الشيطان الباطِن
[align=center]http://sudaniyat.net/upload/uploading/hidden evil.jpg[/align]
[align=center](عشيقة من زمن الطيش وزوجة ، يسكنان الجُمجُمة .)[/align] [align=center]الشيطان الباطِن (عشيقة من زمن الطيش وزوجة ، يسكنان الجُمجُمة .)[/align] تلك تفاحة الرأس ، وهذه سكين المواسم . نَم عزيزي حتى نجد مُتسعاً من الوقت لنَفتح رأسَك أيها الشقي ، فمن غُبار القطيع أمسكنا بِكَ في زحام العامة . إن دماغك المُحب للحياة مصنعاً فريداً لا يتعطل أبدا . يسهر بعضه في منامِكَ ويستريح بعضه الآخر . مليارات الخلايا، تضطرب وتتحدث وتعمل ، ثم تزوي مع انقضاء العُمر . تلك فروة الرأس ، نقشِّرها لنرى العظام المُتشابكة . ندَع قشرة الدماغ جانباً ، ونَعبُر ذكاءك و التلافيف . يقولون الشيطان في التفاصيل ، لكنني أراه يختبئ هُنا . صوته أجَش ، شكَّلته الدُنيا نزوة إثر نزوة ، سياط تعلو الظهر ، وقهر نما أشرَّ مما كُنا نتصور . إن الشيطان الباطن في مُخيّلتك أيها الشقي كائن نمرود ، لا يُحب الثمر إلا المغسول بماء التُـرَع ، أو المنـزوع من الطين الأسود . دوماً في مائدة العَصر لا يحمل سكيناً أو شوكة ، بأصابع يديه يلعق الزبد الطافي . بطلٌ في وجه الدُنيا عاري الجسد ، تُعجبه الأنوثة تمشي حافية في الوَحل وفي الأحراش . الشَعر تناثر في ضوء الشمس والرغبة تُقطِر ندىً . خاطبتُه : ـــ أأنت ابن الحاضر أم أنت سليل الرجل الذي انتصب على قدمين وسار ؟ قال : ـــ أنا ابن الرغبة المنطلقة ، يُضجرني الضبط . قلت : ـــ من تكره ؟ قال دون تردد : ـــ تلك السيدة التي تسكُن معنا البيت . صورتها كمومياء مُحنطة تلتف بسياج من لهب يلمع . عِطرها بارد ، وشفتاها كالصمغ .الوجه تمثال حجر ، والبسمة تقاطيع برُنز والشَعر مشدود بانتباه إلى الخلف . سيدة النُظم والترتيب .. الذي أكره . قلت له : ـــ أتلك صورتها مع زوجها ، .. أأنت زوجها ؟ قال الشيطان : ـــ أنا الحُر الهارب من ماكينة صُنع الأطفال . أنا العابث في الدُور المُظلمة .أهوائي تُفلت من ضوء الشمس . يُعجبني التكسُّر وأعشق اللَّذة في مواضع الحيرَة فأنا صديق الخُبز المُبهَّر . لي عشيقة من زمن الطيش ، هي الآن سيدة في عُمر دافئ . نضحكُ سوياً وأتمرغ على حِجرها ، تتحسس شَعري الخَشِن بأصابع يديها وتسألني : ( دبَّ الصلع على رأسك أيها الهارب من قفص الزوجية ، سأنفُث سُمي لينتعش جسدك . اخلع هندامك وريش الروتين وأترع من كأس رضابي واسكر.) عبد الله الشقليني 20/11/2005 م |
إن الشيطان الباطن في مُخيّلتك أيها الشقي كائن نمرود ، لا يُحب الثمر إلا المغسول بماء التُـرَع ، أو المنـزوع من الطين الأسود . دوماً في مائدة العَصر لا يحمل سكيناً أو شوكة ، بأصابع يديه يلعق الزبد الطافي . بطلٌ في وجه الدُنيا عاري الجسد ، تُعجبه الأنوثة تمشي حافية في الوَحل وفي الأحراش . الشَعر تناثر في ضوء الشمس والرغبة تُقطِر ندىً .
من هنا يبدأ وهج الإبداع و يستقيم عوده .... ولكن ، يعوج كل شيء ٍ آخر ... ! الثمن فادح .. لكنه يستحق التضحية .. سيكون بعد وخز النحل عسل الحياة طيبا ، مغذيا .. سيخرج من طين المناجم ، الدرّ و الكهرمان ... و ميلاد جديد ... |
عزيزنا جمال
سلِمت يا صاحب القلم الفارهة صويحِباته ، فتلك قِلادة أثمن من عُنقي |
الفنان الشفيف بيكاسو...عبدالله الرائع..
بداية هذه القطعه من مشاهد التشكيل...بلغة الحروف وسرم الكلام..كل الابعاد ونتوءات ومنحنيات المقاطع والتعابير تشير الى بعثرة تلك الوان الدلالاله والمعانى.واغراق تفاصيل المشهد...ارى فيه ذلك الالتصاق الخفى الملازم لخبايا من وقع الايقاع تخترق مدى الرؤيا لن تنفصل ولن تنزوى.تحفر فى كل مواقع الربط ذلك الاثر الذى يتعلق بتشكيلة تلك الرفقه المصاحبه..وهى تشكل هاجس عذابات الملاحقه..وهى تتدثر بنزوة الخيال فى سرحان ماضى احلامه..وهو يمد اللسان هازئا هانئا بتداخل الرؤيه والابعاد فى انسراب فيه اضطراب يخل بمدى مسافات الرؤيا..ويضفى ظلال ضباب وعتمه..سريالية تداخلات تعبث بمدى الرؤيه لياتى التشكيل بابعاد فيها زوايا كل القياسات..فى استباق يجسم ويجسد ويجرد بارتقاء منغمس فى عمق ابرازه الفنى كل شىء مشترك فيه فى مدى تخندقه وهو يعشعش فى اخاديد الذاكره...ويرشح باأثير إنفاذه..فى ربط الأوعى المتداخل بين الحقيقة وزوال ظلال الخيال.. ليظل فى وجه الدنيا..عارى الجسد.ويظل مسجونا فى ديجر تلك الصبوه..بين الرغبه .والزاد.. ليخرج من كل رحابة ذلك التشكيل مجاميع من معانى ترسم فى مدى إستنطاقها رؤيه زاخره.ومليئه ومتسعه .تعج وتضج بصور متعدده من إلهام ألأبداع المتفرد.. الفنان بيكاسو... وها انت تشكل بحروف الكلم لواحات ناطقه بزخم الفن ومشاهد التشكيل..فى ازدواجية الرؤيه التفسير ما اروعك ايها الفنان المطبوع.. عميق الود والحب |
الشقليني
تحايا ماكنة سأصمت حتى لا ( أجوط ) صفحة مياه هذه البركة الساحرة المترعة بالجمال .. دمت |
الرجال الاعلى شارة واكثر وسامة..
كلكم كدا بتقلبو البوست.. فكرتك يا الشقليني فكرة جهنمية جدا..لا أدري هناك ثمة منشار ينشر في راسي برجع ليك تاني.. وليكم كلكم مودة مترعة ومدفقة. |
اقتباس:
دوماً في صحبتك لنا ، تُغلبك محبتنا ، وتهبط علينا نُعوتك الرفيقة الحانية وبسطة الرزق المكتوب . سيد الباطن سلطان الغرائز ، نما وتشكل منذ الدهور الأولى. ترتاح نفسه في زحمة القطيع . ركب جاموساً أو عربة تجرَّها الخيول أو قطاراً بُخارياً أو طائرة ، لكن وطنه الجُمجُمة . فراشه الوثير الدافئ هناك .لم يتصالح أبداً مع أحد ، لا تُلقمه الأخلاق إلا جمر السياط .يخاف الأنبياء والرُسُل : ــ يقولون في القص المقدس إن السيد (يسوع ) قد طرده من النفس البشرية إلى قطيع الخنازير ، فاندفع إلى الجرف والبحر وغرق . ــ يقولون عندما شقّ الملكان صدر خاتم الرُسل عندما كان طفلاً ، وأخرجا قطعة سوداء من صدره ، شدّ السيد الباطن رحاله وهاجر من الجسد النبيل . |
اقتباس:
لدينا مُتسع من الوقت ، ومسبحنا أكثر دفئاً .... يرغب كلماتك ...لا تبخل . من غير ذوي التجارب التي عتقها العمر يمكنها أن تستجلي البواطن ؟ نمُدَّ يداً لك أيها الحبيب ونستأنِس . |
اقتباس:
تحية وكثير احترام الكون القديم ..تجمّع في الصندوق الذي يحمله المرء أعلى كتفيه . منذ آلاف السنين . نجمع الثمر والأوراق الجافة والنفايات . الحاضر ابن الماضي . والعادي منا يجري مع النهر ، مشاعره صادقة وتناقُضه صادق .. يقول العادي : بعض ما أفعل لا أملُك تغييره . أصحيح هو ما يقول عن نفسه ؟ هذا بعض جبل الجليد[/align] |
يقولون :
القانون الأدبي هو مجموع السُنن الطبيعية ، يلتزم الإنسان بدافع ذاتي إرادي ينطلق من أعماقه ، ويقوم الضمير عليها حسيباً ورقيباً ، فيكون للإنسان طمأنينة وغبطة وسعادة بقدر التزامه بأحكام هذا الناموس ، ومعياره العفوي هو أن نفعل بالناس ما نحب أن يفعله الناس بنا . أصحيح ما يقولون ؟ |
عبد الله
كليك دخلت علي الموضوع فتح اطلت الصورة بدءا حضر صاحبنا 00 خرم الفروة 00 وتوسد القاع وبعدها زحف في عصب العيون تجول بين المسارين 00وهنيهه دلف 00 واتخذ قرار بالسير ناحية اليمين صعد درج الرجلين المنتعلات الشبط العاري 00 متخطيا عتبات الركب و وجهته الي اعلي 00 اعلي القمة وكانت حكايته معي مثل ما اوردت الله ينعل شوشو واعوانه يسلم القلم الانيق روعه |
اقتباس:
فاكهة شيطانتك ، أجرأ من برتقالها .. ياه شقلينى .. كم من التمرد تحمل .. وكيف لنا أن نرتد من حلم ترمد العينان ولا تريان ( شيطنتك) ليت لى ( خربشة) ظفر .. أثر أسنان على رقبة .. من امرأة تعرف موضع جروحى أكثر من هندامى .. |
عزيزنا زهيجان .
تحية لك وأنت تفتح بوابتنا وهي مُشرعة . ليت لي ثعابين تصعد كل الممنوع لنلتقي عند الهضاب . رجاء تفضلك بقراء كافة ردودي ففيها أحمال من النص شكراً لك ... سيدي |
اقتباس:
كم أنت فاره في كلامك المُبطن بالطيوب . نعم هنا تذكرت برتقالك الذي وددت لو اتسع صدر الإدارة لإعادة ذلك النص الخطير . أحمل من التمرد الكثير : والقيود إنسدلت جزلة عُرسٍ في الأيادي الدنيا لمن يقرأ وضاحة المعاني ، حبلى بالإصباح تدرُجاً : من أول الصباح إلى الضوء الباهِر . أنا أعلم أن من تحت العُمامة في رسمك عقل راجح ، وفكر نابِغ وأواني انكسرت من طفرات سيدها . لك عمق يا سيدي يزيدني حيرة ، ويخيف . إن هندسة العمارة ...جرثومة شيطان ، لن يمنعها أنها من ربائبنا اللائي في حجورنا ، وعشقناها رُغم ذلك . إقرأ ردودي فهي امتداد للنص لك محبتي ...لا أريد الإفصاح أكثر |
جمل وتعابير تسافر بنا فى حلم
توقظنا من اليومى وتسافربنا عبر سنوات ضوئية لنصحو مع ذلك الحلم الجميل تذهب بنا الخطى عبر ممراته المخضرة بالشوق والبوح والعاطفة براحات تحلق فى فضاءتها طيور تظللنا دمت ايها الشفيف استاذنا الشقلينى الذى له القدرة على محاورة وكسر الموانع والاسلاك الشائكة واقتحامها |
الساعة الآن 01:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.