الزبير باشا غلطان، وأهل الشمال غلطانين، طيب المطلوب شنو؟
هل يريد أحفاد المتضررين من أخطاء أجدادنا نقل تجربة اليهود مع المحرقة؟
هل سيركب أحفاد الزبير باشا من المعارضة الحالية لنظام الإنقاذ سفينة حماقة جدهم لمحاربة الحكومة أم لتدمير السودان، وتجيير شرف أخواتهم وأمهاتهم ليوم اثنين آخر جديد؟
هل يكفي الاعتذار ممن لم يشارك في تلك الممارسات البغيضة، ولا يؤيدها الآن؟ هل يقبل مثل هذا الاعتذار أحفاد المتضررين؟
السؤال الذي نريد عنه إجابة:
لماذا تتم محاصرتنا نحن أهل الشمال؟ ولماذا يتهمنا الناس بالعنصرية؟ ولماذا الاتهام بالعنصرية لاتجاه واحد؟ ألا يمكن أن تصدر العنصرية من الطرف الآخر؟ الحلب عندنا يمكن أن يشتكوا من العنصرية أيضاً
إننا الآن محشورون في الزاوية، خلونا نتنفس
|