المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا وسائق التاكسي والخرطوم بحلوها ومرها


imported_مجن81
23-02-2009, 12:14 PM
امس كانت لى جوله نهاريه وسسط الخرطوم فى منطقة السوق
كانت تفرق من سابقتها اكثر من عامين
بسبب وجودى خارج الوطن
سائق التاكس الذى اجلس خلفه فى صمت تجاوز السبعين من عمره
عائد هو الاخر من الغربة مثلى
عيناى تسابقان العربة لروية ما طرأمن تغير فى ذلك الجزءمن الخرطوم
القبة الخضراء او ساحة الامام مالك
الشوارع التى اصبحت واضحة الملامح والازدحام
اشارات المرور التى صرنا نراها كثيرا
السوق العربى وبناياته العاليه ذات الواجهات الزجاجية الحديثة الملامح
وبجانبها الباعة يفترشون الارض بكل ما يخطر على بالك من انواع
المتسولون يجوبون الطرقات ويفترشون الارصفة
كبرى المك نمر بملامحه الجميلة التى تطل على الكشافة البحرية
والنيل يتهادى تحته وعلى جانبيه بكل شموخه وغزته
ونحن نقف فى انتظار اشارة المرور
كان هنالك شاب يتجادل مع شرطى المرور
اخرج سائق التاكسى راسه محاولا انهاء المشكلة
وكانت هذه بداية الونسه بينى وبين السائق
اخبرنى عن الاستعمار وعن احياءالعاصمة القديمة والحديثة
وعن اسماء الشوارع اثناء الاستعمار
اخبرنى ان شارع النيل كان يسممى شارع كتشنر
والجامعة شارع غردون
والجمهورية السردار
والقصر شارع فكتوريا
واخبرنى عن تمثالى كتشنر وغردون الذى اصر الانجليز على اخذهما عند مغادرة البلاد
مااحلى استنشاق تراب بلادى الذى يعبقه رحيق الحريه
وهواء بلادى الذى يتشبع بعرق الكادحين الاحرار
الان احسست لما ااحبك ياوطنى

يتبع

imported_مجن81
23-02-2009, 12:25 PM
انسانه فى مهب الريح
المعاناة على كل شبر من بلادى
الظاهرة التسول اطفال ونساء وشيوخ
وانت تتفحص وجوههم
تسود عيناك ويصيبك دوار اللاادراك
الوجوه السمراء التى زادها البوس حرقة
كأن شمس الحق فى بلادى ابت الاان توصم معاناتهم على جباههم
كبرا للمعاناة
وشهادة لظلم الانسان لاخيه الانسان
عيونهم وميض بريق يا تى من خلف الظلمات
ينشد الامل
وجوههم تحجرت عضلاتهاعند نقطة الحزن تنقل اليك احساس اللاعودة
اجسامهم العليلة تثمن معنى القدرة فى النفوس
اكفهم الممدودة اليك تستضيفك الحزن والتمزق
انه ياكلون الكفاف من الفضلات -
من الكوش
من الشوارع
ويفترشون الشوارع والخيران
يلتحفون الثرى
ويتدثرون البوس
وساواصل

imported_مجن81
23-02-2009, 12:30 PM
عند توقف العربة فى احد اشارات المرور
امتدت يد صغيرة تعرض بضاعتها
طفل صغيريمسك بين يديه
بعض اصابع الحلوى
واخر يعرض مناديله الورقيه
واخر واخر واخرى
كل يحاول ان يبيعك ما بين يديه
اطفال صغار وشباب فى مقتبل العمر ونساء وفتيات
الكفاح فى بلدى له شكل اخر وطعم اخر
اطفال يتكفلون بانفسهم
شباب يعملون ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم
نساء ينافسون الرجال مهنة البيع فى الطرقات
وبنافسونهم مهمة اعالة انفسهم واسرهم
معاقون يحاولون ان يجدوا لهم عيشا شريفا
انفس بواطنها الشرف
والكبرياء طريقها
لن تنهزم

imported_عبدالعزيز خطاب
23-02-2009, 12:48 PM
مجن سلام

أنا صاحب التكسي كان داير يلحقنى امات طه!!

مع إنى ما عارف امات طه وقصتهن!!

بجيك راجع بعد ما نستمتع معاك بمشاهداتك الجميله..

وكل الأمنيات بقضاء وقت طيب بين الأهل والأحباب..

مع جميل الأمنيات وكامل الود

imported_مجن81
23-02-2009, 01:39 PM
مجن سلام

أنا صاحب التكسي كان داير يلحقنى امات طه!!

مع إنى ما عارف امات طه وقصتهن!!

بجيك راجع بعد ما نستمتع معاك بمشاهداتك الجميله..

وكل الأمنيات بقضاء وقت طيب بين الأهل والأحباب..

مع جميل الأمنيات وكامل الود
اهلا بخطاب عندي
الوطن الهم
يسكن الاعماق
الغربة تزيد نيران الشوق
الارتحال اليه محك
بين نارالمعاناة
وجنة الاهل
ساوالي السفر الي اعماق الوطن
دم بخير
وكن معي

imported_silver
23-02-2009, 07:36 PM
مجن ذكرتينا الوطن الغالي

اه اه اه يا وطني
لا يعرف حلاوة الوطن اٍلآ من غاب عنه

واصلي هذا الحكي الممتع

تحياتي

imported_احمد عبد الرافع
24-02-2009, 11:30 AM
نعم فلتواصلي
لآن في سردك دهشة ومتعة

imported_مجن81
24-02-2009, 03:05 PM
مجن ذكرتينا الوطن الغالي

اه اه اه يا وطني
لا يعرف حلاوة الوطن اٍلآ من غاب عنه

واصلي هذا الحكي الممتع

تحياتي
تحياتي سيلفر
ولاجلك ساواصل
------

قوانيين مرورية عنيفة
مصادرة العربة لمدة شهر ان لم تقم بترخيصها
حملات مكثفة
ودوريات المرور تمارس لعبة القط والفأر
كل ذلك
اجبرني في غياب عم عثمان السواق الذي ذهب لقريته لتقديم واجب العزاء في احد اقاربه
ان اقود عربتي لتصليح بعض الاشياء استعدادا للترخيص
اراء الاصدقاء اجتمعت ان اذهب لجارو المكيانيكي-وهو امهرهم-والموجود تحت الشجرة بالقرب من نادي العمال ببحري
قررت ان اذهب وفي بالي الاستمتاع بيومي ومعايشة الوضع رغم مرارة الانتظار
اوقفت عربتي في احد الاركان ومددت راسي اسال عن جارو
هب بعضهم يبحث عنه
فتحت باب عربتي وانزلت الزجاج وامامي مباشرة تجلس بائعة الشاي
حول بلاطها العجيب والسا حر
امامهامباشرة موقدها وعلى يمينها طاولة تضع عليها كل المستلزمات
على يسارها مبخرة يتسرب منها بعض البخورفيزيد من سحر المكان وياخذك الي ذكريات
عن سحر المبخرة وطقوسهاوما تبعثه في الروح من جمال
وبالقرب منها ايضا جردلها المليء بالماء والصابون
والذي يشهد على ان البيع والشراء فن واعلان
بنبرها عمق عندي مفهوم البلاط وثقة وقوة من يجلس عليه
وحولها حاشية من محبي الشاي يحيطونها من كل الجوانب
بدأت ارفع عيني عليها من طرف خفي
تتبعتها بنظري ابتداءا من ذلك الخضاب الذي يكسو رجليها والذي لابد انها جاهدت لتجد الوقت من اجله مرورا بثوبها البسيط الانيق ووجهها الذي تتخله ابتسامة خافتةوالذي لايخلو من بعض المساحيق التي لو وجدت ايدي خبيرة لاتت اكلهاواضافت الي هذا الوجه النقي
الكثير من الالق
رفعت عينيها الكاحلتين تتأملني خلسة
فبعدت بناظري بعيد عنها وانا ابتسم لها مرحبة
ناداني احدهم يلفت نظري الي حضور جارو
ذاك الفتى الاسمر المفتول العضلات
ينفض التراب الذي علق باجزاء جسمه
وعلى وجههة ابتسامة ثقة
اكسبتني بعض الراحة
انشغلت معه عن بائعة الشاي لبعض الوقت وانااشرح له مشكلتي
يتبع

imported_مجن81
24-02-2009, 03:14 PM
نعم فلتواصلي
لآن في سردك دهشة ومتعة
اخي الجميل
اسمع جزء من الحكاية ساسردها على شرفك
------
رجعت الي مكاني فى العربة بعدان وعدني جاروابان يبدأ فورا في عمله
وفور جلوسي سالني
-تشربي شاي يا دكتورة-بالمناسبة كثير جدا يرافقني لقب دكتورة لدرجة اني فكرت جديا ان افتح عيادة رغما عن عين ابوقراط-
اتجهت بنظري خلسة نحو جردل الصابون واكواب الشاي توجسا فاجبت بالموافقة بعد ان رأيتها تمارس تعقيم الاكواب بعد غسلها بتعريضها لبخار الماء الخارج من بوز الكفتيرة او المغلاة
اتاني صوتها وهي تجلس على بلاطها دون ان ترفع عينيها الي
-سكرك كم يا دكتورة
رددت وانا ااتنقل بنظري بين جميع الجالسين في محاولة مني لقراءة ردوود الافعال تجاه الرد الغريب الذي قررت ان اتفوه به
-والله اخر مرة كشفت لقيته كم وتمنين
توجهت كل الانظار الي في دهشة يستطلعون الحاصل
ورايت بائعة الشاي تحاول اخفاء ابتسامتها وهي تردد
لاانا بقصد بتشربي الشاي طاعم
-عسل
واتجهت نفس الانظار وبنفس الدهشة مرة اخرى تجاهي
وبدأت الهمهمات والضحكات الجانبية
فقررت الاستمرار على نفس المنوال
-بس ان شاء الله شائيك يكون كويس وما يطلع اي كلام
وفي هذه المرة لم يتمالك البعض انفسهم وانفجروا ضاحكين وهم اكثر استغرابا مما يجري-
--والله انااحسن واحدة بتعمل شاي هنا في الحته دي كدي اسالي الجماعة ديل
احدهم-والله ما شاء الله بتعمل شاي تمام
رددت- بس القاعدة تحت الشجرة ديك ناسها اكترمعناها شايئها تمام
-ها-دي والله ما بتعرف تسوي شاي اصلا
-طب لي زبائنها كتار
-الصعاليق القاعدين حولهاديل -عشان بتدينهم-(سياسة ماركتية عالية لجذب الزبائن تضاهي سياسة البنوك واعتى الشركات)- بس انا هنا الدين عندي ممنوع
رد احدهم-بس انت عندك ناسات بتدينيهم
- تقصد فلان
-وشكله كدا بخوفك-قلت ليك خليني اكسره ليك ابيتي
-انت تكسر فلان والله عاد اليوم داك الا يبكوا عليك
-والله اكسر ابوه زاتوا ال.................
وارتفعت الانظار نحوي مرة اخري لمعرفة وقع الكلمة علي
فرددت بكل برود
-عييب-اسمع يا اخوي ممكن دقيقة
-جدا
-ممكن تتأدب
-قلتي شنو
-قلت ليك ممكن تتأدب-وازداد الاندهاش
واحد تاني وهو يأخذه بعيدا عني-معليش يا دكتورة دا زول صعلوق ساي
يأخ انت كلامك دا ماقلنا ليك ماتقولوا قدامالناس المحترمة\
-دي وهمة دي خليها تبقى نصيحة الاول-هسي الكلام البتقول فيه من قبيل دا كلام ناس نصيحين-ما اي زول وهم هنا يجي يعمل لينافيها وهمان
وغضضت الطرف في محاولة لتخطي الامر وفوق رأي
وساواصل

imported_مجن81
25-02-2009, 07:41 AM
جلست في مكاني وانا اغض النظر عنه
جلس قبالتي ينظرني شذرا
ويهمهم ببعض الكلمات
اخرج جاروا رأسه من تحت العربة
ووجه لى بعض الاسئلة بشأن العربة
اجبته وابديت بعض الملاحظات
واذا بصاحبي الذي تجادلت معه يهمهم لصاحبه بعد ان استمع لحوارنا
كمان خلته كلواعايز تتدخل في شغلنا كمان
دي عالم دي
تشاغلت عنه بتوجيه ناظري الي الطريق
رايتها تاتي نحونا
جذبني جمالهاوتلك النظرة الماكرة التي تمتلكها
وشبح ابتسامة يلوح بين شفتيها
صاح احدهم- خلاص جيتي يافقر-مافي زول غيرك جاب لينا الجلا(لااعرف معناها)زاتوا
ازدادت ضحكتها خبثا وهي تنظرلي في تحد واضح
طفلة في العاشرة او يزيد قليلا-من قبيلة الحلب المعروفة في السودان
تجاهلت تلك الكلمات وكأنها اعتادت سماعها كل يوم
توجهت نحو احدهم كان يفترش الارض متكئا
-عمر اديني حق الفطور
-يابت امشي من قدامي
-عليك الله اديني حق الفطور
-خلاص جيتي لي لياقتك انا زاتي ما عندي حق فطور
-عندك
-قلت ليك ما عندي
-الله يعرس ليك الحليوة ست العربية دي
-لم اتمالك نفسي فانفجرت ضاحكة مع الجميع-ولمن لايعرف ضحكتي -دائما يعاتبني الجميع ومنهم امي لاني اترك نفسي على سجيتها ويرتفع صوتي ولا ابالى تلفت الجميع لصدي ضحكاتي -وصاحبنا يدعم بهمهمته عدم نصحي
-يا بت امشي من هنا
-امشي ليه انت مفروض تديني الفي جيبك كله
-فاجاتها بسؤالي المجنون
-اشمعنا اخترتي لي دا
ساد صمت
-عشان دا حلو زيك
-طب مالهم الباقين
-ها - اول حاجة دا عاطل ما عنده شغل-واشارة لاحدهم
-ودا معرس اربع نسوان وحق الملاح ماعنده ومرات قاعد يدين مني
والتفت الي صاحبنا وانتابني القلق
-اما الشين داجنه مشاكل
تحاشيت التعليق واسرعت قائلة اها والبعده
-دا امونة دي ما بتخليه ليك
-يا بت طيرى كدا ولا كدا
ههههههه
انت قايلاني ماعارفة
- عارفة شنو كمان
-عاااااااااااااااااارفة -انا بت عشة المابتتغشي- كل يوم يجي من الصباح ما عنده شغلة بس يقعد يتكسر هنا يشرب في الشاي ويسف في الصعود
حارسك بس
-يابت احسن ليك طيري من هنا
تدخلت
-اسمك شنو؟
-عايزة بي اسمي شنو-ما عندي اسم
-معقولة بت جميلة زيك كدا ما عندها اسم
تبسمت واقتربت مني
-دي عربيتك
-ايوه
-تركبي؟
تلفت سريعا واجابت بهزة من رأسها
فتحت لها الباب فركبت بجانبي
-اسمك منو
-سهير
-سهير انت بتقريء
-لا
-لي
-عشان ابوي عايزنا نشحد
طب انتي مش عارفة الشحدة دي حاجة ما كويسة
-لم ترد
وابوك وين
في البيت
-طب انتي ماتقول ليه ماعايز اشحد
-ما بخليني -قبل كدا دقاني عشان قلت ليه الليلة ما ماشة
انتي براك البتشحدي
لا اخواني كلهم
-عندك كم اخو
حداشر خمسة بنات وسته اولاد
امكم واحدة
لا
كلكم بتشحدوا
ايوا
وساواصل

imported_مجن81
25-02-2009, 09:22 AM
عندك كم اخو
حداشر خمسة بنات وسته اولاد
امكم واحدة
لا
كلكم بتشحدوا
ايوا


-سالتها
طب وين بقية اخوانك
-موزعين
كيف
واحدين جنب البنك وواحدين جنب المستشفي وواحدين في السوق-(استراتيجية موجهة)
-طب كيف انت بتجي السوق دا وانتي بت صغيرة وعارفة السوق دا ملان ناس ما كويسة
-رفعت عينيها اشارت لي لاتنين من الصبيه ربما كان احدهم في مثل عمرها والاخر يكبرها قليلا
-معاي اخواني ديك
-يعني ما بتجي براك-
-لا
ويبدو انها فطنت لما ارمي اليه فواصلت حديثها
-هسي انتي كان دورتي العربية دي بيجوا جاريين
يعني حارسنك
-اي
واخواتك التانيات برضه معاهم اخوانك
-ابوي ما بخلي بت تمشي براها
-الحمد لله دي الحسنه الوحيدة البيعملها ابوك
-بترجعي البيت الساعة كم
-الساعة سبعة بالليل
واصلت في عفوية
بنتلاقي جنب الاسبتالية كلنا وبنحسب قروشنا ونديها ماهر اخوي وبعد داك بنمشي البيت
-قروشكم بتكون كتيرة
-يعني
-يعني كم
يعني كم
مرات بتكون اربعمية ومرات اكتر ومرات اقل
-فغرت فاهي من الدهشة وانا اجري بعض العمليات الحسابية في رأسي-يعني بمعدل اربعين للراس الواحدة-
والقروش دي بتعملوا بيها شنو
-نحن عندنا اربعة تكاسي وحافلة شغالات في الخط
يا بت!
والله حتى اسالي محمد اخوي داك
وكمان ابوي مشتري بيتين
-اصابني الاحباط والقرف مما سمعت-هل المتاجرة بالابناء سمة سائدة -ماذا يفعل هذا الرجل بابنائه-لماذا يسلبهم طفولتهم وحقوقهم في الحياة-لماذ لايوجد قانون يحمي هولاء ان كان قانون الابوة قد اندحر
ماذنبها هذه الصغبرة لتقض عمرها في الشارع وسط الذئاب تضحك لكلماتهم البذيئة وتتحمل ثقل خطاياهم
-دارت تلك الاسئلة فاحسست معها بالدوار
ساواصل

imported_ZEIN ABDALLA
06-03-2009, 07:59 PM
واصلي


=

imported_مجن81
07-03-2009, 09:30 AM
واصلي


=
لاجل مرورك الكريم
لابد ان اواصل
------
دلفت انا وصديقتي الى داخل الحافلة في احد مواقف الحافلات العامة
وكان نصيبى احد الكراسي بجانب النافذةمددت بصري خلالها وانا اتامل ما حولي ونحن في انتظار ان تمتلي مقاعد الحافلة بالركاب قبل الانطلاق
فجأةارتد بصري بسرعة رهيبة
لا ادري هروبا ام تقززا
ام استنكارا
احدهم يتبول في احد جنبات الموقف
رفعت جانب عيني ربما تلصصا هذه المرة
هالني من شكل الحواف ان الجميع يمارس ذلك
سرحت بعيدا افكر هل يمارس الناس نداء الطبيعة بهذا الشكل ربما كالحيوان تماما
هل يصدق ان لاتوجد دورات مياه عامة في مجمع كبير هكذا للحافلات
لم افق الا على صوت احد الصبية ينادي على بضاعته -برد..... برد وهو يحمل باقته الملئية بالماءانتبهت الى ان السوق يعج بالبائعين المتجولين ينادون على جرادلهم المليئة بالماء والعصير-ولهم سوق رائجة نسبة لغياب الكافتريات وحرارة الجو
الجرادل مكشوفة وغبار السيارات المشبع بالبول وغيره يعج في الموقف
الذباب والتبول وكل انواع الغاذورات تئن بها ارض الموقف
اقترب مني الصبي فسالته
الكوز بي كم
مية جنيه
ليي
والله نحن بنشتري الجركانة بي 300 جنية وبنخت فيها تلج
انتوا ما بتشتروا الموية
-الله يسالني انا بشتريها من المطعم الهناك داك
لكن انا شايفة واحد بيملا من ماسورة المسجد الهناك داك
-ايوه وفي ناس بتملا من الحمامات لكن وحات الله انا بملا من المطعم

-بتبيع كم جركانة في اليوم
-من غير حسد كدا 7 ال8 في اليوم
بتسالي لي انتي بتاعت ضرائب
-لا طبع بس قلنا لو شغلانه مربحة نجيب لينا جركانة من بكرة وننزل معاكم
-وهو يضحك هسي انتي دايرة موية ولا مادايرة
-واللله حقيقة مادايرة
-طب موقفانا من قبيل مالك و....وابتعد مناديا من جديد
من بعيد رايت بائع عصير يعرض جرادله على تربيزة
ما هالني كمية الذباب حوله....حاولت التركيز رايته ياخد بقطعة قماش كان يمسح بها التربيزة ويقوم بعصرها ويمسح بها جوانب الجردل من الداخل فيتطائر الذباب من داخل الجردل والناس حوله يشربون ويدفعون وكأن الامر لا يعنيهم يبدو ان المواطن اصبح بين فكي العطش والتلوث وعلى حسب درجة الوعى الصحي يكون النزاع
الموقف ايضا ارضه تعج بالماكولات المفروشة من الخضر والفاكهة الملوثة من البؤور الموجودة حولها والزهيدة الثمن لذلك يكثر زباينها
ماذا يحدث ان تفجرت اشكالية صحية وبائية
اين صحة البئة من هؤلاء
وناس الصحة وين
هل اصبحنا ندمن المعالجات بعد وقوع الكوارث و ونتجاهل التخطيط ا لتفادي مثل تلك المشاكل
اام ماذا
- اطلع يا معلم.............نادي الكمساري

-- -------

imported_مجن81
14-03-2009, 10:38 AM
ولاجل بعض الحلو
مساء الخرطوم فى ليلة خميسية
المدن الترفيهيه-برى -الساحةالخضراء -مدينة الطفل-المقرن للعائلا ت والاف الاسرة
الكافتريات والمقاهى العائلية التى تحتل وسط الخرطوم وتحتل اجمل البقع والاف الشباب والاسر
ضفاف النيلين بمنتزهاتها ومساحاتها الجميلة والجلسات العائلية الرائعة
صالات الافراح حيث يتمازج موكب الفرح بالجمال والسحرليزف روحين لدنيا السعادة
سحر الليل وجمال النيل ودف بلادى
جمال فى جمال يا بلدى

imported_زكي عبد الحي
22-07-2010, 12:00 PM
فما اجمل قبح الخرطوم


سرد ممتع