المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناس اميريكا حيروني


شوقي بدري
21-12-2008, 12:16 AM
ناس اميريكا حيروني,,,

اول شيء اميريكا كانت ولاتزال قوة عظمي بالرغم من كل الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. والسودانيون سيكونون دائما شعبا متفردا. وكما كتبت ليس هنالك امة اخري تتواصل ويعرف اهلها بعضهم البعض خيرا من السودانيين. واينما يذهب السوداني يجد اهلا ومن يعرفهم ومن يعرفونه. وبالرغم من اقصائية الانقاذ وكل العفن الذي اتو به سنتواصل. وعندما يزول هذا البلاء. سنرجع اروع من ما كنا, تختلف الاراء والانتماءآت الا انها لا تفرقنا.
عندما اتصل بي ابن الاخت العزيز متولي مالك كان قد مر عل آخر زيارة لي لاميريكا اكثر من عشرين عاما. وعندما قدم لي دعوة باسم الجالية السودانية في واشنطون وعرضا سخيا يشمل تزكرة الطائرة والهوتيل. رفضت العرض. فالجاليات صارت في كثير من الاحيان في قبضة نظام الانقاذ. والسبب الاخر هو انني لا ازال علي اقتناع كامل هو ان شوقي بدري لا يمتلك اي بضاعة تستحق ان يدفع لها اي شيء ناهيك عن تزكرة وهوتيل. ونحن اهل امدرمان نعتبر سكن الهوتيلات مهما كانت فاخرة من المكروهات. ومنزل اخي عبد المنعم مالك في امدرمان وفي الامارات او واشنطون هو المكان الذي ارتاح فيه اكثر من منزلي.
والحقيقة ان المنزل هو منزل اختي فاطمة بنت كرن العظيمة ووالدة ابناء عبدالمنعم, اميرة واحمد ورانيا طالبة جامعية الان واميرة موظفة سعيدة بشقتها الجديدة وسيارتين احداهن مرسيدس.. وكان قد انقضت اكثر من ثلاثة عشر سنة منذ ان افترقنا في الامارات. واتصالاتهم لا تنقطع وملاحقاتهم الصادقة تستمر. والاغرائات تتجدد بارسال تزكرة في اي وقت.
احمد الذي كنت احمله علي اكتافي في الامارات والكلمات تنطلق من فمه كمدفع رشاش قد صار رجلا وسيما بسكسوكة انيقة وبدل رائعة ومقدرة علي اقناع اي انسان فهو مشروع رجل اعمال ناجح.

في بداية الاتصال مع الجالية السودانية اتصلت بالابن جورج بوك (دينق) كاتب الانترنت المميز. واكد لي ارتباط الجالية السابقة بالسفارة. فصرفت النظر عن الموضوع. ثم علمت بان هنالك جالية جديدة وان رئيسها الابن ابراهيم سعد. واكد لي رفيق الدرب وزميل السويد ابوبكر بدوي مصطفي ان الجالية ليست تحت سيطرة الانقاذ. واكد لي عبدالمنعم مالك بان في الجالية رجال اخيار.
وقررت الذهاب لاميريكا لزيارة عبدالمنعم مالك. وقبل يومين من سفري اقترح صديق بدوي مصطفي فكرة التحدث للجالية التي انا سعيد جدا بانني قد نفذتها . فلقد تحدثت في الجالية وسعدت اكثر من الآخرين بتلك المقابلة. ثم تحدثت في منبر الذين كانوا خارج الجالية وهم الاقرب الي فكريا. وتواصلت مع كثيرين في منابر اخري.
ولاول مرة من سنين عديدة احس بنشوة اللقاء واتألم للفراق. والذين قابلت في الجالية كانوا رجالا تتضاءل امامهم قامتي فلقد كان يقدمني ويدير الحوار الدكتر تاج السر الريح. وان كان الدكتور صديق بدوي مصطفي قد قدمني وهو رفيق الشباب في السويد في جامعة لند. والدكتر تاج السر الريح يتشرف الانسان بمعرفته وسآخذ بنصيحته في ان لا اشير للناس باسمائها حتي لا اجرح شعور البعض. وهو تلميذ اخي كمال ابراهيم بدري رحمة الله عليه. وتشيد به ابنة كمال ابراهيم بدري هالة وتعتبره بمثابة والدها في واشنطون.
وتعلمت الكثير من هذه الرحلة وتكفي فقط افادة الدكتور عبدالرحيم محمد صالح. فلقد اتي بالقول الفاصل في ما يتعلق باسم امدرمان بعد ان كنا نلت ونعجن ونأتي بالتفسيرات المشكوك فيها. واستطيع الان ان اقول بثقة انما ما اورده هو الصحيح وهي ان اسم امدرمان يأتي من اسم الشجر فالدرمان شجر مثل السلم والمفردة درمانة. ولايمكن ان يكون اسم امدرمان بسبب ملكة او زعيمة العنج التي لها ابن اسمه درمان كما كنت اقول لان العنج لم يتكلموا بالعربية فلماذا تسمي نفسها بامدرمان.
لقد اتاحت لي الجالية منبرا لكي انتقد الانقاذ وان اتحدث عن اجرامها وتسبيبها في تفريق السودانيين واسهامها في قطع حبل الود بينهم وجعل السودان دولة طاردة ومكروهة وموضع للسخرية. وتحدثت من منبر يكفي ان رجالا في قامة الدكتور بطران تحدثوا فيه وحاورت صلاح الزين والصحفي صلاح شعيب وكثير من الاخوات منهم الابنة مني احمد والاخوان ولهم المعذرة لعدم ذكر الاسماء فيصعب الحصر. ولهم الشكر لانهم اعطوني اكثر من ما استحق واحسوني بانهم يتكلمون عن شخص آخر. ووصفوني بالاستاذ وانا بعيد عن الاستاذية وشطح البعض ووصفوني بالعلامة وانا للجهل اقرب الا انها روعة السودانيين وتواصلهم.
في اليوم الاول لزيارتي اخذني الاخ صديق بدوي للعزاء في المغفور له باذن الله الدكتور عبد النبي قطب حزب الامة. ووجدت اهتماما وترحيبا حتي حسبتهم قد شبهوني بشخص آخر الي ان بدأ د. سلمان الحديث عن رفاعة والاهل وعرفت انني المقصود بذلك الاهتمام الذي لا استحقه . وكان من الحضور الاخ ابراهيم البدوي وآخرين.
وذهبنا الي منزل الاخ ابراهيم سعد رئيس الجالية السودانية. وكما عرفت فهو شخص مسكون بالعمل الاجتماعي والتواصل مع الاخرين والتحضير ورص الكراسي وتقديم الطعام والاتصال بالاخرين. واشكر ابن الاخت متولي مالك لتعريفنا به. واكتشفت انه ابن اخت اخي سيد ميرغني عبدالله زوج ابنة خالي امنة محمد احمد رحمة الله عليها وشقيق امنة هو صلاح محمد احمد زوج شقيقتي الهام بدري.
وهكذا نحن السودنيون اينما نذهب نجد اهلا فلقد قابلت عاطف بدري وابن اخي فاروق الطيب.
وكان هنالك جمع كبير واعدت السيدة الفاضلة زوجة ابراهيم سعد ما لذ وطاب وتآنسنا وتحاورنا. وعندما اتي وقت الذهاب خرجت اجرجر اقدامي وكنت اود ان لا تنتهي تلك المناسبة واعطوني اكثر من ما استحق. وكنت في بعض الاحيان افكر في ما كنت اقوله قديما ان الدنيا في كثير من الاحيان قد اعطتني اكثر من ما استحق.
في التسعينات كتبت موضوع نشر في جريدة الخرطوم تحت مفهوم الزول ابدا ما يقنع من الدنيا. وقلت ان من محن الدنيا ان يقام حفل عشاء في منزل الزعيم التجاني الطيب بابكر لتكريم البروفسور مصطفي خوجلي وشوقي بدري ولقد حضر المناسبة قامات في مستوي كبيرنا رحمة الله عليه الاستاذ محمد توفيق وفاروق ابوعيسي والخال محجوب عثمان والفنان وردي وآخرين. والي الان لا اصدق غرابة الموضوع وفي ربطي بشخص مثل البروفسور مصطفي خوجلي. ومن محن الدنيا ان يجمع البروفسور مصطفي خوجلي مع شوقي بدري. وامريكا والحق يقال اعطتني شعورا مماثلا.
اول مفاجأة كانت دخولي منزل اختي فاطمة وعبدالمنعم مالك مصحوبين بصديق بدوي (الذي كنا نناديه في السويد بالشيطان). وبعد التحية لاحظت فتاة فاتحة اللون. واخذ الامر بضع ثوان لكي استمع للمفاجأة فلقد كانت بنتي فاطمة بدري. وكنت احسبها في نيويورك. الا انها كانت في ضيافة اميرة عبدالمنعم مالك. ولقد وجدت كل الترحيب والاهتمام من اميرة . وكانت مثلي في حيرة للاهتمام وكانت تقول اميرة لم تسمح لها ان تدفع اي شيء. وفاطمة تقول انا اعرف ان السودانيين رائعين ولكن الترحيب الذي وجدته فاق الوصف (اي آم وفر ويلمد).
واتي الاتصال من الاخ عادل صالح. وكانت المجموعة الاخري وكان لقاءا آخر ضم الثوريين واهل اليسار. وحضره ابن اخي وزميلي في براغ الدكتور توبي مادوت. وتحدثت باسهاب عن جريمة قتل المناضل وليام دينق خارج مدينة التونج في الجنوب. وسعدت عندما قدمت لي الدكتورة هناء ابن وليام دينق بعد نهاية المحاضرة. واكرمني الرجل الرائع الفنان تاج السر الملك باهدائه كتاب (ايش لون تمشي الاحمسة). وتاج السر بدأ اميل للهدؤ الان وان كان البريق لايزال في عينيه ونظرة الولد المطموس. ويبدو ان هوا الامبريالية لائمه لانه قديما كان يبدو في صوره كملان من لحم الدنيا. وتاج السر لسبب سر لا اعرفه قد فتح لي بوستات ونشر لي من الصور ما جعلني احس وكأنني نجم سينمائي.
من اجمل الاشياء في رحلتي هذه مقابلة عبدالمنعم الجزولي. (فانا من المنتسبين لآل الجزولي بتزكية اميرة الجزولي ومحجوب شريف. وعبد المنعم الجزولي يجمع الكثير من مواهب آل الجزولي من شعر وادب وسياسة وامتلاك ناصية الكلمة.
واتحفني عبد المنعم الجزولي باثنين من مظاهر الرأس مالية, عبارة عن كرفتتيين. ولقد ظهرت بهما في كل الصور التي ابدع فيها تاج السر الملك. وآخر تجمع كان في منزل الوجيه كمال طيفور. وكمال رجل اعمال ناجح بالرغم من انه رباطابي والرباطاب لا يجيدون العمل التجاري وقلت لابنه الصغير انت رباطابي. وقبل ان يرد, قلت له انا رباطابي برضو. وبدأ عدم التصديق في عينيه ويبدو انه كان يحسب ان الرباطابية هي شيء حصري .
الاخ كمال حسون لازمني في براغ وكنا نفس الشلة. وعرف بكمال موزة لانه كان يقسم كثيرا بوالدته موزة. والخالة موزة هي شقيقة زوجة الزعيم الازهري ووالدة سناء اسماعيل الازهري زوجة كمال وام الابن ازهري كمال حسون الذي شاهدته صغيرا في الشارقة والان هو رجل ملتحي ملء هدومه. سعدت كثيرا برؤية كمال واسرته مرة اخري فهو جزء من حياتي.
الاخ هاشم او كما يناديه احبابه بهشو وهوسوداني رائع بسيط خدوم لازمني من اليوم الاول وصار احد الذين سميتهم(بيبي سيتر). فلقد تناوبو في مرافقتي وتركوا اعمالهم. وفي منزله تواصلت مع شقيقة هاشم اقبال وفي منزل هاشم تأنست مع هشام المفتي عديل صديق بدوي مصطفي. وجلست مع الفاضل وكمال موافي وهم ابناء الدكتور موافي الذي كان من مشاهير السودان وشقيقه عصام كان من اهل براغ.

وعندما نبدأ في الكلام عن حي الملازمين والخالات والاهل كنا لانحب ان نتوقف. وهذا الحي هو اول حي امدرماني بالنسبة لي والشكر للاخت اقبال في اعادة الزكريات وتزويدي بمعلومات اوفر عن الحي واهله. كما قابلت في منزل هشام الاخ عادل عطا وهو شخص مهذب يعطي الانسان شعور بالمعقولية والاحترام.
وقابلت ود الريح وذهبت لمنزله وشاهدت ابنائه. وعندما شاهدت زوجته بقيت اغالب الدموع بالصنقيع. فوالدها الدكتور عبدالعزيز نقد كان عنوان وعميد اسرة والدتي وزكرني ابناءه باهل بيت المال وابناء خالي عمر ومامون عبدالعزيز. ويجمعني مع ود اتلريح عشرات الاصدقاء المشتركيين.
وتواصلت مع المناضل عبدالعزيز خالد. ولمته مازحا مزكرا له بأنني في رثاء الفريق فتحي قلت.
البارح خبر فتحي
والليلة غار جرحي
منوالبيقودنا اليوم
وسمانا رابطة غيوم
فتحي كان البيعرف الفهم
شال السيف والقلم
من بدري قال في ظلم
وطرشو اللكانو بكم
الي ان اقول.
نوم يا بطل في امان
عزيزنا ما غبيان
برجعنا للاوطان

وكنت اسأل عبدالعزيز مازحا عن مواعيد رجوعنا. والذي اوصلني بعبدالعزيز هو ابن اختي طارق الشيخ الذي كان آخر شخص في وداعي داخل المطار بعد ان اوصلني عبدالمنعم مالك. وطارق رجل متواصل وواسع الانتشار. اخذني لمطعم خاص بأكلة فول وطعمية. ثم ذهبنا لمكتبه في وترقيت. وعرفني علي الرجل الساحر الاستاذ محمد معاطي وعندما قدمه لي بوصفه القنصل الثقافي السابق لجمهورية مصر العربية وقلت له مباشرة (عندما يكون الانسان قنصلا لمصر فهذا يعني قد تفوق علي خمسة مليون منافس والاخ محمد معاطي شخص مميز جدا فهو كاتب وشاعر وفيلسوف وانسان وهو شقيق المخرج السينمائي الاميز يوسف معاطي.
الاخ معاطي اصابني بالدهشة ولايزال رأسي يدور فلم يحدث في حياتي ان حظيت بتكريم مثل تكريم الاستاذ محمد معاطي. فبعد ساعتين من لقاءنا اتي للمحاضرة والقي قصيدة يشيد بها بشوقي بدري. وانا للآن غير مصدق. وبالرغم من انه اعطاني نسخة من القصيدة فلا اجرؤ ان افتحها, خوفا ان تطير الحروف, كما يحدث في الاحلام فالانسان قد يحلم بأنه قد وجد كنزا ويستيقظ ويكتشف ان الكنز غير موجود. وعندما كنت(اتلفت) محتارا كنت اظن ان البعض يحسبني محجوب شريف او احد الرائعين . وليسوا شخصا مثلي , لا يخلو من الانانية وبعض العنجهية ومقدرة علي جرح وايلام الاخرين. ان اكرام الاخ محمد معطي والسودانيين في واشنطون جعلني اترنح واحتار ولا استطيع اصدق ان هذا الامر قد حدث حقيقة. وكنت اقول في واشنطون انني عندما اعود للسويد( ما حا اغسل عدة ولا امسح بلاط اقل شي لمدة ثلاثة ايام ).
كيف يمكن ان ينسي الانسان روعة وعزوبة اشخاص مثل محجوب خال العيال. واستمتعت بزيارة ابن امدرمان منصور شرحبيل الذي عرفت والده من الموردة. ذهبنا الي منصور في (ضيعته). واكلت اشهي سمك. وحاولت ان اقلد الطريقة عند رجوعي للسويد ولم انجح.
اخذني عبدالمنعم مالك بالسيارة الي مدينة انابوليس علي المحيط خارج واشنطون. ولاول مرة بعد عشرات المقابلات قابلت جو قورسكي في عقر داره. وهو صاحب الشركة التي عملت لها كاستشاري. وعندما قدمني لاحد مديريه قائلا هذا شوقي بدري تعاون معنا لمدة تسعة وعشرون سنة. صححته قائلا تسعة وعشرين سنة وثلاثة شهور فضحك المدير الشاب. وسأل وكم ساعة؟.
جو قورسكي حضر مع زوجته الجديدة لاخذي لمطعم في شارع الملك في مدينة الاكساندريه. وتأخر ثلاث ساعات لانه قضي اربع ساعات في الطريق.
وهذه احدي مشاكل اميريكا فليس هنالك من يسيطر علي الحركة. ولعنة اخري تطل براسها في اميريكا الان وهي الازمة الاقتصادية ولكن البعض لم يسمع بها . فعندما تركني جو قورسكي مع زوجته وذهب لاحضار السيارة. احضرت مضيفة المطعم الفاخر فراء زوجته ولم يكن عندي اقل من عشرين دولارا فنفعتها بعشرين دولارا. وانا احسب نفسي قد ارتكبت جريمة . وكما قلت لكمال حسون في ما بعد العشرين دولار كانت تساوي بعثة طالب في تشيكوسلفاكيا لمدة شهرين. وبعد العشرين دولار اتت بعدي مجموعة كانوا يحتسون الشمبانيا ونفع احدهم المضيفة التي اتت بالمعاطف خمسين دولارا(بنات حفرة). وعرفت لماذا استلمت الفتاة العشرين دولار وكانها( فريني). هكذا هي اميريكا.
شكرا لكل السودانيين في واشنطون لقد ادخلوا علي كثير من البهجة وان كانت الزوجة تعاني . عندما شاهدتني اشاهد الصور التي اخرجها الاخ تاج السر الملك ورأسي صور محاربين من كرري وكأنما راسي مسرح لتلك المعركة (هوي انت اظني صدقت انك استاذ . حت الناس ديل من رأسك قوم سوي الاكل). وانا لا ازال في حالة شبه تمرد فامريكا قد خربت طبعي

التحية,,
شوقي,,

بابكر مخير
21-12-2008, 06:23 AM
حبيت كل كلمة إتكتبت...
والناس الذكرتهم كل واحد فيهم، قدر القلته وبزيد،، وأم المعز "فاطمة بدري" أكيد سعدت بيكا وشافت بي عينها،،،
عظمة أبوها...
وفي قولك، شفتا الوكيدة الكنتا قلتها قبل كدي،
شوقي بدري موديل 2008...
ما خلودي كان نزل صورك في بوستن سابق، وإتا مشيتها،،، ودي جديدة أنك رضيت.
حسي قولك: الدكتر تاج السر الريح يتشرف الانسان بمعرفته وسآخذ بنصيحته في ان لا اشير للناس باسمائها حتي لا اجرح شعور البعض.،،
"لما قلنها، قلتوأمرقو من البلد"
هنا الحبيب،
أقول ليك بالجد،،!!!
أول مرة أتفائل أنه السنة الجاية حتجيب الجديد..
وأنا مستني شوقي بدري 2009

شوقي بدري
21-12-2008, 02:30 PM
العزيز ابكر .. لك التحيه والموده آسف لعدم الرد عليك . لكن بكون فى وقت محدود وطابع محرش بحاول استغله لآخر حرف . واهمالك ليس استخفافا ولكن اقتناعى بتفهمك . ذى لمن تجى ضيف فى السودان الناس يجيبوا ليك شربات وهم يقعدوا يعاينوا ليك تشرب وتأكل . الموضوع مش موضوع الموديل دلوقت انا لا ازال على اقتناع بان اى انسان يخت نفسه فى موضع شخصيه عامه يجب ان ينتقد ويهاجم اذا خطأ . ولكن الشخص العادى لا يحق لانسان ان يتدخل فى خصوصياته الا فى حالات خاصه جدا .
لك التحيه
شوقى