الأستاذة ريما
تحية لك في همس ريح السماء .
ببنانكِ الشاعر ، تعرف غوايتنا كيف تتلمس الدروب .
نعم أجمل القص ما ترك احتمالاته في أذهان من يقرؤون .
هذا الباطن وشقيقه اللدود يمتصان الأحداث تباعاً ، ولا ينتظران
مصيرهم لدى أحد . ربما فكرت في سيناريو سابق ، وربما عدَّلت عنه
أو انتظرت ، فتسونامي الأحداث الجسام ، خلخلت دروب القص .
لم أزل في انتظار الخاطر . مرة خاطبني كاتب قصاص هو : الكاتب
عثمان حامد سليمان . عندما كنتُ أتحدث عن الخواطر ، كان يقول لي :
أن الذهن البشري على درجة عالية من الكفاءة ، يعمل بجهد وكد ،
نائم أنتَ أم مُنشغل عنه ! .
... ثم أنتظر الخاطر أن يضرب بأمواجه ، ويأخذني عن استجرار التلفزة .
لك كل الود والتقدير
|