عزيزي باشمهندس خالد الحاج
يا ادميرال.
برغم انه موضوع مثير للجدال فيه متعة السعى والاستقراء والمعرفه
وفيه مغناطيسية الاغراء المتواصله .....والرغبه فى الكشف والتناول....
لكنه
ايضا مضوعا شائكا جدا.تتفاوت درجاته تارجحا
ويكتنفه الغموض المدلهم..فى مناحى ومراحل التجوالف فيه
والخوض فى اسراره ومحاولات الاثبات العلمى وتداخل
عدة اشياء شدا وجذبا استرخاءا واستنفارا وتمويه وتوريه.
االحبيب خالد
هنالك امرا ذكره التنزيل الحكيم اية ونصا
[frame="7 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً [/frame]
فى بحثى فى الشبكه العنكوبيتيه قرات جزءا من هذا الكتاب..كتاب يحمل عنوان " عالم الأرواح العجيب
والذى الفه احد الرافضيه
وهذا استعراض لتلك الجزئيه..
تحدث الكتاب عن أمور عدة ربطها بروح وأمور أخرى يقول اتفق عليها علماء السنة والشيعة كما ذكر الكثير من القصص الرافضية وتجارب منقولة عن مجلات وكتب عالمية .. أراد من خلال كل ذلك أن يثبت نظرية :
انسلاخ الروح عن الجسد وولوجها إلى عالم الغيب وكشف أسرار وخفايا وزوايا الكرة الأرضية والعيش في ملذات العالم الآخر
شرطه هو أن تنقطع الروح عن المادة ( الجسم المادي ) وسأعرج هنا عن أهم الأمور التي ذكرها الكتاب بتجرد وباختصار :
1- أصل الروح: يذكر أن الروح قد خلقت قبل الجسد بألفي عام وقسمها إلى ثلاثة مراحل:
المرحله الأولى : خلق الله أرواح البشر حرة طليقه بعدد أبناء ادم إلى يوم القيامة واسماها (( عالم الروح )) المرحلة الثانية : خلق لهذه الأرواح بعد الفي عام ابداناً صغيرة مثل ذرات متناهية في الصغر بشكل ابدان الدنيا واسماها (( عالم الذر)) المرحله الثالثه : وضع الأرواح في الأبدان التي هي عليه الآن وسماها (( عالم الميثاق ))
وذكر قصص كثيرة منها أن الأرواح تتجسم كبخار ماء وأن الأرواح الطليقة تمر على الأحياء وتسرح في الأرض وذكر من ذلك قصص كثيرة كأن يحدث للإنسان موقف فيتذكر أنه قد مر عليه هذا الموقف من قبل ..على أن هذا الموقف حصل معه قبل في عالم الذر !
2- انسلاخ الروح : هنا يتحدث أن الروح ممكن أن تنسلخ من الجسد وتحلق في السماء لتنتقل إلى عالم النور ولتكتشف خفايا الأرض وتلتقي بالأرواح الأخرى وتتحدث معهم وتتمتع بملذات ذاك العالم ، يقول أن الجسد هو بمثابة ثوب ممكن أن يسلخ من الجسد فإذا سلخ من الجسد طار إلى ذاك العالم..
ذكر أن الإنسان يتكون من ثلاث عوامل: الجسم المادي وهي عبارة عن اللبنات الفيزيائية والكيميائية التي في أجسامنا وهي تتجدد خلال فترة الحياة، الجسم الأفلاكي اللطيف وهو خلاف الجسم المادي، سيال رقيق لين بواسطته ترتبط الروح مع الجسد ،الروح وهي مخلوق حي وذو شعور ومفكر لا تنتابه الشيخوخه وهو الذي يدير جسم الإنسان ويسيطر عليه
عندما يكو الإنسان مكبلاً بالجسم يكون أسيراً للوقت والساعة ودوران عجلة الزمن ويشخص بصرة نحو البداية والنهاية وهذه المفردات عديمة في قاموس الروح.. يعني بعد الموت تكون الروح طليقه والقدرة على كشف أمور الكون أكبر ومعرفتها تكون أسرع
الأموات يعرفون ما يحصل لأهلهم وفي بيوتهم وكأنهم يعيشون معهم !
يذكر أن الإنسان بإمكانه أن يسلخ روحه عن جسده ويحلق في ذالك العالم من خلال ممارسة اسماها رياضه شرعية أو نفسية أو روحيه يقوم بها، طبعا ذكر طرق عدة كأن يكون "السائر إلى الله " بطنه فاضي لا يفكر إلا في النوم ولا يكون شارد الذهن ،المكان يجب أن يكون هادئ.. فـ روحه معرضه للانسلاخ بين لحظة وأخرى
3- التنويم المغناطيسي : وقد ذكر طرق وقواعد التنويم المغناطيسي " الذاتي " ثم تكلم عن التنويم المغناطيسي وكيف بإمكان المنوم أن يكشف معلومات سواء كانت شخصية أو غيبية وأنه بالإمكان عن طريق التويم المغناطيسي اتصال أرواح الأحياء بأرواح الأموات والحديث والتحاور معهم والأخذ من علمهم ! وذكر في ذلك قصص كثيرة
4- التلقين : وهي القدرة على إقناع الآخر بفكرة أو بمعتقد معين سواء كانت حق أو باطل فيعتنق الشخص تلك الفكرة ويؤمن بها خاصة إذا كان الطرف الآخر ضعيف.. مثل العلاج بواسطة التلقين وجاء بقصه لشخص أصيب بمرض السرطان قد أخبر طبيبه ذويه بأنه سيموت خلال أشهر قليله وظل طريح الفراش ينتظر أجله حتى جاءه أحد الملقنين وأقنع المريض بأنه شخص يمكن الوثوق به والركون إليه وقال له: أنك لست مصاب بالسرطان ، أطمأن المريض لذاك القول ونهض من فراشه وعاش سنين، ثم وافته المنية لمرض آخر !
5- الرؤى والأحلام : تحدث عن الرؤى والأحلام بأنها نتيجة أيضاً انسلاخ الروح فهي تنبئ عن المستقبل أو عن حقائق مجهولة وأمور خفية .. وأن الروح تستطيع بواسطة استقلاليتها أن تدرك الحقائق وتزيح الستار عنها !
6- عودة الروح بعد موتها : يقول أن بالإمكان عودة الروح بعد موتها لعالم الحياة ! لأداء مهمه ما أو لغرض معين وذكر في ذالك قصه مشهورة نشرتها مجلة " الروح " في برشلونه عاصمة أسبانيا حيث جاءت سيدة جميلة إلى مختبر التصوير وطلبت من المصور أخذ عدة صور لها لتهديها لزوجها وبعد التقاط الصور ذهبت ثم عادت بعد أسبوع لتدفع قيمة الصور ولتطلب من صاحب المحل أن يعرض الصور على الواجهة الزجاجية لتكون بمرآى من الناس وبعد أشهر عدة مر رجل شاحب الوجه على المصور فشاهد الصور فسأل المصور عن تلك المرأة وسأله متى جاءت لالتقاط تلك الصور فأجابه المصور: قبل بضعة أشهر فقال الرجل : هذه زوجتي وقد مضى على وفاتها خمس سنوات وكنت أحبها حباً شديداً وكنت آمل كل طول تلك المدة أن أراها في الحلم ولو لمرة واحدة ! إذ رأيتها في الحلم وهي فرحه وقالت لي : إلتقط صور رائعة من أجلك، اذهب غدا لرؤيتها في الواجهة الزجاجية في الشارع الفلاني وما أخبرتني به قد تحقق !
7- المكاشفات : وتطرأ هذه الحالة لمن زكى نفسه، وقوى روحه إلى حد ما، فيمكن لروح أن تقوم بنشاطها في غضون الخلود لنوم بيد أن الروح لا تنفصل عن الجسد تماماً (( أحلام اليقظة )) كأن يسمع أصوات أو يرى الحقائق ويطلع على أمور أشد وأوضح في حاله بين النوم واليقظة وتتجلى له أسرار خفيه والأصل في إيجادها هو الانقطاع قدر الإمكان عن الماديات وخضم الحياة.
8- المشاهدة : تحدث عندما يهوى إنسان أو يولع بشئ فيركز كل هواه وولعه حول ذلك الحبيب أو ذالك الشئ وينقطع عما سواه فتحصل له مكاشفات حول العشيق والحبيب وقد ذكر قصه لشاب عشق فتاة ومن فرط حبه وولعه بها تكشف له تحركاتها فيعلم متى تخرج من البيت وأين تذهب ومتى تدخل وكان يذكر ذلك لمن حوله !
9- الروح بعد الموت واحضار الأرواح : يذكر أن الروح بعد الموت تكون في ثلاث حالات :
أولا : أرواح المعاندين والمكذبين : وهي رهينة العذاب.. لا إذن لها في الحضور عند إحضار الأرواح
الثانية : أرواح العصاة لذوي العقائد السليمة، وهي كالمغمي عليها ونائمه نوماً عميقاً حتى يوم القيامة..وهذه الأرواح لا يمكن احضارها
الثالثه : أرواح أولياء الله ، وهي طليقة حرة ، ولا يمكن احضارها لعلو شأنها
اما الأرواح التي يمكن إحضارها عند محضري الأرواح هي أرواح الشياطين أو الأرواح الخبيثة
*******
هذا باختصار ما جاء في الكتاب
والرافضى اسقط....
روح الإنسان تنسلخ عن الجسد وتطير إلى عالم النور والجمال والغيبيات إذا حققت الانفصال المادي عن الجسد .. وأن الإنسان بإمكانه سلخ روحه إذا مارسه رياضه شرعيه و روحيه !
لكن الرافضي اسقط أمر مهم جداً وهو أن
(( الروح من أمر ربي ))
لنخضع ما جاء للايضاحات من واقع تجارب و مصادر اخرى.
بكل الوان المحبه.
|