22-08-2009, 02:57 PM
|
#[79]
|
|
:: كــاتب نشــط::
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hatim ALi
ه
الحبيب كباشي
رمضان كريم
5. صاروا عرب سود يحملون ثقافتهم العربية ويتغنون بأمجاد أمتهم ويرتبطون وجدانياً بماضيهم كما يحملون دمائهم
---------------------
يا سلام يا كباشي (العرب السود) غربان العرب ديل يطيب فيهم الحديث ياخي دقيقة النقتبس ليك فقرات من كتاب د. الباقر العفيف الخاتيهوا نا للتحميل المجاني اللسة شكلك ما نزلتو و لا قريتو يا كباشي
ه
|
ه
يقول د. الباقر العفيف في كتابه متاهة قوم سود في ثقافة بيضاء
الثقافة العربية واللون الأسود:
================
يقول عبده بدوي في كتابه "الشعراء السود وخصائصهم في الشعر العربي" ما يلي
العرب يكرهون اللون الأسود، ويحبون اللون الأبيض. ويصفون كل شئ حسن (ماديا كان أو معنويا) بأنه أبيض.
اللون الأبيض مصدر فخر للرجل، وخاصية جمالية بالنسبة للمرأة.
البياض بالنسبة لهم علامة علي الشرف ويمدح الرجل بأنه ابن امرأة بيضاء.
والواقع اﻧﻬم يفخرون بامتلاكهم النساء البيض كجوار لهم.
ويطلقون علي الشعراء السود ((أغربة العرب))، في تشبيه لهم بذلك الطائر البغيض الذي يعتبر سواده عادة علامة علي الشؤم."
كراهية اللون الأسود نشأت من تجارب العرب مع الأفارقة. فالصورة النمطية للأفريقي الأسود، في الثقافة العربية أنه كريه الرائحة. ناقص جسدا وعقلا، ومنحرف عاطفيا.
المثل العربي القائل : "الزنجي إذا جاع سرق، وإذا شبع زنا"
-------------------------------------------------------
يلخص هذه الصورة تلخيصا وافيا.
وتمثل عبارة (( يا ابن السوداء)) قمة الإساءة التي يمكن أن توجه للرجل الأسود
===========================================
قبل الإسلام :
-----------
قبل الإسلام، لم يكن أبناء الرجل الأبيض من أم أفريقية يقبلون كأعضاء كاملي العضوية بالقبيلة، حتى ولو كانت القبيلة تعتمد عليهم في الحروب، كما توضح قصة عنترة، ويوضح بدوي كيف كان اللون الأسود عقبة كؤود أمام هؤلاء الشعراء. فدعوة أحدهم بالغراب كانت إساءة يقول بدوي :
:
كانت هناك حساسية عالية بالألوان وسط الشعراء السود قبل الإسلام. وذلك لأﻧﻬم كانوا فئة مضطهدة وتعيسة. وكانوا يستبعدون، بقسوة أحيانا وبلطف أحيانا أخري، من دخول النسيج الاجتماعي للقبيلة. وهكذا عاشوا علي هامش اﻟﻤﺠتمع كفئة فقيرة وبائسة. ولم يكن يتم الاعتراف ﺑﻬم إلا في ظروف الضرورة القصوى، كما نعرف من حياة عنترة. فبالرغم من أن هذا الشاعر كان حامي قبيلته، وكان صوﺗﻬا الشعري السامق، إلا أن الطريقة التي ظلت تعامله ﺑﻬا قبيلته كانت تؤلمه وتثقل علي عقله. وقد علق به اسم "ابن السوداء" حتى عندما يكون عائدا من المعركة منتصرا".
أثناء حياة النبي (ص)
-------------------
مع أن الإسلام دعا لوحدة ومساواة بني البشر، رغم اختلاف ألسنتهم وألواﻧﻬم "إن أشرفكم عند الله أتقاكم" إلا أن موقف العرب من السود لم يتغير أبدا. وقد قال النبي (ص) "لا فضل لعربي علي أعجمي أو لأبيض علي أسود، أو لأحمر علي أصفر، إلا بالتقوى". ولكن ذلك لم يمنع أباذر الغفاري، أحد صحابة النبي البارزين، من أن يدعو أخاه بلال بن رباح الصحابي الآخر الجليل ومؤذن الرسول، "بابن السوداء". وعندما سمع النبي بذلك وبّخ اباذر توبيخا شديدا حتى شعر أبوذر أن مجرد الاعتذار لبلال لا يكفي. ولذلك انطرح أبوذر أرضا، ووضع خده علي التراب، و طلب من بلال أن يطأ خده برجله، كعلامة علي التواضع والصغار.
القرون الوسطي
---------------
وإذا كان ذلك هو الوضع إبان حياة النبي (ص) ، الذي كان يدعو للمساواة بين المؤمنين، فمن الطبيعي أن مسلك العرب نحو السود سيسوء بعد وفاته. ويشير برنارد لويس إلى ذلك في الفقرة التالية في الوقت الذي كان فيه الدعاة الدينيون ينادون بالمساواة، وإن بعبارات غامضة، كانت حقائق الحياة تحكم بغير ذلك. فالتوجهات السائدة لم يكن يحددها الوعاظ ورواة التراث، بل كان يحددها المنتصرون ومالكو العبيد، الذين يمثلون النخبة الحاكمة في اﻟﻤﺠتمع الإسلامي. والاحتقار الذي كان يشعر به هؤلاء، تجاه العناصر غير العربية عموما، وتجاه السود علي وجه الخصوص، يتم التعبير عنه بآلاف الطرق، في الوثائق، والآداب والفنون التي وصلت إلينا من القرون الوسطى. هذه الآداب، وخاصة الشعبية منها، تصور (الرجل الأسود) في صور نمطية عدوانية : كشيطان في الأساطير، وكجنس متوحش في قصص الرحلات والمغامرات، أو كعبد كسول، غبي، كريه الرائحة، أبرص، في الحالات العادية. وشهادة الآداب أكدﺗﻬا الفنون. ففي الرسومات واللوحات العربية والفارسية والتركية، كثيرا ما يظهر السود، كشخصيات أسطورية شريرة في بعض الأحيان، أو كبدائيين يقومون بأعمال حقيرة، أو كمخصيين في القصور أو البيوت."
ابن خلدون و السود
------------------
ابن خلدون يرى أن السود معروفون بالهزل والطيش والعاطفية الزائدة وأﻧﻬم "يتصفون بالغباء أينما وجدوا".
وهو يفسر هذا الغباء وحب الملذات بإرجاعه إلى "تمدد وشيوع الروح الحيوانية".
أسطورة العهد القديم القائلة بأن السود هم أبناء حام، تبناها ووسعها بعض الكتاب العرب مثل ابن جرير . ولكن ابن خلدون لم يقبل هذه الحكمة السائدة في زمانه، بل حاول أن يتوصل إلي تفسير "علمي" لسواد الأفارقة يقوم علي حرارة الشمس.
وفي وصفه لسكان خط الاستواء قال الدمشقي ما يلي :
-------------------------------------------------
خط الاستواء تسكنه أقوام من السود يمكن اعتبارها من الحيوانات المتوحشة. ألوان أجسادهم وشعورهم محروقة، وهم غير طبيعيين جسديا وروحيا. إن عقولهم تكاد تغلي من حرارة الشمس."
ويسير ابن الفقيه الهمذاني على نفس المنوال. وقد اعتمد في رأيه علي نظرية يونانية جغرافية قديمة، تقسم الأرض إلى سبعة أقاليم عرضيه، حيث يمثل الإقليم الأول والسابع الحرارة الشديدة والبرودة الشديدة علي التوالي. ويفترض أن هذين النقيضين ينتجان متوحشين، بينما في الإقليم الأوسط، حيث اعتدال المناخ، يوجد الناس المتحضرون. وبالنسبة إليه فإن أهل العراق لهم "عقول راجحة، وعواطف حميدة، وطبيعة متزنة، وإنتاج غزير في كل الفنون، مع أطراف متناسبة متناسقة، ولون أسمر رقيق، هو أنسب الألوان وأصحها."
ابن الفقيه الهمذاني و وصف الزنج
--------------------------------
ولكن الزنج الذين يسكنون الإقليم الأول وهم مفرطون حتى درجة الاحتراق، ولذلك يجئ الطفل منهم أسودا، معتكرًا، كريه الرائحة، ومفتول الشعر، بأطراف غير منسجمة، وعقول ناقصة وعواطف منحرفة."
ويلاحظ جون هنويك أن تحيز الهمذاني ضد السلاف ينحصر في ألواﻧﻬم " البرصاء"، إلا أن عداءه للزنج يتخطى اللون ليصور أجسادهم الشائهة"، "وعقولهم الضعيفة" و"روائحهم البخرة".
وكان ابن خلدون يعتقد أن الأفارقة أقرب إلى الحيوانات منهم إلى البشر، وأﻧﻬم يأكلون لحوم البشر. فهو يقول:
"خصائص شخصياﺗﻬم أقرب إلى الحيوانات البكماء .. أﻧﻬم يسكنون الكهوف، ويأكلون الأعشاب، ويعيشون في عزلة وحشية، ولا يجتمعون، ويأكلون بعضهم البعض."
|
|
|
|
|