عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2015, 08:23 AM   #[10]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال دفع الله مشاهدة المشاركة
لا أزعم أنني سأكون في صدارة و مقدمة محاربي الأبالسة، لكنني سأحاول جهدي أن أكون مع مَن هم في الصدارة، دفاعاً عن العقائد و الموروثات الكريمة و الإنسانية و الفكر الإنساني السوي المستنير و المُحِب للسلام و العدالة و المساواة و الرحمة و المحبة و التعايش و الجدال بالتي هي أحسن، و سيلتي، مثلهم، العقل الذي كرم الله بها الإنسان، و أمره أن يفكر و يتفكَّر و يحب و يهدي ما استطاع، فالإختلاف حكم الله و حكمته:
قال ﺍﻟﻠﻪ - ﺟﻞ ﻭﻋﺰ:
﴿ ﻭَﺃَﻧْﺰَﻟْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺑِﺎﻟْﺤَﻖِّ ﻣُﺼَﺪِّﻗًﺎ ﻟِﻤَﺎ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻳْﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏِ ﻭَﻣُﻬَﻴْﻤِﻨًﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِﻓَﺎﺣْﻜُﻢْ ﺑَﻴْﻨَﻬُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺘَّﺒِﻊْ ﺃَﻫْﻮَﺍﺀَﻫُﻢْ ﻋَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀَﻙَ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤَﻖِّ
ﻟِﻜُﻞٍّ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﺷِﺮْﻋَﺔً ﻭَﻣِﻨْﻬَﺎﺟًﺎ ﻭَﻟَﻮْ ﺷَﺎﺀَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﺠَﻌَﻠَﻜُﻢْ ﺃُﻣَّﺔً ﻭَﺍﺣِﺪَﺓً ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻟِﻴَﺒْﻠُﻮَﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﻣَﺎ ﺁَﺗَﺎﻛُﻢْ ﻓَﺎﺳْﺘَﺒِﻘُﻮﺍ ﺍﻟْﺨَﻴْﺮَﺍﺕِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺮْﺟِﻌُﻜُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻓَﻴُﻨَﺒِّﺌُﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﻛُﻨْﺘُﻢْ ﻓِﻴﻪِ ﺗَﺨْﺘَﻠِﻔُﻮﻥَ ﴾ [ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ : 48 ].
السلام عليكم د. طلال
وجبر الله الكسر وتقبل ابنك بقبول حسن
وصدقني نحن شركاء في الجريمة بأن أهملنا ديننا الذي أنزلت آياته ليقوم الناس بالقسط فأبدله أهل الطغيان بأحاديث وفتاوى ليس لها من القرآن سلطان ولا بنية منطقية أو أخلاقية يعتد بها ... علماً بأن الأمانة العلمية لا تنفصل عن مفهوم الأمانة العام كقيمة أخلاقية فاضلة، والدليل العلمي يفرض نفسه غض النظر عن مصدره.

فقد أبدلوا حكمة القرآن القائل بالتوحيد والتقوى والديمقراطية مفاتيح لدخول الدين، بكلمات نرددها في ببغائية تجعلنا والحيوان في نفس الدرجة. وصدقني إنها الحرب حتى على مستوى هذا المنبر الذي أوقفت فيه مرتين بسبب قول كلمة الحق وأنصاف حكمة القرآن الذي أتى مهيمناً فغيبوه عن تيار حياتنا بالأكاذيب وتقديس الطغاة الذين جعلت جهنم لهم مرصاداً ومآبا. وصدقني الحل كل الحل في العودة لإسلام القرآن القائل والعاقبة للتقوى ... لا الحديث الذي شرعن الطغيان والسبي وقتل الآخر دون ذنب.

وقد جمعت في بيان إسلام الحق كتاباً سميته (الديمقراطية فريضة في الإمامة الإسلامية) وتجده في هذا المفترع:
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=30060

وأختم برحم الله فقيدكم وأسأل الله العلي القدير أن يتقبله بقبول حسن، ولا يحرمكم أجره هو ولي ذلك والقادر عليه.



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس