المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حيث فاطمة


معتصم الطاهر
31-01-2009, 08:58 AM
سموها فاطمة .. وقبل سبوعها كنوها السمحة ِلمّا تبين عند مهدها فيها من ملامح (السماحة والقيافة) .. وبين أن تحبو وتسندها رجليها انزوى اسم فاطمة مفسحا للشفاه حلاوة نطق ( السمحة) ... اسماً تناغمت حروفه واختلفت حلاوة نطقه .. بين الجدة والأخ الشاعر والأم الحنون .. وأطفال الحلة اليحبونها ..
وسندتها رجليها قبل (أندادها)... وسمت بها قامتها وشقاوتها .. وخرجت إلى محطة القطارات.. وليس إلى الشارع كما كل الأطفال ...حيث والدها ناظر المحطة فى تلك القرية الكبيرة التى تأولت إلى مدينة ..
وكبرت السمحة إلى طفلة صغيرة .. وفاقت نديداتها سماحة و طولا وشقاوة وأصدقاء ..فحين كن يلهون ( ببنات أم لعاب والحجلة ) ..كانت السمحة تلهو عند قطارات الشحن والركاب وتنافس الأولاد فى البلِّى نهارا و شليل) مساءا .. عرفها سائقوا القطارات والكماسرة ومعتادى السفر .. عرفت مواعيد قطار الباخرة والسريع والبوستة وقطر (نالا) .. كانت تحادث المسافرين عندما كانت نديداتها يحادثن الدمى..
كلما ( صفّر) القطار هرولت السمحة إلى المحطة أنّى كان الزمان .. حتى أن القطارات كانت تتزود الماء من ( فناطيز المحطة) والبسمات من السمحة ..ومعتادى السفر رموا طاب فألهم عليها حتى سموها (السمحة سِبر السفر) يأخذون منها الفال زادا للسفر وبسمات وأحاديث بريئة ... وذكرى أيادٍ تلوح لمسافرين عرفتهم وعرفوها لدقائق ألفوها وألفت ما يرون فيها من شبه لأخت حلموا بلقائها أو ابنة تركوها وراءهم وربما.. بت الجيران ( شايلة صحن لحمة عشان انتو ما جيتو العزومة )..
رغم أنها كانت تصغرنا سنا فقد كانت ( نديدة) ألعابنا ، فقد زادها الله لهفة فى القوام و شهقة فى السماحة . ومع السمحة تشاركنا ألعابنا الطفولية .. فهى تركت اللعب بالدمى ( بنات أم لعاب) والحِجلة ، فتركنا كرة القدم و( شدّت) ..
أوجدنا لأجلها ألعابا مشتركة مثل ( غمد .. لبد..) والتى أسمتها ( غمدت لبدت ) و الجرى والأحاجى .. وألعاب ذهنية كثيرة .. فصرنا ( شلة فاطمة ) .. وجرينا سويا .. وهرول الزمن حتى حين غرة كانت فى سن المدرسة ..فاحتجت كثيرا لأن مدرستها ليست مدرستنا ..
لم تكره السمحة (مدرسة البنات) - هكذا تسميها فقد حرمتها من أصحابها الأولاد و بعض قطارات أصدقائها المسافرين- ..فلم تعد تستقبل قطارات الصباح .. حين كان القطار هو ميقات المدن والقرى .. بل احبت فيها المعلمات وصديقات جدد وكراساتها وحقيبة الدمور .. واسم فاطمة الذى رجع لها مقترنا بالسمحة ..
عادت يوما من المدرسة لتقابل قطار تواعده كل خميس .. فهى تحب الخميس جدا .. ففيه حصة الفنون والأعمال وقطار الخميس .. أطلت بسماحتها على شبابيك القطار فشعت بسماتها الوديعة حتى تزاحمت الرؤوس على نوافذ القطار ..ركاب السطح حلت فوقهم غمامة .. وتحرك كل الركاب الى نوافذ القطار حيث السمحة .. وحيث فاطمة السمحة .. يكون الجمال والضحكات والناس والسماحة .. كمسارى القطار أشار لها ( بالراية الخضراء) محييا فظن السائق أن قد حان وقت وداع السمحة وتحرك بالقطار وكانت فاطمة السمحة لحظتها بين عربتى قطار تتجه للجهة الأخرى وفى خاطرها نوافذ الجهة الأخرى للقطار وتوزيع ابتساماتها بالعدل ... وتحرك القطار وهى بين القضبان ..

الفاتح
31-01-2009, 09:59 AM
سموها فاطمة .. وقبل سبوعها كنوها السمحة ِلمّا تبين عند مهدها فيها من ملامح (السماحة والقيافة) .. وبين أن تحبو وتسندها رجليها انزوى اسم فاطمة مفسحا للشفاه حلاوة نطق ( السمحة) ... اسماً تناغمت حروفه واختلفت حلاوة نطقه .. بين الجدة والأخ الشاعر والأم الحنون .. وأطفال الحلة اليحبونها ..
وسندتها رجليها قبل (أندادها)... وسمت بها قامتها وشقاوتها .. وخرجت إلى محطة القطارات.. وليس إلى الشارع كما كل الأطفال ...حيث والدها ناظر المحطة فى تلك القرية الكبيرة التى تأولت إلى مدينة ..
وكبرت السمحة إلى طفلة صغيرة .. وفاقت نديداتها سماحة و طولا وشقاوة وأصدقاء ..فحين كن يلهون ( ببنات أم لعاب والحجلة ) ..كانت السمحة تلهو عند قطارات الشحن والركاب وتنافس الأولاد فى البلِّى نهارا و شليل) مساءا .. عرفها سائقوا القطارات والكماسرة ومعتادى السفر .. عرفت مواعيد قطار الباخرة والسريع والبوستة وقطر (نالا) .. كانت تحادث المسافرين عندما كانت نديداتها يحادثن الدمى..
كلما ( صفّر) القطار هرولت السمحة إلى المحطة أنّى كان الزمان .. حتى أن القطارات كانت تتزود الماء من ( فناطيز المحطة) والبسمات من السمحة ..ومعتادى السفر رموا طاب فألهم عليها حتى سموها (السمحة سِبر السفر) يأخذون منها الفال زادا للسفر وبسمات وأحاديث بريئة ... وذكرى أيادٍ تلوح لمسافرين عرفتهم وعرفوها لدقائق ألفوها وألفت ما يرون فيها من شبه لأخت حلموا بلقائها أو ابنة تركوها وراءهم وربما.. بت الجيران ( شايلة صحن لحمة عشان انتو ما جيتو العزومة )..
رغم أنها كانت تصغرنا سنا فقد كانت ( نديدة) ألعابنا ، فقد زادها الله لهفة فى القوام و شهقة فى السماحة . ومع السمحة تشاركنا ألعابنا الطفولية .. فهى تركت اللعب بالدمى ( بنات أم لعاب) والحِجلة ، فتركنا كرة القدم و( شدّت) ..
أوجدنا لأجلها ألعابا مشتركة مثل ( غمد .. لبد..) والتى أسمتها ( غمدت لبدت ) و الجرى والأحاجى .. وألعاب ذهنية كثيرة .. فصرنا ( شلة فاطمة ) .. وجرينا سويا .. وهرول الزمن حتى حين غرة كانت فى سن المدرسة ..فاحتجت كثيرا لأن مدرستها ليست مدرستنا ..
لم تكره السمحة (مدرسة البنات) - هكذا تسميها فقد حرمتها من أصحابها الأولاد و بعض قطارات أصدقائها المسافرين- ..فلم تعد تستقبل قطارات الصباح .. حين كان القطار هو ميقات المدن والقرى .. بل احبت فيها المعلمات وصديقات جدد وكراساتها وحقيبة الدمور .. واسم فاطمة الذى رجع لها مقترنا بالسمحة ..
عادت يوما من المدرسة لتقابل قطار تواعده كل خميس .. فهى تحب الخميس جدا .. ففيه حصة الفنون والأعمال وقطار الخميس .. أطلت بسماحتها على شبابيك القطار فشعت بسماتها الوديعة حتى تزاحمت الرؤوس على نوافذ القطار ..ركاب السطح حلت فوقهم غمامة .. وتحرك كل الركاب الى نوافذ القطار حيث السمحة .. وحيث فاطمة السمحة .. يكون الجمال والضحكات والناس والسماحة .. كمسارى القطار أشار لها ( بالراية الخضراء) محييا فظن السائق أن قد حان وقت وداع السمحة وتحرك بالقطار وكانت فاطمة السمحة لحظتها بين عربتى قطار تتجه للجهة الأخرى وفى خاطرها نوافذ الجهة الأخرى للقطار وتوزيع ابتساماتها بالعدل ... وتحرك القطار وهى بين القضبان ..
هلا يا هندسه.. شرفت نوافذ
سردك جميل ، وبنية نص متماسكة
بس - في تقديري- إنو الخاتمة إفتقدت لعنصر التشويق ،
بإعتبار إنو تسلسل القصة بيفضي لإنها " تختفي وسط القضبان "
يعني ما أديت فرصة إنك تتحدي القارئ في تكهنو بالنهايات ، وتحبطو بخاتمة تخليهو يعيد قراية النص.
أنا شايف إنو الخاتمة دي
كمسارى القطار أشار لها ( بالراية الخضراء) محييا فظن السائق أن قد حان وقت وداع السمحة وتحرك بالقطار وكانت فاطمة السمحة لحظتها بين عربتى قطار تتجه للجهة الأخرى وفى خاطرها نوافذ الجهة الأخرى للقطار وتوزيع ابتساماتها بالعدل ... وتحرك القطار وهى بين القضبان
ممكن تكون كده
أشار لها الكمساري " برايته الخضراء" محيياً ، فإلتقط سائق القطار إشارته إيذاناً بالمرور..
تحرك القطار ، في الوقت الذي كانت فيه السمحة تجتاز عربتي قطار موزعة إبتسامتها بين نافذتين يبحلقان فيها ببراءة.

معتصم الطاهر
31-01-2009, 03:53 PM
انطلقت الصرخات من حناجر الذين واتتهم القوة للصراخ .. وحبست الفجاءة الصوت فى حلق البعض .. وكتمتها فى جوف آخرين .. كل العيون التى أحبت فاطمة جحظت .. حتى أن بعضها سكب الدمع ..
بعض الذين لا تواتيهم القوة لاحتمال القادم التفتوا فى غير اتجاه القطار ..
القطار يتحرك .. وقطار ذلك اليوم كانت حركته الأولى باندفاعة قوية .. ليس كما كل القطارات .. قطار أحب فاطمة وأراد أن يتمسح بها ..
والد فاطمة والذى كان يمسك بالعلم الأخضر مشيرا للقطار بالحركة .. أحس بالضجة ..وبخبرته الطويلة واحساسه بأن هنالك خطأ ما .. أنزل يده اليمنى ورفع اليسرى .. اليسرى التى تحمل ( البيرق الأحمر)..
سائق القطار كعادته كان يمسك بدواسه البخار يديرها .. منحنيا على حافة النافذة مترقبا يدى فاطمة وهى تشير اليه أن وداعا أو إلى لقاء .. بين الحضور لم يلمج عينيها .. كانت تجذبانه بمغنطة هائلة .. ربما تنظر إلى نافذة أخرى .. بدأ يبحث عن فستانها الأخضر .. ليست هناك .. لو يعلم أنها بين عجلات القطار .. أو قضيبين لا يلتقيان .. كيف يلتقيان اليوم حيث فاطمة ..
حيث فاطمة تلتقى كل الأشياء .. حتى خطا التواز .. آه يا فاطمة من قطار يدركجسدك ولا يدرك حقيقة الطفولة المستوحاة من ألق الملائكة و حركة الجن ..
وفاطمة بين عربتى قطار .. وبين عجلات القطار الحديدية وقضيبين ..
أعلى رأسها جسد حديدى .. وعلى يمناها عجلات القطار .. تلتف دائرة على قضبان حديد .. دفع السقوط رمى بحقيبة فاطمة على الأرض بين ( فلنكات ) القضبان .. لتقفز المحبرة والأقلام .. لم يكن عليها أن تكتب بقلم الحبر ولكنها أصرت على والدها أن يأتيها بقلم حبر ومحبرة .. ورغبات فاطمة مستجابة .. لأنها تطلب بعينيها
انحنت فاطمة لإلتقاط اشيائها وهكذا لم يصبها أسفل القطار ..وقد تدحرجت المحبرة حتى ضربت جانب القضيب الحديدى و اندلق الحبر .. كان مؤشرا لدم سيندلق .... هكذا حدث الزين ود عوض الكريم نفسه وهو يرى المشهد أمامه ..
الزين ود عوض الكريم كان يراقب بائعى ( الرغيف) الذين يحملون من ( فرنه ) ليبيعونه .. عيناه تراقب كل الباعة وتصرفاتهم و .. عين على فاطمة .. كان يعرف أسرتها وبين الأسرتين ود لا ينقطع .. كان أول من رآها بين القضبان ..
الزين يحب الأطفال كثيرا لكنه يحب فاطمة أكثر .. صرخ فيها .. اجلسى .. ارقدى ( انبطحى ) ..
الجنزير المعلق بين القطارين ضرب فاطمة على ظهرها وهى تنحنى لترفع المحبرة والقلم ..فرماها قرب القضيب الأيمن .. صرخ الجميع .. ولكن صرخة فاطمة كانت أعلى .. وقعت على الأرض على وجهها وبطنها .. وظهرها يؤلمها ..

معتصم الطاهر
31-01-2009, 03:54 PM
كانت تعرف أن والدها لن يشترى لها حبرا مرة أخرى ( هكذا قال لها امام المكتبة الوطنية ) .. الماحى الطيب ( البائع بالمكتبة الذى صار مالكا لها ) تبسم لها ابتسامته البشوش تلك .. ولكنها تعلم أن ابتسامته لا تعنى أنها يمكن أن تحصل على قارورة أخرى .. لذا رغم ألمها مدت يدها لتلحق بقلم ( التوربين ) الذى وقع على طرف القضيب .. على الأقل يمكن أن تملأه بجزء من ( قروش الفطور ) ..
مدت يدها و عجلات القطار تدور وتسابقها نحو القلم ... لم تعد تسمع صرخات الزين ود عوض الكريم .. ولا مجذوب قاطع التذاكر .. ولا حتى والدها الذى كان يمسك بالقطار ويجره للخلف ليوقفه .. لو وهب قوة اكثر لأوقف القطار ..
مدت فاطمة يدها رغم الألم على ظهرها والذى إنتقل إلى حركة يدها .. وعندما وضعت يدها على القلم كان عجل القطار قد دار حتى تلك النقطة بالذات .. كأنه يسابق يد فاطمة إلى القلم .. أو كأنما يسابق الزمن ليد فاطمة .. فضغط على أصبعها وصرخت مرة أخرى .. لكنها هذه المرة صرخة قوية ومعها انتفاضة جسدها الطفولى الغض .. انفعل الجسد وتفاعل بكل رد الفعل فى الجسد الواحد عندما يمر عجل حديد لقطار على أصبع فى يد طفلة ويسحقه بين قضيب فولاذى ..
انتفض الجسد وانجذب نحو القضيب كأنه يرفض ان يكون الأصبع هو الوحيد الذى يحتضنه القطار .. انتفض الجسد الطفل ملاصقا القضيب ........

معتصم الطاهر
31-01-2009, 03:55 PM
تنقل والدها بين محطات أهدت السمحة معرفة و سماحة .. وزادها الذكاء الفطرى والروح البسيطة حلاوة على سماحتها .. أعاب عليها البعض غلبة أصحابها على صاحباتها .. كانت تردد ( فلان صاحبى .. ) ويصدم البعض لما لهذه الكلمة من مدلول ولكنها كانت تصر عليها بعفوية مقصودة .. حتى كررتها صديقاتها بعفويتها .. وكذا باقى مفردات السمحة (السمحة) ..
غابت عنا السمحة حينا من جمال و حيث فى نضوجها .. عدا أخبار متقطعة .. . وأسئلة تراودنى كلما رأيت فتاة ترسم على لوحة الزمن خطوط تفردها .. سمعت أنها درست بدولة عربية وأن نشاطها عركته التجربة وصقلته الأيام .. حتى أنها سافرت لدولة أوربية مندوبة للأسرة لزيارة أخيها الغائب هناك .. قلت هى السمحة .. تتفوق حتى على نفسها.. وما مر من الزمن إلا قليلا لتعود السمحة إلى مدينتنا ويعود للمدينة حيويتها .. لألاقيها فى احتفال عام كانت هى السمحة.. بطاقة الجن وحلم الملائكة .. ابتسامة الطفولة ازدانت بنضج وعفوية فزادت مساحة إشعاعها ..قوامها الفارع نجح فى استيعاب العقل والحركة الدءوبة والهبة الإلهية وكل أشياؤها الجميلة .. ولكنك حين تلاقيها يكون أمامك شيئان من السمحة .. الوجه ( الباسم) والحركة الدائمة ..كأن بينها وبين السكون ثمة اختلاف .. وما تبقى ظلّت هى السمحة بكلها خاصة أصدقاؤها (الرجال هذه المرة) ..
ووجدتها هى كانت أخت الرجال ورفيقتهم .. فحيثما كان نشاط عام تقدمت الرجال وتبعتها النساء حتى صرنا ننازع الأمر حتى لا يؤول نسائيا بحتا ..
هى ..السمحة ... بت السرور ... كأنها لم تولد لأب تعرف باسمها وإذا غاب عن غريب أو ناسى استرجع له اسم فاطمة فصارت معرفة .. رغم فخرها بأسرتها وفخر أسرتها بها .. وأسرها لنا ..
تساءلنا يوم ونحن نستذكرها لماذا لم يتقدم أحد لخطبتها وهى ملء العين والعقل .. والقلب للبعض- والبعض هنا كثير - ..
هل هى أنانية الرجل الذى يفضل ان تبقى اقرب


حتى حضر صديق يعرف طبعها الحِمش( ولكنه السم القدر غداها) ليكسر فرع نيم قبل السلام وتجرى وتندس وسط رفيقاتها كأى عروس زينة ورزينة .. وتسجل قون لا فى رقص العروس فهى لن تفعلها .. ولكن بضحكات وصفقات وبعض شماتة على مستوى المكاواة المحببة ..

الفاتح
07-02-2009, 06:57 AM
كده
أنت بتتحدي القارئ في تكهنو بالنهايات ، وتحبطو بخاتمة تخليهو يعيد قراية النص
أعجبني تصوير المشهد الدار بين القبطان
مقومات الصراع ده شنو ؟ هل هو صراع عفوي البراءة بتلعب فيهو دور وللا هو محاولة لهزيمة الفقر وللا جا نتاج للتخوف من سلطة الوالد.

الله يرحمك يا طارق أإبًك " أحبًك "
كان مشوطناً بريئاً ، يطبع فيك وفي من يصادفه قبله مثقلة ب " الريالات " ضاحكاً
- أإبك
حتى إختفت قبلته بين قضبان سكك حديد عطبره وهو يحاول أن يقبل قطاراً ما

ذكرى
17-02-2009, 02:39 PM
أظن أن لاشيئ أجمل من لعبه يكون الذكاء فيها هو الغالب ..!

تابعت بإستمتاع برغم صفير القطارات الحزين..

لكما الود أطيبه ..

معتصم الطاهر
11-04-2009, 10:13 PM
كده

أعجبني تصوير المشهد الدار بين القبطان
مقومات الصراع ده شنو ؟ هل هو صراع عفوي البراءة بتلعب فيهو دور وللا هو محاولة لهزيمة الفقر وللا جا نتاج للتخوف من سلطة الوالد.



شليل
سلامات
يا خوى العاطفة كانت أكبر من الحرفة ..
دا عيب فى القصص الواقعية