اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد
صباح الخير يا كيشو
دعنا نضع الأوراق على الطاولة مكشوفة بدون رتوش وموازنات لفظية.. الجنوبيين (أغلبهم) لا يحملون عنصرية نحو الشماليين .. إنهم يكرهونهم .. حتى وإن لم يظهرونه جهارأ .. ودائمآ تفاجأ به ..
إذا أردنا أن نجعلها خصلة فيهم .. أو تحويلها الى عنصرية مضادة فنكون كذابون .. قد يحس كثير من الشماليون الذين لم يشاركوا فى حرب الجنوب فعليآ أو حتى لم برو الجنوب بغرابة هذا الأمر .. لأنهم يرون الجنوبيين يعيشون بأمان فى الشمال ولا داعى لهذا الحقد.
ولكن هؤلاء آتون من جحيم حرب إبادة وخوف وإذلال من من العام 1955 حتى الآن .. مات الرجال أمام أطفالهم .. ومات الأطفال إن لم يكن فقط بالرصاص أيضآ بالمجاعات وإفترستهم الضوارى فى الغابات ..
ومن لم يحضر هذه المعمة وردته الأخبار كيف أبيد أهله من حسن بشير الى البشير .. هذا غير العبودية .. التى هى إذلال للبشرية أكثر من الموت ..
فكيف تريد بلفظة سريعة تريد إالحاق عنصرية برجل مقهور .. العنصرية يمارسها القادر على المستضعف .. ولا نزال نشعر بقهر الإنجليز فى مقتل ود حبوبة ..
فلماذا هذه رجل وهذه "كراع"
كما قلت لك الإعتذار ليس من شخص الى شخص .. ولا ملة الى ملة .. بل (إشهار)
وسيزيل كل شيئ إذا إقترن بإرجاع الحقوق .. وليس بيان أجوف من بيانات الصادق المهدى ..
مودتى
|
أستاذنا رأفت
كلامك مفيد، وقد أضاف لي حقاً، فلك الشكر
أنا لم أشارك في حرب الجنوب
ولا أحس تجاه الجنوبيين إحساساً سلبياً
وقد حدثت لي مناسبات أعتبرها إيجابية، فقد كان يلعب معي في فريق واحد زميل جنوبي، وفي السنة التي جلسنا فيها لامتحان الشهادة طلب منه والدي الانتقال للسكن معنا بالبيت، وقد ترافقنا في تلك السنة، ولم نكن نصطدم إلا في الملعب، فقد كنت مدافعاً وكان مهاجماً
واجتماعياً كان لي عدد من الأصدقاء من أبناء الجنوب
تجربتي الخاصة هي تجربة قد تكون موجودة وبظروف أفضل وعلى نطاق واسع
المشكلة هي في النظرة العامة للموضوع من الجنوبيين، وكيف تنتهي
أنا مصر بأن السياسة أضرت كثيراً بهذه القضية