[بابكر مخير]

الموت
__________

أولا تبادي دي الحاجة الوحيدة الما في زول جربها... تجرب الشئ معناها أنك تمر بي تجربة جربتها وفي وعيك تتذكرالحظات المرة عليك في التجربة المعنية يبقآ ما في زول جرب الموت (إلا بعض من خترفات وأساطير)...
باليل ترقد على قفاك بعد يوم مرهق (التقول الواحد شغال طحان) تقول تنوم، تبدى الوساويس؛
حسي إن غمضتا وما قمتا
حسي إن لساني إنزلق وإتخنقتا بيهو
حسي وحسي وحسي
وفي لحظة ما تشعر وإلا إتا إزنقتا بولة وقلتا تقوم،، آها الأوضة مضلمة مع أنه بنوم والإضاءة فاتحة (الحاجة الوحيدة الفاتحة البقينا نستفيد منها، ما حظنا مقفل)...
آها يا زول دي ضلمة تحت وإلا بس ترجآ الثنائي بدكير ومنكير(ديل محققين شغالني معانا والبيمر عليهم آكيييييييييييييد لللظة ودآ سجن مكيفاته مركبة بالعكس، البارد لي برآ و"الحآر" جوآ)
المهم جنس شلهته وشهقة وخوفة بي عرقها، تغمض عيونك تقول عشان "ما تقدر تصرح" وتعضي لسانك عشان "ما يقدر يقول" وتلملم وراكينك عشان ما يمشي يفضحك.... وتتذكر حينها النملة المسكينة الدهستها بي شبطك وتقول أريتني ما كنت لابسة لأنه من دونه كان بخاف أنها تعضيني وتجنبت تلك الفعلة الشنيعة ما برضها روح، لآ كمان تتذكر البيف باف والكم الهائل من الصراصير التي هلكت به يعني هو "نوبل" برآهو اليعمل جائزة للتكفير عن شنيع فعله، ما برضه (مستر بيف باف) حقهوا يكون عنده جائزة..
يا زول وأسمع ليك من بعيد صوت كديس
دي ديكي وأنا في شقاوة طفولتي شتآ لي كديس لمن جرت تتلولو تكون جات تشتكيني،،،
ما هو قالوا يوم الحساب العظيم، بالله الحساب في المدرسة كان منجضنا، كمان حسي تااااااااااااااااااااني ورانا وانا بس دآك هين خمسة بالكتير عشر جلدات...
بس برضه أشوف شعاع ضوء ودآ أداني أمل، أنه الأنا ماري بيهو دآ
ما دآك الما منه رجعة
وفعلا لقيت يدي بتتحرك تهبش <غماز> اللمبة الفوق رأسي وبرضه ما ضوت....
على قول المصريين: هزت وسطي وقدرتا أقوم ونور الأوضة إستجاب لندائي وكان المنقذ الذي سمح لي بيوم آخر أو أيام...
لكن الزعلتني بالجد!!!
اللمبة الفوق رأسي،
ما عرفت تنحرق إلا "في الليلة ديك"