مبادرة لمناهضة القبلية والعنصرية في السودان ..

[اسامة عبدالماجد]

[justify]


توطئة:
هذه المبادرة موجهة إلى إدارة موقع منتديات سودانيات والأعضاء الكرام حتى نسهم معاً في وقف هذا النزيف العنصري الذي اصبح يتمدد على جراحات الوطن (متآكل الأطرف) بدلاً عن (مترامي الأطراف).

في الآونة الأخيرة من عمر هذا النظام البغيض تصاعدت كثير من النبرات والدعوات والأطروحات البغيضة التي تتماشي مع منهج هكذا نظام.
وهذه الدعوات التي أصبحت مرتكز أساسي من مرتكزات النظام في محاولته الأخيرة لخلق التفاف جماهيري:
1- التوجه العنصري، والنبرة القبلية، التي أصبح النظام يجعلها محرك أساسي في عمله الجماهيري وفي كل خطاباته، وإعلاء هذه النبرة، له آثاره الكارثية على البناء الوحدوي والنسيج الوطني وخير مثال لهذا التوجه (زيارات المدعو نافع على نافع) وخطبه أمام زعماء القبائل .. والخط الإعلامي البغيض الذي أسهم في إحياء ونشر الثقافة القبلية بين المواطنين مما أضعف الانتماء الوطني وعزز دور القبلية.
2- الدعوة العنصرية: وموقد نار فتنتها (الطيب مصطفى) نموذجاً، وجريدة (الإنتباهة) كمروج إعلامي لخطاب التصعيد العنصري وهذه الدعوات الشوفينية أصبح التكريس لها في الواقع سياسة يومية تتسق مع خطاب الدولة الذي يحاول ضرب أسفل الجدار بإثارة هذه النعرات التي تساهم في تفكيك نسيج الدولة الاجتماعي والسياسي.
وقد عانت البلاد الأمرين من جراء عملية التمييز العنصري من ويلات حروب وتشرد وتفكك اسري واخلاقي واجتماعي وسياسي وأمني واهم هذه الخسائر هو فقد جزء عزيز وغالي وهو جنوب البلاد والتشرذم الذي يعاني منه السودان في أجزاء كبيرة منه.
ويمثل هذا الفيديو نموذجاً صغيراً لفظائع التي خلفتها هذه الدعوة العنصرية:
إعتذار: الشريط يحتوي على مشاهد بشعة ولكن وجب عرضها للتوضيح.

http://www.youtube.com/watch?v=Nu9LGnASzaw

وحتى يكون للمثقفين والمنتديات والمواقع الإسفيرية والإعلامية دور وطني يتكامل مع الرسالة الإعلامية وضريبة الثقافة والعلم فإنني أقترح الآتي:-
1- أن تتبنى سودانيات كموقع رسالي مبادرة جمع كل الأسافير السودانية تحت لواء حملة وطنية شاملة تهدف إلى:-
أ‌- الكتابة في كل المواقع والمنتديات والصحف عن معززات الوحدة الوطنية وأهمية الإنتماء الوطني.
ب‌- نبذ الدعوات القبلية وتوضيح خطورة هكذا دعوات على الرابطة الوطنية.
ت‌- تعرية وفضح أدعياء العنصرية وما تسببه إثارة مثل هذه النعرات البغيضة وبيان خطورة هذا التوجه.
ث‌- تحديد يوم في الشهر تكون فيه الكتابة عن هذا الثلاثي فقط: (الوطنية – القبيلية – العنصرية)
2- تنشيط أو تفعيل دور اللوائح والنظم التي تضبط الكتابة على المواقع الإسفيرية والإعلامية بحيث لا يتم استقلال المنابر في أي دعوات عنصرية أو قبلية.
3- التنسيق مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشرفاء من الصحفيين والناشطين لقيادة حملة جماهيرية مناهضة للخطاب العنصري والقبلي..
4- إقامة دورات وندوات وورش عمل تهدف لترقية الكادر النشط في مجال العمل الإنساني العام وزيادة ثقافتة وتطويره وتمليكه أدوات ووسائل إيصال رسالتة للعامة.
وهذه مجرد خطوط لأفكار بصوت مسموع حتى نتناقش حولها سوياً بالإضافة والحذف والتطوير وصولاً لمشروع متكامل يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية.
[/justify]

[ناصر يوسف]

أخي أسامه
تحية واحترام

لي عودة للقراءة بتأني

سبق للفنان التشكيلي عصام عبد الحفيظ أن قاد حملة مماثلة
كان قوامها أن

كُن ،،، سودانياً

فقط سوداااااااااااااني

لي عودة يا صاحب

[هيثم علي الشفيع]

أسامة سلامات

الفكرة جميلة بلا أدني شك
وتسميتها بالمبادرة يفتح آفاقاً للأحلام وللسعي لجعلها واقعاً

لكن

درب التنفيذ -ولا أشك أنك تعلم- مملوء بالأشواك والصخور -الملساء منها والناتئة- ، ويتطلب الكثير من الإرادة والإيمان..
لا أريد هنا بالطبع أن أحبطك أو أحبط من يتداخل ويتحمس لهذه الفكرة

لكنني أريد أن نكون واقعيين وندرس خطواتنا جيداً
لأن غرساً كهذا لن يثمر في القريب العاجل
وربما لن يتمتّع بحصاده إلاّ أبنائنا


خذني معك من المؤيدين والداعمين
وإيد على إيد

[اسامة عبدالماجد]

الصديق العزيز ناصر يوسف
سلامات

شكرا لمرورك نترقب عودتك لاغناء هذه الافكار المتواضعة ..امتناني لك

[اسامة عبدالماجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع

أسامة سلامات

الفكرة جميلة بلا أدني شك
وتسميتها بالمبادرة يفتح آفاقاً للأحلام وللسعي لجعلها واقعاً

لكن

درب التنفيذ -ولا أشك أنك تعلم- مملوء بالأشواك والصخور -الملساء منها والناتئة- ، ويتطلب الكثير من الإرادة والإيمان..
لا أريد هنا بالطبع أن أحبطك أو أحبط من يتداخل ويتحمس لهذه الفكرة

لكنني أريد أن نكون واقعيين وندرس خطواتنا جيداً
لأن غرساً كهذا لن يثمر في القريب العاجل
وربما لن يتمتّع بحصاده إلاّ أبنائنا


خذني معك من المؤيدين والداعمين
وإيد على إيد

صديقي هيثم الشفيع
تحياتي
شكرا لحروفك الداعمة وشكرا لايدك في يدي عسى ان نحفر للضوء مسارب 50عاما بقياسات اعمار الشعوب لا تساوي شيء مقابل وضع اساس متين لمجتمع متعافي شكرا لك

[هيثم الشريف]

الرائع اسامة
التحايا والاشواق
نحى الحس الوطنى نؤكد دعمنا اللامحدود
علها صدفة او توارد للهم العام
فى الاسبوع الماضى عقد المركز ورشة لمناقشة ارهاصات الحرب وفرص السلام ومن مخرجات الورشة مقترح باصدار مجلة غير دورية تتضمن عدة مواضيع من ضمنها ورقة تنافش مهددات النسيج الاجتماعى
نتمنى ان ترى النور فى الاسابيع القليلة القادمة

شولة

درش طبعا متفاعل جدا مع المركز

[ناصر يوسف]

أخي الحبيب أسامه عبد الماجد

نسأل الله بدءاً للحاجه والدتكم بعاجل الشفاء

درب التنفيذ -ولا أشك أنك تعلم- مملوء بالأشواك والصخور -الملساء منها والناتئة- ، ويتطلب الكثير من الإرادة والإيمان..
لا أريد هنا بالطبع أن أحبطك أو أحبط من يتداخل ويتحمس لهذه الفكرة

لكنني أريد أن نكون واقعيين وندرس خطواتنا جيداً
لأن غرساً كهذا لن يثمر في القريب العاجل
وربما لن يتمتّع بحصاده إلاّ أبنائنا

أو هكذا قد سبقني أخي هيثم الشفيع في القول

هذه الدعوة ستلاقيها عثرات شتي يا أسامه
ومن العنصريين أنفسهم ،،، سيكيلون لك الكثير من النعوت ضد أن تمضي في أمرك قُدُماً ،،،
بيد أنك ستسير فيه بمشيئة الله ونحن لك من الداعمين ،،،
وكما تفضلت أنت وتفضل هيثم الشفيع بالقول ،،،
قد نحصد نتاج هذا الغرس بعد خمسون عاماً أو أكثر
فيجب علينا أن نعمل وفق خططٍ مستقبيلةٍ طويلة المدي ،،،خططاً مدروسة وتُنفذ بسياسة النفس البارد

معاً لنبذ العنصرية