هلا بالأحباب
عزيز اللذيذ
ممكونة
سألني الأستاذ محمد المرتضي عن قصة الفتاة ..هذا حينما ذهبت إليه أطلب عونه وفي معيتي الأستاذ محمد زكريا عبد الله قلت له ما أعرف من القصة
فتاة في مقتبل العمر لم تبلغ الثلاثون تقدم لخطبتها عدد من الشباب كانوا يتعرضون لحوادث غريبة فآثروا الإبتعاد، يقول أهل الفتاة أنها تظل مستيقظة طوال الليل ولا تنام إلا القليل منه. تصرخ أحيانا بصورة مزعجة وتزعم أن الجن يعتدي عليها.. يقول أهلها أيضا أنهم يقفلونها مع والدتها داخل الغرفة وينام والد الفتاة وسريره يغلق باب الغرفة بصورة عرضية فيجدوا الفتاة وسريرها خارج الغرفة.. عرضت الفتاة علي شيوخ بعدد شعر رأسها وحين ما غلبتهم الحيلة أرسلوها مع أختها إلي السودان لمقابلة أحد الشيوخ-أمسك عن ذكر الإسم- وفشل الأخير في مداواتها..طلب الأستاذ أبو حراز إحضارها يوم الجمعة ..
رواية الفتاة علي لسانها تحت تأثير التنويم المغنطيسي
ذهبنا بعربة الأستاذ وزيري ومعنا الفتاة وأختها وقريب لهم والأستاذ محمد زكريا.. وقامت أسرة الفاضل أبو حراز بإكرامنا خير الكرم
ونسبة لأن عددنا كان كبير لم أتمكن من حضور الجلسة وجلست خارج الغرفة
ومعي الأستاذ وزيري..يروي الأستاذ زكريا ما حدث..كانت الفتاة تشعر بحياء شديد جعلها تمتنع عن إجابة أي سؤال قام أبو حراز بتوجيهه إليها ، فأخبرها أنه سيقوم بتنويمها مغنطيسيا أو ما أسطلح علي تسميته علميا بي. Hypnotism. وبعد موافقة الفتاة ..بدأت الفتاة في الإجابة علي الأسئلة وهي تحت تأثير التنويم..أن هنالك جني يعشقها ويعاشرها كزوج غصبا عنها.. وحين تبدي إمتناعا عن ذلك يقوم بضربها أحيانا.. ويهددها أنها لو تزوجت سيقوم بقتل زوجها وقتلها..
بعد سماع روايتها طلب أبو حراز التحدث مع الجن وبعد عدة محاولات تكلم
الجن وقال أنه يهودي الديانة وأنه لن يخرج منها مهما حاول أبو حراز من حيل، قرأ أبو حراز أيات من الذكر الحكيم وبدأ في رش الفتاة بالماء طالبا منه الخروج وإلا أنه سيحرقه.وكان حين يتحدث يصدر من الفتاة صوت أجش مع العلم أن نبرات صوتها رقيقة جدا
نتابع
التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحاج ; 29-09-2006 الساعة 05:38 PM.
|