عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2014, 07:59 PM   #[6]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

والله يا معلم كلامي الفوق دا يحنن الكافر، بصورة أوضح لو قراهو واحد من أولاد اليانكي كان طلع لي من الشاشة وطبطب على فروة رأسي وقال لي (أووووه ماي غود، قوود دوغ، وير ايز يور هوم؟!، كان آي سي يور تاق؟! أووووه ماي قود جورج، وي مست هيلب زيس دوغ)....
بس يا حسافة، يبدو ان السادة اليانكيوون ما هدوا فيك، وطلع فعلا العرق دساس وظهر الكائن السوداني الذي بداخلك ومنعك من قراءة ما تحت سطور مداخلتي أعلاه، مداخلتي أعلاه لم تكن ترحيبية، لان فعل الترحيب لا بضرك ولا بنفعك، بل مداخلتي كانت ح تنفعني على رغم من كمية الضرر الح يلحقني منها وانا أهدر فيها أخر قطرة من ماء وجهي...
المهم يا معلم خليني أظهر ما أخفته كلامات مداخلاتي أعلاه، مع انها كانت واضحة لاصحاب القلوب الرحيمة!
"كان يا مكان في سالف العصر والآوان، كان في نحلة، شالها الهواء ورماها في الصحراء، تلفتت يمين شمال ولم تجد زهرة، مضى يومان وماتت النحلة" أنتهت القصة القصيرة والحزينة وتبدأ بعدها قصة أشد حزنا ومأساة، يقوم نفس الهواء يشيل زول ويرميهو في نفس الصحراء، وكعادة البشر استطاع هذا الانسان بكفاحه ان ينجو من الموت بان يتكيف ويتأقلم مع طبيعة المنطقة ويأكل ويشرب ما تجود به هذه الصحراء، ولكن الإشكالية تكمن في أن (الأسياد الفوق) قد فرضت قانونا صارما على هذا (الزول) بأن تنحصر حقوقه في حدود المأكل والمشرب وما عدا ذلك قالت له (فلتكن خشبة، طوبة، حديدة أو أي جماد).... ولان هذا الانسان (سرفايفل)، يتقبل بواقعه ويكافح وتمضي الشهور وهو يتقلب في خيارته بين الخشبة والطوبة والحديدة. ولكن لأن الحلو ما يكملش، يلوح في الآفق بوادر موسم يحمل في طياته تباشير الحياة، موسم تتحول فيه جميع الكائنات الحية الى نحلة تبحث عن زهرة، أو بصورة أوضح تصبح مأساة الكائن الحي في هذا الموسم كأنه انسان شرب 2 جالون موية وبعد تلاتة ساعات ما لاقي حمام...
يحضر هذا الموسم، موسم الشتاء ويحمل بين طياته مشاعر الحياة الحقيقية ويبدأ يدغدغ في مشاعر الانسان ويحضه على ممارسة انسانيته، فيكون الحوار التالي بين هذا الانسان وموسم الشتاء:
موسم الشتاء- هيا يا رجل لكي تمارس انسانتيك.
الزول- يا السقط عليك الله اختاني ياخ.
موسم الشتاء- يا رجل ليس بالخبز وحده يحيا الانسان!
الزول- يا موسم ياخ أنا (الأسياد الفوق) منعوني من أي حاجة تانية غير المنجرية، ودا العقد الموقع بيني وبينهم.
موسم الشتاء بعد أن اطلع على العقد - إذا فلتكن برومثيوس السودان ولتكسر قوانين الاسياد الفوق.
الزول- قول بقيت برومثيوس السودان وكسرت قوانين الأسياد الفوق، أجيب زهرة من وين عشان امارس معاها انسانيتي وانت زي ما شايف الصحراء الملطوع فيها دي!
موسم الشتاء بعد أن ينظر حوله- أووووه شيييت، يو فاكد اب مان!، يعني ح تقضي حياتك بس تاكل وتشرب بس؟ يبدو أنا مأساة النحلة الواردة أعلاه بالنسبة ليك حلم يجب ان تسعى لتحقيقه.
أنتهت القصة
ويبدأ الشرح
أنا لمن جيت كتبت ليك مداخلتي ادناه:
اقتباس:
ألف مبروك الاصدار يا معلم
وعقبال القصص دي تجي عمرة ونلاقيها ونجكسها ونعرسها ونجيب منها بنين وبنات...
الترميز المبذول في كلامي أعلاه،(العمرة) يعني مقيم في التعوسية واحتمال كتابك دا ما يجي السعودية بي قرب، (اعرس) يعني عزابي، تاريخ المداخلة كانت في موسم الشتاء، وقصصك دي ح تكون المخرج الذي سيساعد هذا الزول المتلطع في الصحراء لكي يمارس شيء من انسانيته... أها أضرب الرموز دي في خلاطة، ح تطلع ليك أن المداخلة تعتبر أعظم شحدة حدثت في التاريخ البشري....

الخلاصة:
عشان ما اكون أهدرت أخر قطرة من ماء وجهي ساااااي، الرجاء ارسال نسخة من الكتاب ممهورة بتوقيع منك وترسلها بالشحن السريع الى المملكة العربية السعودية- الرياض- وجدي الأسعد الأسعد التهامي....



وحسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة يا محسنين.



التعديل الأخير تم بواسطة أسعد ; 22-11-2014 الساعة 08:01 PM.
التوقيع:
وأي كنت من الخلائق، إما أن تبدو كما أنت، وإما أن تكون كما تبدو.
مولانا جلال الدين الرومي
أسعد غير متصل   رد مع اقتباس