نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2019, 09:49 AM   #[1]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي السودان بين سدِّ النهضة والسدِّ العالي.

ليت كل سوداني يقرأ هذا المقال.
عادل عسوم
...
السودان بين سدِّ النهضة والسدِّ العالي

تعقيب على الأستاذ فهمي هويدي..

٢٠ أبريل ٢٠١٧ · العامة
بقلم: د. سلمان محمد أحمد سلمان

اندهشتُ كثيراً وأنا أطالعُ مقال الأستاذ فهمي هويدي بعنوان "أخطأنا بحق إثيوبيا والسودان...أغرقنا 24 قرية سودانية ودمرنا مليوني نخلة" المنشور "بصحيفة الشرق" بتاريخ 15 يونيو عام 2013، والذي قامت صحيفة الراكوبة الالكترونية مشكورةً بإعادة نشره في نفس اليوم. كان مصدر دهشتي أنني أقرأ لأول مرةٍ اعترافاً صريحاً من أحد الكتاب المصريين البارزين بارتكاب مصر أخطاء في علاقاتها النيلية ليس فقط مع السودان، ولكن حتّى مع اثيوبيا.
كتب الأستاذ هويدي "وقد ذكرني بعض القراء بأن بناء السد العالي في مصر أدى إلى إغراق 24 قرية سودانية وتدمير مليوني نخلة، ولم تستفد منه السودان من أي جهة، لكنه كان ضارا بها من كل ناحية، ومع ذلك فإن السودان سكت ولم يعبر عن أي استياء أو غضب. وفي حالة سد النهضة فإن السودان يرى فيه فوائد كثيرة منها أنه يجنبه الفيضانات ويزيد من طاقته الكهربائية ويخفف من عبء الطمي الذي يعاني السودان منه كل عام."
وقد أوضح المقال أيضاً حالة الارتباك التي صاحبتْ ومازالت تصاحب ردّة الفعل المصرية المتعلّقة بسدّ النهضة حين ذكر "وليس مفهوما أيضا أن ترفض مصر يوما ما فكرة بناء السد الإثيوبي حين كان مقترحا أن يستوعب 14 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق، ثم تثور ثائرة المسؤولين المصريين حين أعيد تصميمه ليستوعب 74 مليار متر مكعب، ونقرأ أخيرا أن خبراء وأساتذة الهندسة الهيدروليكية يطالبون الآن بألا تزيد كمية المياه التي يحتجزها السد في حدود 14 مليار متر مكعب فقط، وهي ذات الكمية التي رفضتها القاهرة من قبل."
وقد رأينا أن نعلّق على مقال الأستاذ هويدي بالتوسّع في تناول المضار التي لحقت بالسودان جراء قيام السدّ العالي الذي بنته مصر، وشرح الفوائد التي سيحقّقها السودان من سدّ النهضة الاثيوبي الذي تعارضه مصر، ونترك للقارئ حرية المقارنة بين تأثيرات كلٍ من السدّين على السودان.
كانت نتائج السدّ العالي الكارثية على السودان في حقيقة الأمر أكبر بكثير مما تضمّنه مقال الأستاذ فهمي هويدي. فقد أدّى قيام السدّ العالي إلى الترحيل القسري لأكثر من 50,000 من السودانيين النوبيين، وعلى إغراق مدينة وادي حلفا و27 من القرى شمال وجنوب المدينة التي عاش فيها هؤلاء المهجّرون وآباؤهم وأجدادهم لعشرات آلاف من السنين. وقد غرقت مع تلك القرى 200,000 فدان من الأراضي الزراعية الخصبة وأكثر من مليون شجرة نخيل وحوامض في قمة عطائها. واندثر مع كل هذا أيضاً آثارٌ لا تقدّر بثمنٍ لحضاراتٍ امتدت عبر حوض النيل شمالاً حتى ضفاف البحر الأبيض المتوسط في افريقيا وآسيا. وقد فقد السودان كذلك معادن من حديدٍ وذهب لا أحد يدري حتى الآن كميتها وقيمتها التقديرية، وشلالات كان يمكن أن تولّد أكثر من 650 ميقاواط من الكهرباء، غرقت كلها في بحيرة السد العالي إلى الأبد. وفقد النوبيون المهجّرون جزءاً كبيرأ من تراثهم، وثقافتهم، وتاريخهم، وفقدوا أيضاً مراتع طفولتهم وقبور أحبائهم وضرائح أوليائهم.
وقد أصرّت مصر على دفع 10 مليون جنيه مصري فقط كتعويضٍ للسودان عن كل ما سيفقده في منطقة وادي حلفا جراء بناء السدّ العالي. ولم تنجح توسّلات السودان، الذي أوضحتْ حساباتُه أنه يحتاج إلى 35 مليون جنيه لإعادة التوطين القسري لأهالي حلفا، سوى في زيادة التعويض المصري إلى 15 مليون جنيه. وحدث ذلك فقط بعد رفع الأمر إلى الرئيس عبد الناصر كوسيطٍ بين الطرفين بعد تعنّت الجانب المصري المفاوض. وقد أوضحت الأيام صدق حسابات السودان، إذ كلّفته إعادة توطين أهالي حلفا أكثر من 37 مليون جنيه، أي حوالى 250% مما دفعته مصر.
ثم عاد السودان بعد كل هذا وقَبِل النظرية المصرية التي انبنت على أن السدّ العالي سوف يكون لمصلحة مصر والسودان. فقد نصّت الفقرة السادسة من اتفاقية مياه النيل لعام 1959 على أن "انتفاع الجمهوريتين بنصيبهما المحدد لهما في صافي فائدة السدّ العالي لن يبدأ قبل بناء السدّ العالي الكامل والاستفادة منه." وقد أكّد هذا الموقف السيد وزير الزراعة والري السوداني في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالخرطوم في يوم 4 ديسمبر عام 1959 حين قال "ويجب ألا يغيب عن البال أنه لولا التخزين المستديم بالسدّ العالي لما تيسر لكل من السودان ومصر الحصول على نصيب ثابت من مياه النيل نظراً للتذبذب في حصيلة النيل."
كان غرض مصر من فرض نظرية أن السدّ العالي لمصلحة مصر والسودان هو أن يتقاسم معها السودان مناصفةً فاقد التبخر من بحيرة السدّ العالي. وقد حدث ذلك بالفعل ونجحت الاستراتيجية المصرية، وفقد السودان نتيجة ذلك خمسة مليار متر مكعب من المياه هي نصف العشرة مليار التي تتبخّر سنوياً في بحيرة السدّ العالي. ورغم إصرار مصر أن السدّ العالي قد تم بناؤه لمصلحة مصر والسودان فإن السودان لم ينل أي جزءٍ من كهرباء السدّ العالي الضخمة والتي تجاوزت 2000 ميقاواط.
ثم زاد السودان على كل كرمه هذا ووافق عام 1959 على إعطاء مصر "سلفة مائية من نصيب السودان في مياه السدّ العالي." وقد جعلت هذه السلفة التي لم يستردها السودان حتى اليوم نصيب السودان 17 مليار متر مكعب من مياه النيل البالغة في أسوان 84 مليار متر مكعب. عليه فإن نصيب السودان بعد كل تلك التنازلات كان وما يزال حوالى 20% فقط من جملة مياه النيل.
لكن كما ذكرنا مراراً من قبل فإن استخدامات السودان من مياه النيل لم تتجاوز 12 مليار متر مكعّب في العام خلال الخمسين عام الماضية. وهذا يعني أن السودان قد فشل منذ توقيع اتفاقية مياه النيل في 8 نوفمبر عام 1959 في استخدام حوالى 350 مليار متر مكعّب من نصيبه من مياه النيل التي عبرت حدودنا شمالاً إلى الأشقاء في مصر.
وقد كتب إليّ أحد الإخوة المهندسين من السودان موضّحاً أنه نتيجة انهيار البنية التحتية للري في مشروع الجزيرة بسبب تراكم الطمي الذي يحمله النيل الأزرق من اثيوبيا فقد قلّت استعمالات السودان من مياه النيل، موضحاً أنها الآن لا تتجاوز 11 مليار متر مكعّب في العام.
لقد كان المبرّر لكل تلك التنازلات التي قدّمها السودان هو بدء العمل في ريِّ امتداد المناقل لمشروع الجزيرة. لقد كان المشروع وقتها أكبر وأنجح مزرعة قطنٍ في العالم تحت إدارةٍ واحدة، وكان المورد الرئيسي للعملات الاجنبية للسودان، ومصدر الخير والرخاء والتمويل لمشاريع التنمية من تعليمٍ وصحةٍ وطرقٍ ومياهٍ في كل السودان.
ولكن منذ ثمانينيات القرن الماضي بدأت ملامح الانهيار تضرب أرجاء المشروع وخاصةً بنية الري التحتية فيه، وأصبح العطش، وليس القطن، هو السمة الأساسية للمشروع في السنوات الأخيرة. إضافةً إلى هذا لم يستطع السودان خلال الخمسين عام الماضية استخدام أكثر من 12 (أو 11) مليار متر مكعب في العام بدلاً من الـ 18,5 مليار التي ظل يفاوض من أجل الوصول إليها لمدة خمسة أعوام وقدّم من أجلها كل تلك التنازلات.
لابدّ لهذا الوضع أن يُثير السؤال: أين ذهبت كل تضحيات أهالي منطقة وادي حلفا الجسيمة التي قدّموها قبل خمسين عام من أجل مشروع الجزيرة الذي ينهكه العطش الآن، ومن أجل زيادة حصة السودان من مياه النيل والتي فشل السودان في استعمالها؟
لقد أوضحنا في مقالاتٍ سابقة فوائد سدّ النهضة على السودان التي ذكر الأستاذ فهمي هويدي بعضها. ونوجز هذه الفوائد في الآتي:
أولاً: سوف يحجز سدّ النهضة جزءاً كبيراً من كميات الطمي الضخمة التي يحملها النيل الأزرق كل عام إلى السودان والتي تفوق كميّتها خمسين مليون طن. وقد تسبّبت هذه الكميات الضخمة عبر السنين في فقدان خزاني سنار والروصيرص لأكثر من نصف الطاقة التخزينية للمياه والتوليدية للكهرباء. وكانت كميات الطمي هذه وما تزال السبب الرئيسي لقطوعات الكهرباء المتواصلة ولساعاتٍ طويلة في كل أنحاء السودان نتيجة "إغلاق الطمي توربينات خزان الروصيرص" كما كانت تخبرنا البيانات الرسمية للحكومة. غير أنه لا بد من التوضيح هنا أن السدّ لن يحجز كل الطمي وسوف تستمر كميات الطمي الذائبة في الماء، وكذلك الصغيرة الحجم، في الوصول إلى السودان، وتواصل تغذية التربة. عليه فسوف يحجز سدّ النهضة الضار من الطمي ويترك ما نحتاجه يصل إلى مشاريعنا ومزارعنا، هذا بالطبع إن استطاعت قنوات الري المنهكة والشائخة في السودان حمل ما تبقى من ذلك الطمي.
ثانياً: سوف يُطيل سدّ النهضة عمر خزان الروصيرص بحجزه لكمية الأشجار والحيوانات والمواد الأخرى الضخمة التي يجرفها النيل الأزرق وقت اندفاعه الحاد في شهري يوليو وأغسطس من كل عام.
ثالثاً: سوف يوقف سدّ النهضة الفيضانات المدمّرة التي تجتاح مدن النيل الأزرق في السودان كل سنواتٍ قليلة، وسوف ينظّم انسياب النيل طوال العام في السودان، بدلاً من موسميته الحالية التي يفيض فيها النيل في أشهر ثلاث هي يوليو وأغسطس وسبتمبر. وسوف يساعد انتظام الانسياب في تعدّد الدورات الزراعية في السودان، وفي انتظام وتزايد التوليد الكهربائي في خزاني الروصيرص ومروي.
إن الحديث عن وقف سدّ النهضة للري الفيضي (أي الري من مياه الفيضانات) في السودان قولٌ مردود. فالسودان فشل في استعمال نصيبه من مياه النيل (كما ذكرنا أعلاه). فما معنى الحديث عن الري الفيضي إذا كنا لا نستعمل نصيبنا الثابت من مياه النيل؟ إنه حديثٌ عن النوافل قبل أداء الفروض.
رابعاً: إن انسياب النيل الأزرق على مدى العام سوف يساعد في التغذية المتواصلة كل أشهر السنة للمياه الجوفية في المنطقة بدلاً من تغذيتها فقط في الأشهر الثلاث التي يفيض فيها النيل الأزرق.
خامساً: وعدت اثيوبيا ببيع كهرباء سدّ النهضة للسودان ومصر بسعر التكلفة. وهذا السعر هو حوالى ربع التكلفة لتوليد الكهرباء في خزان مروي والسدّ العالي. وقد بدأ السودان بالفعل في الاستفادة من الكهرباء التي تقوم اثيوبيا بتوليدها من الأنهر الأخرى، خصوصاً من سدّ تكزي على نهر عطبرة، بعد توقيعه على اتفاقية مع اثيوبيا لشراء الكهرباء منها.
سادساً: وعدت اثيوبيا بمدِّ السودان بمياهٍ لري مشاريع السودان الزراعية في ولاية النيل الأزرق من بحيرة سدّ النهضة عبر قناة من البحيرة وحتى هذه المشاريع، إن رغب السودان في ذلك.
سابعا: التبخر من البحيرة سوف يكون محدوداً كما سنناقش أدناه.
إن الهمَّ الأساسي للسودان ومصر (كما نصحنا في مقالاتٍ سابقة) في ما يتعلق بسدّ النهضة يجب أن يكون هو الفترة الزمنية التي ستملأ اثيوبيا فيها بحيرة سدّ النهضة. فكلّما طالت تلك الفترة كلّما قلّت التأثيرات السلبية المتمثّلة في نقص كميات مياه النيل التي ستصل للسودان ومصر. وقد أوضحنا أن هذه المسألة يجب أن تكون جوهر المفاوضات مع اثيوبيا التي أكّدت مراراً وتكراراً أن هذه الفترة قابلة للنقاش والتفاوض.
كما تجب الإشارة هنا إلى أن مياه النيل الأزرق التي سوف يتمّ استخدامها لتوليد الكهرباء في سدِّ النهضة ستعود بعد ذلك للنيل الأزرق وتواصل انسيابها للسودان ومصر. كما أن اثيوبيا قد أوضحت أنه لن تكون هناك استخدامات أي مياهٍ من سدّ النهضة لأغراض الري (وأكّدت ذلك طبيعة منطقة السدّ الصخرية). ضِفْ إلى هذا أن التبخّر في بحيرة سدّ النهضة سيكون قليلاً بسبب عمق البحير ة واعتدال الطقس في المنطقة، ولن يفوق المليار متر مكعب في السنة. ولا بُدّ من التذكير أن التبخّر في بحيرة السدّ العالي وحدها هو عشرة مليار متر مكعب في العام، بينما يتجاوز التبخّر في بحيرات سدود السودان الخمس (سنار وجبل أولياء والروصيرص خشم القربة ومروي) سبعة مليار متر مكعب في العام.
كيف يمكن إذن أن يسبّب سدّ النهضة أي أضرار للسودان ومصر؟
ناقشنا أعلاه الآثار الكارثية التي نتجت على السودان من السدّ العالي الذي بنته مصر وفرضته كأمرٍ واقعٍ على السودان. وكما أوضحنا، فهذه النتائج أسوأ بكثير من ما عرضه الأستاذ فهمي هويدي في مقاله. وبالمقابل فقد شرحنا الفوائد الكبيرة التي ستعود على السودان من سدّ النهضة الاثيوبي الذي تعترض عليه مصر وتدقُّ طبول الحرب بسببه، في ارتباكٍ وهياجٍ وفقدانٍ للمنطق والعقلانية.
لقد نصح الأستاذ فهي هويدي قادة بلاده بقوله "إن خطوات بناء السد صارت حقيقة ماثلة على الأرض، وإن المشروع تحول إلى قضية قومية وثيقة الصلة بالكبرياء الوطني في إثيوبيا .... وإن مطلب وقف بناء السد الذي دعا إليه البعض لن يجد آذانا صاغية إذا لم يقابل بالصد والاستهجان."
وقد دعا الأستاذ هويدي، كما ظللنا ندعو منذ أكثر من أربعة أعوام، إلى التعاون بين الأطراف، وإنهاء "أجواء الهرج والانفعال التي تسود مصر في الوقت الراهن." وأوضح الأستاذ هويدي نوع التعاون الذي يتحدث عنه بقوله: "ويشكل التعاون المفترض في إطار الاتفاقية الأخيرة فرصة للتفاهم ومعالجة بعض تداعيات مشروع سد النهضة. علما بأن أي جهد يبذل مع إثيوبيا لن يكتب له النجاح إلا إذا تم بتنسيق تام بين القاهرة والخرطوم."
إن التنسيق مع الخرطوم يتطلّب عدم حرمان السودان من المنافع الكبيرة التي سيجنيها من سدّ النهضة، خصوصاً على ضوء النتائج الكارثية التي جناها وما يزال يجنيها السودان من السدّ العالي، بل إن التنسيق يتطلّب في حقيقة الأمر قبول مصر لموقف السودان المؤيد لسد النهضة حتى يتسنّى له الحصول على هذه المنافع.



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 08:10 AM   #[2]
imported_حسن النضيف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_حسن النضيف
 
افتراضي

التحية لك أخي عسوم وصرحة مقال دسم وعلمي....
ومثل دكتور سلمان يجب أن يجد مكانه المناسب بخبرته ووطنيته ورصانة فكره...
ومن عجب أنني فرغت مؤخراً من قراءة كتاب عن ترحيل أهالي حلفا كاتبه مفوض التهجير آنذاك ويسمى حسن. ووما ذكره أن ترحيل أهالي حلفا جعل المجتمع الدولي وكرسي اليونسكو يهتم بالأمر فكونت لجنة دولية للتنقيب عن الآثار المحتمل وجودها بالمنطقة وبالفعل نجم عن ذلك أن زارت المنطقة مئات البعثات الأثرية التي نجحت في العثورعلى كمية كبيرة من الآثار وأعتقد أن اللجنة كانت برئاسة ملكة النرويج. أوردت هذه المعلومة لأصحح المفهوم الذي كان سائداً عن ضياع الآثار السودانية وأقول كما ذكر المفوض أن من فوائد الترحيل العثور على هذه الثروة الهائلة من الآثار التي لولا التهجير لما إلتفت إليها أحد.
ولا بد أن أقول كما قال الكثيرون قبلي أن اللجنة المفاوضة السودانية هي التي أضرت بالسودان والمواطنين الذين لايزالون يعانون من ويلات التهجير ... وفي كلام عن أن بعض أعضاء اللجنة عملاء للمخابرات المصرية.
ماعلاقة إسرائيل بسد النهضة، خاصة لو علمنا أن هناك مصطلح قديم جديد عن أن الحرب القادمة هي حرب المياه. علماً بأن المشاريع الزراعية الكبيرة بإثيوبيا يباشر العمل بها إسرائيليون خاصة المتاخمة لحدود السودان.



imported_حسن النضيف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 09:21 AM   #[3]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

يؤلمني أكثر من الألم الذي يتركه مثل هذه التحليلات القيمة الرصينة والمنمقة والتي ترقى لدرجة أن تحيز على أعلى درجات أكاديمية..
الفعلن بيغظني أنه هذه المعلومات كلها ممكن لحصول عليها لو الشخص فعلن قلبه علي بلدهو وعندهو عليهو مرتوية..
د سلمان بغيرتهو سخر معرفتهو لمن وصل لي التحليل دآ..
طيب المسئولين المباشرين في حكومة جمهورية "الخرتيت وصقر الجديان" من أكبر أس فيهم لي أصغرهم...
لييييييييييييه ما حركوا ساكن لا في حق ظلم ناس حلفا ولا السد ولا شلاتين
لمتين نبقى ساكتين وخلااااااص تبسطنا قولت أصله السودانيين طيبين



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 11:25 AM   #[4]
imported_Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_Hassan Farah
 
افتراضي

مقال جيد يا عسوم تشكر عليه
وقد راجت بعض الافكار فى الايام الاخيرة للاسف لسودانيين تتحدث عن ان قيام سد النهضة يشكل خطرا عظيما على السودان ولا منافع لنا منه على الاطلاق
وقد قام الاستاذ سلمان محمد احمد بالقامهم حجرا بهذا المقال:
فوائدُ سدِّ النهضة على السودان كما أكّدَها خبراءُ المياه الدوليون والمصريون بقلم د. سلمان محمد أحمد

https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1572104534.html



imported_Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 12:40 PM   #[5]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن النضيف مشاهدة المشاركة
التحية لك أخي عسوم وصرحة مقال دسم وعلمي....
ومثل دكتور سلمان يجب أن يجد مكانه المناسب بخبرته ووطنيته ورصانة فكره...
ومن عجب أنني فرغت مؤخراً من قراءة كتاب عن ترحيل أهالي حلفا كاتبه مفوض التهجير آنذاك ويسمى حسن. ووما ذكره أن ترحيل أهالي حلفا جعل المجتمع الدولي وكرسي اليونسكو يهتم بالأمر فكونت لجنة دولية للتنقيب عن الآثار المحتمل وجودها بالمنطقة وبالفعل نجم عن ذلك أن زارت المنطقة مئات البعثات الأثرية التي نجحت في العثورعلى كمية كبيرة من الآثار وأعتقد أن اللجنة كانت برئاسة ملكة النرويج. أوردت هذه المعلومة لأصحح المفهوم الذي كان سائداً عن ضياع الآثار السودانية وأقول كما ذكر المفوض أن من فوائد الترحيل العثور على هذه الثروة الهائلة من الآثار التي لولا التهجير لما إلتفت إليها أحد.
ولا بد أن أقول كما قال الكثيرون قبلي أن اللجنة المفاوضة السودانية هي التي أضرت بالسودان والمواطنين الذين لايزالون يعانون من ويلات التهجير ... وفي كلام عن أن بعض أعضاء اللجنة عملاء للمخابرات المصرية.
ماعلاقة إسرائيل بسد النهضة، خاصة لو علمنا أن هناك مصطلح قديم جديد عن أن الحرب القادمة هي حرب المياه. علماً بأن المشاريع الزراعية الكبيرة بإثيوبيا يباشر العمل بها إسرائيليون خاصة المتاخمة لحدود السودان.
صدقت ياحبيب، الرجل بالفعل كذلك، لقد قال لي من اثق في قوله ان أهل الإنقاذ رشحوه كي يكون ممثلا رئيسا للسودان خلال مباحثات سد النهضة لكن اعترض ولاد بمبة عليه بحجة أن أمه اثيوبية وكذلك زوجته -رحمهما الله- ، والرجل من قبل ذلك عزوف عن الأضواء ولايرغب في المناصب مهما كان بهرجها، التقيته مرة في مركز راشد دياب خلال احتفاء بأحد شعراءنا فرأيته يجلس في آخر المقاعد، ما كان مني إلا أن تحدثت مع الاخ راشد فقام من مكانه وأتى به ليجلسه في الصف الأمامي والرجل يتمنع، لكنه قبل على مضض بالجلوس بعد أن سأل وتبين بأن المقعد فارغ!
أمثال هؤلاء هم العلماء يا قريبي حسن النضيف.



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 12:41 PM   #[6]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير مشاهدة المشاركة
يؤلمني أكثر من الألم الذي يتركه مثل هذه التحليلات القيمة الرصينة والمنمقة والتي ترقى لدرجة أن تحيز على أعلى درجات أكاديمية..
الفعلن بيغظني أنه هذه المعلومات كلها ممكن لحصول عليها لو الشخص فعلن قلبه علي بلدهو وعندهو عليهو مرتوية..
د سلمان بغيرتهو سخر معرفتهو لمن وصل لي التحليل دآ..
طيب المسئولين المباشرين في حكومة جمهورية "الخرتيت وصقر الجديان" من أكبر أس فيهم لي أصغرهم...
لييييييييييييه ما حركوا ساكن لا في حق ظلم ناس حلفا ولا السد ولا شلاتين
لمتين نبقى ساكتين وخلااااااص تبسطنا قولت أصله السودانيين طيبين
صدقت ياكبيرنا واستاذنا.



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 12:53 PM   #[7]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة
مقال جيد يا عسوم تشكر عليه
وقد راجت بعض الافكار فى الايام الاخيرة للاسف لسودانيين تتحدث عن ان قيام سد النهضة يشكل خطرا عظيما على السودان ولا منافع لنا منه على الاطلاق
وقد قام الاستاذ سلمان محمد احمد بالقامهم حجرا بهذا المقال:
فوائدُ سدِّ النهضة على السودان كما أكّدَها خبراءُ المياه الدوليون والمصريون بقلم د. سلمان محمد أحمد

https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1572104534.html
صدقت دكتور حسن
الرجل بالفعل جند نفسه كي ينافع عن هذا السد بتبريرات اسانيد علمية مقنعة، وهو فوق ذلك ملم بالكثير من تفاصيل اتفاقيات مياه النيل السابقة، وهو او من لفت الأنظار إلى (السلفة المائية) التي اخذها المصريون منا (سلفقة واستعباط).
واحر قلباه.
للأسف المصريون الآن يسعون إلى إقناع البعض منا بخطورة وعدم فائدة السد للسودان، بينما لايختلف اثنان ولاتتناطع عنزان بأن دافعهم لكل ذلك فقدهم لأكثر من 16 مليار متر مكعب من المياه تنسرب إليهم خلال كل فيضان بسبب عدم قدرة السودان على تخزينها!
اشكالهم أنهم يحسبون سواهم سائمة واصحاب قنابير، فبلأمس ضحكت عندما استمعت لأحد محاوريهم في هذا الشأن يقول في فضائية الجزيرة (علينا ان نرضي مع السودان في موضوع حلايب وشلاتين) كي يكون موقفه متوافقا مع مصر بخصوص السد خلال الفترة القادمة، قلت له في نفسي؛ في الصيف ضيعت اللبن، والسوتو كريت في القرض تلقاهو في جلدا، وإليك مقالي هذا عن ذلك:



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 12:54 PM   #[8]
imported_عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية imported_عادل عسوم
 
افتراضي

سد النهضة، هبة الله للسودانيين وقد آثروا على أنفسهم لقيام السد العالي من قبل، ولو كان بهم خصاصة!.
عادل عسوم
وقفت مليا عند خبر يفيد بأن النيل يتوقع له أن يسجل أعلى منسوب له خلال مائة عام خلال الفيضان القادم!
لقد ذكرني الخبر بحلقة من حلقات قناة ناشيونال جيوغرافيك قبل سنوات كانت تدور حول التغير المناخي في العالم، كان فيما ورد فيها حديث لعالم إنجليزي قال بأن الفاصل المداري سيظل يتمدد شمالا إلى أن يصل إلى أقصى شمال السودان، وذاك يعني أن الأمطار ستزداد رقعتها وكثافتها شمالا.
بالطبع فإن هذا الأمر يرتبط ارتباطا وثيقا بنهر النيل الذي يجري في أخفض منطقة في الوسط الطولي للسودان، مستوعبا كل الأمواه الآتية من الجانبين لتندرج في تياره المنطلق شمالا.
خبر اليوم هذا يؤكد مقولة ذلك العالم، وهو بلا جدال إنذار لنا في السودان للتحوط لذلك بصورة جادة، حتى لا نفقد كل جزرنا النيلية، مضافا إليها جل القرى والمدن المقامة على شواطئ النيل إن لم يكن كلها.
وهنا ينبري (سد النهضة) الأثيوبي، الذي أتانا كمنحة ربانية للسودان عاصم بفضل الله لأهله من فيضانات مدمرة أيقن بأنها يمكنها أن تدمر كل السدود السودانية المقامة حاليا، إن لم يقيض الله إتمام إنشاء سد النهضة هذا.
ففي الفيزياء، سبق لنا أن درسنا ثِقَلَ عمود الماء، ومدى تأثيره على الأسطح، وذلك في ثنايا قوانين الضغط، فما بالكم بأعمدة الأمواه من خلال طوفان (ثقيل) من الماء محتشدة بالطمي الهائل، والأجسام التي تجرفها السيول المنحدرة إلى مجرى النهر، والذي يتدفق بسرعة وكم مهول يبلغ 99941 قدم في الثانية الواحدة!
سد النهضة بالطبع سيعمل على لجم كل الأمواه الناتجة عن التساقط المتزايد على مر السنوات القادمة في الهضبة الإثيوبية دون استثناء لشمالها، يضاف إلى ذلك أن شمالنا سيصبح مطيرا مع تمدد الفاصل المداري شمالا، وبذلك فإن سد النهضة سيكفينا مخاطر عظيمة،
ولعل من المحامد أيضا أن تم إنشاء سد مروي الذي ساهم وسيسهم في إستيعاب جل المياه التي تنتج عن الأمطار المتوقعة خلال السنوات القادمة في إقليم شبه الصحراء الممتد من شمالي الخرطوم إلى موقع السد، وذلك اتساقا مع (نظرية) تمدد الفاصل المداري شمالا، ولكن تراكم المياه عاما بعد عام في بحيرة السد واضطراد ذلك سيؤدي إلى اتساعها عاما بعد عام، وبالتالي ستواجه أهلنا في الشمال مشاكل عديدة جديدة عليهم نتاج ضغط ثقل الماء في بحيرة السد، وامكانية تخلخلها للتربة الصخرية الرملية ذات المسامات الكبيرة لتسقي الحوض المائي تحت الاراضي المتاخمة للنيل خاصة في المناطق الغربية للنيل، وذلك للضغط الجانبي للمياه نتاج الانحناء الكبير The great bend in the river Nile والتي بدأت ارهاصاتها تقض مضاجع أهلنا في عدد من قرى ومدن المنحنى، ألا وهي مشكلة (النز) التي ستزداد استفحالا كلما زاد منسوب المياه في بحيرة سد مروي على مر السنوات، واتوقع أن يزداد ويتمدد تسرب المياه على جانبي النيل لأكثر من 4 كيلومترات -خاصة على الضفة الغربية للنيل، مما يتطلب البحث عن حل ناجع يكفي أهلنا الكثير من المهالك في الممتلكات والأرواح،
ولا أجد حلا انجع لهم من الارتحال إلى الأعلى بمسافة 5 كيلومتر/كيلا على الأقل، لتصبح الأراضي المتاخمة للنيل والمستغلة حاليا للسكنى أرضا زراعية بعد المعالجات الضرورية لها،
فليت أهلنا يستعجلون التحرك قبل أن يستفحل الأمر قبيل الفيضان القادم طالما تأخر إتمام سد النهضة ولا يوجد في الأفق ما يشي بمواصلة العمل فيه من قبل الحكومة الاثيوبية في عهد آبي احمد، وبالطبع من حق أهلنا الذين ينزحون إلى التخوم العليا للنيل المطالبة بامتلاك الأراضي التي تلي مدنهم وقراهم إلى الأعلى، وعلى اولي الأمر في الحكومة الاستجابة لهم، قبل أن يصبح الحال أمر حياة أو موت لا قدر الله، وليت أهلنا يشرعون في ذلك -حتى- قبل الشروع في شق ترعتي سد مروي (إن قدر الله لهما أن تريا النور)، حتى يتسنى للقائمين على أمر الترعتين إحسان رسم مسارهما دون أن يؤثر على سكنى الناس.
وأرجو أن لاتهمل الدراسات الخاصة بالترعتين الأودية العديدة الموجودة في المنطقة الشمالية بجعلها جزءا من منظومة الترعتين، إذ يمكن لهذه الأودية -وهي عديدة- ان تسهم كثيرا في استيعاب كم كبير من مياه الأمطار المتوقعة خلال العقود القادمة، إضافة إلى كونها (متنفسات) للضغط المائي الناتج عن فيضان النيل، ولاغرو أن مصائد الأمطار قد أصبحت حلولا للعديد من دول العالم خاصة في دول أمريكا الوسطى، استطاعت بها أن تحل مشاكل الري وسقيا البشر والحيوان فيها، وتعدى الأمر الإفادة من الأودية الطبيعية إلى شق مستودعات أرضية ضخمة لخزن مياه الأمطار، علما بأن عددا من تلك الدول لاتنعم بوجود انهار فيها.
وهكذا فإن إنشاء سد النهضة هبة من الله وعِوَضٌ من الله لشعب السودان الذي قدم اقصى مايمكن أن يقدمه شعب لشعب آخر في سبيل إنشاء سد لم يجني منه السودان -حتى- المتفق عليه منه من كهرباء كما نصت الاتفاقية، وظل الفائض من حصة السودان -الضيزي- من ماء النيل تذهب إلى مصر لعقود، بل كان الكرم اكثر حاتميا عندما وافق نظام إبراهيم عبود على سلفة مائية تخصم مما بقي من حصة السودان لتفيد منها مصر!
إنه العدل الإلهي، وهو صاحب المشيئة إذ يقدر لسد النهضة ان يكتمل ويوشك على العمل لتنتظم دورات الري على مدار العام عوضا عن دورتين فقط خلال الفيضان، والماء أساس الحياة والنماء، وهو دوما نعمة، ولايصبح نقمة إلا بتهاون البشر وعدم السعي للافادة منه.
اللهم أبرم لسد النهضة أمر رشد ليكون واقعا معاشا بأعجل مايكون، واكلأ أهلنا بعينك التي لاتنام واحفظهم من كل سوء.
إنك ياربي ولي ذلك والقادر عليه.
adilassoom@gmail.com



التوقيع:
[frame="7 80"].

سُكْنايَ حيثُ يحكي النيلُ عن حضارةٍ عظيمة
يشُقُّ صدرَ أرضنا السمراء في عزيمة
وينحني تأدباً في (البركل) الذي يلي كريمة
عادل عسوم
www.marawinews.com
[/frame]
imported_عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:04 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.