ناصر يا حبيب
فعلا هي حالك يا صديقي
هَذَا صَدَى صَرْخَاتِكَ التعبى يَعُودُ إِلَيْكَ،
مَحْمُولًا عَلَى وَجَعِ إرْتِدَادِ الصَّوْتِ،
مِنْ سَطْحِ الْمَرَايَا وَالظِّلَالْ
مَلَّتْ حَوَارِيكَ إنْتِظَارك ضِدَّ خَارِطَةِ التَّوَقُّعِ،
لِلْأَحِبَّةِ فِي أزِقَّتِهَا وَأَرْهَقَهَا السُّؤَالْ
تَعِبَتْ خُيُولُ الشَّعْرِ فِيكَ مِنَ الصَّهِيلِ ولَمْ يَشِخْ،
حَلَمُ إِلْتقَائِك بِالْحَوَارِيِّينَ فِي زَمَنِ الضَّلَالْ