سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   إشراقات وخواطر (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=28)
-   -   خاطرة ......(31)........! (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=1648)

Ishrag Dirar 12-03-2006 10:04 AM

خاطرة ......(31)........!
 


لم يكن يوماً حزني على غيابك .. ندماً..ً أنما تمدد لابجدية الخوف في اعماقي
تغول الكلمات الممهورة بانتظارك على لغتي
حدا يمنعني الانعتاق.. من ربقة عبودية حبك

يفكك عشقك دمي الي ذرات تظل تركض باتجاه اللغة المخضوضبة بالانتظار .. بالغياب ..
بالحزن .. وبالفراق الذي لا يمتلئ الا بك


فما الذي أبقاه حبك لغدي؟؟
لقد أنهك بحثي عن حلم مختبئ في جناح عصفور الشوق ....قواي

أصبح القلب يرفرف ذبيحاً كلما هطلّت سحائب الشعر بقفاري ... وازداد عطشاً
أتماهى مع المعاني في أمكنة العشق كلها
وأخاف الا أخرج سالمة

أتراك قد أصبتني بلعنة الظلام ؟؟
أم أنني أحمل أسماً يحمل شر نقيضه فيه ...؟؟؟

فقدت مقدرتي على الأجهاش بالرقص كلما أوغلت في السير نحو أحلامك البكائية ...

أظنني أصبحت منذورة للحزن الشاهق
لفرط علو عشقي فيك...!

يالغيابك السخيّ...!
كم يغدق في أيلامي ..
كم يخرّب كوني ويفسد رؤيتي للحب حتى لم أعد أصلح إلا للانتظار ..!

هل كنت أعلم أن أفراطي في ادمانك سوف يحرّض كل شجوني عليّ..؟؟
ويخرجها مطرزةّ بثوب النسيان ... تتمطى في شوارع عمري؟؟

هل كنت أعيأنني بحبك أحمل بين ضلوعي سعادة مرهونة بالبكاء ؟؟
كيف أُفلتُ من شِراك عشقك ... وحباله تقيدني الي حضورك الظالم ...؟؟


أحمل في حلمي دوما دهشة طفل يتسلق الشوق للوصول الي لعبة
يحبها
أتوق لينابيع شعر ، تتهيأ مفردات الحب فيها للتحليق بعيدا داخل احلامي

أشواق يضحك الفجر لها وتضمها مدائن الفرح

أه للهفة مقطوعة الوريد نازفة .. تقف عارية الا من دماء
تحت سنابك حلمك المستوطن في غيوم المستحيل


ثم آه لذاكرتي المشحونة باشيائك

أغنياتك .. قصائدك .. جيتارك وعربتك الصغيرة ...
كيف أخلع عني هذه الحمولة .. كيف أتخلص منها في صرة أضعها أمام باب ريح النسيان
فتذروها ....

وأصحو ...!


عكــود 12-03-2006 10:21 AM

إشـــراق،

مثل تلك المعزوفة يمكنك أن تسمعها من حيث شئت ..
لا تحتاج أن تعيد شريطها لتبدأ الإستماع
فلحنما سمعت، يمكن أن يكون رقراق البداية

عن نفسي فضّلت أن أبدأ السماع من هنا:
اقتباس:

أظنني أصبحت منذورة للحزن الشاهق
لفرط علو عشقي فيك...!

رغم خوفي المستوطن من ناطحات غمام الأشواق

لا أريد أن أنهي السماع هنا:
اقتباس:

أه للهفة مقطوعة الوريد نازفة .. تقف عارية الا من دماء
تحت سنابك حلمك المستوطن في غيوم المستحيل

أريدها حاشية لتخلص إلى الأمنيات هنا:
اقتباس:

أتوق لينابيع شعر ، تتهيأ مفردات الحب فيها للتحليق بعيدا داخل احلامي

أشواق يضحك الفجر لها وتضمها مدائن الفرح

عكـــود

معتصم الطاهر 12-03-2006 10:50 AM

لماذا أقرأ اشراق خلالك مرة أخرى
ويطعم جميل ..
وأجمل ..

mohamed hemaid 12-03-2006 10:56 AM

الرائعة اشراق..
اقتباس:

أصبح القلب يرفرف ذبيحاً كلما هطلّت سحائب الشعر بقفاري ... وازداد عطشاً
وتموت حروف خواطري قبل أن تعبّر
فاصمت اعجابا بالخوطر..


حميد..

Ishrag Dirar 12-03-2006 11:08 AM



عكود .. ياكامل ...

هذه
أنشودة أخري بكائية في ليل انتظار طال
..................................................

سأنتظر رغما عن يقيني بان حضورك غائب في جوف الاحلام
ويتسلل الليل الي جفوني
فأبحث معك عن أحلام تولد في ظهيرة الانتظار

أشتهي ان ينتهي حلمي عند ليل الانتماء حيث أنت

انت كل النبضات التي تتسلل الي خاطر الشوق
انت صبا الكون حينما ينذر بالشيخوخة

رغم ضياعي بغيابك أنساق مغلولة الي أحلامك
أحمل كل قواميس الاشتياق بين حنايا القلب
واراوغ العقل الرافض لعبوديتك

ملكة سبأ 12-03-2006 11:22 AM

اقتباس:

ثم آه لذاكرتي المشحونة باشيائك
وآه

اقتباس:

من غيابك السخي
كم يغدق في أيلامي ..
كم يخرّب كوني ويفسد رؤيتي للحب

:(

Ishrag Dirar 12-03-2006 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر


لماذا أقرأ اشراق خلالك مرة أخرى
ويطعم جميل .
.
وأجمل ..



قال لي أفهمك أكثر حينما يقرأك هو ....

أتراه قد أخترق حجب الحب .. ووصل الي ذري الشوق في قلبك ؟؟
أم ترأني أفتعل " القتاتة
".....
؟

Ishrag Dirar 13-03-2006 07:20 AM



معتصم ... يا .....طاهر

أعد القراءة مثني ...

فا البينا خصب واستوائى

وثلاث
حيث

أطراك شباك للحنين
ألقاك باباً للدخول



ورباع
لانه

اذا أتحجب الريد فى العروق
أتبّرج الشوق فى المقل
سابق الليل الشروق

abdu abubakr abdalla 13-03-2006 08:01 AM

[align=center][bimg]http://[/bimg]أتعزفين الحانا على صوت البرق ومن زغاريد الرعد تغنى نشيد ؟!.
من أنتى ؟ أأنتى أنتى التى تكتبين كل الجمال بمداد من الدموع ؟!!

وترسمين على صفحة القبح وتحيلين القبح جمالا يلوح بسناه على العباد!!.
لى فيك وقفة اول الخطى اسير فى سبيلك واستنشق الصبح أمالا.

لك كل التقدير يا إشراق الصبح البديع وتأملاتك تنزل الوحى مدرارأ

عبده.
[/align]

عالم عباس 13-03-2006 09:36 AM

سيدة الخواطر]
وأحاول أن أسترجع في ذهني تسلسل خواطرك المتألقة،
ثمة غياب وثمة انتظار وثمة وجد!
أهل العشق شأنهم عجب، يبدو كأن الانتظار أكثر غنى وعطاءً من اللقاء، لحظات التوتر القلقة للقاء المحبوب تنبض بحيوية وشاعرية وأكثر بهجة! هل لقاء المحبوب هو ما نخاف ونحذر ونتوق ونرجو؟
(إنني أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا)! أو، كما قال الحلنقي:( أقابلك وكلي حنية، وأخاف من نظرتك ليّ، وأخاف شوق العمر كلو، يفاجأك يوم في عينيّ)!
هنا يحلق الخيال ويسربل المحبوب بكل ما هو ملائكي وسام ومذهل، وغير حقيقي. ( Illusion )
كأننا نعيد رسم الحبيب فنخلق منه نسخة علوية نتصورها ولن يحط أبداً في هذه الأرض!، كأن الذي نلقاه بشراً سوياً نسميه المحبوب، هو نسخة "أرضية" مما هو في خيالنا، فيبدو... يا لله كيف يبدو، كيف أصف ذلك..!!!
انظروا إلى هذا العشق الذي يفكك ذرات دم الحبيب، وبماذا؟ بالحزن والشوق والانتظار!
أنظروا كيف نناجي المحبوب ، وهو غائب، كيف نعد له الكلمات و نؤلف الأسئلة ونتخيل الأجوبة، ثم حتى إذا ما التقينا، تعلمون كيف تهرب الكلمات وكيف تتهاوى العبارات فلا يبقى إلا الصمت المفصح!
[mark=#FFFF00](يا لغيابك السخي[/mark])!!
هكذا إذن، وأنت الصادقة، إن غياباً يهب كل هذا الوجد ويطلق إسار كل هذا الحنين لغياب سخي والله، ولا مراء!!
هذا الغياب السخي الذي، الذي يغدق إيلامك، ويخرب كونك(ويزلزل كيانك)، لم يفسد رؤيتك للحب، ولكنك أدمنت الانتظار، (حين ترثي الضحية على الجلاد!)، ولكن هذا أمر آخر!
ثمة وعي جميل لما يبدو كأنه عاصفة من عشق، يزلزل ، لا يبقي ولا يذر، ولكن كأنه متعة الألم (ليست في صيغته المازوكية)، ولكن كأنه حالة أبي تمام التي قال فيها،0(لا تسقني ماء الملام فإنني صبٌ قد استعذبت ماء بكائي)!
سيدة الخواطر
أنت أدمنت أرق الانتظار، وأدمنت مذاق الحزن، ولياليك "العامرة بي زاد الشجون" وشجنك الوهاب، تجعل من دموعك الدفاقة سقيا لحروفك الناضرة
حين تتخلق الدهشة من بين سطورك، وتضحك أشواقك الجامحة، وتبدأ ذاكرتك في ابتداع أنموذج خرافي لحبيب مستحيل، سيتمتع الناس، والقراء، وأنا منهم، من نبيل بوحك، وأناقة قلمك، يرسلون آهاتهم الملونة، وينامون في خدر لذيذ من بديع أوهامك المنسوجة من بريق الحروف.
حين يغرقون في النشوة تلك، لم يدروا بنشيجك، ولا أنينك المتقطع ولا تلك الآلام المبرحة التي تمزق نياط قلبك، وأنت تتخبطين في دمائك، لتحمر الورود، وتغرد الأطيار من أنينك ، وفي اضمحلال نورك، يرون إشراقك، وهم يهللون ويرقصون طرباً طربا، ليتهم يعلمون ، إذن لهراقوا دموعهم ولطواهم الصمت وأحنوا الجباه!
[mark=#CCFF00]آه للهفة مقطوعة الوريد نازفة، تقف عارية إلا من دماء[/mark]!
هيهات من خلاص، هيهات، وإلا [mark=#FF3300]لكنا كلنا تخلصنا من وزر العشق بأن نضعها في صرة " مفتوحة" نتركها أمام باب ريح النسيان لتذروها[/mark]ولا نصحو

ريما نوفل 13-03-2006 12:24 PM

أستاذة إشراق،

بين لوعة الفراق وألم الانتظار، هناك واحات من الامل والرجاء.
الحب عندما يتغلغل في دمنا لا يوازيه أي إدمان آخر عرفته البشرية، حتى أنه ينخر عظامنا حتى النخاع.
نفق الانتظار المظلم قد يبدو لوهلة جحيماً، لكنه نفق وله نهاية، وفي نهاية النفق هناك نور مشع، هو ذلك المعشوق المنتظر. لن يطول الانتظار، وريح النسيان لن تفعل فعلها.
المعشوق يسرق منا حتى النسيان. وما أجمله سارق.

Ishrag Dirar 13-03-2006 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed hemaid
الرائعة اشراق..


وتموت حروف خواطري قبل أن تعبّر
فاصمت اعجابا بالخوطر..


..

حميد .....
اما انا فتتقتق اوردتي بجميل الكلام كلما قرأت "ام ضرع ....."

أكثر من النشيد الجميل هناك
نكثر من البكاء النبيل هنا

عطر 13-03-2006 01:46 PM

أختي إشراق ... الصمت في حرم الجمال جمالُ

http://nialina.jeeran.com/images/flo3.jpg

محمد صالح الخضر 13-03-2006 04:50 PM

حاولت أن أقتبس شيئا من هذا الإبداع ، أضعه داخل مستطيل، أتأمله وأعلق عليه لكنني فشلت . وجدتني اقتبس هذه المعزوفة من بدايتها :
لم يكن يوما حزني ..
وحتى آخر كلمة فيها :
فتذروها..
هذا كأس يجب أن ترتشفه كله لتبلغ أقصى حدود الثمالة
صعب عليّ أن افضل بعض كلمات على أخر. بدا لي أنني لو اخترت حرفا .. انتحبت باقي الحروف
لكنني أن اضطررت للاقتباس، فهو مني على مضض
هذه اللوحة الاشراقية ... المتناسقة الأشكال والألوان ... تذهلك .. فتعجب أي لون فيها أعجبك؟
أنهكها البحث عن الحلم فصارت تتماهى مع المعاني في أمكنة العشق كلها
هل تأملتم هذه الأنشودة:
اقتباس:

أتماهى مع المعاني في أمكنة العشق كلها
أحلامها تحمل دهشة الأطفال
هل سحرتكم هذه الصورة
اقتباس:

أحمل في حلمي دوما دهشة طفل يتسلق الشوق للوصول الي لعبة
هل أطربكم الرسم بالكلمات :
اقتباس:

فقدت مقدرتي على الأجهاش بالرقص كلما أوغلت في السير نحو أحلامك البكائية ...
ثم تتساءل صاحبة الخواطر :
اقتباس:

أم أنني أحمل أسماً يحمل شر نقيضه فيه ...؟؟؟
كلا .. وألف .. كلا
اشراق اسم يحمل صفات المسمى : الضياء ....البهاء ....النور ...الائتلاق .. ..التوهج و.......
قال عالم عباس
اقتباس:

أنت أدمنت أرق الانتظار، وأدمنت مذاق الحزن، ولياليك "العامرة بي زاد الشجون" وشجنك الوهاب، تجعل من دموعك الدفاقة سقيا لحروفك الناضرة
حين تتخلق الدهشة من بين سطورك، وتضحك أشواقك الجامحة، وتبدأ ذاكرتك في ابتداع أنموذج خرافي لحبيب مستحيل، سيتمتع الناس، والقراء، وأنا منهم، من نبيل بوحك، وأناقة قلمك، يرسلون آهاتهم الملونة، وينامون في خدر لذيذ من بديع أوهامك المنسوجة من بريق الحروف.
حين يغرقون في النشوة تلك، لم يدروا بنشيجك، ولا أنينك المتقطع ولا تلك الآلام المبرحة التي تمزق نياط قلبك، وأنت تتخبطين في دمائك، لتحمر الورود، وتغرد الأطيار من أنينك ، وفي اضمحلال نورك، يرون إشراقك، وهم يهللون ويرقصون طرباً طربا، ليتهم يعلمون ، إذن لهراقوا دموعهم ولطواهم الصمت وأحنوا الجباه!
قالت عطر الصمت في حرم الجمال جمال
و لم يترك عالم عباس شيئا نقوله
أكف عن الحديث الآن ..
فحروفي تصبح أقزاما .. أمام هذا الخيال الجامح

مهند الجيلي بادي 13-03-2006 07:58 PM


سيدتي الرقيقة
سيدة الخواطر
إشــراق،،


ما زال همس النسيم يدغدغ خدود الصباح
وكل صباح
حين تودع هي بكل الحزن سماواتي
لا ملل .. بل لأن الطيوف لا تصاحب الضجيج..
أظل أرقب إختفاء آخر إبتسامة بشغفي المعهود وكثير من الحزن
أنها سترحل

****

ذات هدوء ......
همست ..!!
لم كل هذا السهاد ؟؟

فقلت :

كان الميعاد عند أول ستار نزل من الظلام
لتخيمين ملئ الروح
أجلي بنقي حبك ... آخر أحزاني
وتغسلينني من حزن النهار بماطر عشقك مساءا
من طيوف غازلت شطحتي تعيدني إليك
وأبتهالي
بعد ذلك فقط ..
أكون فيك حاضرا ..
أكون أكثر نقاء بك

ــــــــــــــ

هشيتي
آخر غمضة جاية
وجافى جفني النوم زمن
رحلت فيك
لا بمل فيك الرحيل
إلا قاصدك لي وطن

ـــــــــــــــ

يا مسائي
لا ترسل نعاسك إلى عيني
حتى أكتفي أو هي تمتلء منها ... !!

كان هذا أول رجاء للمساء
وآخر إبتهال
ألا يطيل الغياب
فالشوق يقتلني لهدوءه .. ففيه تتجلى حبيبتي


وأظل أهزي بعشقها في صحوي وفي غيبوبة المساء
وكثيرين من
(تكرموا بدعاء ربهم لي بالشفاء.. )
وأنا أحدث ظلي عنها
فهو لم يراها .. لأنها تزورني سرا
بعد أن استغفلته


صورة :
كان ينتفض من الغيظ
فقد كان يحبها أيضا


إشراق ،،

أدمنت حرفك ذا
حسك ذا
وكثيرا أكون في حالة من (اللاوعي) بفعله



مرفق :
كثيف شوقي
وتقديري الجمْ
بــــــادي


الساعة الآن 09:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.