سودانيات .. تواصل ومحبة

سودانيات .. تواصل ومحبة (http://www.sudanyat.org/vb/index.php)
-   منتـــــــــدى الحـــــوار (http://www.sudanyat.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   تفكر في بعض آيات القرآن الكريم (4) (http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=63306)

حسين عبدالجليل 24-11-2022 04:44 PM

تفكر في بعض آيات القرآن الكريم (4)
 
تفكر في بعض آيات القرآن الكريم (4)

أوافق قلة من المفسرين المعاصرين الرأي بأن الجنة التي كان فيها أبينا أدم و أُهبطَ منها، بأنها لم تكن جنة الفردوس/جنة الخلد/دار المقامة- التي سيدخلها الصالحون والتي فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت و لاخطر علي قلب بشر. واسم الجنّة يطلق في الأصل على الأرض المغطاة بالشجر والزرع كقوله تعالي في سورة الكهف (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا )، فجنة آدم وصف القرأن فضائلها بالتالي فقط ( إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى). بمعني أن آدم ( ونسله من بعده) لو ظلوا مقيمين في تلك الجنة، أي لو لم يأكل من الشجرة، لكانت لهم ميزة توفر الطعام و الكساء و الشراب دون جهد (بلا كدح و بلا مال) تماما كما يتوفر لنا الهواء حاليا في الأرض مجانا، اضافة الي أنه لن يعاني من حر الشمس (حسب تفسير الطبري ف “لاتضحي” تعني “و أنك لاتظهر للشمس فيؤذيك حرها ” ).هذه هي كل الميزات التفضيلية التي فقدها آدم ونسله بعد أهباطهم. عدم أرتفاع درجة حرارة جنة آدم التي التي كان فيها مقارنة مع المكان الذي تم أهباطه اليه في الارض، يشير الي فرضية أن جنة آدم لم تكن في كوكب الأرض. و أن أهباطه لكوكب الأرض قَربَهُ من شمس المجوعة الشمسية. أيضا ربما تشير كلمة “و لاتضحي” الي أن موطن الانسان الاول سيكون في منطقة حارة وهذا يتوافق مع كل الحفربات الحديثة التي تؤكد أن موطن الانسان الاول كان بافريقيا ذات الشمس الحارقة و منها أنتشر لاوربا و آسيا.

حسب علمي لاتوجد أي اية في القرآن الكريم تصرح بأن إبليس كان من الملائكة اذ أن الملائكة (لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ). إختيار إبليس لعدم السجود لآدم يدل علي أنه مثل الانسان له حرية الاختيار ، وقد أختار عدم السجود لآدم بمحض أرادته. أما لماذا كان إبليس مشاركا في الحضرة الألهية التي أمر الله فيها الملائكة بالسجود لآدم، فيمكن فهم ذلك لو تصورنا أن الملائكة و الجن (الذين ينتمي اليهم إبليس) هم كائنات عاقلة متعددة الأبعاد. أي أنها ذات أبعاد أكثر من الثلاثة أبعاد التي نعرفها وهي الطول، العرض و الأرتفاع، و الانسان (ممثلا بأبينا آدم) كما نعلم هو كائنا ذو أبعاد ثلاثة. ربما تكون الملائكة لها عدد من الابعاد أكثر من الجن الا أن الملائكة و الجن يشتركون في كون أن أبعادهم تزيد عن الثلاثة. مايجعلني أميل لهذا الفهم هو قوله تعالي في وصفه لشياطين الجن (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ ). تماما كما لو تصورنا كائنا ما ذو بعدين أثنين (طول و عرض فقط)، فهذا الكائن لن يستطيع رؤيتنا نحن ذو الابعاد الثلاثة –هذا لأن البعد الثالث و هو “الارتفاع‘” معدوما لديه، بينما نستطيع نحن رؤيته من حيث لايرانا كذلك فنحن لانستطيع رؤية أي كائن تزيد أبعاده عن ثلاثة أبعاد بينما هو يستطيع رؤيتنا بكل وضوح. فوجود إبليس في الحضرة ألالهية ربما تعني دعوة الخالق لكل الكائنات ذات الابعاد التي تزيد عن ثلاثة بالسجود للأنسان الذي ربما كانوا سيظنونه مخلوقا تافها لكونه ثلاثي الابعاد.و لعل إبليس قد أشار لتفاهة الابعاد الثلاثة المصنوع منها الكائن الجديد بقوله: (قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ). هذا و بموجب نظرية الأوتار(بالإنجليزية:String Theory) وهي نظرية فيزيائية رياضية موضّحة لعدّة نظريات مختلفة، فالكون به عشرة أبعاد، نشاهد منها ثلاثة أو أربعة فقط (لو أعتبرنا الزمن هو البعد الرابع).

لنري كيف تعامل آدم وحواء مع خطيئتهما و عصيانهما لله مقارنة مع تعامل إبليس لعصيانه لأمر ربه؟ فمن الصفات الهامة التي نلاحظها فيمن حولنا من البشر هي أن من يتطور منهم للافضل روحيا و ماديا عبر الزمن، لابد أن يتمتع بصفة هامة الا و هي أنه دوما ما يتحمل نتيجة أفعاله و خاصة الخطأ منها. بمعني أنه لايرمي خطأه علي الآخرين، بل يعترف بخطئه و يحاول الاستفادة و التعلم منه لعدم تكراره مستقبلا. عكس ذلك هناك بعض الناس، الذين قابل كل قارئ لهذا المقال بعضا منهم ممن لايعترفون أبدا بأخطائهم بل يرمون بها الآخرين او المجتمع الذي ظلمهم او أسرتهم …الخ. كل من آدم و إبليس كان لهما حرية الأختيار في طاعة الله أو معصيته. حرية الأختيار لأبينا آدم ربما لايجادل في الكثيرين أما عن دليلي لكون إبليس أيضا كان كائنا مخيرا فهي قوله تعالي: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ). فرب العزة لم يكن ليسأل إبليس عن سبب عدم سجوده لو كان إبليس مجبرا علي عدم السجود. إذا فبمحض أرادته إختار إبليس عدم السجود ، ولو كان مجبرا علي فعلته تلك لما سأله رب العزة: ” مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ”. فبينما أعترف آدم وحواء بخطئهما ولم يقولا بأن إبليس قد خدعنا بل تحملا مسئؤلية معصيتهما لله بقولهما: (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) نجد أن إبليس لم يتحمل مسئؤليه عصيانه لربه بل أرجع عصيانه لجبربة مطلقة فرضها عليه خالقه وذلك بقوله (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) و بذلك يكون إبليس أول من قال بالجبر أضافة لكونه أول كائن عنصري ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين).

حتي لو كان إبليس قد أختار السجود لآدام و لم يتربص لذريته بعد ذلك فإن مشكلة الشر في هذه الدنيا ستظل موجودة، ولكنها ربما كانت ستكون أقل حدة . فهنالك شياطين الأنس الذين يتواجدون بكثرة في دنيانا أضافة للنفس الأمارة بالسوء و التي نقضي عمرنا كله في محاولة تطويعها. في غياب إبليس و شياطين الجن فإن شياطين الأنس و النفس الأمارة بالسوء سيؤدون معظم مهمة الدعوة للشر. فإبليس لايجبرنا علي فعل أي خطيئة أذ أن كل مايفعله هو الأيحاء لنا بفعل المنكر، تماما كالمعلن لأي سلعة، فهو فقط يعلن لسلعته وهي “الفحشاء و المنكر و البغي ” و يوحي لك بشراءها. لذا فأنني أري أن إبليس كان محقا عندما قال لمن أضلهم يوم القيامة (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ).

أسعد 25-11-2022 07:09 AM

حبيبنا يا سحس
محبة وشوق

في فيسبوكئذٍ كانت عندي ورجغة عن ماهية الدين
الورجغة كانت تحت شعار "بضدها تعرف الاشياء" فقلت علشان نفهم الدين ينبغي علينا معرفة ماهو ضد الدين
وابليس هو النموذج الافضل اللي ممكن اعتباره ماهو ضد الدين، لانو مافي حاجة تانية في الوجود بالامكان اعتبارها انها ضد الدين، أبليس فقط هو الوحيد نظير الدين...

ولما استوهمت نفسي اني عرفت ماهية ابليس، لقيت اني توصلت لنتائج مهمة جدا ووهمية في نفس الوقت :D

في المداخلة دي ح اقول النتائج او الاكتشافات قبل ما اتكلم عن ماهية ابليس

لانو النتائج دي بعدين ح تكون وسائل مفتاحية مهمة لادراك غاية ورجغتي عن ماهية ابليس...
وهي ثلاث نتائج اللي توصلت ليها ولا رابع لها

النتيجة الاولى
معرفة ماهية حنيفية ابراهيم عليه السلام واللي تعتبر جوهر الاسلام، وان الحنيفية معناها الميول او الاعوجاج عن ماهو مستقيم، علشان كدة لما يقولوا رجل احنف الرجلين يعني مقوسات وليست مستقيمة...

النتيجة الثانية
معرفة ماهية الصراط المستقيم بانه هو الرقم صفر، وافعال الكواسة من عبادات واخلاق وسلوكيات سمحة تعتبر الارقام الموجبة، وبالمقابل ارتكاب الخطايا والذنوب وممارسة الفاحشة قولا وفعلا تعتبر من الارقام السالبة...
وممارسة الافعال الايجابية والحفاظ عليها معتقدا بانك زول كويس ليس دليلا كافيا على طهرانيتك بل دليل على انك من الاخسرين واستدل بالاية الكريمة اللي انا بشوفها "مسمار النص" للدين واللي بتقول:
(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ، ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا)
لانو الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بين الناس
باي ديفولت كدة الانسان ح تكون حياته زي الرسم البياني لتخطيط القلب، وكلما قلت حدة التصاعد والهبوط كلما كنت قريبا للصراط المستقيم ودي ياها الطمأنينة المنشودة عسى الله ان يجعلها من نصيب خاتمتنا فنكون من قال فيهم ربهم:
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية
وعلشان كدة تعتبر العبادات هي معينات للانسان علشان يكون قريب من الصراط المستقيم ولاجل ذلك كان قول الحق عز وجل:
(قل اعبدوني هذا صراط مستقيم)
وفي الاية التي تسبقها حيث يذكرنا بالعهد القديم حيث قال جل في سماه:
الم اعهد اليكم يبني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين
والاية الاخيرة بالتحديد ح تؤكد مطلع كلامي ان معرفتنا للشيطان ح تخلينا نعرف ماهية الصراط المستقيم اللي هو جوهر الدين...

النتيجة التالتة :
وهي معرفتنا لحقيقة الحياة الدنيا اللي هي لعب ولهو ومعاناة وشر ومتاع الغرور هي صناعة شيطانية بحت، حيث ان الخالق عز وجل خلق الوجود بسيناريو مفتوح على كل الاحتمالات، وابليس هو من حدد طبيعة الحياة الدنيا انها تكون بهذا المستوى...

فمعليش ح اورجغ ليك هنا كتير، بس لاني بشوف ورجغتي الكتيرة الجاية عندها علاقة بي بحثك في مقالك اعلاه عن ماهية ابليس وعلاقته بالحضرة الالهية، واختلافه عن الملائكة وهبوط ادم والخطيئة والتوبة وكدة يعني...

غايتو الا تقول الروب او تبطل تكتب بوست ليلة الخميس، لانو الجمعة انا بكون غرقان في بحر اللاموضوعية:D

أسعد 25-11-2022 08:48 AM

اولا يجب علينا ان نعرف ان هذه الحياة الدنيا عندها خالق وصانع، وخالقها هو الله وصانعها هو ابليس
وفي فرق بين الخلق والصناعة، حيث الخلق هو الايجاد من العدم، والصنع هو ايجاد شيء جديد باستخدام اشياء موجودة ...

كمثال علشان اقدر اشرح فكرتي اعلاه، الكاتب المبدع هو خالق النص ولكن القاريء هو صانع النص، فالكاتب بكون كتب كتابة ابداعية تحتمل مفاهيم كثيرة، ولكن القاريء يسقط مفاهيمه على النص فيصنع منه مفهوم واحد ويغني المغني وكل يغني على ليلاه...
ولكن لو كاتب مبدع كتب نصى ابداعي ولكن للاسف لم يقرأه احد، ساعتها ح يكون النص ده عبارة عن عدم لا وجود له لانه لم يقرأه اي قاري فيوجد له معنى ينقله من العدم الى الوجود...

وده ياهو حال الحياة الدنيا، بدون وجود ذات عاقلة تدرك هذه الحياة الدنيا فستعتبر هذه الحياة عدمية نظرا لعدم وجود ذات تصنع معنى لهذا الوجود...
وبالتالي اي ظاهرة او كائن من كان في هذه الحياة الدنيا لو مافي مراقب عاقل ليها ستعتبر عدما لا وجود لتلك الظاهرة او الكينونة...

الفكرة دي ما فكرتي بل هي من ابداعات العظيم ايمانويل كانط حيث قال ما معناه عن حكاية اثر المراقب في صياغة الظاهرة:

"اذا ازلت المفكر او المراقب، يجب ان يختفي العالم المادي باكمله، لأن هذا العالم ليس سوى الهيئة الظاهرية في احساس شخصنا وهو احد انواع التمثيلات الشخصية"
وعمنا العظيم شوبنهاور احتفى بالكلام ده ايما احتفاء ووصفه بانه "اعظم انجازات كانط"
ومن هنا ساق شوبنهاور فلسفته الابداعية العظيمة بتاعة الحياة ارادة وتمثل...

وكتأكيد لكلام كانط بعد عدة قرون توصل العظماء الفيزيائيون لاكتشاف مكانيكا الكم في نظرية تأثير المراقب The Observer effect
حيث تقول النظرية ان مراقبة ظاهرة معينة ستغير حتما تلك الظاهرة...
واثبتوا النظرية دي من خلال تجارب علمية كثيرة وكانت اولها تجربة الضوء المشهورة...

المهم نرجع لعمنا العظيم كانط كان بقصد بكلامه ان الوجود عبارة عن تمثلات لذات عاقلة وحاشا لله ان تكون تلك الذات العاقلة التي تمثلت الوجود وصنعت له معنى "محدود" يتناسب مع محدوديتها...
اذا هذه الذات العاقلة المحدودة هي ابليس او لنقل عزازيل قبل ان يتشيطن...

حيث ان الخالق عز وجل عندما قل للوجود كن فحصل الانفجار العظيم، ساعتها اتخلق ابليس من نار ذلك الانفجار، ولان عزازيل "ابليس" كان اول مخلوق في الوجود واصطفاه الله بالعقلانية والقدرة على التمييز وبالتالي امتلك ذاتا عاقلة راقبت ذلك الوجود وصنعته...

وهنا اقدر اعضد من ما توصل له العلم ان هنالك ملايين السنوات للكون قبل وجود الارض، تلك الحقبة كانت حقبة ابليس عندما كان عزازيل وكان هو الذات الوحيدة المدركة لوجود الله وبالتالي كان من ذوي الحضرة الالهية في تلك الحقبة مع الملائكة اللي هي كانت مخلوقات موجودة من قبل ابليس وقبل الحياة الدنيا، وبالتالي كانت الملائكة مخلوقات نورانية وابليس مخلوق من نار...

وابليس لما كان بصنع في الوجود باعتبار انه الذات العقلانية المحدودة ومخلوقة من داخل الحياة الدنيا وبسبب نزعته للشر، اتميز الوجود بالشر والمعاناة للمخلوقات الموجودة في هذه الدنيا...

وابليس اتورط في وهمة انه صانع الوجود علشان كدة الحياة الدنيا اصبحت موتورة بالايغو، لانو ابليس اصابه اعتقاد بانه إله هذه الحياة الدنيا فاصبح موتورا ومتخوفا من نهايتها وسعى لتخليد ذاته بان يضمن استمرارية الحياة الدنيا علشان كدة قام حقن الحياة الدنيا بجرثومة "غريزة البقاء" علشان يحافظ على ديمومة الحياة الدنيا ويكون خالدا فيها، لانو الاخرة ما ح يكون عنده نصيب الربوبية اللي بتميز بيها في الحياة الدنيا...
وكان ابليس هو الارادة اللي خلقت التمثل في الوجود بالصراع والتناسل والتعاقب بين الكائنات في ارتطام المجرات والصراع والتناسل لاحقا في الكرة الارضية من الزواحف والديناصورات لحدي انتصاب الانسان الاول والقتال بين نياندرتال والهوموسيبيانس وغيرهم من انواع مختلفة...

وهنا كانت ضرورة وجود آدم عليه السلام

وللورجغة بقية...:D


غايتو الا تقول sos :p

أبو جعفر 25-11-2022 09:09 AM


تحياتي حسن
وصدقني إبليس عمل للمسلمين خمسة طوابق وهمية وقال ليهم اشتغلوا في السادس ... فطفقوا يزيدون على المتوفر بدلاً من فهمه وتطبيقه ... والطوابق الخمسة هي:
1- شهادة أن لا إله إلا الله سبحانه وتعالى
ولكنهم أضافوا لمنهج الله أضعافاً مضاعفة من النصوص المخالفة لمنهج الله فضاع كلياً.

2- إقامة الصلاة التي تعني دراسة وتطبيق تعاليم الدين
ولكنهم استبدلوها بطقوس وثنية من الديانات السابقة ... استنكرها القرآن الكريم من قبل وتوعد ممارسها بالعذاب بسبب كفره بالصلاة في الدين.

3- إيتاء الزكاة ... أي الترقي بقيم وأخلاق الدين
ولكنهم استبدلوها بالصدقة وزادوا وعادوا فيها.

4- حج البيت لتحقيق وظيفة البيت الحرام من القيام (الوعي) للناس، والمثابة، والأمن، وشهود المنافع.
وهذا أيضاً استبدلوه بطقوس وثنية من الديانة السيريانية ودوران حول غرفة لا أساس لها في القرآن الكريم ... وضرب حجر بحجر.

5- صوم رمضان
وهذا غيروا في توقيته وأحكامه التي تقول بامكانية دفع فدية بدلاً عن الصوم.

خطورة هذه الطوابق الوهمية هو أنها حرفت دين الإسلام كلياً فالإسلام هدف وهو قيام الناس بالقسط ... ومنهج دين وسياسة واجتماع ... ووسيلة دراسة وتطبيق هي الصلاة ... ووسيلة نشر للعالم هي الحج. وكل هذا تمت التغطية عليه بطقوس وثنية وتخاريف ما أنزل الله بها من سلطان.

التفاصيل كاملة في هذا الكتاب: (إسلام القرآن الكريم):
الكتاب PDF:
https://web.facebook.com/groups/1928...1269137731930/

الكتاب على الويرد:
https://web.facebook.com/groups/1928...1272264398284/




أبو جعفر 25-11-2022 09:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد (المشاركة 1195861)
اولا يجب علينا ان نعرف ان هذه الحياة الدنيا عندها خالق وصانع، وخالقها هو الله وصانعها هو ابليس
غايتو الا تقول sos :p


يديك العافية وشكراً كتير

متابعين ومنتظرين

وربنا يستر من الروب أو sos

أسعد 25-11-2022 10:19 AM

ربنا خلق ادم وعلمه الاسماء علشان يكون ذات عاقلة قادرة على التمييز علشان تعيد صياغة الحياة الدنيا زي ما ورجغنا اعلاه عن نظرية "اثر المراقب" وتحييدها عن الشرور التي صناعها ابليس بصياغته كذات عاقلة مراقبة ووحيدة في تلك الحياة...

لكن قبل ما يعلمه الأسماء كان نفخ فيه من روحه، لماذا؟
روح الله هي الدين، والدين معناه الحقيقي في العبرية والعربية هي القدرة على الحكم، علشان كدة ح نلقى يوم الدين هو يوم الحكم...
والقدرة على الحكم تتطلب امتلاك وعي بان الموجب والسالب واحد، كما الينغ واليانغ في الفلسفة الصينية، فالانسان السادر في كواسته ولا يمتلك وعيا بذاته لا يختلف كثيرا عن الانسان المتورط في شروره ولا يمتلك وعيا بذاته...
فالاول ح يصيبه الغرور والكبر باعتقاده انه زول كويس شديد، والثاني ح يصيبه القنوط واليأس بانه زول ما كوي...
وامتلاك الوعي "الدين او القدرة على الحكم" يحرر الاول من غروره بذاته ، ويحرر الثاني من قنوطه ويأسه...

والنقطة دي ح تجيب لماهية الغواية التي تورط فيها ابليس حيث قال
(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)
علشان نعرف ماهية الغواية التي تورط فيها ابليس وتوعد بها ذرية ادم عليه السلام

تفاسير كثيرة ذهبت الى ان هذه الغواية هي الكبر والغرور والانانية، ولكن التلاتة ديل هم عرض لمرض عضال اسمه الـFree well

ابليس لما اتوهم انه صانع الحياة الدنيا بارادته، نسى انه يدرك حقيقة انه هو برضو مخلوق، وان ارادته هذه هي احتمال من احتمالات كثيرة خلقها الله في سيناريو وجود الحياة الدنيا...

ولكن ابليس اتورط في غواية امتلاكه ارادة حرة خلته يصنع الحياة الدنيا وبالتالي اصابه الغرور والكبر والانانية والعنصرية وغيرها من اعراض ذلك المرض...


وهنا نجي في الغاية من طلب الله عز وجل من الملائكة وابليس بالسجود لادم هي كسر وهم الربوبية اللي اتصاب بيهو ابليس كإله للحياة الدنيا، عندما يسجد ابليس لادم فهو بي كدة ح يعترف انه مجرد مخلوق عادي لا يمتلك ارادة حرة، بل يفعل ما يؤمر به...
ولكن ابليس كان متورط في غواية الارادة الحرة لي شوشته...

وهنا ادرك ابليس انه انخدع في غواية التورط بالارادة الحرة، وتوعد بها ذرية ادم انه ح يقعد ليهم بالغواية دي علشان يمنعهم من الصراط المستقيم

تفاسير كتيرة ذهبت ان الغواية هي في ارتكاب المحرمات والمعاصي، وده كلام غلط...

الغواية اللي اتورط فيها ابليس وتوعد بها الانسان هي الاعتقاد بامتلاك ارادة حرة، لانك لما تعتقد انك تمتلك ارادة حرة معناها ح تعتقد انك ما بتغلط نهائيا، وانك تفتش لمبرارات علشان تنفي غلطك زي ما حصل مع ابليس لمن نفى معصيته بعدم سجوده لادم مستخدما مبررات كثيرة منها افضليته ومنها انه ما بسجد الا لله وغيرها....

ودي هنا جوهر الورطة البشرية في غواية الارادة الحرة، وبتذكر اني مرة ورجغت في الحتة دي في بوست هنا قديم اسمه "نحن بحاجة الى قليل من المسئولية"
وكنت ورجغت فيهو عن فكرة ان الفرق ما بين معصية ادم وابليس ان الاول امتلك القدرة على تحمل عقبات خطيئته بينما الاخير تكبر وبطبط بحجة انه لا ياتيه الباطل من بين يديه...

وده حال عموم البشرية حاليا، انهم ما بتحملوا مسئولية الاخطاء ويلقى باللائمة على غيرهم معتقدين انهم لا ياتيهم الباطل من بين ايديهم لانهم يمتلكون ارادة حرة...

وغواية الاعتقاد بامتلاك ارادة حرة قطع شك ح تخلي الانسان يشطط عن الصراط المستقيم ويصبح شيطانا في شكل بشر...

الان السؤال ماهو الصراط المستقيم؟

حسين عبدالجليل 11-12-2022 06:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسعد (المشاركة 1195861)
"اذا ازلت المفكر او المراقب، يجب ان يختفي العالم المادي باكمله، لأن هذا العالم ليس سوى الهيئة الظاهرية في احساس شخصنا وهو احد انواع التمثيلات الشخصية"
وعمنا العظيم شوبنهاور احتفى بالكلام ده ايما احتفاء ووصفه بانه "اعظم انجازات كانط"
ومن هنا ساق شوبنهاور فلسفته الابداعية العظيمة بتاعة الحياة ارادة وتمثل...

وكتأكيد لكلام كانط بعد عدة قرون توصل العظماء الفيزيائيون لاكتشاف مكانيكا الكم في نظرية تأثير المراقب The Observer effect
حيث تقول النظرية ان مراقبة ظاهرة معينة ستغير حتما تلك الظاهرة...
واثبتوا النظرية دي من خلال تجارب علمية كثيرة وكانت اولها تجربة الضوء المشهورة...

المهم نرجع لعمنا العظيم كانط كان بقصد بكلامه ان الوجود عبارة عن تمثلات لذات عاقلة وحاشا لله ان تكون تلك الذات العاقلة التي تمثلت الوجود وصنعت له معنى "محدود" يتناسب مع محدوديتها...
اذا هذه الذات العاقلة المحدودة هي ابليس او لنقل عزازيل قبل ان يتشيطن...
sos :p


ولدنا العزيز أسعد:
المعذرة الشديدة لتأخري في الرد , فقد كنت في حالة سفر دائم جعل الكتابة صعبة لي.

تعرف أنا عكسك أعتقد أن ال Observer هنا هو الله, المولي عز وجل بذاته, ,اعتقد أن الآية الكريمة من سورة فاطر:
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا - تشير اشارة خفية لتاثير ال Observer سبحانه و تعالي و الذي لولا مراقبته للسماوات والأرض (الكون) لزال الكون كله.


مودتي و احترامي .


حسين عبدالجليل 11-12-2022 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر (المشاركة 1195862)

تحياتي حسن
وصدقني إبليس عمل للمسلمين خمسة طوابق وهمية وقال ليهم اشتغلوا في السادس ... فطفقوا يزيدون على المتوفر بدلاً من فهمه وتطبيقه ... والطوابق الخمسة هي:
1- شهادة أن لا إله إلا الله سبحانه وتعالى
ولكنهم أضافوا لمنهج الله أضعافاً مضاعفة من النصوص المخالفة لمنهج الله فضاع كلياً.

2- إقامة الصلاة التي تعني دراسة وتطبيق تعاليم الدين
ولكنهم استبدلوها بطقوس وثنية من الديانات السابقة ... استنكرها القرآن الكريم من قبل وتوعد ممارسها بالعذاب بسبب كفره بالصلاة في الدين.

3- إيتاء الزكاة ... أي الترقي بقيم وأخلاق الدين
ولكنهم استبدلوها بالصدقة وزادوا وعادوا فيها.

4- حج البيت لتحقيق وظيفة البيت الحرام من القيام (الوعي) للناس، والمثابة، والأمن، وشهود المنافع.
وهذا أيضاً استبدلوه بطقوس وثنية من الديانة السيريانية ودوران حول غرفة لا أساس لها في القرآن الكريم ... وضرب حجر بحجر.

5- صوم رمضان
وهذا غيروا في توقيته وأحكامه التي تقول بامكانية دفع فدية بدلاً عن الصوم.

خطورة هذه الطوابق الوهمية هو أنها حرفت دين الإسلام كلياً فالإسلام هدف وهو قيام الناس بالقسط ... ومنهج دين وسياسة واجتماع ... ووسيلة دراسة وتطبيق هي الصلاة ... ووسيلة نشر للعالم هي الحج. وكل هذا تمت التغطية عليه بطقوس وثنية وتخاريف ما أنزل الله بها من سلطان.

التفاصيل كاملة في هذا الكتاب: (إسلام القرآن الكريم):
الكتاب PDF:
https://web.facebook.com/groups/1928...1269137731930/

الكتاب على الويرد:
https://web.facebook.com/groups/1928...1272264398284/





الأخ العزيز ابوجعفر:
المعذرة الشديدة لتأخري في الرد , فقد كنت في حالة سفر دائم جعل الكتابة صعبة لي.

أن شاء الله سيكون لي فسحة من الوفت في الأيام القادمة مما سيمكنني من تنزيل و قراءة كتاب (إسلام القرآن الكريم) الذي تفضلت بايراد رابطه

مودتي و احترلمي .

أسعد 11-12-2022 10:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين عبدالجليل (المشاركة 1196014)

ولدنا العزيز أسعد:
المعذرة الشديدة لتأخري في الرد , فقد كنت في حالة سفر دائم جعل الكتابة صعبة لي.

تعرف أنا عكسك أعتقد أن ال Observer هنا هو الله, المولي عز وجل بذاته, ,اعتقد أن الآية الكريمة من سورة فاطر:
إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا - تشير اشارة خفية لتاثير ال Observer سبحانه و تعالي و الذي لولا مراقبته للسماوات والأرض (الكون) لزال الكون كله.


مودتي و احترامي .


يسعد مساك يا حبيبنا
المراقب الذي اقصده يختلف عن المقصود في الاية الكريمة اللي استشهدت بيها...
الاوبسيرفر اللي اقصده انا هو "الراصد" الذي يرصد الاشياء اثناء حدوثها...
علميا كدة بقولوا ليك في الطبيعة لما بكون في مراقب او راصد للجسميات، ساعتها الجسيمات دي بتكون مجسدة كل الاحتمالات في نفس الوقت...
وعند وجود مراقب او راصد ساعتها الجسيمات دي ح تجسد احتمال واحد فقط...

والحكاية دي جربوها في فتونات الضوء ففي حالة عدم وجود راصد مراقب، الضوء بكون في شكل امواج، ولحظة وجود راصد الضوء يتحول من موجات الى خطوط...
والفكرة هنا بتعتمد على مبدأ عظيم عند ميكانيكا الكم وهو مبدأ "التراكب" اي ان الشيء مركب من حالات متعدد واحتمالات لامتناهية، ولا يمكن تحديد حالة محددة واحدة له الا عند الرصد او القياس له
وفي التجربة العلمية الشهيرة "قطة شرودينجر" واللي كانت تجسد حالة الموت والحياة الاثنين مع بعض في نفس الوقت، ولا يمكن تحديد حالة واحدة الا عند فتح الصندوق وقياس حالة الكديسة...
ودي طبعا بعض العلماء مسكوا ضنب الككو وابتكروا مصطلح "الاكوان المتعددة" معتقدين انه طالما في احتمالات متعددة معناها في اكوان متعددة...
لكن الاصل انه يوجد كون واحد فيه احتمالات متعددة، والراصد العاقل هو اللي ح يحدد اي احتمال من الاحتمالات المتعددة بحسب "محدودية" قدرته على الرصد.

المهم
ما اود قصده هنا ان المراقب هو مجرد راصد يقيس حالة الشيء وليس فاعل يحدد ماهية الشيء...
الحتة دي مهمة جدا تأملها، لانها ح تخلينا فعلا نفرق بين الله الحالق والشيطان الراصد عند بداية تكوين الكون والساعة صفر للبيغ بانغ...

في كمان حتة تانية علشان ادعم بيها وهمتي عن ان الشيطان هو الراصد الذي حدد احتمال واحد من احتمالات متعددة للحياة في بداية الخليقة ساعة البيغ بانغ...

الراصد هو عبارة عن ذات عاقلة كما وصفها كانط، والعاقلة هنا مذمة وليست محمدة، لان العقل دائما محدود...
وعملية الرصد تتطلب مقدرات "دنيوية" زي القدرة على القياس والتمييز والتصنيف، وديل من اعظم حبائل الشيطان حيث التورط في التمييز والتصنيف معناها انك ح "تشطط" عن الصراط المستقيم ومتورط في قياس الاشياء بكواستها او كعوبيتها، بخيرها وشرها، بابيضها واسودها بسماها وارضها...
ودي كانت الغواية اللي اتورط فيها ابليس لمن شاف نفسو مخلوق من نار وادم مخلوق من طين... حيث كان هذا الفعل نتيجة لتورط ابليس في قياس الاشياء وتمييزها...
وبالتالي بقى يستخدم الغواية دي في توريط البشر (بما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم)...

وانت قايل مولانا التبريزي لمن امر مولانا الرومي ان يبيع الخمرة لي شنو؟!
ما علشان يحرر مولانا الرومي من غواية القياس والتمييز اللي ظل طوال عمره متورط فيها بسبب عمله الوظيفي كقاضي ومعلم وفقيه...

علشان كدة أنا بشوف محاولة فهمنا لماهية ابليس ح تخلينا نفهم ماهية الدين...

حيث الدين هو عملية تحرير الانسان من غواية القياس والتمييز والتصنيف... وان العبادات ليست الا عبارة عن ادوات لتحرير الانسان من غواية القياس والتمييز والتصنيف...
شوف اي عبادة في جوهرها ح تلقاها تحمل هدف تحرير الانسان "الصلاة، الصيام، الحج وغيرها... كل هذه العبادات ليست هدف في حد ذاتها، بل هي ادوات لامتلاك "الدين" او "الحكم" او القدرة هلى التحرر من ورطة القياس كما هو في المعنى التوراتي كما اوردناه في الورجغات اعلاه...
ولو كانت الدين هو معرفة الله وعبادته بالاعتقاد ان تقديم الصلاة لله كمثل تقديم القرابين عند المشركين لآلهتهم، لكان ابليس افضل الخلق لانها كان من اشد الخلق اجتهادا واكثرهم علما...

ولعل الحديث الشريف خير دليل :
"إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينها وبينه إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل عمل أهل الجنة فيدخلها"

أسعد 11-12-2022 10:51 PM

من جهة اخرى
لو كان الاه هو المراقب والراصد للوجود
صدقني كان الحياة الدنيا ح تكون صورة طبق الاصل للحياة الاخرة...
لانو ساعتها كانت ح تكون الدنيا دي كلها خير ومافيها حبة شر واحدة...

ولكن لان المراقب والراصد كان ابليس عند ساعة البيغ بانغ لمن اتخلق من نار الانفجار العظيم، فقام رصد الحياة الدنيا ولان ابليس كان يمتلك عقلا محدودا...
فكانت الحياة الدنيا اتحددت في احتمال واحد من احتمالات كثيرة فكانت الدنيا "متاع الغرور" "لعب ولهو"...


الساعة الآن 08:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.