جمال محمدإبراهيم
13-07-2008, 10:19 PM
رَحِيْقُ الأزَاهِرِ . .
أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا
وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا
غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا
غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا
والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ
سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا
نَادَتْكِ يَا سِحْرَ الأمَاسِيَ لَيْلَتي
ألأنهَا سَمِعَتْ ، أضَعتِ طريْقَهَا؟
إنْ تنكُرِي صَوْتِي فإنيَ فِي الصّدَى
نَارِي إذا الْتَهَبَتْ أرَتْكِ بَرِيقَهَا
مَالِي أُجَاذِبُ مَنْ تُحَاذِرَ مُهْجَتي
وَيُحاَذِرُ القلبُ الكَسِيْرُ حَرِيْقَهَا
فِي الصُبْحِ طوّقنِي الأسَىَ بِإسَارهِ
فحَسِبتُ فَي أسْرِي أسَايَ رَفيْقَهَا
نازَلْتُهَا عِشقاً بِعِشقِ ، مَا رَوَىَ
كَأسِي وَلاَ رَشَفَتْ شِفاَهِيَ رِيْقَهَا
يَا غاَبةَ الفيْرُوْزِ : غَابتْ جَذْوتِي
أمْ صَبْوَتِي حتّىَ غدَوْتُ صَدِيْقَهَا ؟
باقٍ عَلىَ وَلَعِي وَقلبيَ شَاعِرٌ
مَلَكَ القوَافيَا وَاسْتحَلَّ رَشِيْقَهَا . .
بيروت - 2008
أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا
وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا
غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا
غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا
والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ
سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا
نَادَتْكِ يَا سِحْرَ الأمَاسِيَ لَيْلَتي
ألأنهَا سَمِعَتْ ، أضَعتِ طريْقَهَا؟
إنْ تنكُرِي صَوْتِي فإنيَ فِي الصّدَى
نَارِي إذا الْتَهَبَتْ أرَتْكِ بَرِيقَهَا
مَالِي أُجَاذِبُ مَنْ تُحَاذِرَ مُهْجَتي
وَيُحاَذِرُ القلبُ الكَسِيْرُ حَرِيْقَهَا
فِي الصُبْحِ طوّقنِي الأسَىَ بِإسَارهِ
فحَسِبتُ فَي أسْرِي أسَايَ رَفيْقَهَا
نازَلْتُهَا عِشقاً بِعِشقِ ، مَا رَوَىَ
كَأسِي وَلاَ رَشَفَتْ شِفاَهِيَ رِيْقَهَا
يَا غاَبةَ الفيْرُوْزِ : غَابتْ جَذْوتِي
أمْ صَبْوَتِي حتّىَ غدَوْتُ صَدِيْقَهَا ؟
باقٍ عَلىَ وَلَعِي وَقلبيَ شَاعِرٌ
مَلَكَ القوَافيَا وَاسْتحَلَّ رَشِيْقَهَا . .
بيروت - 2008