25-05-2009, 02:03 PM
|
#[12]
|
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
اتصلت بي زوجتي الحبيبة من ـ فرجينيا بأمريكا ـ في وقت متأخر ، لتنقل لي (رؤية) منامية .. اتتها عن والدنا ، {رحمة ، وفيض من كرم الله يغمراه في الدارين} .... جاء ليسأل عني ـ بجلباب ابيض ، وطاقية لا تُحيطها عُمامة ، فقالت له زوجتي ... انتظر! ، هو في مشوار، واظنه في طريق عودته ، ... فأنتظر، مسافة ليست بالطويلة ، ... وهَمة بالمغادرة ،.... فستوقفته هي في ـ تَخصيم ـ سوداني معهود ، إلا انه ابىَ الإنتظار ، وذكر لها ان تبلغني ـ ان اعمل بليلة ـ كرامة له !! ..
واختفى اَبوي ، ماخذاً معه ، الـ(الرؤية) ..
لتصحو زوجتي بأحساس ، رفسة بنتناـ نعمةـ على بطنها ! ..
|
الأخ محمد الجزولي
التحية لك ولزوجك وكل من ذكرت في متصفحك الكريم...
أقول وبالله التوفيق
والدكم أطاب الله مستقره مغمور برحمة المنّان...
والدليل على ذلك (الجلباب الأبيض).
ولكن انتفاء العمامة يدلل على انشغال المرحوم بأمر (ما)...
واختياره لزوجك -برغم عدم لقائه بها خلال حياته-يدلل على صلاحها (بحول الله)...
ولطالما كان رجاءه لزوجك بأن تصنعوا له بليلة ككرامة...
فاني أحسب أن للوالد دَينا ماليا (صغيرا) سبق اليه الأجل قبيل أن يتمكن من سداده...
هو يرجوك بأن تسع الى سداد دينه ذاك...
فالأوفق أن تُعلم الاسرة حيث كان يعيش -له الرحمة- بأن تبحث عن صاحب الدَين ذاك...
والاّ ...
فيكفيك أن تتصدق باسمه ...
والله أعلم.
أسأل الله باسمه الأعظم الذي اذا دُعِي به أجاب
أن يغفر لأبيك كل ذنبه
دقّه وجلّه
وأن يبدله دارا خيرا من داره
وأن يبارك له في عقِبِهِ
وأن يجعل مستقره بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
ان الله وليُّ ذلك والقادر عليه
التحية لك ولزوجك
|
|
|
|
|