فاطــــــــمة
يا فاطمة ......
ناران كنت علي لهيب الصبر ثاوٍ فيهما
الموت ضدي والفرار
ما من طريق او خيار
اذ كلما احرقت جلداً
ابدلوني من جلود العشق نار
وتريد فاطمة ... السماح
فاقول مهلاً فاطمة
فالعشق دوماً يستقيم عطاؤه
للقادرين علي مناغاة الجراح
.
.
ما من طرق او خيار
.
فلتحملي وجه الحبيب اشارة
او أجلسي بين النساء العاطلات
تعلمي رسوم النقش علي تفاصيل القدم
ولتقعدي فوق الدخان من أجل فارسك الجميل
فلربما يأتي الشقي المُنتظر
ولربما يأتي الندم يا فاطمة
|