لا ادري ياهوى
سجدنا معا على سجادة الوداع وأطلنا السجود فلما لا تتساقط حاشية الذنب عن عاتق الغفران لكي نرحل هكذا دون وزر عشقي
سبحنا الفا للهوى واستغفرنا الماضي الفا واستجدينا القادم لطفا وافترقنا دون يقين ونسينا انا عباد الهوى ،سيعاقبنا ذات حب على تمردنا ،سيزجنا في علاقة ما ليجعلها تذكرة لما مضى فرجعنا واستغفرنا الهوى نسيانا فما غفر
ترهبنا كآل الكهف في تجاهل طويل وبعثنا على ركوة من الضوء اخذتنا نحو هاوية العشق بعيدا سحيقا حضيضا من اللارجوع فتمسكنا بحواف الواقع ولم ندري بأن الواقع اسقط رايته وصار وهما من وهم العشق فكيف ذاك ومنك واليك المهرب
جمعنا على رصيف الإنتظار كل منا يحمل واسمة حب قديم ،،تدارسنا حكاياتنا كإستنطاق قهري وافترقنا على أمل ان لا نلتقى والتقينا.
نفخ في صور القلب فبعث موتى نسيناهم تحت ارض ذاكرة ما ،قاموا هكذا اجداثا فوق اجداث ،قاموا ليحاسبونا لا لنحاسبهم وشهدت علينا قلبوبنا فما هذا الجنون الناطق فحكموا علينا بالنفي في زمن اللاحب ولسوء حظنا التقينا في حروف تعويذة عشقية لنعود صغارا نغني مع الليل (ماذا بعد ياهوى).
|