اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بله محمد الفاضل
تقريظُ الغيابْ
أنا لم أعُدْ للرِّيحِ،
للضوءِ المُشردِ في اليبابْ.
وما عُدتُ للحِبرِ المُذابِ،
بزمهريرِ الليلِ..
يلكُمُهُ الضبابْ.
ما عُدتُ أُحبذُ الترحالَ،
في غسقِ الدروبِ،
أغوصُ مثل الماءِ،
في جسدِ العُبابْ.
فامتلئِ يا قلبَ..
وأهدِرَ بالغيابْ.
لا تعُدّ للشكِّ،
والأشواقِ،
ترقيعِ الخرابْ.
|
احتاج حزنا آخر
يداري سوءة الفرح الكذوب
اجيئ مع فجر القداسة
حين تختلط الدروب
لم تعد الحكايات كما عهدنا ولم تعد القلوب هي القلوب ..
بلبل الاحرف.. انا شفتك وين؟
إمكن لمحتك في ضحكة عيوون يادآب..
بجيك تاني ياخ