخليها زي سكرانة وما سكرانة،عن عرس سامية صاحبتها والعريس المرطِّب.. وحبيب سامية الأوّل الجا الحفلة ومسك المايك وقال أيّها الناس.. (لا تحسبوا رقصي بينكم طرباً.. كويس معاكم..؟؟). وإنت مستمتع بالونسة ولسّع حكاية الزبادي بالسفن اب معشعشة في راسك. تحكي ليك انو قامت الصباح من النوم لقت الكهربا قاطعة، أدّت أخوها حمّودي الاسكيرت يوديهو للمكوجي الجمب بيتهم عشان يكويهو، تقوم تسألها: أها وكواهو..؟
تقول ليك أيوة.. ولو ما كواهو كنت لاقيتك كيف..؟
تقول ليها يعني الاسكيرت الاتكوا ياهو دة اللابساهو ده..؟
وتقوم انت تعاين للإسكيرت، وتغشي بمعاينتك بلوزتها الوردية، تبدا المعاينة من نقطة تماسها مع الاسكيرت وتطلع لفوق، تعاين للسمّاعة المشبوكة في الزرارة الفوق، وتنتهز الفرصة بالمرّة وتعاين للفوق، آآآآي، تعاين للفوق.. طوّالي تتذكر غنا الحقيبة وناس الحقيبة والحقيبة ذاتها.. تحس بطعم الملح في حلقك، في قلبك، وعشان تحافظ علي توازنك وما ترتبك، وبالمرّة عشان تزوغ من قبضتها ليك وإنت بتبحلق هناك، تتظاهر إنّك مركِّز نظرك علي السمّاعة المشبوكة في الزرارة الفوق.. تقول ليها: سماعتك دي بلوتوث..؟؟
تقول ليك لالا.. سماعتي دي إم. تي. إن
وتنفقعو بالضحك الاتنين.. عشان هي زولة سمحة، ووناسة.. وفاهماك كويس
ياخي زولة سمحة وغناية.. تطلب منها تغني ليك علي مزاجها، طوالي تسمعك
يا قمر أنا ما بطولك
أديني من نورك وميض
شان أنوِّر وابقي طولك
يااااا قمر
وبعد (ياااا قمر) دي تعمل ليها حركة كدة، زي الزول القاعد يمُص حلاوة (قزقز) وفجأة ختاها تحت لسانو.
تقول ليها العميري..!! يا الله ياخ.. من زمان وين انتي.. تقوم هي تضحك اثناء ما بتغني، تحس بضحكتها جوّة اللحن، زي الكأنها صوت كمنجة بتبكي.
يجيك صوتها مبلول بضحكتها، تحس بإحساس إنّك زول مهم كدة
وبعد ما هي تنتهي من الغنية، تاني تعمل ليك حركة الـ قزقز ديك وتقرص ليك بعينها، آآي تقرص ليك، بالرغم من إنكم براكم، تقوم إنت تخجل، آآآي الخجل الواحد دة، تستجمع قواك وتحتحت منك ما علق بخاطرك من خجل ودفء، تهبش يدها بلمسة كدة، ترتعش يدها، وصوتها وكلها.. ترتعش زي السرت فيها كهربا وما كهربا، النوع الـ بس بخليك تتبشتن داك وما تكون فاهم شي، وانت تستثمر الوضعية ، وضعية كهربا وما كهربا دي، تعاين ليها في عيونها، جوّة عيونها، تقوم هي تدنقر من الخجل.. آآآي، الخجل الواحد دة، تاني تعاين
فوق.. للسماعة، وللزرارة المشبوكة عليها، للاسكيرت، تتذكر المكوجي الكواهو، وحمودي الرسلوهو.. تسرح
يا ربي المكوة مرّت هنا..؟، وتعاين للـ هنا، ولا مرّت من هناك..؟ وتعاين للهناك.. التقول المكوجي المرزّق دة كواهو وهي لابساهو.. اللحظة ديك تكون هي مرقت من وضعية كهربا وما كهربا ديك، تقوم تمرقك من سرحتك بصوت لطيف: أها..؟ غني لينا.. تقول ليك وهي مبتسمة ابتسامة من النوع البحاصر داك، بحاصرك وما بديك فرصة لأي شي.. إبتسامة بتنفرج ليها الشفتين الاتنين، مع ملاحظة إنو الشفة السفلي بتكون متحمسة للبسمة اكتر من الفوق.. زي البتقول ليك هااااك البسمة دي، وترجع تاني تاخد الحزية مع الشفة الفوق في أمانة الله، وانت الزمن داك بتكون شلت البسمة، وشلت الريد، وشلت ودُّو
زولة سمحة بالشكل دة.. تشربو شاي سوا، كبايتك من غير هبهان، وحقتها بهبهان، لأنها بتحب الهبهان ونكهتو.. وإنت عكسها. واثناء شرابكم للشاي، إنت تعلق علي جمال الاسكيرت: والله اسكيرتيك شديد وشرط ياخ.. تقوم هي بحركة طبيعية تمد رجلها اليمين وتميِّلها علي سبيل التأكد ليس إلا.. إنت تلاحظ (بصورة غير طبيعية) وعبر فتحة الاسكيرت الممتدة مسافة شبرمن تحت لفوق أو من فوق لتحت (المهم هو شبر).. تلاحظ ساقها المنحسر عنو القماش الليّن.. تبلع ريقك بحركة ظاهرة (كُبع) وعشان تبرر لبلعة الريق الظاهرة دي، تقول ليها: هيْ ..!! بلعت لي هبهانة.. مع إنو كبايتك من غير هبهان
وتنفجر هي بالضحك لمّن تسيل دموعها، وتشاطرها انت الضحكة العامرة دي، وانت من اليوم داك تحب الهبهان، ما عشان نكهتو حلوة، بس عشان هي بتحبو
زولة في قعدة واحدة بس، تخليك تزيد في حب العميري، وتحببك في نجاة غرزة، والهبهان، وملاح الخدرة وزبادي كابو بالسفن اب
وتشهيك تبقي مكوجي
للكاتب الراحل المقيم/ الرشيد اسماعيل gap
ولا انحسار الثوب فوق ساقها
هو الذي حاصرني في الجسد الجزيرة
لكنه شيء بها
كأنه اليتم.. كأنه الفرار
يذوب ما بين ذراعي فتهدأ السريرة
أمل دنقل
مرات بتحتاج لزول/ة ، قريبة منّك، تونسك، تضحكك، تكلكل مزاجك بالغنا.. زولة غناية و وناسة وبتعرف كيف تدغدغك وتخليك تصل لأقصي ما في اللحظة من متعة. زولة تفكك من أسر العزلة وتخلطك خلطة كااااربة كدة ومن أمها.. تخلطك لمّا تعرف حاجة، تضحك معاها زي ما بيشتهي الضحك، وتغني معاها بصوتك الفقير، تتونسو سوا في أيِّ حاجة، تتونسو في حاجات بسيطة وفسيحة زي قلوب شفع الروضة، حاجات هباشة كدة ومورقة، تونسك بلغة مباشرة، لغة بريئة وخالية من كلمات زي "أعتقد" و"افترض" و"علي ما يبدو" و"حيث إنو" وهكذا.. كلمات بريئة من وهم الانتلجنسيا وترويج الشعارات الما جايب حقو.. تحكي ليها عن نادر خدر، وإنصاف مدني.. عن الحوت والربع ونجاة غرزة و وردي، عن سيد اللبن، وسيد المنقة والشايل المنقة.. عن البلابل وهادية طلسم . عن ريدتك الابدية للتسالي والمريخ وفيصل العجب، عن تشجيعك لبرشلونة واستغرابك من الناس البشجعو الريال. عن آخر مسلسل مصري حضرتو في حياتك، عن السينما والكلام البقولوهو الشمّاسة لمّا الفيلم الهندي يقطعوهو.. عن البت الشاغلتها في الشارع وقلت ليها (أموت ركن ياخ) وقالت ليك بس عليك الشين دة
وهي تحكي ليك عن حبها الابدي لملاح الخدرة المفروكة، والـشاي المهبهن.. وخوفها الدائم من الكلاب والضلُّمة،. عن استمتاعها لمّا تشرب زبادي كابو بالسفن اب، بالرغم من إنّو بخليها زي سكرانة وما سكرانة،عن عرس سامية صاحبتها والعريس المرطِّب.. وحبيب سامية الأوّل الجا الحفلة ومسك المايك وقال أيّها الناس.. (لا تحسبوا رقصي بينكم طرباً.. كويس معاكم..؟؟). وإنت مستمتع بالونسة ولسّع حكاية الزبادي بالسفن اب معشعشة في راسك. تحكي ليك انو قامت الصباح من النوم لقت الكهربا قاطعة، أدّت أخوها حمّودي الاسكيرت يوديهو للمكوجي الجمب بيتهم عشان يكويهو، تقوم تسألها: أها وكواهو..؟
تقول ليك أيوة.. ولو ما كواهو كنت لاقيتك كيف..؟
تقول ليها يعني الاسكيرت الاتكوا ياهو دة اللابساهو ده..؟
وتقوم انت تعاين للإسكيرت، وتغشي بمعاينتك بلوزتها الوردية، تبدا المعاينة من نقطة تماسها مع الاسكيرت وتطلع لفوق، تعاين للسمّاعة المشبوكة في الزرارة الفوق، وتنتهز الفرصة بالمرّة وتعاين للفوق، آآآآي، تعاين للفوق.. طوّالي تتذكر غنا الحقيبة وناس الحقيبة والحقيبة ذاتها.. تحس بطعم الملح في حلقك، في قلبك، وعشان تحافظ علي توازنك وما ترتبك، وبالمرّة عشان تزوغ من قبضتها ليك وإنت بتبحلق هناك، تتظاهر إنّك مركِّز نظرك علي السمّاعة المشبوكة في الزرارة الفوق.. تقول ليها: سماعتك دي بلوتوث..؟؟
تقول ليك لالا.. سماعتي دي إم. تي. إن
وتنفقعو بالضحك الاتنين.. عشان هي زولة سمحة، ووناسة.. وفاهماك كويس
ياخي زولة سمحة وغناية.. تطلب منها تغني ليك علي مزاجها، طوالي تسمعك
يا قمر أنا ما بطولك
أديني من نورك وميض
شان أنوِّر وابقي طولك
يااااا قمر
وبعد (ياااا قمر) دي تعمل ليها حركة كدة، زي الزول القاعد يمُص حلاوة (قزقز) وفجأة ختاها تحت لسانو.
تقول ليها العميري..!! يا الله ياخ.. من زمان وين انتي.. تقوم هي تضحك اثناء ما بتغني، تحس بضحكتها جوّة اللحن، زي الكأنها صوت كمنجة بتبكي.
يجيك صوتها مبلول بضحكتها، تحس بإحساس إنّك زول مهم كدة
وبعد ما هي تنتهي من الغنية، تاني تعمل ليك حركة الـ قزقز ديك وتقرص ليك بعينها، آآي تقرص ليك، بالرغم من إنكم براكم، تقوم إنت تخجل، آآآي الخجل الواحد دة، تستجمع قواك وتحتحت منك ما علق بخاطرك من خجل ودفء، تهبش يدها بلمسة كدة، ترتعش يدها، وصوتها وكلها.. ترتعش زي السرت فيها كهربا وما كهربا، النوع الـ بس بخليك تتبشتن داك وما تكون فاهم شي، وانت تستثمر الوضعية ، وضعية كهربا وما كهربا دي، تعاين ليها في عيونها، جوّة عيونها، تقوم هي تدنقر من الخجل.. آآآي، الخجل الواحد دة، تاني تعاين
فوق.. للسماعة، وللزرارة المشبوكة عليها، للاسكيرت، تتذكر المكوجي الكواهو، وحمودي الرسلوهو.. تسرح
يا ربي المكوة مرّت هنا..؟، وتعاين للـ هنا، ولا مرّت من هناك..؟ وتعاين للهناك.. التقول المكوجي المرزّق دة كواهو وهي لابساهو.. اللحظة ديك تكون هي مرقت من وضعية كهربا وما كهربا ديك، تقوم تمرقك من سرحتك بصوت لطيف: أها..؟ غني لينا.. تقول ليك وهي مبتسمة ابتسامة من النوع البحاصر داك، بحاصرك وما بديك فرصة لأي شي.. إبتسامة بتنفرج ليها الشفتين الاتنين، مع ملاحظة إنو الشفة السفلي بتكون متحمسة للبسمة اكتر من الفوق.. زي البتقول ليك هااااك البسمة دي، وترجع تاني تاخد الحزية مع الشفة الفوق في أمانة الله، وانت الزمن داك بتكون شلت البسمة، وشلت الريد، وشلت ودُّو
زولة سمحة بالشكل دة.. تشربو شاي سوا، كبايتك من غير هبهان، وحقتها بهبهان، لأنها بتحب الهبهان ونكهتو.. وإنت عكسها. واثناء شرابكم للشاي، إنت تعلق علي جمال الاسكيرت: والله اسكيرتيك شديد وشرط ياخ.. تقوم هي بحركة طبيعية تمد رجلها اليمين وتميِّلها علي سبيل التأكد ليس إلا.. إنت تلاحظ (بصورة غير طبيعية) وعبر فتحة الاسكيرت الممتدة مسافة شبرمن تحت لفوق أو من فوق لتحت (المهم هو شبر).. تلاحظ ساقها المنحسر عنو القماش الليّن.. تبلع ريقك بحركة ظاهرة (كُبع) وعشان تبرر لبلعة الريق الظاهرة دي، تقول ليها: هيْ ..!! بلعت لي هبهانة.. مع إنو كبايتك من غير هبهان
وتنفجر هي بالضحك لمّن تسيل دموعها، وتشاطرها انت الضحكة العامرة دي، وانت من اليوم داك تحب الهبهان، ما عشان نكهتو حلوة، بس عشان هي بتحبو
زولة في قعدة واحدة بس، تخليك تزيد في حب العميري، وتحببك في نجاة غرزة، والهبهان، وملاح الخدرة وزبادي كابو بالسفن اب
وتشهيك تبقي مكوجي
للكاتب الراحل المقيم/ الرشيد اسماعيل gap