[مهند بشير]

الشاب بشماتة : الكلام دا كلو راح وين ؟؟؟
العجوز : اخخخ يا ولد روحوه ال...
و قد فطن الى ما يقصده الشاب
العجوز : وانت بتسألني ليه ما تمشي تقراه عشان تعرفوا راح وين
انت فاضي لي من بريم شعرك و السبسيب والكريمات تستعملو فيها زي الفتوات ونصيل البنطلون قال سستم قال
و الله انتو جيل بايظ جيل ما نافع ما عندكم ثقافة بالله انتو جيل و نحن
جيل الواحد فيكم كان سألوه سؤال يقعد يتلفت زي الحرامي و في نهاية
يقول ليك ما عارف غير الصعلقة في الشوارع و مبارات الجامعات البقت
زي دكان اليماني في اي زقاق تلقاها دي و مشاغلة البنات و اللف
و الدوران و كمان جابت ليها شراب بنقو و سطلّي حاجة عجيبة و الله
و الله كلمني عمك اب سن قال لي انو كانو فاتحين وظايف في فندق ....
الجديدة دا بتعرفو ؟؟
الشاب : اي بعرفو
العجوز : قالو دايرين ليهم رسبشنست ناس استقبال يعني و معاهم ناس علاقات
عامة بالله اتقدموا ليهم قرابة الاربع الف نفر فيهم حملة ماجستير و
بكالاريوس و دبلومات و كلهم جامعيين اتخيل واحد فيهم نفع ماف
انتو جيل انتو غير لبس الضيق و الامور الفارغة ما عندكم شي
و على العلى كمان عدم اخلاق و قلة ادب و فلسفة في الفاضي
و غنا هابط و مسخرة غايتو الله يعينكم يا ولدي
الشاب : انت لكن يا حاج ما قلتا لي الخلا زمنك يصل لي زمانا دا شنو (عصرو)
العجوز : السياسين يا ولدي
الشاب : وانت يا حاج السياسين ديل ما كانو معاكم هنا و لا جابوهم من كوكب اخر
العجوز : يا ولد بطل قلة ادب على الاقل نحن النظام الما عجبنا غيرناهو
الشاب (متظاهراً بالخولعة) : بالله كيف الكلام دا
العجوز : مش قولت ليك انتو جيل ما بتعرفوا اي حاجة و قاعد ساكت امشي اقرا
عن ثورة اكتوبر
الشاب (مبتسما) : بأسمك الاخضر يا اكتوبر الارض تغني
العجوز (حائرا) : و الله كويس يعني عارف
الشاب (وقد اتخذ الوضعية القتالية) : ايوة عارف و عارف اكتر من كدا
انتو يا حاج


راجعين