الحبيب الصديق العزيز باشمهندس خالد الحاج..
انت تعيد الماضى من اول..وتنبش فى ملامح الزمن الجميل حيث كان الانتقاء والارتقاء ..ومن الوان المتعه والامتاع السينما فى عهدها الذهبى فى السودان..والروائع من الافلام تتجدد..وتتكاثر .. ولعل هذا الفيلم صاحبته نقاشات ومزايدات واتفاق وتصديق من المافيا بعض الاطلاع على القصه والسيناريو.ورضاهم عن مارلون براندو لاداء هذا الدور..كان الفيلم فيه تفوق واستباق فى تكنيك وانتزاع تجلى الابداع والروعه من كل الذين اشتركوا فيه..
ابا جعفر..
ذاك الحفر فى ايام زمننا الجميل الذى عاصرنا فيه تلك الملامح الفن فى كل شىء والذوق العظيم والقبول لافلام لها وزنها العالمى..وكانت هنالك حشود ومعجبين ومدمنين..حتى افلام الكابوى فى قصصها..وتلك العروض .لمن تقرع الاجراس..وشرب الشاى تحت ضوء القمر...وسيدتى الجميله..وزوربا.. والحى الغربى من المدينه..وفيراكروز...
وجسر نهر كواى..اليكس جنز..ذلك الرائع..
كانت دور العرض تقدم القيم والثمين والرائج فى عالم السينما..ما ذكرت بعض من امثله..والذاكره قد غيبت الكثير..
مساء الخرطوم يتوزع بين سينما النيل الازرق ..والوطنيه غرب,,وكلزيوم.. واحيانا الصافيه..والرواد هم كل اولئك الذواقه الجمال..
ابا جعفر..
ربنا يمنحك من فيضه كل البديع ويحفظك.انت هذه الايام ..تشوينا على نارهاديه..مستعذبه فيها الاحتراق الحلاوه...
لك الجمال يا من تمنح من دفق جمال نفسك وحسك كل تلك التفاريح وشهق من رياح منعشه تعيد ترتيب احساس الزمن...
واصل..
ونحن .ننتظر..
لك وحشه
|