نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > أوراق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2009, 11:24 AM   #[1]
عماد عبدالله
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي حواااااااااا ... داوووووووود

كتابة قديمة ..
تجددت مع الشتاء و القيامة التي قامت فوق رؤوس البيوت الحنينات جنوب الخرطوم .
اللهم فاكمل لنا شتاءنا هذا على خير .
_____

مدخل :

القماري تغني : أحمدو ربكم .. أحمدو ربكم ؛ و هي الطير المبارك الذي لا يجوز صيده أو أكله . بهكذا قالت جدتي , و لا راد لقضاء الله و لا لأحكام " الزلال بت ود حامد " القطعية . جازمةٌ و حاسمة قررت لنا أيضاً أن الضب خصيم الرب , فهو - ما غيره - الذي دلّ الكفار إلى مخبأ النبي ( ص ) في الغار .. إذ راح يشير عليهم بالبحث مُكجكِجاً : ( في القَدّ داك .. في القَدّ داك ) . و لولا الحمامات و العنكبوت - ما عدا الكربة المركبة بالقلبة - لكان العالم ما يزال في ضلالٍ مبين . على أن ذات الحمامات تلك المبروكات يتراقصن هادلاتٍ علي حواف الحيطان : ( أمشي بيت أبوووك .. أمشي بيت أبووك ) فتتشاءم النسوة و يهشنها مشفوعة بلعنات : طيرن تطير عيشتكن . أما القرد « بخيت « فقد سرق مركوب النبي و خبأه تحت مؤخرته , فانسخطت المؤخرة إلى حال الفسخان الوارم ذاك . الكلب عند جدتي سارقٌ للسان التمساح الطويل , فإن أردت ان يتجنبك كلبٌ وقح النباح , فقل له : ( سيد اللسان جاك ) .. فيهرب المنعول , أو فاهزج له : ( كلباً كَلَبكْ .. رباً خلقك .. دنقِر راسك و ارفع ضنبك ) , فيكف عن الهوهوة من فوره .
و أفتت جدتي كذلك أن الجقر يهرب باحثٌ عن حرمه الخائنة « ست النسا « و هو خجِلٌ من صرمحتها مع جَقَرة الحلة , يهرب الجقر - النايم على أضانو ـ إن رددت عليه : ( هوووي يا راكب عينو حمرة و رقبة طويلة .. قول لحاج فاره .. ست النسا شالتا الطيارة ) . ( ما عرفنا الطيارات التونسية التي لا عودة لمن يركبها , إلا منذ زمن قصير , و عرفها قبلنا جقر ) .

حفظت تلك المآثر الخُلّد و اتبعتها في تعاملي اليومي مع تلك المخلوقات التي تقاسمنا الأرض و أنعام الله القليلات , فسار حالي معهن طيباً , و بقينا رفقة حسنة و جيرة تراعي خصوصيات بعضها البعض .
إلا القطط . ما عرفت ماذا أنا فاعلٌ مع القطط .

كن يرعبنني بذاك المواء الطويل الغريب ليلاً . القطط في حيّنا لها امبراطوريتها الكبيرة , و التي تدول دولتها و تبسط نفوذها كلما أرخى المساء على الحي أستار ظلمته , فتلتمع مئات الأعين الصفراء المرعبة فوق الأسقف و بين الأزقة و الكرور المتراكم هنا و هناك , و تحت الأسرّة و عند النوافذ , فوق أسقف السيارات و عند بيوت الجداد و حيثما كانت رائحة زفرة , أو كوشة معبأة بمخلفات قعدات جهابذة الحي , من بقايا سمكِية و كوارع و أم فتفت و بيض . و كان ذاك الكنز من المخلفات ( القعداتية ) متوفراً في عدد من بيوت الحي , أشهرها « جنة الأطفال « . و هو البيت الذي ظل يتوارث سكناه عزابةٌ من أهلي الدناقلة .. أقدمهم و أشهرهم فيه « قدورة « .

« قدورة « أقسم أنه قاصم ظهر « عبدو « و مشوه لوجهه رداً لكرامته المهدرة .
فقد إعتادا على ( القعاد ) سوياً في الشارع أمام بيت العزابة كل ليلة , و بينهما صحن الكوارع و جركانة دائمة من حر عصير التمر الصافي .. ليس بخمج . « عبدو « كان حداداً حريفاً , بينما « قدورة « سائقاً حكومياً محترما . حكى قدورة الواقعة فقال :
الوهم ده قايلني إرنقتنق !! قال لي بيجيني بعدين .. لكن الليلة مسخن شوية و القنزب يللن , قت ليهو ما مشكلة يا أخو , أنا معاي الدوا و العضة , إنت جيب الدغنة و تعال . مشيت أجيب دخاخين من الغالي و نظامات تانية كده و طوالي كبيت راجع الجبل . لقيت الباغة ملحوس نصها يا غان , و الكوارع فاني .. شفت عفانة الفاره ده !! . لما قرصت عليهو قال دي الكديسة , قال شافا بتاكل الكوارع قام هرشا فرتقت . و هو الليلة نظام بطنو غلتانة ما داير سنسنة . شوف المكنة الوهم !! . قول الكديسة أذهلت الكوارع , آمننا بكديسة تعيش ملية صحن كوارع . برضو الكديسة شربت الشوربة و لحست نصيصة الدوا ؟؟ كديسة هي وللا صلاح باكومبا ؟؟ يا أخو الليلة أخش ليك طقطقة كده للفاره ده لمن يعرف حاجة .

القطط مخلوقات كريهة .
كانت تستمر المواءات و الخربشة و التلّيب و الغرغرة و الزمجرة , سيمفونية من الرعب تنتظم الليلة بدءاً من سقوط دولة النهار و حتى استقلالنا بشمس جديدة في الصباح التالي .
كنتُ صغيراً حينها . كثيرٌ ما أبقى الليل بطوله شاتماً كلما فجعتني زمجرة فجائية قريبة صادرة عن عشرات مخلوقات الليل البليدة تلك و هي تسيطر على أسطح المنازل , أو تمارس مطارداتها الصاروخية أرضاً و فوق و تحت الأسرّة , فأقفز شاتماً و انا في وسط فراشي : فسسسسس .. إنعل أبوك , فتنبري أمي من نومها فزعة : يا ولد نوم نومك , الكدايس ديل فيهن بسم الله , إنخمد .. باكر عندك مدرسة . كيف ينوم الولد و هذه المخلوقات المفترسة يمتلئ بها الليل كله ؟ !! .

مخرج :

في مرحلة لاحقة من عمري ظل عظيماً و ملازماً لي مقتي للقطط , أعود في أواخر الليل و رأسي في تُبة مزاجها الحلو العالي .. ممنياً النفس بسرحان و تأمل لذيذ الخدر . و قد كانت السماء جميلة زمانئذٍ , و قريبة حتى ليمكنك رؤية السيدة المرسومة على صفحة القمر جالسة على كرسي تخيط الثياب لأطفال يتقافزون حولها .. سيدة صبورٌ لا شك في جلستها الأبدية تلك . فما كان ينغص عليّ ليلي , و يطير عصافير مزاجي إلا تلك المخلوقات البشعة : القطط .
على ذلك فقد أحببت الكلاب كثيراً , و امتلكت عدد منها طوال سنوات : جيمو / بوبيس / توسكا ( كنت في حالة عشق حاد حين أطلقت عليه ذاك الإسم ) / ريغان / بيبو ...
يصغرني كان شقيقي « وحيد « , و لئيماً لميضاً متمرداً , أصرّ أنه واقع في حب إحدى بنات الحي ( س ) و نحن بعد صبيين نتنسم مراهقة , فجلب قطيطة صغيرة إلى البيت و أطلق عليها اسم ( سوسو ) تدليلاً لاسم حبيبته تلك . القطة عمصاء العينين كانت ذات حظوة عنده , تنام معه و تشاركه الشاي و الرغيفات المغموسات فيه , و يؤثرها بالمغانم من لحيمات ملاح الغدا , و يمعن في المسح عليها و التربيت و التقبيل و المناجاة : شديدة إنتي يا ( سوسو ) ياخ .. أحب شعرك و عيونك ديل يا حقتي !! .. ( و كان تغزله جلفاً دون خيال و لا ذخيرة رومانسية , ما أدى به ليصبح عسكرياً ناجحاً فيما بعد ) .
كنت أبغض تلك القطيطة و أتجنب كل ما يتصل بها , للونها البايخ و عيناها البائستين , و وبرها اللزج حين يلتصق ببناطيلي « الكرمبلين « أو أقمصتي « التريفيرا « فيعلق فيهن .
ظل « وحيد « على حال التعشيق ذاك زمان ليس بقصير . طوراً يتخاصم و حبيبته .. فتنال القطة منه ما تنال من القسوة و السب . و تاراتٍ يستتب بينه و حبيبته الهوى فتهنأ القطة بأيامٍ عسلية . حتى جاءني يومٌ من بعد شهور التربية القططية تلك غاضباً ..
: ( سوسو ) طلعت ضكر .
فزعت أنا .. فقد كانت البنت جميلة و انثى حقيقية بمنحنيات و تكورات و .... , حتى انني كنت « أرازيها « بالإبتسام و الحركات المبطنة كلما تصادفت و إياها .
: إنا لله .. أوع تكون شفت حاجة ؟؟ ..
قلت ذلك و انا أتحسبن من قبح المنظر الذي شطح به خيالي .
: ياخي شفت شنو إنت كمان !! .. قاصد ليك ( سوسو ) الكديسة .
فارتحت من غزله السوقي بعدها , ومن تدليله المفجع لتلك الكديسة . لتتخذ القطة الخائنة مكانها فوق راس البيت من حينها مع صويحباتها , و ذلك تجنباً لكثرة الركل و القذف بما في متناول يد وحيد من براطيش و أحذية , و كبر المهانة التي حاقت بها جزاء فضح ذكورتها .

إحتللت ذات ليلة شتوية سرير أبي في الحوش الجواني , كان غائباً في إحدى أسفاره سائقاً لقطارات سكك حديد السودان , يغيب كان رحمه الله فيها لأيام , ليعود محملاً بجوالات الفحم و الذرة و الشاف و الطلح و القونقليز و سمن و كثير مباهج لنا . سريره ظل طوال فصول الصيف و الشتاء يحتل ذات الموقع تحت الجدار الفاصل بيننا و جارنا « إسماعين البوليس « . أبعدت السرير كثيراً من تحت الحيطة تحسباً لغدر مخلوق مجنون آخر يتخذ من الجدار ذاك منصة للقفز أو الزحف أو التسلق , ثم نمت نومة الديك في الحبل .
حووووووا .. داووووود . حووووووا .. داووووود .
صحوت على ذاك المواء العظيم فوق سطح الغرفة خلف رأسي , فتناومت ثانية و لعنت يومي كعادتي كل ليلة . ليستمر دون توقف ذاك الدويتو بين المخلوقين الغبيين , هو ينادي عليها من فوق راس بيتنا : حووووووووا .. و هي من فوق راس بيت ناس أمونة الملاصق تجيبه : داوووووووووود .
أي غزلٍ هذا الذي تظن تلك الكدايس أنها ممارسته ؟! واحد يقول لحبيبتو حوا , تقوم هي تقول ليهو داوود .... أها و بعد داك ؟؟ .
تعالت المواءات المصوتة العبيطة شيئا فشيئا .. لكنهما ما برحا مكانيهما .
فكرت غاضباً : ماذا لو أن القطط تتكاثر كما النبات .. تكاثراً خضرياً ( أو كديسياً ) !! .. أو حتى لو تتكاثر بالإنقسام .. مثلاً !! أو أي مصيبة تكفينا هذا التناسل الفضائحي . لكان الليل أهدأ و أحلى .
نمت من ملل تلك الحوااااااا داووود .. حوااااااا داووود , و انا مطمئنٌ إلى أن تلك العوارة لا بد منهكةً حلاقيم هذه المخلوقات المتخلفة .. فتنصرف إلى ما يفيد .
في سلام تناومي ذاك , أظن داووداً فاجأ حوا بقفزة بهلوانية حين فاض به , قفزت فزعة على إثرها حوا , ليقفزا معاً في تشابك شرسٍٍ عبيط من أعلى سطح الغرفة مستقرين تماماً فوق جسدي الممدد مستدفئاً تحت البطانية , لأنتفض من هول الواقعة و أهب في منتصف الفراش قافزاً من الصدمة المفاجئة, رامياً مِن عليّ بالبطانية الصوفية الثقيلة مباشرة فوق الدفسيبة معركة أولئك الحوا و الداوود , فعلقتُ أنا وبطانيتي معهما .. و زادت البطانية من تلك الشربكة . دارت رحى حربً شرسة لثواني بيني و البطانية التي أمسكت برجليّ من جهة , و بين حوا و داوود داخلها ( لا علم لي بتفاصيل ما دار بينهما في تلك الثانية تحت البطانية , إلا أنني أرجح انها محاولات فكاك من ورطةٍ ما .. لا غير ) .
كان أن إنكسر حلق سرير الحاج الوالد محصلةً لتلك « الحرب البيولوجية « فائقة السرعة .

في الصباح التالي لاستقلالي من الليل و الحرب و القطط , عرفت ان ذاك الكديس المتهور قليل الخبرات .. لم يكن إلا صاحبنا ( سوسو ) في أولى محاولاته لأن يصبح داووداً .

الدوحة 2007



عماد عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 01:25 AM   #[2]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

اقتباس:
مدخل :

القماري تغني : أحمدو ربكم .. أحمدو ربكم ؛ و هي الطير المبارك الذي لا يجوز صيده أو أكله . بهكذا قالت جدتي , و لا راد لقضاء الله و لا لأحكام " الزلال بت ود حامد " القطعية . جازمةٌ و حاسمة قررت لنا أيضاً أن الضب خصيم الرب , فهو - ما غيره - الذي دلّ الكفار إلى مخبأ النبي ( ص ) في الغار .. إذ راح يشير عليهم بالبحث مُكجكِجاً : ( في القَدّ داك .. في القَدّ داك ) . و لولا الحمامات و العنكبوت - ما عدا الكربة المركبة بالقلبة - لكان العالم ما يزال في ضلالٍ مبين . على أن ذات الحمامات تلك المبروكات يتراقصن هادلاتٍ علي حواف الحيطان : ( أمشي بيت أبوووك .. أمشي بيت أبووك ) فتتشاءم النسوة و يهشنها مشفوعة بلعنات : طيرن تطير عيشتكن . أما القرد « بخيت « فقد سرق مركوب النبي و خبأه تحت مؤخرته , فانسخطت المؤخرة إلى حال الفسخان الوارم ذاك . الكلب عند جدتي سارقٌ للسان التمساح الطويل , فإن أردت ان يتجنبك كلبٌ وقح النباح , فقل له : ( سيد اللسان جاك ) .. فيهرب المنعول , أو فاهزج له : ( كلباً كَلَبكْ .. رباً خلقك .. دنقِر راسك و ارفع ضنبك ) , فيكف عن الهوهوة من فوره .
و أفتت جدتي كذلك أن الجقر يهرب باحثٌ عن حرمه الخائنة « ست النسا « و هو خجِلٌ من صرمحتها مع جَقَرة الحلة , يهرب الجقر - النايم على أضانو ـ إن رددت عليه : ( هوووي يا راكب عينو حمرة و رقبة طويلة .. قول لحاج فاره .. ست النسا شالتا الطيارة ) . ( ما عرفنا الطيارات التونسية التي لا عودة لمن يركبها , إلا منذ زمن قصير , و عرفها قبلنا جقر ) .
انا لله
علي قولك ياعماد
ولمدخلك اضيف
ابوالدرداق الذي كتبت عليه الميثولوجيا نظافة الارض حتي تنزل عليها القمرة ليتزوجها
يالها من مهمة قذرة وهل تستحق الحكاية كل هذا العناء
كان القمرة ولا الزواج في بت ام روحو
والسمبرية ام قدوم التي مافتئت تستجوب عن عيش ابونا البقوم بتين
شوف الرد
قال ليك بقوم باكر مع العساكر
ياتو عساكر الزمان ولا الهسي الفاتو ولا الجايين ولا القاعدين
الدسو العيش ولا الدخلو الديش

اما الضفاضع فقد كانت حوااا داوودها تجعل ليل الخريف الساكن يدخل في اضافرينو فتتواري خجلا انثي البني ادم خلف اشاراتها الدخانية كانها من بقايا الهنود الحمر
فلعنقريب والدكم الرحمة

وللقطط حووا دوواد

وللبيوت الحنينات جنوب الخرطوم ودنا وكامل تعاضدنا

وعليها السلام




AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 08:16 AM   #[3]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عبدالله مشاهدة المشاركة
كتابة قديمة ..
تجددت مع الشتاء و القيامة التي قامت فوق رؤوس البيوت الحنينات جنوب الخرطوم .
اللهم فاكمل لنا شتاءنا هذا على خير .

---------

فكرت غاضباً : ماذا لو أن القطط تتكاثر كما النبات .. تكاثراً خضرياً ( أو كديسياً ) !! .. أو حتى لو تتكاثر بالإنقسام .. مثلاً !! أو أي مصيبة تكفينا هذا التناسل الفضائحي . لكان الليل أهدأ و أحلى .
نمت من ملل تلك الحوااااااا داووود .. حوااااااا داووود , و انا مطمئنٌ إلى أن تلك العوارة لا بد منهكةً حلاقيم هذه المخلوقات المتخلفة .. فتنصرف إلى ما يفيد .

روعة المشهد ودقة تصويره بانفعالاته الجمت.. أحرفي .. فتوارت بالحجاب .. !!

الله يديك العافية ياخ .. !!



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2009, 09:03 AM   #[4]
عبدالرحمن حمد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

...

القطط الهزيلة السوداء
تقافزت
من حائط لحائط
فى اول المساء
وحالما صدح الاذان فى جلاله
ونشر الفضاء خلفه غلالة المغارب الحمراء
قفعت اطرافها
ومططت اعناقها
وانسل جارحا" من جوفها الخاوى
المواء
كما العرائض البليغة المرفوعة للسماء ....

..
او كما قال كمال الجزولى فى نص ((بلاغة))
..

والله ياعماد

بتبالغ..!!



التوقيع: يا الله ما يابس سوى حلقى المجرح بالدعا
عبدالرحمن حمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2009, 08:58 PM   #[5]
nagwa
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

غني القميري على هدب الجريد وناح
بالصوت يزعج لمن سمعه إلى ناحي

طـرح جميـل



nagwa غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-01-2009, 10:20 AM   #[6]
احمد عبد الرافع
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

جميلة ومضحة في آن واحده هي فانتازيا الحيوانات المتكلمة
ربما لآن الجنس البشري عجز منذ وقت طويل -ربما منذ وقت النبي سليمان-
عن مخاطبة الجنس الحيواني ،،، فابتكر عدة قوالب جاهزة يستخدمها معها
أو بفسر بها تلك الاصوات المختلفة.
ومما يقال في القرى الواقعة على ضفاف النيل أن (القعو) وهو اسم الجمع للمفردة قعوية والتي تطلق في تلك المناطق علي الضفادع، قيل انها تظل طول العام تنادي البحر وتحرضه علي الفيضان على الجنس الآدمي و.. ولا أعرف لماذا ؟؟ ربما لدى احد المشاركين كامل القصة
و قوووووووق قووووووق بحر الله لافووووووووق



احمد عبد الرافع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:34 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.