المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضيف على مائدة سودانيات ...! - 2 - فارغ


أبو أماني
27-07-2009, 06:38 PM
gooodأحبائي الأعزاء ..
أحباء سودانيات .. لكم صادق الود والتحايا القلبية .. حقا قد سرني وأثلج صدري عمق صداقتي بكم ذهاء ما يقارب السنة أو يزيد .. قضيتها بينكم في سعادة وحبور .. وأحسست وأنا بينكم وبكم بدفء الأسرة وأحلى وشائج الإخاء والمحبة .. حيث صرتم بالنسبة لي كأفراد أسرتي رحما بل أكثر من ذلك..بحيث أقضي الساعات الطوال في رحابكم المرحة العامرة قبل وأكثر مما أقضيه مع أسرتي .. فلكم الشكر على ما وهبتموني من حب صادق إمتزج في شراييني وصار يغزو القلب ويعمر غرفه الأربع ويهرب ليعود ثانية ليمدني بالحياة .

فكرت مليئا في شكل مستقبل علاقة كل سوداني في سودانيات بالآخر! وهالني أن تكون علاقة صادقة حميمة كهذه عرضة للعيش والعمران طويلا عبر الفضاء الإسفيري والعالم الأثيري ..! وتصورت حياة شخوصها في اللاشئ وفنائهم في اللاشئ ..تماما كما يحدث يوميا بالنسبة لممثلين وممثلات نشاهدهم عبر الشاشات البيضاء والبلورية .. نعايشهم ونعاصرهم ثم يتلاشوا في اللاشئ حقيقي حزت في نفسي هذه الخاطرة .. وفكرت ثانية !..

أضع بين أياديكم عتبة أولي لتجسيد علاقة كل منا بالآخر .. وهو بوستر تتم استضافة عضو فيه ليكون مصدر حوار تعارفي يحكي لنا ما عن له أن يرويه عن نفسه فنزداد قربا منه أكثر وأكثر ومعرفة به وثيقة أكثر .. نعرف موقعه الحالي .. رقم موبايله .. عدد أفراد أسرته .. طموحاته الآنية والمستقبلية .. بعض مشاكله الخاصة التي يمكن الخوض فيها .. والمشاركة في علاجها بعض الجوانب المضيئة من حياته الماضية والتي يحلو له الخوض فيها مع الأحباء .. الخ ..

إن راقت لكم فكرتي هذه فأقترح أن يقوم كل ضيف حل بالبوستر في نهاية حلقته بترشيح من يحل بعده ضيفا على مننتسبي سودانيات .. وهكذا دواليك .. تبقى المعضلة في إختيار عضو الشرف الأول .. وأقترح أيضا أن يقوم صاحب البوستر بإختياره .. درج كبارنا على إختيار كبير القوم ليتولى ضربة البداية في كل مشروع أو عمل .. وحيث أن مجتمع سودانيات يحفل بالكبار شكلا وموضوعا وليس من بينهم من يتفضل على الآخر .. فأسمحوا لي أن أختار أكبر الأعضاء (سنا) .. فليكن ضيف الحلقة الأولى العميد الأستاذ :-

:Dخـــالـــد الحــــاج:confused:
مساهمتي الأولي معه المطالبة بنبذة صغيرة عن عميدنا والبطاقة الشخصية وتعريف مختصر ولكم جميعا خالص حبي وإعتزازي وإحترامي ...