المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك مكان للديمقراطية في العالـم العربي ؟


عصام اليقين
17-08-2013, 04:46 AM
هل هناك مكان للديمقراطية في العالـم العربي ؟

للجواب على هذا السؤال نحتاج إلى كثير من الأجوبة على أكثر من سؤال ، أول الأسئلة المهمة ، هل نحتاج أو تحتاج الشعوب العربية إلى الديمقراطية ؟ فإذا كان ردنا بنعم ، نتساءل من هي القوى المدنية ، أو ما يسمى بالمجتمع المدني ، التي بإمكانها أن تقود قاطرة تجذير الفكر الديمقراطي ، و السعي إلى أن تكون الديمقراطية ممارسة يومية ، و هل أن هذه القوى التي يعرف الجميع أنها مشكلة من الإخوة الأضداد في التوجهات السياسية و الفكرية، و التي يزعم كل واحد منها أنه الرافد الحصرى للمسار الديمقراطي ، قادرة على دفع السلطة العربية إلى إرساء مناخ ديمقراطي، مع ما يتطلبه الأمر من سن تشريعات ، و إفساح المجال إلى أصحاب الفكر و الرأي المخالف ، للتعبير بكل حرية ، و دون قيود آسرة ، بل هل أن الوضع العربي بكل نتوءاته ، و مساوئه التي نعرفها ، و هل أن الأنظمة العربية التي نعرف كيفية وصولها للسلطة ، لها مصلحة في إرساء الديمقراطية ، و فسح المجال للقوى الحية لممارسة اللعبة الديمقراطية ، بكل محاذيرها ، و متطلباتها الداخلية و الخارجية

لو حددنا أولويات المواطن العربي لوجدنا أن الديمقراطية لا تأتى حتما في المرتبة الأولى في اهتماماته اليومية ، و هذا الأمر و لئن كان متوقعا و منطقيا إلى أبعد الحدود ، فانه يطرح أكثر من سؤال على اعتبار أن الديمقراطية ، و على عكس ما يقول بعض النبهاء ،هي مصلحة قومية و مواطنية بالدرجة الأولى ، بل كان من المفروض أن تكون في المرتبة الأولى في اهتمام الشارع ، على اعتبار أن المجتمع الديمقراطي ، هو الضامن الوحيد للرغيف ، و الكرامة في آن واحد، و أن القول بكون الرغيف أولى من الديمقراطية ، أو أنه لا علاقة للرغيف بالديمقراطية ، هو طرح غير سوى و اختزال شديد السطحية لواقع الأمر ، بل لنوضح أن المجتمع الديمقراطي الذي تحكمه المؤسسات الديمقراطية في كل المجالات هو الذي يسهل عملية التوزيع العادل للثروة و يضمن تكافئ الفرص في كل المجالات فضلا عن أن عناصر مثل الشفافية و المحاسبة و القضاء الناجز هي كفيلة بإعطاء الفرصة للجميع لكي تكون المنافسة شفافة و عادلة

. ما هو الشكل الديمقراطي المطلوب في العالم العربي ؟

هذا السؤال يجرنا إلى ملاحظة أن المجتمع العربي يختلف في كثير من القواسم مع الشعوب الغربية ، و إذا كنا نريد فعلا إرساء الديمقراطية ، فمن باب أولى و أحرى أن نبحث عن الشكل الديمقراطي المقبول المتناسب مع الخصوصيات العربية ، لذلك نتساءل لماذا لا نجد عمليات سبر للآراء تقوم بها مؤسسات استطلاع ذات مصداقية و جدية مهنية ، بل لماذا تمتنع الأنظمة العربية ،رغم وجود مراصد استقصاء ، على القيام بهذا الأمر ، و البحث على رأى الناس في عدة مسائل منها ، الحرية ، العولمة ، التطبيع ، الانتخابات ، بل لماذا لا نجد تعاونا بين رموز المجتمع المدني و بين الطبقة الحاكمة للبحث عن السبل الكفيلة بإرساء مناخ ديمقراطي يتماشى مع خصوصيات المجتمع الإسلامي العربي ، و يحفظ بكل تأكيد مصالح الطرفين حتى لا تتحول الديمقراطية إلى سلاح خارج عن السيطرة أو من شانه أن يمس بالأمن و السلم الاجتماعية . لعل من أخطر الأشياء التي تعرقل العملية الديمقراطية في الوطن العربي هي حالة الأمية الواسعة ، بل أن الأنظمة العربية التي يتوفر لديها المال النفطي هي من أكثر الدول العربية أمية بما يطرح أكثر من سؤال ، هل أن هذه الأمية عملية مقصودة ، و هل أن هناك موانع قانونية أو بيئية و غيرها تمنع ممارسة الحق في التعليم ، و كم تحتاج الدول العربية من وقت ، خاصة في ظل “انفجارها” الديمغرافى ، للخروج من ” الأمية” ، فالممارسة الديمقراطية تحتاج فيما تحتاج إلى أرضية فكرية ملائمة و متماشية مع متطلبات هذه الممارسة ، و بغياب الوعي و القدرة العلمية فان المواطن يبقى حبيس معتقداه و أفكاره ، بل أكثر ميلا للقبول بالدون ، و في كثير من الحالات للزيغ نحو متاهات الفكر الديني المتشدد ، بما يعيق نمو العملية الديمقراطية ، و يسلط عليها أخطارا من الممكن أن تنسفها من الأساس.

من المؤكد أن نمو الفكر المتطرف هو خطر على الديمقراطية و المسار الديمقراطي ، و عندما تحتاج الأنظمة العربية للإرهاب أو لتمويل الإرهاب لمقاومة الديمقراطية الناشئة في الوطن العربي ، و عندما تقوم هذه الأنظمة بكل ما في وسعها ليأخذ الفكر المتطرف مكان الفكر الديمقراطي بداعي أن الشريعة و الدين يتعارضان مع مفهوم الديمقراطية و غيرها من القيم الكونية ، فالأمر يحتاج إلى وقفة تأمل فاحصة حتى تتبين أن هناك من الدول العربية إن لم نقل كلها من لا يريد الديمقراطية لأنه يرى فيها نهاية سلطته الشمولية الاستبدادية ، بل لنكن واضحين من البداية ، لنقول أن ما يحدث آلان في الوطن العربي هو نتاج لعالة عسر الهضم السياسي الذي أصاب الحاكم و المحكوم ، و لم يترك للسلطة إلا وسيلة الإرهاب و الرعب لمواجهة المد الفكري الذي يعتمد سلاح التظاهر مقابل سلاح قاتل.

في كل مساحة الوطن العربي ، هناك مؤسسة “دينية” ، هذه المؤسسة الكهنوتية ليس من مصلحتها طبعا أن تقوم للديمقراطية قائمة ، لان سلاح الفكر التنويري المتحضر لا يتماشى مع الفكر القروسطى النمطي المنغلق على نفسه في أطروحات غير مقبولة و غير قابلة للتطبيق أصلا في عهد الفضاء الافتراضي و الساحة الإعلامية المفتوحة ، و لعلكم تشاهدون ما تقوم به هذه المؤسسة لإعطاء النظام العربي السلاح ” الديني” لقتل الديمقراطية ، و وئد كل التحركات الشعبية ، بحيث صارت الفتاوى شبه حينية غايتها الوحيدة إعطاء تأويل “ديني” من شانه أن يكفر الديمقراطية و يجعل من ممارسها زنديقا كافرا قابلا للذبح على يد غلاة التطرف الذين نرى خطاياهم في تونس و في مصر منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي ، بطبيعة الحال ، تستشعر “المؤسسة” الدينية في العالم العربي الخطر الديمقراطي القادم على مهل ، و هي تقوم بكل ما في وسعها خاصة في المساجد و المنابر لإشاعة وجود خطر محدق بالإسلام و المسلمين يتمثل في “معتنقي” الديمقراطية ، هذا الخطاب التحريضي هو من قتل الشهيدان شكري بلعيد و محمد البراهمى ، و من يهدد باغتيال حمدين صباحى و كثيرا من الرموز الإعلامية و السياسية و الإبداعية في الوطن العربي. من المفارقات المهمة ، أن كثيرا من الدساتير العربية ترجع إلى عدة قرون ، و من المفارقات أن كثيرا من الدول العربية تتحدث عن حضارة بالآلاف السنوات ، و من المفارقات أن المنطقة العربية بصرف النظر عن مكانتها الإستراتيجية ، فهي منبع مهم من منابع الحضارة الإنسانية ، بل أن الغرب اليوم لا ينكر انه نهل و تقدم بفضل كثير من العلوم العربية في كل المجالات ، لذلك نتساءل لماذا لم تكن الدول العربية ، على الأقل البعض منها ، متميزا في ترسيخ ثقافة و مؤسسات ديمقراطية تشع على من حوله و تعطى للعالم صورة أخرى عن عظمة الفكر الإسلامي الحداثى التنويري ، و إذا سلمنا أن الديمقراطية نبت اجتماعي ، و مناخ حضاري ، فان الإجابة على كل هذه الأسئلة المطروحة سيبقى معلقا. إضافة إلى هذه العوامل الداخلية، الأنظمة الغربية ، و على عكس ما يظن البعض ، ليس لها مصلحة في رفع الأمية في الوطن العربي ، ولا إلى إرساء مناخ ديمقراطي فيها ، بالعكس من مصلحة الغرب أن تكون هناك أنظمة ديكتاتورية ، و غشاوة أمية مستفحلة ، و بطالة متوحشة ، و انخرام طبقي واسع ، كل هذه العوامل السلبية المختلفة ، و غيرها طبعا ، هي التي تعطى الفرصة المناسبة للغرب لإحكام السيطرة على المنطقة ، حكاما ، و شعوبا ، و ثروات ، بل انه بالنسبة للغرب فان أفضل عربي هو عربي ميت ، كما قال الإرهابي اريال شارون ذات مرة ، لذلك يمكن أن نقول انه توجد حالة اشتباك مصالح بين الأنظمة العربية الاستبدادية ، و بين النظام العالمي المعادى للعرب ، و مثل هذا المناخ يعيق طبعا تقدم الفكر الديمقراطي في الوطن العربي ، و يجعل عملية نموه شبه مستحيلة في الظروف الراهنة . يمكن القول أن التربة العربية غير صالحة لنمو الديمقراطية ، بل أن كمية النفايات الفكرية المتطرفة التي تردم يوميا في هذه التربة ، إضافة إلى النسبة العالية للامية ، و وقوف الغرب إلى جانب الأنظمة الديكتاتورية العربية لعدة عقود هو ما يعسر ولادة ديمقراطية عربية بمواصفات مقبولة للجميع ، لكن من المؤكد أن هناك مؤامرة على العرب ، حتى لا تحوز الديمقراطية مكانتها في الممارسة اليومية ، و يصبح المواطن العربي مزهوا بمواطنته، و قادرا على حماية حقوقه دون وصى من هذا الطرف أو ذاك ، و كل ما نراه اليوم من ارتدادات ، هي إرهاصات من إرهاصات هذا القدر الذي تطبخ فيه كل الأفكار العربية المختلفة من هنا و هناك ، و لا ندرى فعلا نوعية الأكلة التي ستقدم للمجتمع العربي في نهاية الأمر، لكن في كل الأحوال ، فان الديمقراطية على اعتبارها مسارا نضاليا طويلا تستحق من الفكر التنويري الشبابي العربي كثيرا من الحب و الجهد لتصبح حقيقة راسخة في الأذهان و مطلبا شعبيا عاما. يؤكد استطلاع للرأي أن نسبة 80 % من الشعوب العربية تعتقد أن الديمقراطية هي أفضل نمط للحكم على الإطلاق ، على هذا الأساس يمكن اعتبار أن أحد الأسباب المهمة لعدم وجود الديمقراطية هو عدم رغبة عديد الأنظمة الخليجية في هذا الأمر ، بل من المؤكد أن هذه الدول التي تعتمد سياسة “إغراق” المواطن ماديا حتى لا يطالب بالديمقراطية، تعتمد هذه “السياسة” حتى يبقى ذلك المواطن حبيسا لهذه الدولة من الناحية المادية و غير قادر على معارضتها ديمقراطيا ، هذا العائق ، تضاف إليه عوائق أخرى ، تتمثل في هشاشة الكيانات الحزبية المعارضة التي تفتقر دائما إلى القاعدة الشعبية ، بخلاف الأحزاب الإسلامية، التي لا ترى فائدة في الديمقراطية ، و لا في الحوار الديمقراطي، و حتى و إن فكرت في اللجوء إلى الديمقراطية ، فذلك للوصول فقط للحكم ، ثم إلقاءها في سلة النفايات .

من الواضح أن هناك مؤشرات على حصول تغيير في المشهد منذ ما يسمى بربيع الثورات العربية ، و إذا سلمنا أن هناك من الشباب الذي أتخذ من وسائل الاتصال الحديثة قاعدة للانطلاق في مسيرة معارضة الأنظمة العري ، و إذا توصلنا إلى قناعة بكون ما قامت به حركة تمرد في مصر هو إعجاز ديمقراطي بكل ما في الكلمة من معنى لم تقم به أكبر الدول الغربية ممارسة للديمقراطية ، و إذا كانت حركة تمرد التونسية هي التي تصنع حراك استعادة الثورة التونسية المخطوفة من الحزب الاخوانى الإرهابي الحاكم ، فبالتأكيد نحن أما انقلاب في الصورة ، و حالة تغيير كبيرة في مشهد عربي طالما تميز بالركود المجتمعي النسبي ، و بحالة من تغول السلطات الحاكمة على حساب كل القيم الكونية التي تمثل الديمقراطية أهم أعمدتها. إن ما يشهده العالم العربي من تحولات أهمها تغيير بعض الحكام ، و إفراز قيادات جديدة هو في حد ذاته انجاز يحسب للمد الديمقراطي في المجتمع العربي الذي استطاع إزاحة كيانات بفعل زخم المظاهرات و الاحتجاجات السلمية التي تمثل في حد ذاتها أرقى الممارسات الشعبية الديمقراطية و لابد إذن من التسليم بكون هذه التحولات و ما تشهده المنطقة من مد و زجر في كل المجالات ستتيح لهذه الشعوب إمكانية بسط مرتكزات الديمقراطية الحقيقية و توسيع رقعة الحراك الديمقراطي حتى يمكن فرض التغيير بالأساليب المتحضرة دون إراقة الدماء و هو صراع يتطلب مزيدا من التضحيات.

بانوراما الشرق الاوسط

الرشيد اسماعيل محمود
18-08-2013, 11:25 PM
هل هناك مكان للديمقراطية في العالـم العربي ؟

لن نكون أحرارا ونحن في غرف مغلقة حتى لو كانت نظيفة وفيها بوفيه جميل ، نحن لا نريد الراحة ، هذه فكرة خاطئة عنا ، نريد حياة يكون فيها تاريخ العنف والندم والأسف قد اكتمل وتم ابعاده من فضاء التاريخ الخاص بأوطاننا المعذبة إلى الأبد

الكاتب الليبي "محمّد الترهوني".



سلام يا عصام،،
كدا الأوّل اليكتمل تاريخ العنف والندم والاسف، حتي بعد داك الناس تشوف موضوع الديمقراطية في العالم العربي.

عصام اليقين
19-08-2013, 05:22 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=553235#post553235)
سلام يا عصام،،
كدا الأوّل اليكتمل تاريخ العنف والندم والاسف، حتي بعد داك الناس تشوف موضوع الديمقراطية في العالم العربي.


سلامات الرشيد، وكل عام اونتم بخير، اتفق معك في الراي، فعلا الامه العربيه بحاجه للتغير والتغير لن ياتي بالسهل، لربما بعد اكتمال متطلباته، لو قارنا اوربا او امريكا مروا بعنف وحروب قبل الوصول للديقراطيه ولذلك نحن نمر بالفتره ماقبل الديقراطيه

تحياتي

قرقاش
19-08-2013, 08:09 AM
الحبيب عصام اليقين ...لك التحيه والاحترام وكل عام وانتم بخير ..
هناك وزير ماليه عربى كل صباح يدخل خزينته مليار دولار عدا ونقدا قيمه عشره مليون برميل بترول ..وتتفاوت المداخيل بين وزراء ماليه اقطار عربيه اخرى ...وهناك وزراء منهم السيد وزير الماليه تبعنا ايا كان اسمه ومنذ زمن بعيد
يجد كل صباح فى طربيزته مليون هم ومليون مشكله
عزيزى اليقين ..مما كتبته اعلاه والله انت لاتقل ابدا عن اى من المفكرين العرب هذا اذا لم تبزهم بطرحك العقلانى للمشكل اعلاه

... ..عن هم الديمقراطيه واهميتها لذلك المسمى مواطن عربى
( ياربى انا اسمى مكتوب معاهم سؤال لطالما ساله محمد احمد )
عزيزى عصام ماكتبته انت اعلاه لايقل ابدا عما يكتبه كثيرا من المفكرين العرب .. ولكن كم من المفكرين العرب ..بكى معنا هموم السيول ..او ضرب اليرموك
ياخى تعال نبكى بكانا

ام التيمان
19-08-2013, 08:38 AM
يا عصام نعم للديمقراطية ان تتحقق
اذا اخرجنا الاسلام من حياتنا السياسية
و اصبح معتقد شخصى
كما فعلت اروبا

عصام اليقين
19-08-2013, 12:48 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام التيمان http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=553274#post553274)
يا عصام نعم للديمقراطية ان تتحقق
اذا اخرجنا الاسلام من حياتنا السياسية
و اصبح معتقد شخصى
كما فعلت اروبا


سلامات ام التيمان وكل عام وانتم بخير، ردك معقول، ولكن الاسلام طريقه حياه المسلمين وهو طريقه حياه شامله ليس كباق الديانات الاخري واحتمال اليهوديه اقرب الي الدين الاسلامي في طريقه الحياه، الاسلام حياه و طريقه مبنيه علي القران والشريعه، فالنبي محمد صلوات الله عليه وسلم، كان رسول ونبي وقائد وسياسي ونزل اليه عن طريق الوحي القران الذي هو الدستور الاسلامي او الشريعه فهو دين ودنيا، والغرب بحاول يزيل في ديانه مرتبطه بحياه الناس وذلك من الصعب فعله، كما نراه اليوم في مصر، القتل المقصود به ازاله الاسلام من الجذور، وطبعا مستحيل لان هنالك ملايين المسلمين في العالم، فلذلك ان نبعد الدين الاسلامي عن الحكم صعب مناله في الوضع الراهن لان الامه نفسها بحاجه ال تطوير فكري لتكون قادره علي اتباع سنه البني صلوات الله عليه وسلم اوتباعه اسهل الطرق لقلوب البشر،﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ(ال عمران 159)﴾.

عصام اليقين
19-08-2013, 12:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرقاش http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=553270#post553270)
الحبيب عصام اليقين ...لك التحيه والاحترام وكل عام وانتم بخير ..
هناك وزير ماليه عربى كل صباح يدخل خزينته مليار دولار عدا ونقدا قيمه عشره مليون برميل بترول ..وتتفاوت المداخيل بين وزراء ماليه اقطار عربيه اخرى ...وهناك وزراء منهم السيد وزير الماليه تبعنا ايا كان اسمه ومنذ زمن بعيد
يجد كل صباح فى طربيزته مليون هم ومليون مشكله
عزيزى اليقين ..مما كتبته اعلاه والله انت لاتقل ابدا عن اى من المفكرين العرب هذا اذا لم تبزهم بطرحك العقلانى للمشكل اعلاه

... ..عن هم الديمقراطيه واهميتها لذلك المسمى مواطن عربى
( ياربى انا اسمى مكتوب معاهم سؤال لطالما ساله محمد احمد )
عزيزى عصام ماكتبته انت اعلاه لايقل ابدا عما يكتبه كثيرا من المفكرين العرب .. ولكن كم من المفكرين العرب ..بكى معنا هموم السيول ..او ضرب اليرموك
ياخى تعال نبكى بكانا

سلامات الحبيب قرقاش وكل عام انتم بخير، شكرا علي كلامتك الجميله، والموضوع اعلاه في حد ذاته منقول ، اتمني ان اصل درجه المفكرين اللذين يتركون فكر للتطور به الاجيال، اما بالنسبه لنا نحن كسودانيين، نفقد القياده والرياده الرشيده، ولسه عايزين لينا كم جيل يعني اكثر من عشره اجيال لو ماعشرين عشان نتوحد في الكيان السوداني دو لو الزمان داك انصهر العالم وبقي دوله واحد، وده احتمال انا بستبعدو لان من الصعوبه ايجاد وحده البشر طالما صراع القوي شئ متداول، وربنا يوفق الجميع

تحياتي

قرقاش
19-08-2013, 01:32 PM
يا عصام نعم للديمقراطية ان تتحقق
اذا اخرجنا الاسلام من حياتنا السياسية
و اصبح معتقد شخصى
كما فعلت اروبا

ام التيمان كل سنه وانتى طيبه ..
المشكله مافى الاسلام ...المشكله فى عدم وجود فهم حقيقى للاسلام ...
عندك مثلا ...
قوله تعالى ..( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) هو قمه الديمقراطيه حسب ماشرحها لنا ..المرحوم عبد الرحمن الكواكبى الذى قال ان الايه مقصود بها الحكام ...وليس الشعب ...ولكن اليوم تستخدمها كل البطانات حول اى رئيس يجلس على مقعده الفاخر والغرفشه مكندشه والبطانه معه متكندشين ...
على جنب كده ...:rolleyes: انشاء الله بى كده نكون نزلنا ..؟