المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... صائد اليرقات ... والخروج من العتمه ....


ود المامون
27-11-2011, 04:21 PM
http://www.sudanyat.org/upload/uploads/mamoun.jpeg.JPG







... ( التواضع سر شموخ الشخصيه السودانيه ... ) .. الطيب صالح ...


... كنت حضور في .. الامسيه الادبيه .. التي تحدث فيها الروائي د. امير تاج السر .. صاحب .. صائد اليرقات ... عن تجربته في الكتابه ... واسرار الروايه ... ضمن فعاليات معرض الشارقه للكتاب ...

.. يحق لنا ان نفخر بان الروايه ... وصلت ضمن القائمه القصيره .. للترشيح لجائزة بوكر .. في نسختها العربيه ... و تم اختيارها كاحد اهم الروايات ... في العالم العربي ... واكثرها اهميه ..

...المبدع السوداني لديه القدره .. علي تسويق .. و تقديم نفسه للعالم وعرض ما لديه من ابداع .. واثبات وجوده في الساحه الادبيه .. وكسر العزله .. ليكون في دائره الضوء ... والخروج من الهامش ... والوصول الي منصات التتويج ...


.. كل الحب ...

imported_فيصل سعد
30-11-2011, 06:53 AM
شكرا لهذا التنوير يا ابو السيد .. و جميل لو واصلت
اضاءات عن القصة الرواية ..

imported_بله محمد الفاضل
30-11-2011, 10:33 AM
مع الأسف
أصبحنا نقرأ عن وحول الأعمال ولا نقرأ فيها

ومع العزيز فيصل
نأمل أن تمدنا بالمزيد من التفاصيل
حول اليوم
وحول الرواية

تحياتي واحترامي

imported_Sahar
03-12-2011, 07:05 PM
...المبدع السوداني لديه القدره .. علي تسويق .. و تقديم نفسه للعالم وعرض ما لديه من ابداع .. واثبات وجوده في الساحه الادبيه .. وكسر العزله .. ليكون في دائره الضوء ... والخروج من الهامش ... والوصول الي منصات التتويج ...


.. كل الحب ...


تحيايّ لكل من حمل الإبداع رايةً

وسأحكي عن إحداهن

ليلي ابوالعلا
الكاتبة السودانية

اول تعرفي عليها كان من خلال قصتها "المترجمة The Translator" الحائزة على جائزة كاين للأدب الافريقي في انجلترا..

المترجمة يشكل مع " Minaret" و " Lyrics Alley" ثلاثية تحكي عن المرأة السودانية في المهجر..

المترجمة تحكي قصة "سمر" الأرملة الشابة التي تعيش في أبردين، اسكوتلاندا، بعد وفاة زوجها "طارق" وتركها لابنها "امير" في رعاية جدته لابيه، عمتها "محاسن" في الخرطوم.
"سمر" التي تتمسك بحالة العزلة وعدم الرغبة في الحياة بعد رحيل حب حياتها "طارق"، تعمل كمترجة في مكتبة الجامعة، من خلال عملها تلتقي ب "راي" استاذ الجامعة المُستشرق الخبير بشؤون الشرق الاوسط والإسلام..
تأخذك الحكاية مع وصف الكاتبة لتفاعل "سمر" مع الحياة من خلال ذكرياتها ونشأتها السودانية المسلمة وحالة اللاتوازن التي بدات مع تطور العلاقة بينها و"راي" لنوع من الحُب البعيد المنال..
...
..
القصة وبقية روايات ليلى ابوالعلا تستحق برأي القراءة، الكاتبة منحت المرأة السودانية بعداً جديداً في دنيا الأدب الروائي..

imported_عادل عسوم
03-12-2011, 07:53 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد احمد محمد علي المامون http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=421126#post421126)
http://www.sudanyat.org/upload/uploads/mamoun.jpeg.JPG

... ( التواضع سر شموخ الشخصيه السودانيه ... ) .. الطيب صالح ...

... كنت حضور في .. الامسيه الادبيه .. التي تحدث فيها الروائي د. امير تاج السر .. صاحب .. صائد اليرقات ... عن تجربته في الكتابه ... واسرار الروايه ... ضمن فعاليات معرض الشارقه للكتاب ...

.. يحق لنا ان نفخر بان الروايه ... وصلت ضمن القائمه القصيره .. للترشيح لجائزة بوكر .. في نسختها العربيه ... و تم اختيارها كاحد اهم الروايات ... في العالم العربي ... واكثرها اهميه ..

...المبدع السوداني لديه القدره .. علي تسويق .. و تقديم نفسه للعالم وعرض ما لديه من ابداع .. واثبات وجوده في الساحه الادبيه .. وكسر العزله .. ليكون في دائره الضوء ... والخروج من الهامش ... والوصول الي منصات التتويج ...


.. كل الحب ...



عزيزي سيداحمد
التحية للدكتور تاج السر من بين يديك...
فقد حدثني عنه وعن ذات الأمسية صديق عاد من هناك...
الصديق فلسطيني ستّيني يهتم بالأدب...قال فيما قال:
(اعجابي بالكتاب السودانيين بدأ منذ قراءتي للدكتور عبدالله الطيب كتابه المبهر المرشد الي فهم اشعار العرب)...
وليت الناس يقرأون مقدمة كتاب الراحل عبدالله الطيب التي كتبها طه حسين!...
...
لكن اسمح لي ياعزيزي بالتحفظ على قول الراحل الطيب صالح بأن التواضع هو سر شموخ الشخصية السودانية...
اذ تواضعنا هذا (قد) فهمه الآخرون وتعاملوا معه باعتباره سذاجة و...طيبة (درجا على وصف أقرب جيراننا لنا)!
حقيق على أدبائنا ومبدعينا أن (يقيّموا) أنفسهم ويعطوها تمام قدرها عندما يتعاملون مع الآخر...
ولنُبقِ التواضع عُرفا بيننا ...
مودتي

ود المامون
03-12-2011, 09:21 PM
... الامارات اليوم ...
«صـائــد الـيـرقـات».. رحلة تطهّر مبتورة


رحلة تطهّر مبتورة، وحلم خلاص مجهض، ونصف رغبة في التغيير، وسلطة تتحكم بخيوط عرائس «الماريونيت».. ملامح عريضة تلخص سيرة بطل حكاية «صائد اليرقات»، الرواية المتميزة للكاتب السوداني أمير تاج السر، والمتنافسة مع خمس روايات أخرى للفوز بجائز البوكر العربية .
بلغة شاعر، ومهارة سارد متمرس، يصحب مبدع «صائـد اليرقـات» المتلقي إلى عالم روائي آسر، حافل بالعديد من النماذج الإنسانية ذات الألوان المختلفة، إذ لا وجود لذوي الأقنعة الجاهزة لـدى أمير تاج السر.. شخوصه يطلون بأكثر من وجه، بعيداً عن رتابـة اللون الواحد، خيراً كان أم شريراً، فبطل «صائد اليرقات» مثلاً، شخصية ثرية متطورة، صاحبة حالات، شكليا وشعوريا أيضاً، بصـورة تجعل القارئ يميل إليها، فيتعاطف مع ضعفها البشري، ويغفر لها خطايـا الماضي في مرحلة ما من الحكاية، لكن ينقلب عليها في أخـرى، خصوصاً حين تعود تلك الشخصية إلى سيرتها الأولى، وتحنّ إلى الحياة في المستنقع القديم.
يدخل المبدع والطبيب السوداني أمير تاج السر في «صائد اليرقات» الصادرة عن «ثقافة للنشر والتوزيع» في أبوظبي، ومنشورات الاختلاف الجزائرية، يدخل إلى دهاليز أكثر من عالم في المجتمع السوداني، الواقع الأمني المخابراتي، والعيون المتلصصة على خصوصيات البشر، والتي تحاول النفاذ إلى ما بين الجلد واللحم، تحت دعاوى الحفاظ على أمن الوطن، كما تعري الرواية الواقع الثقافي، وتكشف عن عوار المعقود بنواصيهم التغيير، من حملة الأقلام والأدباء والكتاب وغيرهم من المثقفين.
أدعياء
يسخر قلم صاحب «توترات القبطي» من مناخ ثقافي مختل، ومن واقع عام أكثر اختلالاً في مجتمعه، يرسم صوراً كاريكاتورية لأباطرة وأدعياء في ميادين الأدب والثقافة، ينتقد ــ بشكل فني - الشللية والمجاملات الفارغة التي جعلت كثيرين ينالون ألقاباً لا يستحقونها، وحولت الكتابة إلى مهنة من لا مهنة له، من الباحثين عن وجاهة ما.
تتناسل الحكايات في «صائد اليرقات» التي ربما تصيد «البوكر العربية».. فالبطل يبحث عن مادة كتابية، ومفاتيح ومؤهلات تجعله جديراً بالدخول إلى رحاب الثقافة، فيحاول الإفادة من تجارب كاتب شهير، ويقرأ رواية داخل الرواية، ويفتش في من حوله عن شخصيات تصلح أن تكون أبطالاً لمحاولاته الجديدة، يتعقب ماضيها، ويفتش في دفاترها عن أمور تساعده على كتابة قصة مشوقة. والكاتب الشهير يبحث هو الآخر عن مناطق بكر، وحكايات وشخصيات طازجة تثري عالمه القصصي، ولذلك تتعدد القصص داخل العمل في شكل متآلف، جعلته موهبة أمير تاج السر ومقدرته السردية حكاية واحدة متعددة الأطراف، إن جاز التعبير.
ملامح كثيرة في «صائد اليرقات» تستوقف مطالع الرواية، بداية من عنوانها اللافت، إذ المعهود أن الذي يصاد هو الفراشات الملونة، أو حتى الحشرات، وليست تلك الأجنة المحفوظة داخل شرنقات، وما يطلق عليه اليرقة، ثم ما قيمتها، هل هي الرغبة في إجهاض أي فكرة قبل خروجها، واقتناص أي حلم من قِبل المتسلطين قبل أن يرى النور، ربما ذلك بعض ما قصده تاج السر.
حجم «صائد اليرقات» (148 صفحة) هو الآخر ملمح لافت، ففي الوقت الحالي راجت الأعمال الملحمية والمطولات القصصية، والراويات التي تتجاوز مئات الصفحات هي ما يتصدر الواجهة حالياً، حتى في الأعمال المرشحة للبوكر، لكن يبدو أن تاج السر ينتمي إلى حساسية مختلفة، وتتلبسه روح شاعر تعرف قيمة الكلمة، وتنأى عن الثرثرة، وهو ما ظهر جلياً في لغة الرواية.
قرار
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.340924.1294759331%21/image/2556220693.jpg
ذات صباح، يصحو يوماً بطل «صائد اليرقات» فيقرر ان يكون كاتباً روائيا، عبدالله حرفش أو عبدالله فرفار، كما لقب صغيراً، رقيب أمني متقاعد، بعد حادث مأساوي، اخذ ساقه الطبيعية، وأعطاه أخرى خشبية، لم تكن رغبة حرفش في الكتابة محبة في الأدب، أو محاولة لتكفير سيئات الماضي عبر الاعتراف، بل كانت ربما حنيناً إلى كتابة التقارير الأمنية بصورة مختلفة، او اكتساب شهرة نالها كثيرون بعد أن طرقوا ذلك الميدان، يقول حرفش في مستهل الرواية «سأكتب رواية. نعم سأكتب. لابد أنها فكرة غريبة حقاً، حين ترد إلى ذهن رجل أمن متقاعد مثلي.. لكنها لن تكون غريبة أبداً، وقد قرأت أخيراً في عدد من الصحف والمجلات التي وقعت بيدي واستطعت قراءتها بلا تعجل، أن بائع ورد بنغالياً في مدينة نيس الفرنسية كتب رواية عن الورد بطلتها امرأة من المهاجرات الإفريقيات ظلت تشتري الورد الأحمر 20 عاماً من محله، من دون أن تغير لونه، وتخيل البائع أنها تبعثه إلى حبيب ضائع في حرب بشعة. ونسج قصته عن ذلك الإسكافي الفقير في رواندا، حين كتب رواية عن الحرب الأهلية في ذلك البلد الفقير، لم يكتبها حتى مشعلو الحرب أنفسهم. وبائعة هوى تائبة في سايغون كتبت روايتين رائعتين عن حياتها القديمة حين كانت نكرة في زقاق مظلم، والجديدة حين أنشأت مصنعاً صغيراً لحلوى النعناع، والآن تترجمان إلى كل اللغات، وينبهر بهما القراء».
ردة
شعشعت الفكرة في ذهن رجل الأمن ــ سابقاً، ولاحقاً في نهاية الرواية ــ رغم أنه لم يقرأ في حياته سوى كتاب عن السحر، وآخر عن عادات الزواج، ولم يقـف أمام مكـتبة إلا ليراقب، او يكتب تقريراً عن «مشبوه» من المثقفين، أو ملاحق من قبل الأجهزة الأمـنية.
كان طوق النجاة لحرفش أن يتتبع خطى روائي شهير يجلس في مقهى في العاصمة السودانية الخرطوم، وسط جماعة من المشبوهين: «شعراء متأنقين في سراويل وقمصان زاهية، وشعراء حفاة حتى من صنادل ممزقة، صحافيين يائسين، وسياسيين يدخنون ويرطنون ويتصارعون ويرسمون للناس وطناً يخر غير الوطن الذي نعيش فيه ونعرفه، ونحبه بكل حسناته وعيوبه، ودائماً ثمة نساء يتحلقن حول الضجيج، او يسهمن في خلقه بضحكات كثيراً ما رسمناها على تقاريرنا الأمنية باعتبارها ضحكات أفاعٍ».
يجلس حرفش على هامش حلقة المثقفين، يتعرف إلى بعضهم، لا يعيرونه انتباهاً، يخطئون دوماً حتى في نطق اسمه، يقدم نفسه على أنه صاحب محاولات أولى، وحين يطلع حرفش الروائي الشهير على محاولة كتبها، يقول له الأخير إنها أشبه بتقرير أمني، وليست مقدمة تصلح لرواية. يعثر حرفش على شخصيتين تصلحان لدوري بطولة في حلمه الكتابي، يخط حكايات عنهما (زوج عمته، مدلك فريق كرة قدم، وحفار قبور كرمته السلطات)، ويطلع الروائي الشهير عليها، يشجعه الأخير، ويصف ما عثر عليه أخيراً بأنه مثل اليرقات التي تحتاج إلى وقت كي تصير كائنات. تتوثق العلاقة بين حرفش والكاتب، تتعدد اللقاءات، ويكشف حرفش لصديقه عن ماضيه وحاضره ورغبته الشديدة في التغيير، يختفي الكاتب فجأة، يفتش عنه حرفش، يتهمه في خياله بأنه سيسرق بنات أفكاره، وسيخرجها في مشروعات روائية جديدة.
يستدعي مدير جهاز الامن، حرفش، يخبره بأنه سيعود إلى الخدمة ويمارس عمله القديم في كتابة التقارير، والمفارقة أن المهمة الأولى لرجل الأمن العائد إلى مهامه القديمة كانت مراقبة الكاتب الشهير، ورصد حركاته وسكناته، يتخلص حرفش من نواة مكتبة كونها في منزله، ويرمي الكتب أو «البيض الفاسد»، على حد تعبير الرواية. يقابل حرفش الكاتب الشهير الذي ظهر بعد حين، يسأله حرفش عن مشروعه الروائي الجديد، خشية أن يكون قد سطا على بطليه، يطمئنه الكاتب ويفاجئه في الآن ذاته، إذ لم يقترب قلمه من المدلك ولا من حفار القبور، وإنما اختار حرفش نفسه مادة لعمله الجديد، كاشفاً له أنه قد أهدى إليه الرواية، لكنه عدل في نهايتها، بحيث يعود حرفش إلى عمله كاتب تقارير أمنية، وليس حالماً بكتابة رواية.



......

... كل الحب ...

ود المامون
03-12-2011, 09:34 PM
... الامارات اليوم ..
تاج السر يكشف كيف تولد الرواية


«صائد اليرقات» الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية، رواية كتبها أمير تاج السر، في غضون أسابيع، وكأن القلم يتحرك بنفسه ليكتب ما في ذات الكاتب، هي رواية عاطفية أصبحت من روايات العرب المفضلة، حتى بات الكاتب يشفق على أعمال وروايات له تعد أهم منها إلا انها لم تنل مثل حظ ونجاح «صائد اليرقات».
وكتبت «صائد اليرقات» التي استعرض تاج السر تفاصيل كتابتها في ندوة جمعته بالروائية المصرية ميرال الطحاوي على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، أول من أمس، في طقوس ربطت بطقوس الكاتب نفسه، الذي يميل للكتابة في الأماكن العامة رغم أنه خصص مكاناً جيداً للكتابة في منزله ولم يستخدمه مطلقاً، فالكاتب يميل للجلوس في مكان مكتظ بالناس وبالحركة ما يكفي ليشتت التفكير، إلا أنه ينفصل بسهولة عن هذا العالم ليدخل إلى عالم روايته، وتتدفق عنده الكلمات، لتنسج روايته.
غالباً ما يكتب تاج السر في المكان نفسه، في ركن في أحد الفنادق، الأمر الذي يجده البعض أنها كتابة مترفة إلا أن الكاتب يرد على هذا الاتهام قائلاً، إن «الكتابة في الوطن العربي قاتلة، حتى ولو كانت في أضخم الفنادق».
يفضل الروائي الكتابة نهاراً، ويترك الليل لساعات عمله الرسمي طبيباً، وتعد أيام الكتابة عنده، أكثر الأيام كآبة، لاسيما أنها تأتي لتبعده عن الاسترخاء وتحوله إلى مرجل يغلي، ووالد مهزوم أمام أبنائه، بحسب قوله، لذلك يتمنى ألا تأتي الكتابة أبداً، ولكنها تأتي، ويضيف أن «الكتابة هي جرثومة الحمى الراجعة، لا تخرج من الدم أبداً».
عمل فوضوي
يكشف تاج السر أن «صائد اليرقات»، «هي رواية تعاطف، ومن المحطات المهمة في كتاباتي، إنها الرواية التي طالما تمنيت كتابتها، بمعنى أن أنجز عملاً فيه من الفوضى الكثير، والتداعيات والأحداث العربية والعالمية الأكثر، كما ان هنالك تلك الشخصيات التي تمثل كل ما يرتدي الانسان من أحلام وآمال، (صائد اليرقات) جسدها بطل هو حارس أمن في بوابة أحد الفنادق، دخلت من خلال عالم فسيح، وتعرضت للربيع العربي المسيطر، ولم يكن التكثيف والاقتصاد اللغوي مقصودين».
أنتجت «صائد اليرقات» بعد عودة الكاتب من منطقة طوكر، والتحق بقسم الجراحة في مستشفى بور سودان، وفي أحد الأيام وأثناء المناوبة، جيء بثلاث ضحايا في مركبة أمنية كانت في مهمة تلصص على مزرعة في الضواحي، وانقلبت في عملية مطاردة، إذ توفي سائق المركبة وأصيب الراكب بارتجاج في المخ أفقده الذاكرة، أما الأخير فقد بترت ساقه، وانتهى الأمر عند هذا الحد بالنسبة للعمل الطبي، ولكنه أبى أن ينتهي روائياً عند الكاتب الذي استحضر الحادث بعد عام وجلس بلا سبب معين يربطه بحوادث أخرى وطرائف مرت به، لتكون الرواية «صائد اليرقات».
وتابع الروائي أن «الأدب السوداني خرج من معتقله السابق، ولم يعد ثمة عذر لدى القراء والنقاد العرب، لأن السودان وكتابه أصبحوا معروفين، إذ إن كتاباتنا باتت تنشرها الدور العربية المرموقة ويسعى المستشرقون لترجمتها، ونستطيع أن نستمر مثلما استمر غيرنا من العرب، أعتقد أن الزمان والتكنولوجيا محوا كلمة الهامش من قاموس الكتابة العربية».

imported_أزهري سيف الدين
04-12-2011, 10:15 PM
شكراًًًً جزيلاً سيد احمد ..
وهنا رابط النسخة الإلكترونية للرواية..


http://199.91.153.24/s3trj1n337gg/mqgnmkg9r8ny35i/امير+تاج+السر..صائد+اليرقات..رواية.pdf

ود المامون
05-12-2011, 01:48 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل سعد http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=421549#post421549)
شكرا لهذا التنوير يا ابو السيد .. و جميل لو واصلت
اضاءات عن القصة الرواية ..




... الاحباب

.. فيصل .. وبله ..

... الروايه ... (تضي ) .. بنورها كل الملاحق الادبيه في العالم العربي ... و الشكر للاخ ازهري سيف الدين .. بانزال رابط الروايه


.. كل الحب ...

ود المامون
05-12-2011, 08:21 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sahar http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=422164#post422164)

تحيايّ لكل من حمل الإبداع رايةً

وسأحكي عن إحداهن

ليلي ابوالعلا
الكاتبة السودانية

اول تعرفي عليها كان من خلال قصتها "المترجمة The Translator" الحائزة على جائزة كاين للأدب الافريقي في انجلترا..

المترجمة يشكل مع " Minaret" و " Lyrics Alley" ثلاثية تحكي عن المرأة السودانية في المهجر..

المترجمة تحكي قصة "سمر" الأرملة الشابة التي تعيش في أبردين، اسكوتلاندا، بعد وفاة زوجها "طارق" وتركها لابنها "امير" في رعاية جدته لابيه، عمتها "محاسن" في الخرطوم.
"سمر" التي تتمسك بحالة العزلة وعدم الرغبة في الحياة بعد رحيل حب حياتها "طارق"، تعمل كمترجة في مكتبة الجامعة، من خلال عملها تلتقي ب "راي" استاذ الجامعة المُستشرق الخبير بشؤون الشرق الاوسط والإسلام..
تأخذك الحكاية مع وصف الكاتبة لتفاعل "سمر" مع الحياة من خلال ذكرياتها ونشأتها السودانية المسلمة وحالة اللاتوازن التي بدات مع تطور العلاقة بينها و"راي" لنوع من الحُب البعيد المنال..
...
..
القصة وبقية روايات ليلى ابوالعلا تستحق برأي القراءة، الكاتبة منحت المرأة السودانية بعداً جديداً في دنيا الأدب الروائي..








.... مساء الخير ...

... ليلي ابو العلاء .. احدي الاشراقات السودانيه ...

... رغم ان ليلي تكتب ( بهويه دينيه ) .. وبلغه انجليزيه ... تسعي في اعمالها الي تصحيح المفاهيم المغلوطه عن الاسلام في الذهنيه الغربيه .... و استطاعت ان تكسب احترام الغرب ..
.. ( سمر ) ... في الروايه ضحت بحبها ... في سبيل الاحتفاظ بدينها ... لان حبيبها غير.. ( مسلم ) ... واحترم القراء في الغرب قرارها حينما تعلق الامر... بدينها ... وحظيت الروايه بتقدير كبير في الاوساط الغربيه ...

... بلدنا زاخرة بالمبدعين ... واعتقد ان الروايه السودانيه ... سوف تجد طريقها الي العالميه ... اذا تم نشرها عبر دور النشر المعروفه ... وكل النجاحات التي حققتها الروايه السودانيه .. تمت بجهود فرديه ... في غياب مؤسسات رسميه تهتم بامر النشر ...


... كل الحب ...

الرشيد اسماعيل محمود
06-12-2011, 06:27 AM
شكراًًًً جزيلاً سيد احمد ..
وهنا رابط النسخة الإلكترونية للرواية..


شكراً أزهري..
لي فترة بفتش للرواية دي..

شكرا يا سيد أحمد علي النافذة المفتوحة علي الابداع..
أمير تاج السر كاتب مثابر جدّاً ومُنتج لا يكل ولا يمل..

ود المامون
06-12-2011, 10:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عسوم http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=422166#post422166)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد احمد محمد علي المامون http://sudanyat.org/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://sudanyat.org/vb/showthread.php?p=421126#post421126)
http://www.sudanyat.org/upload/uploads/mamoun.jpeg.JPG



عزيزي سيداحمد
التحية للدكتور تاج السر من بين يديك...
فقد حدثني عنه وعن ذات الأمسية صديق عاد من هناك...
الصديق فلسطيني ستّيني يهتم بالأدب...قال فيما قال:
(اعجابي بالكتاب السودانيين بدأ منذ قراءتي للدكتور عبدالله الطيب كتابه المبهر المرشد الي فهم اشعار العرب)...
وليت الناس يقرأون مقدمة كتاب الراحل عبدالله الطيب التي كتبها طه حسين!...
...
لكن اسمح لي ياعزيزي بالتحفظ على قول الراحل الطيب صالح بأن التواضع هو سر شموخ الشخصية السودانية...
اذ تواضعنا هذا (قد) فهمه الآخرون وتعاملوا معه باعتباره سذاجة و...طيبة (درجا على وصف أقرب جيراننا لنا)!
حقيق على أدبائنا ومبدعينا أن (يقيّموا) أنفسهم ويعطوها تمام قدرها عندما يتعاملون مع الآخر...
ولنُبقِ التواضع عُرفا بيننا ...
مودتي





... العزيز عادل عسوم

... لك التحيه ...

... التواضع قيمه اخلاقيه كبيره ... ولكني اتفق معك بان التواضع السوداني (مشاتر ) ... وسالب لدرجه الخجل من تسويق انفسنا وقدراتنا وقناعتنا بالقليل ... ما ياها التربية الصوفيه ... ( الغطست حجرنا ) وللاسف كما قلت ان ( البعض ) يستغل هذه ( السذاجه ) ...

... عالم الفيزياء ... محجوب عبيد ... ( الله يرحمه ) .. يفيض العلم علي جوانبه ... في خطاب اعتذاره عن ترشيحه لمنصب مدير المنظمة الاسلامية للطاقة الذريه ... يقول بكل تواضع ..( كيف انعقد الراي علي اختياري ... وانه غير مؤهل للمنصب ...) ...

...


... كل الحب ...

ناصر يوسف
08-12-2011, 09:28 AM
شكرا أستاذ سيد احمد
علي التنوير والإضاءة علي هذا الأمر
وعبرك التحايا للروائي لاكبير
أمير تاج السِر