تسلم طارق
كنت قد درجت عندما اريد كتابة موضوع ان اكتبه على الورق اولا لاقوم بتصيحيه ثم اقوم بنقله على الكيبورد ولكنى لن افعل ذلك اريده ان يكون عفويا كعفوية تلك اللحظات وقد اليت على نفسى ان انقله بنبض وايقاع تلك اللحظات وجمال وتفرد تلك الشخصيات فمنهم من رحل وانزوى عن الانظار ومنهم من اختفى ولا نعرف له عنوان او مصيرومنهم من ماتوا فى شوطة الاسبرت كاسامة ومنهم من تقابله للحظات كطيف سرعان ما يتلاشى ولكنهم يتسمون ويتصفون بفعل واحد انهم اناس جميليين
لا ادرى لماذا تاخذنى سيرة نور الدائم الذى هو كائن خلوى بحق وحقيقة على قول صديقى الشاعر عثمان البشرى فنور الدائم متفرد ومختلف وعفوى وكل المتناقضات يمكن ان تكون مصطرعةومنسجمة بداخله يحكى عن نور الدائم انه فى سنوات عشقه للجمرة الخبيثة قبل ان تاتى وتعيش معه بصورة دائمة كان يذهب بها الى الجبال التى تحد ام درمان من ناحية الغرب يستعجب ركاب المركبة التى تقلهم الى تلك الاطراف ما هو الداعى لذهابهم الى تلك الاقا صى بالدراجى كده المدينة ما كفتهم عشان يعملوا الدايرنو
يذهب بها الى تلك الاقاصى الى عنفوان الطبيعة بكل توحشها وجبروتها وتتبعه كطريدة استسلمت لحتمية قدرها ليتوحدان فى حما اللذة ليقرران انفصالهم عن هذا العالم ككائنين مختلفين ومتوحدين غير خاضعين لكل ما ياطرنا من راسمالية وسلطة اجتماعية وسلطة دينية هذا بالنسبة لنور الدائم فالجمرة الخبيثة لا ادرى ماهى مسلماتها الدينية
يفترشان الارض ويلتحفان السماء ويمتشقان الريح وهنا على ان اتخيل التفاصيل وجمال اللحظة اتخيل تلك الزهور والاقاحى التى اينعت على اجسادهم وافاعى الشهوة التى تخرج من نومها مسرعة والجسدان فى غليانهم وسط تلك الظلمة الجسدان اللذان يضياءنها الجسدان المتوردان الباحثان عن جمالية تلك اللحظات وتاركين لشهوتيهما العنان
التعديل الأخير تم بواسطة عمر صديق ; 12-05-2011 الساعة 06:29 PM.
|