O! nothing earthly save the ray
(Thrown back from flowers) of Beauty's eye,
As in those gardens where the day
Springs from the gems of Circassy –
O! nothing earthly save the thrill
Of melody in woodland rill –
Or (music of the passion-hearted)
Joy's voice so peacefully departed
That like the murmur in the shell,
Its echo dwelleth and will dwell –
Oh, nothing of the dross of ours –
Yet all the beauty – all the flowers
That list our Love, and deck our bowers –
Adorn yon world afar, afar –
The wandering star.
من نص للشاعر الامريكي إدغار آلان بو...
كوكب الارض، الكوكب الازرق، الكوكب الوحيد الذي من المؤكد ان به حياة...
الارض هي بيتنا الوحيد الممكن، لولا غلافه الجوي ومياهه الوفيرة لما كنا هنا، فمنه نبتنا كما عرف الانسان في كل ثقافاته منذ اقدم العصور، الاساطير والقصص الديني والحكايا الشعبية لكل البشر على مدار التاريخ، تجمع على ان الانسان خلق من الارض، من الطين او التراب او غيره من مكوانتها، أحساس عميق بالارتباط بالارض منذ فجر وجودنا.
مرت الارض وطوال تاريخها البالغ 4.5 مليار سنة بظروف صعبة ومحن وكوارث عنيفة، كادت تعصف بوجود الارض نفسها، ولكنها إجتازتها بسلام، وكل كارثة تأتي تخرج الارض منها بالمزيد من الحياة والتطور، مخاض عسير قاد الي ولادة الانسان نفسه في النهاية، فالانسان ليس إلا نتاج كارثة، بل سلسلة من الكوارث لولاها لما كنا هنا.
كل كارثة ألمت بالارض، اثرت عميقا في تكوينها، وتركت ندوبا على وجهها لم يفلح الزمان في إخفاءها، فيتتبع العلماء آثار تلك الندوب ويعرفوا اصلها و مسبابتها والاثر الذي تركته على الحياة في الارض، مهتدين بوسائل وتقنيات غاية في الدقة والروعة والاتقان، مثلهم مثل اي محقق جرائم بارع، يقارن الادلة ويتتبع الاثار الي ان يصل الي حقيقة ما حدث في النهاية.
عرفت الارض طوال تاريخها كوارث ضخمة للغاية، من إرتطامات كويكبات خرجت من مدارها، الي الشهب والمذنبات والاجسام الكونية الاخرى، الي الثورانات البركانية العنيفة، والعصورة الجليدية الباردة والمجدبة، والزلازل العنيفة التي تغيير وجه الارض، هذه الكوارث أدت إلي انقراضات جماعية للانواع الحية، وبعضها كان من العنف بحيث ان 90% من الانواع الحية الموجودة ، كذلك الذي حدث قبل 542 مليون سنة وأبيدت فيه معظم الحياة التي كانت في المحيط فقط في ذلك الوقت، ولكن الجزء الناجي أنفجر في تكاثر وتطور عنيف، حيث تنوعت الحياة وبدات في الخروج الي اليابسة، وهكذا ما ان تأتي كارثة، حتتى يتحفز التطور منتجا انواعا جديدة.
هذا البوست سنحكي فيه عن المخاض العسير الذي خاضته الارض، مع الصور ومع ما تيسر لي من فيديو، لنعرف اي ولادة صعبة كانت الحياة، واي طريق سلكت أمنا الارض لنكون هنا، سأحكي لكم عن الكوارث هذه واحدة واحدة، فأنتظروني ...
