نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > خـــــــالد الـحــــــاج > موضوعات خـــــــالـد الحـــــــــاج

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-2010, 09:30 AM   #[1]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي منظمات حقوق الإنسان السودانية : تنازع وابتزاز وفساد - محمد عثمان - نقلا عن صحيفة السوداني

محمد عثمان ابراهيم

لم تشهد الصراعات داخل منظمات حقوق الإنسان كل على حدة، أو صراعاتها البينية، معركة فكرية واحدة وإنما كانت كل خلافاتها مرتبطة بالمال، وبتبادل الإتهامات حول مصادره، ومصارفه ...



بلغت الإتهامات الموجهة ضد الدكتور محجوب التجاني أقصى الأرض وأدناها، لكنه تغافل عنها جميعها وقال إنه محاسب فقط أمام التاريخ



في الخرطوم تم توزيع عشرات الآلاف من الدولارات على أشخاص غامضين وحين طلبت المنظمة المانحة الأسماء اتهموا رئيسها بموالاة الحكومة


من لندن تساءل الدكتور صلاح بندر عن مصير مليون دولار، فاتهمه البعض بتدمير المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في السودان


نشر ناشط في إحدى المنظمات أن الجمعية العمومية رفضت ترشيح الرئيس السابق فأصر هذا على ترشيح زوجته

عن منظمة فرنسا دار جدل تجاوزت كلماته الخمسون ألفاً دون أن تتم الإجابة عن سؤالي المال والشفافية


بين هولندا وفرنسا دارت معركة قضائية قصيرة أغلقت دون الوصول إلى نتيجة



تسخدم منظمات حقوق الإنسان خطاباً موحداً يعتمد على الإزراء والإتهام بالفسق في مواجهة المطالبين بالشفافية

حقوق الإنسان والشفافية: الحراز والمطر
الملاحظة الأساسية في ديناميات النزاعات داخل منظمات حقوق الإنسان كل على حدة، أو صراعاتها البينية، هي أنها جميعاً كانت مرتبطة بالمال، وبتبادل الإتهامات حول مصادره، ومصارفه، وقد بلغت بعض تلك النزاعات الجهات العدلية على استحياء دون حماسة من الشاكين في أغلب الأحيان. البعض ذهب إلى المحاكم لأن غلظة الإتهامات لم تترك له خياراً آخر، بمعنى أن الصمت كان يعني الإعتراف ضمناً بصدقية تلك الإتهامات. البعض الآخر كان ثخين الجلد بما يكفي للتغاضي عن مواجهة الإتهامات التي تمس الذات والروح مثل الدكتور محجوب التجاني رئيس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان في القاهرة والمقيم في الولايات المتحدة، حيث بلغت الإتهامات الموجهة إلى ذمته المشرقين والمغربين، وبلغ صداها ادنى الارض واقصاها دون أن يحرك ذلك منه ساكناً أو يثير فيه حمية لتقديم شكوى أمام أي جهة عدلية في العالم تقتص له ممن أهدروا سيرته في الصحف وعلى شبكة الإنترنت. إحتمى الدكتور التجاني بالزمن قائلاً "إننا محاسبون أمام التاريخ" و"أن منظمته تحرص حرصا شديدا صارما علي سلامة كوادرها الغالية، وحماية أنشطتها الخادمة لمطالب الجماهير، وحاجاتها الحقوقية الانسانية، وصون مقدراتها الثمينة التي أنشأتها
بكفاح السنين الطويلة الصعبة، بمنأي ً عن فساد السلطة وأمنها الردئ" مضيفاً في بيان نشر على شبكة الإنترنت أن على السائلين الإحتفاظ بأسئلتهم "لحين توفرالجو الديمقراطي ببلادنا فساعتئذ ينبري نساء المنظمة ورجالها للابانة والافاضة بلا خوف عليهم من مكروه". ما أقسى شروط هذه المنظمة إذ تفرض تغيير النظام القائم حتى تستطيع توفير الإجابات. هذا حسن! شعار هذه المنظمة الحقوقية اذن: لا شفافية الا مع الديمقراطية، واذا كانت الديمقراطية غائبة، فستظل الشفافية مهدرة. لا بأس فليناضل الجميع إذن لاستعادة الديمقراطية. إن لم يكن رغبة فيها فعلى الاقل شفاءً لفضول البعض منا ورغبتهم العارمة في معرفة أين ذهبت مئات الآلاف من الدولارات التى جمعتها منظمة محجوب التجانى من المانحين الامريكيين بدعوى حماية حقوق الانسان فى السودان! هذه مزحة فقط إذ ليس هناك ما يضمن أن تقتنع منظمة السيد التجاني بديمفراطية الديمقراطية المستعادة.
تشارك منظمة الدكتور التجاني في مناقشات المنبر العام لموقع سودانيز أونلاين الإلكتروني بإسم (السودانية للحقوق-القاهرة)، ومنذ اشهر عديدة بدأت المنظمة في مناقشة ملف أسمته (مساهمات ثقافية في حقوق الإنفصال والوحدة في السودان). لا أحد من منسوبي الموقع، الذين يبلغون الآلاف، تعامل ولو ببعض جدية مع أطروحات المنظمة، أو ملفها وإنما استغله البعض لمساءلة ذمة المنظمة وحساباتها. للأسف لجأت المنظمة إلى الإبتزاز في مثل حالة تعاملها مع تساؤلات العميد معاش محمد أحمد الريح، إذ قامت بنشر مقطع من نسخة مصورة عن مذكرة شخصية قديمة بعث بها الريح إلى الدكتور محجوب التجاني يمتدح فيها نشاط المنظمة، ويطلب مساعدتها بتجديد شهادة له. لم يكن ذلك مسلكا سويا بكل المعايير إذ أن من الطبيعي للاجيء أن يستجير بالمنظمات التي تدعي إجارته ثم هب أن العميد الريح كان قد رأي أن المنظمة تؤدي عملاً جيداً قبل سنوات فهل هذا يمنعه من مساءلتها في وقت لاحق عن أوجه صرف الأموال التي تكتنزها باسم بني جلدته من عموم السودانيين؟ إن المنظمة بهذا إختارت محاربة السائل – وقد خسرت الحرب- بدلاً عن مواجهة السؤال! المهم أن الشيخ الصلب الريح، لم يتراجع وإنما طالب الدكتور التجاني بنشر كامل الخطاب وواصل اسئلته المزعجة المتعلقة بالمال.

لم يهتم المحاورون بأطروحات المنظمة أو (مساهماتها الثقافية) فاضطرت المنظمة لاستجلاب مداخلات مزعومة لأشخاص افتراضيين قيل أنهم يرسلونها عبر البريد الإلكتروني. الحقيقة أن من اخترع الأسماء المستعارة شخص يفتقر إلى المهارة والحذق فقد كانت الأسماء التي اختارها تكشف عن أنها أسماء مستعارة دون جهد من المستكشفين وجاءت على النحو التالي:
برتي نير /بكر الصالح /سميحة قاسم /كاشف السر عديل/ زيدابي (كتبها بالإنجليزية زيادابي) /جون ماجوك / مليكه قديس/ هاديه البديري/ حاجه التوم /سميره شنان /هانيه عبدالكريم /عائشه وهبة وغيرها.
أرسل كاتب هذه المقال رسائل خاصة لخمسة من هؤلاء مستخدما ذات العناوين الالكترونية التى اتخذوها لانفسهم، يعرب لهم فيها عن شكوكه حولهم، ويستفسرهم بشكل مباشر عما إذا كانوا شخصيات حقيقة ام شخصيات افتراضية، وفيما ثبت أن بريداً إلكترونياً واحداً كان غير حقيقي، وارتدت الرسالة لعدم وجود عنوان يستدل عليه فإن بقية المرسل إليهم لم يتكرموا بالرد على تساؤلات الكاتب.


ترى ما هو سبب عدم الرد؟ السبب بيّن للعارفين ببعض خبايا التعامل مع شبكة الإنترنت، إذ أن الرسائل الإلكترونية وإن اخفت الشخصية الحقيقية لمرسلها إلا أنها تكشف عن مكان الإرسال، وخدمة الإنترنت المستخدمة، كما إن الرسائل الإلكترونية يمكن ان تستخدم بسهولة (وفقاً لشروط معينة) في تعقب مرسليها، ومن الواضح ان الشخصيات المستعارة التي تشارك في المساهمات الثقافية للمنظمة، لا ترغب في ترك أثر يقود إلى تعقبها، أو رصدها، أو اكتشاف أنها كلها تقيم في مكان واحد وتستخدم حاسوباً واحداً مثلاً. إن التطورات التقنية لا تسمح الآن لشخص أن يقول أنه يكتب إليك من (دارفور الصامدة) فيما هو يراسلك من غرفة ذات إضاءة وتكييف جيدين من ولاية أمريكية مثلاً.

على كل حال ليس من جديد في حكايات المنظمة السودانية لحقوق الإنسان –فرع القاهرة، التي لا توجد في القاهرة، إذ أن على كل متسائل أن ينتظر حتى ينشأ في السودان نظام ديمقراطي بشروط الدكتور محجوب التجاني، وبعدها سيتم تقديم الإجابات للشعب السوداني، أما المهم الآن فهو تقديم التقارير (المناسبة) للمنظمات المانحة.

لندن-الخرطوم: الفساد بالكوم ...

ما بين لندن والخرطوم كانت هناك معركة دموية أخرى حول السلطة والثروة بدأت منذ زمن، لكن الدكتور صلاح بندر رئيس مجلس أمناء المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب قام بنقلها للفضاء العام إذ أعلن في صيف عام 2008 الماضي عن اتهامه لمركز الخرطوم لحقوق الإنسان (جرى إغلاقه لاحقاً) بتبديد وإساءة التصرف في المال وأورد في مقال منشور أثار كثيراً من الجدل، بأن مركز الخرطوم تلقى مبلغ مليون دولار ما بين ابريل 2005 ومارس 2007 لكنه بددها أو أغلبها في مصارف لا تخدم قضية حقوق الإنسان بقدر ما تخدم أفراداً ظلوا يعتاشون من العمل في ذلك المركز، وأورد الدكتور بندر بعض الأسماء (ومنهم رموز معروفة في المجتمع) من ضمن قائمة المستفيدين وتحدى المركز بكشف قائمة المحامين الذين تلقوا الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، وهو الأمر الذي رفضه المركز رفضاً باتاً. يأخذون المال ثم يرفضون تبيان أوجه صرفه ويريدون المزيد موظفين فى ذلك كل أنواع الضغط (الإبتزاز) باسم الشعب السوداني.

لم يتراجع الدكتور بندر أمام حملة إعلامية عنيفة قادها ضده بعض النشطاء في الجانب الآخر، ولم ينثن أمام مذكرة جرى ترويجها بكثافة تحت عنوان "لفت إنتباه عاجل للمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب: من أجل تأريخ وتماسك و مستقبل حركة حقوق الانسان في السودان" لتحضه على إعادة النظر في أمر التعاطي مع المركز المسنود بشخصيات عامة معروفة وتحمله –بشكل جلي- المسئولية عن تعويق وتقويض جهود الدفاع عن "حقوق الإنسان والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي" وإن ما يتعرض له المركز "تمتد خطورته وتأثيره سلباً الى مجمل حركة حقوق الانسان والمجتمع المدني فى السودان" و" يخدم كذلك المحاولات والحملات المستمرة لتصفية منظمات المجتمع المدني السوداني وحركة حقوق الانسان خلال مسيرتها الناصعة". كيف تحكمون يا هؤلاء؟ تقدم رئيس منظمة مناهضة التعذيب بمطالبات محددة فلما لم تتم الاستجابة ما كان منه وهو الذى يقوم بتحويل الأموال الا ان اوقف تحويل المزيد منها وأورد حيثيات داعمة كثيرة لموقفه. بالمقابل اعتمد مركز الخرطوم
على اختيار فضاء مختلف للتنازع مثيراً الغبار حول مواقف الدكتور بندر السياسية ومدى توافقها مع رغبات الحكومة. بالمناسبة أقام نشطاء مركز الخرطوم مؤتمراً صحفياً وزعوا فيه بياناً قال بالحرف الواحد " الدور والتحركات التي يقوم به (يقصدون بها) صلاح آل بندر تتماهى وتصب بصورة كاملة في تنفيذ مخططات لخدمة جهة معلومة للجميع تقف ضد حماية حقوق الانسان في السودان نجحنا في فترات أكثر صعوبة من الآن في فضحها، وهدفها في المحصلة النهائية ليس تصفية مركز الخرطوم فحسب، بل تدمير كل مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان السودانية (المستقلة) ". يا للفظاعة ويا لسهولة توجيه الإتهامات! رئيس منظمة يوقف ارسال التحويلات المالية لمنظمة مستفيدة فيتم اتهامه على الفور بأنه يهدُف إلى تدمير كل مؤسسات المجتمع! ترى هل يعرف كاتب البيان معنى مفهوم المجتمع المدني؟. في غضون ذلك أعلن نشطاء المركز عن عزمهم على رفع دعوى قضائية ضد بندر لكنهم يبدو أدركوا أن رفع دعوى على شخص مسلح بالوثائق لا بد سترتد عليهم فأغلقوا مركزهم وأفواههم في أسى والتزموا السكون.

باريس: رقص الملائكة على رأس دبوس؟ ...

فرض علي خلال تجوالي الممتد بين حكايات منظمات حقوق الإنسان أن أضع حكاية (المنظمة السودانية لحقوق الإنسان –فرع فرنسا) ضمن هذه القائمة، والحق فإن النزاع الذي دار حول أمر هذه المنظمة متميز، ومختلف كونه الوحيد الذي وصل إلى القضاء إذ رفع السادة د. عبدالله بولا رئيس المنظمة لدورتين سابقتين وزوجته السيدة/ نجاة محمد علي، التي خلفت زوجها على رئاسة المنظمة دعوى قضائية على الأستاذ خالد الحاج، الناشر الإلكتروني المقيم بهولندا أمام محكمة باريسية. وقد قضت المحكمة لاحقاً بإلغاء عريضة الدعوى بسبب خطأ إجرائي نتج عن خطأ في ترتيب الوقائع، وفق إفادة خاصة قدمتها لي، مشكورة، السيدة نجاة. وقد توجهت لها بسؤال عما إذا كانت هناك إمكانية لإعادة رفع الدعوى بشكل جديد يتفادى الخطأ الإجرائي، فأبلغتني بأن محكمة الإستئناف في باريس أيدت الحكم الأول وليس هناك من سبيل لإعادة تقديم الدعوى لأن القانون الفرنسي لا يسمح بما يسمى عريضة الدعوى المعدلة، على حد إفادتها. على الجانب الآخر أعلن السيد خالد الحاج أن قرار محكمة باريس يعتبر انتصاراً له وواصل معركته ضد خصومه في باريس
معتمداً على إثارة أسئلة مستعادة عن التقارير المالية للمنظمة، وعدم التزامها بالأسس المرعية
في عقد الجمعيات العمومية، ومضى أكثر مشككاً في استقامة خصميه ونزاهتهما
لقد توافرتُ على جمع وقراءة حيثيات تلك المعركة الدامية بين هولندا وفرنسا، وقرأت مساهمات البعض الآخر حول العالم التي تجاوزت عدد الخمسين ألف كلمة، ولم أجد فيها إجابة على تساؤلات السيد خالد الحاج، أو دليلاً يسند اتهاماته هو الآخر ضد خصميه الباريسيين، وكان الجدل أغلبه يدور حول كم عدد الملائكة الذين يمكنهم الرقص على رأس دبوس!
الحقيقة أن هناك ثقوب كثيرة في اتهامات السيد خالد الحاج، لكن بالمقابل فإن هناك فتوق واسعة في طريقة تعاطي باريس مع أسئلته، وهي أسئلة مشروعة لا تفترض أن يكون الشخص عضواً في المنظمة حتى يحق له طرحها. أحد الأمثلة الناصعة على الثقوب الواسعة في إجابات باريس أن المنظمة ليس لها حساب مصرفي لأنها كانت تتمول بمساهمات شخصين أو أكثر فقط وما إلى ذلك " ليس لفرع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان أي حساب مصرفي. ولم يكن الفرع يتلقى أي دعم من أي جهة كانت. وكان تسييره يتم عن طريق الاشتراكات الضعيفة جداً التي كان يسددها نفر قليل جداً من أعضائه. وكانت معظم منصرفاته من اتصالات هاتفية وفاكس وحجز قاعات للمعارض والنشاطات تتم من هذه الاشتراكات وبتبرع دائم ومستمر من عبد الله بولا وشخصي." (نجاة محمد علي على موقع السودان للجميع). هذا ضرب متسيب في العمل العام يخالف منطق الدقة والشفافية والإحتكام للمستندات، الذي يفترضه القانون حتى في سودان العالم الثالث هذا ناهيك عن فرنسا العالم الأول. طريقة السيدة نجاة كالعادة عنيفة وغليظة في الرد على التساؤلات وهو ما طبع محاولتها للتعاطي مع إفادات السيد/ أسامة فضل الله المقيم في فرنسا (على موقع سودانيز أونلاين) والذي قال مثلاً أن المنظمة كانت مختزلة في يد الشخصين المشار إليهما، وأن آخر محاولة لعقد جمعيتها العمومية انتهت باشتباك وقص كيف أنهم حاولوا إنقاذ المنظمة من خلافاتها (حراباتها بتعبيره) بعقد جمعية عمومية اشترطوا عدم ترشح الدكتور عبدالله بولا فيها فوافق الأخير شريطة أن يتم ترشيح زوجته التي فازت بالرئاسة بعد انسحاب العديد من النشطاء إحتجاجاً. أكثر ما يضر بتراث تلك المنظمة ، التي لم تعد قائمة

اليوم، هو طريقة السيدة نجاة في التعاطي مع التساؤلات وكلما حسبت أنها تغلق باباً بصفقة عنيفة فإنها تغفل عن حقيقة أنها تفتح مزيداً من الأبواب التي قد تحتاج إلى اغلاق. هذا الحديث واضح ولا يقبل التأويل: لسنا في مقام التشكيك في استقامة القائمين على أمر المنظمة المعنية، ولسنا في مقام التشكيك في حسن مقصد من يطرحون الأسئلة، لكن غض الطرف عن الأسئلة بفتح معارك في اتجاهات أخرى لا يقدم إجابة شافية!


حين سولت نفس الدكتور بشرى الفاضل، القاص والشاعر والأكاديمي المعروف، له التساؤل عن حقيقة أمر منظمة باريس وما الذي جرى، جاءه الرد سريعاً من هناك في كتابة بعنوان : بل ما الذي جرى لك أنت يا بشرى؟ اتهمته فيها السيدة نجاة بالشك فيها وتجاهل المعرفة التي امتدت لعقود بينهما (!) كما نالت ، بطبيعة الحال، من خصمها أسامة فضل الله واتهمته بالفسق، والكذب، وبؤس المعرفة، والغرور، والهروب وغير ذلك.
***
ما يثير التأمل أن منظمات حقوق الإنسان هذه تستخدم خطاباً واحداً وقاموساً متشابها فقد وصفت المنظمة-فرع القاهرة أحد المتسائلين عن إدارتها المالية وهو الأستاذ أبوبكر صالح، الباحث وطالب الدكتوراة في السويد، بالفسق أيضاً، أما ما ناله العميد معاش محمد أحمد الريح من إساءات فهو مما لا يمكن نشره في الصحف المحترمة!
السؤال الأخير:
أين تذهب أموال منظمات حقوق الإنسان السودانية؟ ولماذا ترفض جميع هذه المنظمات الإجابة؟
* ينشر هذا المقال اليوم في غير موعده المعتاد يوم الخميس لأسباب خارجة عن إرادتنا فمعذرة للقراء الكرام.


محمد عثمان ابراهيم
mohamedibra@gmail.com

نقلا عن صحيفة "السودانى"



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 30-11-2010, 09:38 AM   #[2]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

ولا تزال قضية الفساد في المنظمات حية ترزق ولن تموت طالما يوجد استقطاب سياسي وذمم خربة وأخلاق مهترئة ونفوس منتنة .
تم اسكات الأستاذ أسامة فضل الله المقيم في فرنسا.
تم زجر الأستاذ بشري الفاضل فلزم الصمت الوسيم.

شخصيا سينشر لي قريبا كتابا يحكي عن منظمات العمل الطوعي السودانية في الغرب الأوروبي . لم تتوقف معركتي ولن تتوقف مع الفساد والمفسدين .

::::
تابعوا يرحمكم الله ما يحدث حاليا من صراع في مركز الخاتم عدلان في الخرطوم .
محاولات من طرفين كلاهما جيّش لها جيوشه واتباعه للاستيلاء علي المنظمة.
الطرفين هما حزبين صغيرين . كلاهما يرفع شعار "طاهرة اليد والشفافيةو ....الديمقراطية " .



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 30-11-2010, 01:31 PM   #[3]
Nour
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاخ خالد لك التحايا , فليرحم الله السودان واهله استشري الفساد في كل مكان في بلادنا حتي لتخال انك تستنشقه مع الهواء الغريب في امر تلك المنظمات انها تدعي حماية الضعيف وهي تاكل لحمه قصص الفساد اصبحت كثيرة ولاتمل حقيقي وعذرا لكلمة لا تمل لان كل قصة تاتي بوجه مختلف فيه من الدهاء والخبث مايجعلك تسبح الله كثيرا الادهي من يقول انه سيحاسب امام التاريخ ناسيا الله ويوم حسابه اي حساب تاريخ وليس في السودان مثل هذا الادب فكم من مفسد تراه اليوم في تلفزيون السودان يتشدق واي حاكم او ذوحظوة او قليل من سلطة قدم لمحكمة فساد لايوجد اكيد . موقع فوربس قبل فترة نشر العشر الدول الاكثر فسادا في العالم السودان رقم سبعة في تلك القائمة.



Nour غير متصل  
قديم 30-11-2010, 03:58 PM   #[4]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nour مشاهدة المشاركة
الاخ خالد لك التحايا , فليرحم الله السودان واهله استشري الفساد في كل مكان في بلادنا حتي لتخال انك تستنشقه مع الهواء الغريب في امر تلك المنظمات انها تدعي حماية الضعيف وهي تاكل لحمه قصص الفساد اصبحت كثيرة ولاتمل حقيقي وعذرا لكلمة لا تمل لان كل قصة تاتي بوجه مختلف فيه من الدهاء والخبث مايجعلك تسبح الله كثيرا الادهي من يقول انه سيحاسب امام التاريخ ناسيا الله ويوم حسابه اي حساب تاريخ وليس في السودان مثل هذا الادب فكم من مفسد تراه اليوم في تلفزيون السودان يتشدق واي حاكم او ذوحظوة او قليل من سلطة قدم لمحكمة فساد لايوجد اكيد . موقع فوربس قبل فترة نشر العشر الدول الاكثر فسادا في العالم السودان رقم سبعة في تلك القائمة.
نعم وأنت الصادقة ..
حالة مؤلمة ..
الإشكال أن المعارضة التي ينظر إليها "محمد أحمد" بحثا عن منقذ من الإنقاذ والغة في الفساد حتى أذنيها .
أي مستقبل ينتظر أبناءنا ؟؟ّ!!



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 06-12-2010, 10:36 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي


بل ما الذي جرى لك أنت يا بشرى؟


سلام يا بشرى

لقد أدهشتني بسؤالك المتشكك العجول، الذي طرحته بمجرد أن أتى فاسق بنبأ، وقبل أن تتأكد من هويته، وأنت تكتب في موقع يكثر فيه المتسترون وراء الأسماء الوهمية، وفيه الكذبة، مثل أسامة فضل الله الذي ـ كما عهدناه ـ يكذب كما يتنفس، قبل أن تتأكد من كل ذلك، جريت متسرعاً سائلاً المقيمين في فرنسا وموجهاً سؤالك إلينا أيضاً: ما الذي جرى؟

بل ما الذي جرى لك أنت يا بشرى؟ فأول ما يمكن استنتاجه من سؤالك، هو هذا الشك الذي ساورك فينا لمجرد سماع كلمات من شخص لا تعرفه ولا تعرف دافعه، لدرجة أن سمحت لنفسك، وعلى الملأ، أن تسأل سؤالك دون أن تعير أي أهمية لمعرفتك التامة بنا وبحياتنا وتاريخنا، والتي تمتد منذ عقود طويلة، وهي معرفة من المفترض أن تجعل مثل هذا التشكك وهذا التساؤل الناتج عنه لا يخطران لك على بال.

ولو عرف أهل باريس بسؤالك لسألوك بدورهم: من هو أسامة فضل الله؟ فهو شخص لا حضور له ولا أثر، ولا يعرفه سوى قلة، وقد استغل عدداً من الناس وخدعهم بمظهر المهموم بالعمل العام لدخول ساحته عبرهم، وانقطعت صلته العابرة بهذا العمل منذ أكثر من عشرة أعوام.

وتريد أيضاً يا بشرى أن يحدثك عن العمل العام السوداني في فرنسا شخص يكذب ولا يستحي (مثل حديثه عن هذا النشاط الوهمي الذي "لم تشهد باريس مثله خلال عشرين سنة"! وسيضحك السودانيون بباريس لو سألتهم عن هذا الكيان الذي سُميّ لفترة اجتماع أوحد باسم "اتحاد الشباب"، ثم أندثر قبل أن يسمع به أحد). لقد ترك هذا الشخص العمل العام لأن كل غايته كانت الحصول على حظوة منه ونيل حق اللجوء السياسي باسمه. وحينما عرف أن العمل العام السوداني ليس مما يجلب حظوةً، بل يكلف مشقات كبيرة، كالوقت الذي يُستقطع له دون مقابل، هرب مثل الكثيرين الذين لاذوا ببيوتهم، كما يقول، ليس خوفاً من أحد، ولكن هرباً من واجبات العمل العام والتي من ضمنها تسديد الاشتراكات الضرورية للدفع بعجلته، والتي لم يكن أسامة فضل الله ضمن القليلين الذين التزموا بها.

أضف إلى ذلك غروره الأجوف الذي جعله يرفض الاستزادة من خبرات الذين صادفهم في دروب العمل العام، حين اتضحت معرفته البائسة بأبجدياته، فلاذ هرباً من المسئوليات التي أسندت إليه حينما ظن البعض أن تحت القبة فكي، مقدما استقالته من مكتب المنظمة السودانية لحقوق الإنسان لحجج واهية، والسبب الحقيقي أنه لم يكن في حجم المسئولية. وهو لم يقدم استقالته وحسب، بل ظلّ يعارض ويقاطع كل الفعاليات التي تمّ تنظيمها والتي يحاول الآن نفيها. ومع ذلك يود أن يكتب عن العمل العام في باريس التي لا يعرفه فيها أحد منذ أن تركها قبل حوالي عشرة أعوام! أي، باختصار، يريد أن يكتب عن عمل لم يشارك فيه ولا يعرف عنه شيئاً. كنشاط الجالية السودانية التي يشرفنا اتصال أعضاء لجنتها بنا للمشاركة في نشاطاتها الثقافية العديدة التي حاول أسامة فضل الله نفيها أيضاً، وتشرفنا الثقة التي يولينا إياها رئيسها الدكتور أحمد جمال.

أما قوله: "المظاهرة الوحيدة التي خرجت في باريس من اجل السودان اخرجها الكيان الصغير الذي حدثتكم عنه في بداية مداخلتي ولم يكن فيه عضو من المنظمة"، فهو كذبة صريحة، فالتصديق الذي نُظمت تلك الظاهرة بموجبه، صدر عن إدارة الشرطة بباريس بطلب من المنظمة ممثلة في رئيسها في ذلك الحين، عبد الله بولا، الذي قام نيابة عن أعضاء المنظمة بتسليم السفارة مذكرة استنكار لمجزرة العيلفون، حيث اشترطت الشرطة دخول رئيس الجهة المنظمة وحده لتسليم المذكرة، كما ينص القانون. وشارك في تلك المظاهرة معظم أعضاء المنظمة، ولم يكن الكيان الوهمي المسمى "اتحاد الشباب" قد تكون في ذلك الوقت. هذه واقعة لا يستطيع نفيها سوى مزوَّر وكاذب.

يسأل أسامة فضل الله عن "أستاذيتي"، وأقول له ـ رغم علمه التام ـ أنني أستاذة في مدارج العلم، وفي مدرسة الحياة، وفي ساحات العمل العام، مثلما أنا تلميذة دائمة فيهم. وكان بإمكانه أن يستفيد ويتعلم من خبرتي وخبرة الناشطين المخلصين في العمل العام بباريس، لكن منعه من ذلك غروره الأجوف وعدم قدرته على صنع تجربة تفيد. وهو يعلم أنني لم أكن أحتاج لاتفاق معه أو مع غيره لأكون مؤهلة لرئاسة المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، ودوري فيها معروف، سواءً بين السودانيين، أو بين التنظيمات المماثلة، الفرنسية وغير الفرنسية. ولو كانت المنظمة هي بولا ونجاة، فما الذي يدفع ببولا لعقد اتفاقات مع آخرين لأتمكن من رئاستها؟ هذا بعض من الكلام المجافي للمنطق الوارد في كتابة أسامة فضل الله الضعيفة الكاذبة التي أمامك. وأنت تعلم تمام العلم يا بشرى أن ذلك ليس من خلق بولا الزاهد أصلاً في المناصب والحظوات، وتعلم تماماً أنه ليس من شيمه السعي وراء الكسب الرخيص. لكن ربما لا تعلم أن فرع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان بفرنسا كان طوال فترة وجوده فرعاً صغيراً مسجلاً رسمياً تحت قانون الجمعيات غير الربحية، لكنه أكتسب مكانة عالية بفضل الجهد المبذول فيه، لدرجة أن جمعية فرنسية طلبت دعمنا، وقد اندهش المسئولون عنها حينما عرفوا أن الفرع يعتمد على اشتراكات عدد قليل من أعضائه، ويعتمد على جهودهم الخاصة في إقامة الفعاليات العديدة التي نظمها وأثارت انبهارهم (وليحدثك عن ذلك الأستاذ عمر التجاني الذي جاء هذا الطلب عن طريقه، وهو عضو بهذا المنبر).

كما أن المنظمة السودانية لحقوق الإنسان ليست هي النشاط الوحيد الذي مارسته، فقد كنت ولا أزال عضواً بجمعيات علمية معروفة في الأوساط الأكاديمية الفرنسية، إلى جانب نشاطاتي في العمل العام هنا، ومن ضمن ذلك أن كنت ممثلةً للآباء لسنوات عديدة في الفصول الدراسية التي بها بناتي وفي غير فصولهن، في جميع المراحل؛ وكنت ممثلة للآباء في مجلس إدارة المدرسة المتوسطة التي درسن بها. وإذا ما كانت الجمعيات العلمية ترحب بعضويتي، ومنحني هؤلاء الآباء والأمهات بمختلف جنسياتهم ثقتهم في انتخابات نزيهة، فكيف يصبح كثيرٌ علي ثقة أعضاء فرع المنظمة السودانية بباريس؟ إنه نفس كلام أسامة فضل الله المعوج المجافي للمنطق.

وها نحن نعود لنفس الأسطوانة المشروخة عن بولا وشخصي والمنظمة. وأقول لأسامة فضل الله لقد حاق من قبلك المكر السيء بأهله، فانظر إلى أي منقلب انقلبوا في سعيهم للإساءة للناس ومحاولة التشهير بهم. وأقول له أخيراً أن كلامه عن تهديد اللاجئين بنزع حق اللجوء منهم هو أمر يدعو للاشفاق عليه من فرط سذاجته، ليس لأننا لا نمتلك سلطة ولا حقاً في ذلك، في دولة يسودها القانون وتحكمها مؤسسات دستورية، بل لأن الاتفاقيات الدولية، وببساطة، لا تسمح بنزع حق اللجوء من أحد بعد منحه، إلا في حالة إقامة علاقة مع النظام في بلاده أو زيارتها من وراء ظهر الجهات التي منحته حق اللجوء.

فإن كان لك سؤال يجب طرحه يا بشرى، فمن الأولى أن يكون: لمصلحة من يتم ذلك؟

نجاة


http://sudan-forall.org/forum/viewto...5708eca3#42640



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 06-12-2010, 10:40 AM   #[6]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

مداخلة يتيمة لنجاة محمد علي تهاجم بشري الفاضل .
ونجحت في اسكاته تماما .
بشري الفاضل كعادته يفضل دفن رأسه في الرمال عندما يتعلق الأمر بمثلث برامودا باريس. (لا أسمع لا أري ) .
نفس الكلمات نفس محاولات تشويه واغتيال شخوص من يتسائلون؟؟
وكل من تسائل وصف بأنه يكذب كما يتنفس ؟؟ وبالفسوق يا للعجب ؟؟

واندفن البوست بمداخلته اليتيمة في الصفحات الخلفية من المنتدي "الديمقراطي" !!
لكن الحقوق لا تضيع ووراءها من يطالب ... هاهم يحفرون حفرة أخري هنا ...
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...msg=1291050286
فأين المفر ؟؟؟!!



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 09-12-2010, 11:31 AM   #[7]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

إلى الأخ أسامة فضل الله
أنت غير محق حين وجهت هذا السؤال للأخ النذير حجازي:

اقتباس:
Quote: المصيبة الكبري إنك كمان بتوزع ألقاب...يعني مثلا مكن توريني نجاة دي أستاذة في شنو وكبيرة كمان....
دة سوال جادي جداً؟

أولا أنت اقحمت موضوع الجالية والتجمع في باريس اقحاماً في هذا البوست الخاص بمشكلة قصي مع حسن موسى.ما دخل نجاة هنا؟ ثانياً نجاة أستاذة ويمكنها ان تدرس في أي من الجامعات في منطقتنا كلها في اللغة الفرنسية وآدابها والترجمة .منبر سودانيز أون لاين هذا قبل أن تخرج منه برغبتها شهد ترجماتها التي قدمتها للقراء في الشعر الفرنسي وغيره وتفاعلوا معها . هي استاذة ولديها شهادات عليا من الجامعات الفرنسية تؤهلها لذلك .هي أستاذة حقاً لا مجازاً ولو انها اكتفت بتأسيس منبر سودان فور اوول وحده مع نفر قليل من مؤسسيه الآخرين لكفاها ذلك عطاءً مما ستحفظه لها الأجيال الرجاء حذف كلامك عن نجاة من هنا لعدم صلته بما حدث مع قصي أولاً ولعدم صحته ثانياً أما فيما يتعلق بالجالية في باريس والتجمع وغيره من الموضوعات فمن حقك ان تطرح قضيتك التي تشكو منها وأن نسمع منك ومن الأطراف الأخرى حتى تستبين الحقيقة. قصدي من كلامي الأول هنا أنه لا يمكن أن تبين الحقيقة من معلومات طرف واحد فقط.
انا شخصياً ليست لدي معلومات عن مشكلتك مع هذه المنظمات ونجاة ولو سألت الأستاذة نجاة لسمعت منها كلاماً مغايراً لما تقول.لكن هذا البوست ليس مكانه.انشر شكواك من العمل معها في مكان آخر لو كانت هناك شكوى واسمع ردود المعنيين بها ومن الناس في باريس ولا أعني بهم كل الناس بلاعني المنشغلين بالعمل العام ضمن هذه المنظمات ويقتطعون لها من وقتهم وجهدهم الكثير .كلامك هذا هنا هاهو قد ايقظ شماتة حسين ملاسي القديمة المعهودة ضد الأستاذة نجاة وهو يفعل ذلك دائماً كلما ذكر اسم نجاة دون مبررات واضحة.
نجاة صديقة واعلم ان كلامي هنا يكون قد أغضبها للغاية فهي سترى أنني أجحفت حين ساويت بينكما ووجهة نظرها ضدك ستكون بنفس حدة وجهة نظرك ضدها لكنني أتحرى الحقيقة.لكن فضلاً فلتكن في غير هذا البوست.



(بشري الفاضل) .
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...&func=flatview



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 09-12-2010, 11:32 AM   #[8]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

الاستاذ بشرى الفاضل
تحية طيبة...
انا اصلا لم اطرح موضوع الجالية او التجمع في باريس كقضية للنقاش هنا انما اتى ذكرها لتاكيد ان العقلية التي تسير سودان فوراول هي نفسها خارج الاسافير ..تصديقا لتحليل الاخ امين باننا وبمختلف مستوياتنا التعليمية والثقافية نفتقد للروح الديمقراطية في تعامانا...يعني القصة ليست لوائح وقوانين وانما تلك العقلية التي تفسرها وتطبقها.
وموضوع الاخ قصي في صلب هذه الاشكالية ...فليس حسن موسي هو من قام بفصله.. ليس مباشرة علي الاقل.
قد تري انت في نجاة من حيث اهتماماتك ما لا اراه انا ..الا ان الاشياء لاتتجزاء ..ويقيني دوما ان العلم والمعرفة يسموان بالانسان درجات وبالتالي لا ارجو فائدة من من شخص لم يرفعه علمه (بالمناسبة الترابي معاه دكتوراه من السوربون..ولم يشفع له ذلك في شئ).
ليس هنالك اية شكل من اشكال العمل العام الان في باريس يستحق ان نفتح له بوست فكما ذكرت اعلاه لقد تمت تصفيته من زمان.....

..ودمت
(أسامة فضل الله ) .


http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...&func=flatview



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 09-12-2010, 11:42 AM   #[9]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:

حقيقة لم اكن اود طرح مشاكل العمل العام في فرنسا من خلاه نافذة قصي هذه ولكن..من خلال الحاح د.بشري الفاضل ساحاول توضيح بعض الجوانب التي تتعلق بموضوع البوست حسب قراءتي لة والتي توضح في الوقت نفسه مداخلتي الاولي احتفاءا بالتحليل الذي ساقه الاخ امين محمد سليمان...يعني الموضوع هو العقلية التي ندير بها (كديموقراطيين او كمعارضين) موسساتنا التي من المفترض بها ان تسقط النظام او تعمل على فضح ممارساته وتعريته.
عندما اتيت الي فرنسا لا انكر ابدا انه كانت لي صلات مع بولا وتحدثت معه تلفونيا..وهنا اقول بولا وليس المنظمة السودانية لحقوق الانسان ..لان هذه المنظمة كمؤسسة لم تكن موجودة بحكم دستورها وبحكم القانون الذي ينظم عمل المنظمات في فرنسا ...او بتعبير اكثر دقة كانت المنظمة في ذلك الوقت هي بولا ونجاة..حيث لم يكن هنالك ناشطين فيها لم تعقد جمعيتها العامة منذ عدة سنوات واخر محاولة انتهت بمشكلة وتشابك .. وذهب كل حي الي منزله ..وتقطعت حتى العلاقات الاجتماعية بين اعضائها. بل ان مجموعة اخري ذهبت وكونت الجمعية السودانية لحقوق الانسان.
اذا كان هذا هو الوضع عند وصولي لفرنسا ..وحال المنظمة كان هو حال التجمع الوطني ايضا حيث ان نفس هولا الاشخاص الما بسلموا علي بعض هم من عليهم القيام بالنشاط فيه .. ولحسن الحظ تزامن وصولي مع شباب اخرين لهم اهتمام بالعمل العام ولهم بعض الخبرات السابقة..وقررننا عدم الدخول في الحرابات الدائرة هنالك..بل كونا كيانا صغيرا نمارس من خلالة النشاطات الممكنة وقمنا بالاحتفاء ببعض المناسبات الوطنية وخلافه..المهم خلقنا حركة جذبت الينا حتي شباب الجالية من غير اللاجئين. وبالاتفاق مع بولا نفسة اقنعنا مجموعة كبيرة بالانضمام للعمل واقنعنا الحردانين بحضور الجمعية العمومية فوافقوا بشرط ان لايترشح بولا لاية منصب...وافق بولا علي ذلك بشرط ترشيح نجاة...وكانت هذه ايضا مشكلة ادت الي انسحاب كل قدامي الناشطين..ولكن ظل النصاب محفوظا. وخرجت نجاة رئسا وكنت سكرتيرا وكان هنالك ثلاثة اعضاء اخرين....
اسف للاطالة ولكن كان لابد من الوصول لهذه النقطه لا بين دور نجاة وبولا وكيف يتعاملون مع المنظمة.
بدات الاختلافات منذ اول اجتماع..وكانت حول كيفية دعم طالبي اللجو ..كيفية الاتصال بالمنظمات الاخري ..تنظيم النشاطات ..;;; اتضح لي ان نجاة تعتبر هذة المنظمة ملك لها هي التي تقرر كل شيء لايحق لاحد ان يعترض .. يجب علي الكل الطاعة و ابداء الاحترام. بل واستخدمت المنظمة للاستقطاب الشخصي..وقامت بدعم قضايا اناس ماعارضوا النظام ابدا ولاتهمهم السياسة في شيء في حين ترفض التدخل لصالح اخرين تم فصلهم وتشريدهم. هنا وقع لي كل ماسمعته ممن سبقوني ورفضت ان اكون شريكا في هكذا مهاذل..فخرجت وخرج معي آخرون وعاد الوضع علي ماكان علية ..وظل حتى يومنا هذا ...ان وجد شئ فسيكون منظمة بولا ونجاة لحقوق الانسان..حاولت ان اعطي صورة عامة دون الدخول في شكل المشاكل والملاسنات والتاليب ومحاولات قتل الشخصية واشانة السمعة بل والتهديد.....
تعرف يادكتور اكبر ميزة كانت في انشاء فرع لاتحاد الشباب هي ان بولا و نجاة واخرين ماكان عندهم امكانية الانضمام الية ..وما قمنا به في فترة وجيزة من نشاطات لم يحدث في العشرين سنة مجتمعة في باريس.
ولكن برضو نجاة تحديدا ماخلتنا.. وصل بها الامر تهديد الشباب بسحب لجؤهم .. فما كانت مصلحتها من ذلك ...انه المرض فقط ولا شيء اخر.
اطرف تعليق كان من مسؤول الامن في السفارة حين قال والله ناس باريس ديل مريحننا خالص!!!!
المظاهرة الوحيدة التي خرجت في باريس من اجل السودان اخرجها الكيان الصغير الذي حدثتكم عنه في بداية مداخلتي ولم يكن فيه عضو من المنظمة.
هل استطيع الان يا دكتور ان اطلب بعض اسماء الابحاث والترجمات االتي قامت بانجازها الاستاذة نجاة..فببحثي الشخصي لم اعثر علي شيء.

أسامة فضل الله
من ناشطي العمل العام في باريس

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...054&page=1&pb=



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 09-12-2010, 11:43 AM   #[10]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

أين المفر يا نجاة محمد علي ؟؟؟



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 09-12-2010, 11:51 AM   #[11]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

اقتباس:
من الصعب ان تقبل الساحة الثقافية ظاهرة بولا , لان هذا يعني السماح بان تكون الساحة الثقافية مثل حارات نجيب محفوظ حين يتصلط عليها فتوة يحول الحياة الهادئة الي بلطجة وعنف. وهنا نخشي هيمنة (المثقف الفتوة ) او (المثقف البلطجي) بمعنى التخويف والارهاب والابتزاز لاسكات الاخرين.(صحيفة الخرطوم)
"دكتور حيدر إبراهيم"


http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi...054&page=1&pb=



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل  
قديم 14-02-2011, 12:21 PM   #[12]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

ومن يُكمله بعدك يا صاحبي من ؟؟؟

أللهم أغفر لعبدك

خالد الحاج الحسن الحسين

مغفرة تامه وأدخله مدخل صِدقٍ مع الصديقين والشهداء يا أرحم الراحمين



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل  
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:53 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.