الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-2012, 08:28 PM   #[16]
هيثم الشريف
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

الرضى سلام ومحبة
شكرا للعرض الوافى لموضوع ثر وحيوى ومحاولة جمع شمل الامة الاسلامية فى تنظيرة سياسية تدعم وحدة الامة وان جانبتها التجاريب
بداية دعنى اتسأل معك هل حدث اجماع حقيقى بعد وفاة الرسول (ص) حول خلافته ؟وهل يمكن ان يدعنا الرسول الاكرم دون تحديد وصى او خليفة لاسيما وان سنة الانبياء والرسل السابقين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين لكل نبى منهم وصى ؟
ولو اعتبرنا ان فى خطبة حجة الوداع مادل على خلافة سيدنا على وانه من أخاه الرسول عند مؤاخاة الانصار والمهاجرين تأخى الرسول الاكرم والامام على كرم الله وجهه
وعند احتضار الرسول (ص) ومطالبته لكتابة خطاب لن تضلو بعده ابدا.
وماذا تبقى بعد أكتمال الرسالة سوى تعين الخليفة ووصاياه الاخيرة
رفضها سيدنا عمر بحجة ان لاحاجة لنا سوى القرأن ذاك تأول من رجل يؤيده القرأن ولا نملك الا افتراض حسن النية
لكن ما حدث فى سقيفة بنى ساعدة كان صراع حول السلطة السياسية فى غياب وصى وأخى الرسول الاكرم وأل بيته لانهم كانو فى مراسم الغسل والتكفين للجسد الشريف
‏(راجع الخطبة الشقشقية قى كتاب نهج البلاغة وخطبة الامام على)
لكنها رؤية سيدنا الفاروق ووأد الفتنة وقدر الله ماشاء فعل يجب اعتبارها انها خطوة وجدت تأييد الصحابة واغلبيتهم لكنها ايضا وجدت معارضة من أل البيت النبوى ورأس المعارضة تمثل فى ستنا وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت سيد المرسلين والتى لم تبايع سيدنا ابوبكر حتى وفاتها ودفنها زوجها بليل حتى لايصلى عليها الخليفة ونازعته فى ميراثها فى أرض فدك ورحلت عنه مغاضبة اما الامام الكرار فقد بايع بعد وفاة زوجه بنت النبى
اما طريقة استخلاف الخلافاء الراشدين فتختلف من خليفة لأخر
وكلها يمكن ان توصف انها تعين من سلف لخلف
بل ان المعارضة للخلفاء طالت حتى ابتداع الاغتيال للخليفة استشهد ثلاثة خلفاء غيلة وغدرا وفى رواية مات سيدنا ابوبكر مسموما كما سيدنا الحسن بن على الخليفة الخامس
الخلاف السياسى اسوأ مافعل بنا انه تحول الى خلاف مذهبى واختلفت الامة والان اشهرها سنة وشيعة والسبب قضية الامامة
ابرع ماصرح به الغنوشى بعد الثورة التونسية (ان الديمقراطية بضاعتنا ردت لنا)
لكن هل أطرت تجارب الدول الاسلامية نظام شورى (ديمقراطية لو اعتبرناها مرادف شورى) ؟
اما تجارب الاسلام السياسى المعاصرة فتختلف فكرتها وتجربتها مما يطعن بالظن فى صدقيتها
ودرأ لهذا دون التخوف من مسميات نرى فصل الدين عن السياسة لحفظ السياسة وقدسية الدين فى قضايا أجتهادية وتأويلية مع الاخذ فى الاعتبار ما رزأنا به فقها القرن الثالث الهجرى من قفل لباب الاجتهاد
عفوا لو
فتلنا الحوار
محبتى واحترامى



التوقيع: ألسنة الخلق
أقلام الحق
هيثم الشريف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-08-2012, 08:06 AM   #[17]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الشريف الرضى سلام ومحبة
شكرا للعرض الوافى لموضوع ثر وحيوى ومحاولة جمع شمل الامة الاسلامية فى تنظيرة سياسية تدعم وحدة الامة وان جانبتها التجاريب
بداية دعنى اتسأل معك هل حدث اجماع حقيقى بعد وفاة الرسول (ص) حول خلافته ؟وهل يمكن ان يدعنا الرسول الاكرم دون تحديد وصى او خليفة لاسيما وان سنة الانبياء والرسل السابقين صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين لكل نبى منهم وصى ؟
ولو اعتبرنا ان فى خطبة حجة الوداع مادل على خلافة سيدنا على وانه من أخاه الرسول عند مؤاخاة الانصار والمهاجرين تأخى الرسول الاكرم والامام على كرم الله وجهه
وعند احتضار الرسول (ص) ومطالبته لكتابة خطاب لن تضلو بعده ابدا.
وماذا تبقى بعد أكتمال الرسالة سوى تعين الخليفة ووصاياه الاخيرة
رفضها سيدنا عمر بحجة ان لاحاجة لنا سوى القرأن ذاك تأول من رجل يؤيده القرأن ولا نملك الا افتراض حسن النية
لكن ما حدث فى سقيفة بنى ساعدة كان صراع حول السلطة السياسية فى غياب وصى وأخى الرسول الاكرم وأل بيته لانهم كانو فى مراسم الغسل والتكفين للجسد الشريف
‏(راجع الخطبة الشقشقية قى كتاب نهج البلاغة وخطبة الامام على)
لكنها رؤية سيدنا الفاروق ووأد الفتنة وقدر الله ماشاء فعل يجب اعتبارها انها خطوة وجدت تأييد الصحابة واغلبيتهم لكنها ايضا وجدت معارضة من أل البيت النبوى ورأس المعارضة تمثل فى ستنا وسيدة نساء العالمين فاطمة بنت سيد المرسلين والتى لم تبايع سيدنا ابوبكر حتى وفاتها ودفنها زوجها بليل حتى لايصلى عليها الخليفة ونازعته فى ميراثها فى أرض فدك ورحلت عنه مغاضبة اما الامام الكرار فقد بايع بعد وفاة زوجه بنت النبى
اما طريقة استخلاف الخلافاء الراشدين فتختلف من خليفة لأخر
وكلها يمكن ان توصف انها تعين من سلف لخلف
بل ان المعارضة للخلفاء طالت حتى ابتداع الاغتيال للخليفة استشهد ثلاثة خلفاء غيلة وغدرا وفى رواية مات سيدنا ابوبكر مسموما كما سيدنا الحسن بن على الخليفة الخامس
الخلاف السياسى اسوأ مافعل بنا انه تحول الى خلاف مذهبى واختلفت الامة والان اشهرها سنة وشيعة والسبب قضية الامامة
ابرع ماصرح به الغنوشى بعد الثورة التونسية (ان الديمقراطية بضاعتنا ردت لنا)
مداخلة ثرية تشكر عليها أخي الشريف .. ففي بوستر (الكفر هل هو حالة أم وصمة) ذكرت بأن فقهاء الضلال الذين تقولبوا في (مؤسسات فقهية) في عالم اليوم غيبوا تعاليم ومفاهيم القرآن الكريم عبر الحديث الموضوع والفتوى الباطلة والرأي الفاسد.
فالحديث (الظاهر الوضع) بمقياس الرسول الذي أمرنا بعرض حديثه على القرآن الكريم - والذي ورد في مداخلتك - يقول صراحة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمتنع عن أملاء كتاب يهدي المسلمين ويمنع الخلاف بينهم .. وهذا يسيئ إلى الرسول الكريم ويتهمه بعدم تبليغ الرسالة التي أمره بها القرآن الكريم كاملة قال تعالى: ((يَـۤأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)) ... وأيضاً يسيء هذا الحديث إلى القرآن الكريم ويتهمه بعدم المصداقية .. قال تعالى: ((ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)) فكيف يكون الدين قد أكتمل وآلية رفع الخلاف قد أمتنع الرسول الكريم عن تبليغها.
هذا علماً بأن آلية رفع الخلاف من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والمتمثلة في الشورى (الديمقراطية) .. نزلت في القرآن الكريم منذ العهد المكي للدعوة .. وهي تعمل اليوم بكفاءة في الغرب والذي تسيد بها على العالم لأنها تحوي ظاهرة الفكر المتناسل التي شرحها الكتاب الذي أقوم بطرح أهم ما ورد فيه في هذا البوستر.
واليوم المسلمون أمام تحدي التخلص من متاهة فقهاء الضلال عبر مؤسسة الشورى وعرض حديث المصطفى على القرآن الكريم .. وهو ما نشهد بوادره في الربيع العربي الذي هل علينا ويبشرنا بعودة خلافة النبوة المنتخبة الراشدة .. وصدق الغنوشي حين قال (بضاعتنا ردت إلينا)

نقطة أخيرة على المسلمين اليوم تجاوز التاريخ وأن يتمسكوا بتعاليم القرآن الكريم حتى لا يحتال عليهم فقهاء الضلال بقال فلان ونقل علان .. فلا أعلى من القرآن لأنه محفوظ حرفه بحفظ المولى سبحانه وتعالى فما وافقه نأخذ به وما خالفه نتركه عملاً بوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم.



التعديل الأخير تم بواسطة الرضي ; 15-08-2012 الساعة 08:15 AM.
التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2012, 10:48 AM   #[18]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي نظرية الشورى (الفكر المتناسل)

في مقدمة شرحه لنظرية الشورى يقول الكاتب:

ثبت لنا من الفصل السابق إن الإسلام فوض إمارة الدولة الإسلامية من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لشورى المسلمين في كل زمان، وبلا قيد أو شرط أو ثوابت.
وهذا إعجاز إلهي كشف عنه العلم الحديث تحت مسمى: الفكر المتناسل أو ما يعرف بالجدل النامي أو العصف الذهني.. حيث إن نتائج الشورى والحوار الحر، غالباً ما تكون فكر جديد لم يكن في ذهن أي من المتحاورين حين التقائهم.. الشيء الذي يفسر لماذا تقدم الغرب سياسياً واقتصادياً - وتقريباً على كافة الأصعدة والميادين الحياتية - وتدهور كامل العالم الثالث.



التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-08-2012, 03:06 PM   #[19]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي

يواصل الكاتب في طرح نظرية الشورى (الفكر المتناسل) ويقول:

تمثل نظرية الشورى أو (الفكر المتناسل) العقل السياسي للأمم والشعوب، والحد الفاصل بين الحكم الراشد ونقيضه في المجتمعات الإنسانية، وتقول النظرية ببساطة: ((ما إن يلتقي اثنان أو أكثر في حوار ونقاش جاد وحر، إلا وتولدت أفكار وحلول لم تكن في ذهن أي من المتحاورين حين التقائهم)).. مما يفتح الباب لثراءً فكري بامتداد ساحات الحوار في المجتمع.

وهذا يعني أن زيادة مساحات حرية الحوار الهادف في المجتمع، وتعدد ميادينه الحياتية، تعني المزيد من الأفكار والحلول الجيدة وتعدد مكاسبها في متوالية لا نهاية لها... الشيء الذي يعلي قيمة الحرية السياسية، ويقيم سداً من التجريم والتخوين لأي بادرة تحجيم للحرية والديمقراطية في الوطن والأمة.

هذا وتكمن أهمية تنامي الفكر في المجتمعات الإنسانية، في أن الفكر هو الصانع للحضارة والمدنية.. فالحضارة منهج فكري، والمدنية وقلبها المتمثل في التشريع، هي نتاج هذا المنهج الذي تثريه حرية التعدد السياسي والحوار، ويقتله الاستبداد وفرض الوصاية على الدين والأوطان.

علماً بأن التشريع في المجتمعات الإنسانية لا ينبت عشوائياً، وإنما تولده الاستجابة لحاجات الناس عموماً، وتلبية لمسارات السياسة في المجتمع المعني على وجه التخصيص.. وبقدر حرية الطرح السياسي والفكري وتغلغله في مفاصل مجتمع أي أمة، بقدر ما تكتسب هذه الأمة التشريع الأفضل لمسيرتها، ويكتب لها الصمود في وجه الأمم المعادية والانتصار عليها، وذلك لأن الدماء السارية في أي تجمع إنساني هو التشريع، وأفضل التشريع هو ما ينتج عن حرية مسارات الفكر، وعمق الحوار بين وحدات التعددية السياسية في المجتمع.

ومن هنا يمكن تصنيف أي تحجيم للشورى والديمقراطية والتعددية السياسية في المجتمع، في خانة الخيانة العظمى للدين والوطن والأمة، إذ هو بمثابة ضرب الرأس المدبر لهذه الانتماءات العظيمة للإنسان في مجتمعه البشري.



التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 05:06 AM   #[20]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي إثبات نظرية الشورى

وإثبات نظرية الشورى أو الفكر المتناسل وكونها العقل السياسي للمجتمعات الإنسانية، لا يحتاج إلى أبحاث وتجارب واستطلاعات رأي.. فالنتائج العملية لتطور الفكر بسبب حرية الرأي، واضحة للعيان من خلال العالم الليبرالي المتمثل في الغرب وسيادته على دول العالمين الثاني والثالث المتخلفة بسبب مباشر من ضرب الاستبداد لآلية توليد الأفكار والحلول الناجعة في تلك الدول، وبالتالي ضرب مسار تحضرها وجعلها لقمة سائغة للعالم الأول.
علماً بأن أعدى أعداء الديمقراطية والشورى والحرية السياسية في عالمنا، قد اعترفوا بنظرية الشورى، وحاجة المجتمعات الإنسانية لتعددية سياسية تحترم الرأي الآخر وتمارس حرية الحوار.
فها هم مؤلفو النظرية الماركسية اللينينية، يعترفون بخطأ ماركس في مسألة الجدل المادي في نظريته القائلة بالتفاعل الذاتي في المادة – لأن ذرة أي مادة متعادلة ولا تفاعل ذاتي داخلها كما قال ماركس - ويعكسون هذا التفاعل على المجتمعات الإنسانية قائلين: ".. يجب أن لا يفهم هذا الأمر فهماً مبالغاً في بساطته، إن الجدل بمعناه الحرفي المباشر يحدث في المجتمعات الإنسانية".
وهذا يعني بطلان قانون الجدل المادي الذي رتب عليه ماركس صراع الطبقات وحتمية الثورة في النظرية المادية.. وكذلك بطلان شرعية كل الحراك اليساري الذي أنطبع بالفظائع ومذابح الديكتاتورية الرعناء.. والتي كان للعالم الإسلامي نصيب الأسد منها.. والتي لم تكن لتحدث لو سادت الشورى بلاده.



التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 05:09 AM   #[21]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي

هذا وفي الخط الإسلامي نجد د. حسن عبد الله الترابي برغم موقعه في قيادة الحركة الإسلامية التي ضربت حرية الحوار والعمل السياسي في السودان بانقلاب عسكري في 30/6/1989م، يقول عن الفقه - الذي يعتبره البعض من ثوابت الدين - بأنه: ".. كسب المسلمين في فهم الإسلام، وتطبيقه، وتنزيله في كلّ واقع معيَّن، (ولا حظ له من الخلود). لا سيَّما أنْ قد تبدَّلت بابتلاءات التاريخ أطر الحياة وظروفها، فأصبحت المجتمعات.. حضريَّة كثيفة، والإمكانيات أوسع.. فلا بُدَّ من تنظيم تقديرات الحُريَّة، وتعبيرات الرأي العام، وتدابير الشورى، وإجراءات التولية في السلطة العامَّة، وسائر الشئون السلطانيَّة، بتوخّي أحكام فقهيَّة جديدة".
ومن هنا فكبت حرية الحوار – وخاصة السياسي - في أي دولة أو أمة هو جريمة (قتل مباشر) لهذه الدولة أو الأمة، وضرب (آلية تحضرها) وإضعافها تجاه الدول والأمم الأخرى.. مما يصنف هذا الفعل في خانة الخيانة العظمى للأمم والأوطان.



التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 12:16 PM   #[22]
رشا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي هل يمكننا بموجب تلك الديمقراطية انتخاب حاكم غير مسلم ..

السلام عليكم الرضي وكل عام والجميع بخير

لا يمكن مناقشة ديمقراطية الحكم في الاسلام بدون استصحاب الشروط التي يجب ان تتوفر في الحاكم , أول الشروط التي من شانها أن تنسف تلك الديمقراطية هي الاصرار علي ان يكون الحاكم مسلم مما يجعل أي حديث عن الديمقراطية في الاسلام مجرد عبث , لابد ان الكتاب الذي قمت باستعراضه تناول تلك الجزئية المهمة فأرجو ادراجها حتي يكتمل نقاشنا ولنا عودة اذا شاء الاله

تحياتي



رشا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 12:34 PM   #[23]
رشا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الشريف مشاهدة المشاركة

ودرأ لهذا دون التخوف من مسميات نرى فصل الدين عن السياسة لحفظ السياسة وقدسية الدين فى قضايا أجتهادية وتأويلية مع الاخذ فى الاعتبار ما رزأنا به فقها القرن الثالث الهجرى من قفل لباب الاجتهاد
عفوا لو
فتلنا الحوار
محبتى واحترامى
هيثم الشريف لم تفتل الحوار ولكن تماما مثلما تفضلت , اي حديث عن ديمقراطية الاسلام هو محاولة لأسلمة السياسة والسقوط في مزيد من الجدل الدائري الذي لن ينتهي مادمنا مصرين علي المرجعية الدينية والاسلام هو الحل



رشا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 01:09 PM   #[24]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا السلام عليكم الرضي وكل عام والجميع بخير

لا يمكن مناقشة ديمقراطية الحكم في الاسلام بدون استصحاب الشروط التي يجب ان تتوفر في الحاكم , أول الشروط التي من شانها أن تنسف تلك الديمقراطية هي الاصرار علي ان يكون الحاكم مسلم مما يجعل أي حديث عن الديمقراطية في الاسلام مجرد عبث , لابد ان الكتاب الذي قمت باستعراضه تناول تلك الجزئية المهمة فأرجو ادراجها حتي يكتمل نقاشنا ولنا عودة اذا شاء الاله
السلام عليكم أستاذة رشا .. وكل سنة وانت طيبة ... سؤالك هذا أجاب عليه ابن مسعود بما لا مزيد عليه قائلاً: (ما رآه المسلمون حسناً هو عند الله حسن) .. وهذه المقولة توافق تماماً عقيدة الإمارة الإسلامية الواردة في القرآن الكريم .. حيث إن الإمارة الإسلامية من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فوضت بالكامل - أكرر بالكامل - للشعب المسلم وذلك بنص آية الشورى.
ومن هنا فأي خلاف أو وجهة نظر يجب أن تعرض على الشعب المسلم ودستوره الذي يرتضيه .. فالإمارة للشورى .. والطاعة لأولي الأمر المنبثقين عن الشورى بيعة وشرط بيعة .. (والخلاف يرد لكتاب الله الذي فوض كامل الأمر للشعب المسلم فيرد الخلاف إلى الشعب المسلم استفاءاً ودستوراً).
فإذا توافق دستور المسلمين على فتح الإمامة السياسية لغير المسلم فهذا من حقهم .. لأن آية الشورى اتت من غير شرط أو قيد أو ثوابت .. وقالت بحزم إمارتهم لشوراهم .. فلم نقيد ونحجم ونضيق الواسع.
وحتى نحسم أي جدل حول هذا الموضوع نقول: بأن ولاية الأمر المدنية في عالم اليوم عبارة عن منظومة دستورية متعددة الوظائف والمهمات ولا يديرها فرد أو أفراد .. ومن هنا يمكن أن تضم داخلها غير المسلمين كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه لأهل المدينة حيث حوى اليهود في قوله صلى الله عليه وسلم ... (("... هذا كتاب من محمد النبي (رسول الله) بين المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ... وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم وأنفسهم)).
ملاحظة:
كل ما ترين من شروط للخلافة الإسلامية هو من صنع المتاهة الفقهية التي صنعها السيف .. ولن تجدي لها سنداً من القرآن الكريم الذي أكتفى بفتح الباب أمام خيارات المسلمين.



التعديل الأخير تم بواسطة الرضي ; 20-08-2012 الساعة 01:12 PM.
التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-08-2012, 09:34 AM   #[25]
الرضي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرضي
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا
أي حديث عن ديمقراطية الاسلام هو محاولة لأسلمة السياسة والسقوط في مزيد من الجدل الدائري الذي لن ينتهي مادمنا مصرين علي المرجعية الدينية والاسلام هو الحل
الإسلام السياسي الذي تنتقدينه يا استاذة رشا يحتوي على متاهة فقهية صنعها السيف .. ومن هنا لا علاقة سياسية له بالإسلام الذي أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الناس باتباعه ... وعلى هذا الأساس الكاتب يفصل ويقول بأن إسلام الشورى والديمقراطية هو الحل ... ثم ما يضيرك بأن يكون منبع الديمقراطية هو الإسلام، أو الفكر الإنساني .. المهم هو محتوى النظرية وليس منبعها.



التعديل الأخير تم بواسطة الرضي ; 24-08-2012 الساعة 09:40 AM.
التوقيع:
ألم بنا كنبض العرق وهناً فلما جازنا ملأ السماء
الرضي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:28 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.