محمد عبد الله حرسم
11-10-2014, 04:50 PM
واتلمس أذناى
احاول اقفالهما
اما عيناى فلهما الويل والثبور وعظائم الامور
هذا المربع الصغير امامى
داخل هذا المربع الكبير الذى يحوينى
بينما يظل العالم كله بين يدى
تمتلكنى رغبة السفر الى هناك
والى هنا يحيمنى جوازا وزواجا
القنابل العنقودية والصفراء والباسيلية والانشطارية
وما لم نسمع به من قبل
انفجارات ودماء
واشلاء
ودموع وصراخ اطفال وعمارات منهارة
واقدام تلهث
واصوات صفارات الاسعاف والهلال الاحمر الاخضر الاسود كله لا يهم
الدماء فى كل مكان
والعين كانها خشب مسندة لا تصدق او حتى تصدق سيان فكيف تتحرك الايادى والاقدام والمربع الاكبر يحويه من يدس مفاتيح مغاليق السفر
وكما القذائف الكلمات هى الاخرى من خارج الصندوق الصغير فى داخل الصندوق الكبير
انت اصلو زول ما مسؤل الملح وينو ما جبت الزيت اطبخ ليك بى سجم رمادك
وكلمات اخرى انشطارية ياريت اليوم داك كان جات مصيبة شالتك والا عربية ماشة خبطتك
وقصف تلو قصف
كما الصنودوق الصغير وطائرات تلو طائرات
وكلمات تلو كلمات
وعبارات كما عابرات
وملابس مرمية فوق تلة من غسيل لم يكوى بعد معدة للخادمة
ورائحة الحمام هى الاخرى كما الطائرات تزاحم الحضور من بين الكلمات والزحام الصراخ هنا فى المربعين الصغير والكبير
وتبقى الغرفة كما السماوات القادمة من واقع حقيقى
احاول اقفالهما
اما عيناى فلهما الويل والثبور وعظائم الامور
هذا المربع الصغير امامى
داخل هذا المربع الكبير الذى يحوينى
بينما يظل العالم كله بين يدى
تمتلكنى رغبة السفر الى هناك
والى هنا يحيمنى جوازا وزواجا
القنابل العنقودية والصفراء والباسيلية والانشطارية
وما لم نسمع به من قبل
انفجارات ودماء
واشلاء
ودموع وصراخ اطفال وعمارات منهارة
واقدام تلهث
واصوات صفارات الاسعاف والهلال الاحمر الاخضر الاسود كله لا يهم
الدماء فى كل مكان
والعين كانها خشب مسندة لا تصدق او حتى تصدق سيان فكيف تتحرك الايادى والاقدام والمربع الاكبر يحويه من يدس مفاتيح مغاليق السفر
وكما القذائف الكلمات هى الاخرى من خارج الصندوق الصغير فى داخل الصندوق الكبير
انت اصلو زول ما مسؤل الملح وينو ما جبت الزيت اطبخ ليك بى سجم رمادك
وكلمات اخرى انشطارية ياريت اليوم داك كان جات مصيبة شالتك والا عربية ماشة خبطتك
وقصف تلو قصف
كما الصنودوق الصغير وطائرات تلو طائرات
وكلمات تلو كلمات
وعبارات كما عابرات
وملابس مرمية فوق تلة من غسيل لم يكوى بعد معدة للخادمة
ورائحة الحمام هى الاخرى كما الطائرات تزاحم الحضور من بين الكلمات والزحام الصراخ هنا فى المربعين الصغير والكبير
وتبقى الغرفة كما السماوات القادمة من واقع حقيقى