نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2009, 01:22 PM   #[1]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي تحت الحياة، فويق الممات .. الشاعر محمد مدني يُقيم قُداساً خاصاًً للملاك إسرافيل

تحـــــت الحياة . . فـــويق الممـــات
قــــداس خاص للملاك اسرافــيل
شعر: محمد مدني

خيزرانٌ نابتٌ في القلب، برعمتِ القصيدةُ، عشقُها فضُّ البكارةَ، مرةً ٌ مرتْ
فضيلتُها على فسقي، فسُقتُ سلالتي كيفاً - على كيفي- فكيف ترونني؟
أهوى جسارتَها عليّ أنا الذي وهب الجسارةَ نبضَها سلب البكارةَ فضّها
وأحضُّها دوماً على نبذي وأعشقُ رفضَها للكلِّ جزئياً وتبويب الرجال .
من حقها
أن تنظم العشاق مسبحةً
تروض غابةً
حتى يعود هزبرها
قطاً أليف..
هل ذا يخيف ؟
ماذا ؟ أتنوون انتزاع القلب
من نسق الوجيف؟
حقاً . . . سلالتنا ضلالتنا
ومنبعنا مصبٌ للنزيف.
هزر السؤال . . . جوابه
جِدُ الحبيبةِ أن تضيف ..
حسناً ... وكيف ؟
سُنطاً وجميزَ نيلٍ
حنانيك / نيم
منذا سيرحل .. منذا يقيم
.... سأكتب أغنيتي
ثم أذهب نحو الجحيم
ثم من سوف يكتب عن يومنا غـــده؟
أ صُنْعَ التواريخِ ينجبُ كتابها ؟
نحن .... من حقنا
أن نشير إلى الجنة القادمة
إلى كل جيمٍ تدقُّ على بابنا
أن نردّ مشيئة اربابنا
كي نرى ما بنا .
* * * * *
هذي الجبال لَكم تحتاج ساريةَ الذي يأتي من السهل الفضيحة في مسوح
العشق لا في غطرسات الفاتحين كأنها قُدّتْ على قلبي، وقلبُ تميمتي
يزدان بالدم والحروقِ المطمئنة لانتشار الدمع في لهب الغناء ، سلامُها
حربٌ عليّ ، علوها نفقُ انحدارٍ نحو هاوية السكوت، أسُكُّ ساريتي . .
يحاصره الجنود و/ أو تراوده النقود فهل يعودُ ؟ أم أنه جلمودُ فكرةِ صاعدي
سفحَ الحكاية من ذراري الصامتين ؟
* * * * *
أهو اليقين ؟
أهو انتقال النبضِ في قلبي
إلى الجهة اليمين ؟
خرّتْ عروش ، مادت الأرض
انفلقن بحارُها
فمتى يطلّ براسه هذا الجنين ؟
داؤود زمّر والجواري رقصنَ
لكن الحواة يرون في الطين العجين
زفوا عرائسكم الى النيل
انحنوا للشمس
ولتشخص عيون صغاركم نحو الرنين !!
هذا زمانٌ هان فيه الذلُّ
فارتفعت رؤوس الخانعين .
* * * * *
خدرٌ يخادعكم
فتختدعونَ يا شبه الرجال؟
ما بين صفعتهم ولفتة خدكم
وجع المآل !!
ردوا البضاعة للمسيح
الآن يقترب الزوال ..
لاذ المغني بالنشيج
وردد الكورال مرثيةً
فقال :
يا أيها النجم الذى ما عاد يهدي للشمال
ضيعته طفلاً وحمله حواريوك هندسة المحال
أضرب جذورك في عتيق الخمر
لا وطناً ترجى لا حبيبة ً تشتهيك
.... ولا عيال
ها أنت تعتزل النزال
أوغلتَ في ترف التماسك
صدّ عنك ال (غير)
زد بعداً ..
..... تعال !!
* * *
أنا الريح ...
تأخذني الاتجاهاتُ
الى غيرها
كي أردّ احتمالَ المنافي
الى الأمكنة
أنا الريح ....تأسرني
ثنية الكُمّ في ثوبها
فأغازل أطرافه
بالهفهف وبالدوزنة
أنا الريح ....
لا أعرف الالتجاء
الى ركن بيتٍ
تراني هناكَ
تماماً
كما تراني هنا !!
إذا كنتِ تستغربين العلاقة بيني
وبين الهواء فلوذي بجهلك
كي تعرفي منْ أنا !!
فإني أشدُّ الهواء من الخصر حيناً
وحيناً أبعثره كي أرى ...
ما الذي أحْزَنهْ
* * * * *
لأني اذا ما استشاط بيّ الشوقُ ، أدفنُ رأسي برمل السماءِ ، أمدُّ المراثي
الى المتعبين بحجم الغناء ولا أعرف الوقت الاّ وهيجك فلتذهبي للجحيم
لعلّ اللقاء يكون بُعيْدَ اللقاء ، أسيُّجُك الآن بالانتماء تعالي فلا غيرَ لي غيرُ
غيرِكِ ، إني أغار من الأُمّ ومن الربّ والأصدقاء ...
* * * * *
لهم ....
للذين يزودون عن كوننا
خارجين من الضجة القائمة
لجيش السكارى
إذا ما أقام الإمامَ الحدود عليهم
وذاد عن الفرقة الآثمة
وللواقفين على حافة النطع
بين القيامة و الانتصار
لحالة عشقهم الدائمة
لكل الذين يموتون قبل الميعاد
وكل اليؤرقهم عشقُ هذي البلاد
وكل العباد ...
الى آخر القائمة ،
سيقذف سيزيف صخرته
ويغادر ابليسُ لعنته
ويطير الحمامُ اذا ... قامت القائمة .
سيهاجر أبناءُ يعقوبَ ، بالأمس كانوا يصفون أسماءهم في السجل
- عدا واحداً- قال أن الحياة هنا لا تطاق ، ولكنني لن أساق الى النطع
- مثل العروسة – حين الدخول على فرجها ، هل ترى أهجرُ الأرضَ ، كي
أحتمي بالسماء الهيولي ، هناك وهل من هناك؟ هو الخوف من رعشة
الاحتكاك ، وإدمان أن نستجير من الماء بالعطر، من ليفنا بمزيل العرق .
* * * * *
ويعبس عباس
ثم يولي شطر الذي لست أدري
لماذا مجرّدَ قولٍ يقود الى القارعة؟
لماذا تساءلت يا وارداً كدراً
والجواب لديك ؟
وصفُ الجواب لدى القامة الفارعة
أحبُّ الخلائق للناس ، عباس
رغم العبوس
لأن اليربي أبناءه بالحديد
سيأتون بالحيلة البارعة
وعباس ، يفتح للناس أبوابه
- دائماً – مثل شرطي المرور
كما يشتهي يفتح الشارعا
وعباسُ ... عباسُ
يا ايها الناسُ
عباسُ .... عباسُ
صرتم قطيعاً
لهـــذا رعــــــى



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2009, 03:08 PM   #[2]
أمين محمود زوربا
:: كــاتب جديـــد ::
الصورة الرمزية أمين محمود زوربا
 
افتراضي

شكراً عبد الجليل لهذا النص الفخم وهو نص ثلاثي الابعاد يمكنك أأن تتوه فيه حيث تجد نفسك
وهذا شاعر النافذة التي تختلف في بعدها عن النوافذ المايكرو سوفتية أو البلغيستية على وزن بل غيث صاحب مايكرو سوفت
ومدني يمتاز بالمنبرية ( أن تسمع منه الشعر ) وقصائدة تتميز لصعوبة مجارته في المفردة والحس والمفردة عنده تمتاز بالصوت والضجة والفعل بل في غالب الاحيان تصنع معنى مخالف لقاموسها أنظر لقتيل يشيع أحياءه أو المبادرة الاستراتجية او سورة الحديد لسعد يوسف
والقصيدة عنده تولد على مراحل قد تطول سنين فيظهر لك مقطع الان وبعد سنتين ياتي المقطع الاخر قد يكون الاخير أو االاوسط
القصيدة عنده لها روحها الخاصة ونفسها الخاص واشعاعها الخاص
اعتقد انه لايجيد قنص اللحظة ولكن غالباً تغتنصة القصيدة
ويبدو أن هذه القصيدة ستغير هذا المكان



أمين محمود زوربا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 07:15 AM   #[3]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

شكرا يا عبد الجليل لهذه الاصطباحة الرائعة
والتحية عبرك للشاعر محمد مدني
على هذا التجلي الساطع
أتخمتنا بالروعة
صباحاتك بيض



أسامة الكاشف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 09:31 AM   #[4]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الكاشف مشاهدة المشاركة
شكرا يا عبد الجليل لهذه الاصطباحة الرائعة
والتحية عبرك للشاعر محمد مدني
على هذا التجلي الساطع
أتخمتنا بالروعة
صباحاتك بيض
شكرا ..أسامة الكاشف .............. لكن (صورة الحديد دي مبالغة)

صورة الحديد ..القصيدة المفخخة إلى سعدي يوسف
شعر: محمد مدني
طالعاً
من ظلامِ الحديد إلى عمر ِهذا الخرابِ المديدِ
اكتفيتُ بقنبلتين رشقتُهما فوق كُمَّيْ ..قميصي
أباهي بأني مقاتلُ ثم أخاتلُ كي التقي بالفتاة
التي ضيعتني وضاعت قصيدتنا في النشيج الذي
شيد الأصدقاء له هرماً هدهَّ الشعر
والانكفاءُ على رجع خَطْوِ البنات
اللواتي ابتدأت.....
أراجع هل أتراجعُ أم تتماسكُ في داخلي الأغنياتُ

فهاتِ على هامش الوقت نافلةً
ركعتين
من
النازعات الى الزلزلة

****
برهةٌ خاطفة
ثم نأتي على ساعد العاصفة
لا بكاءَ على نجمةٍ
أو صديق من الحقبة السالفةْ
لا يحَّددُ في شِعرِه
بالصريحِ وباللهجِة الناشفةْ
أن الكتابةَ والمرأةَ والعاطفةْ
في زمان البضاعة والسلعةِ التالفةْ
مادة ناسفة

لأفـرقـيتي جندُ الكلام
لها بعض السلام


قنابلٌ من لون ما خطاه " ناظم حكمت
الآن انتهيت - لتَونَّـا - من كيف يكتبُ " اخضرٌ
أولى القصائد فيالنشيد العائلي


***


كيف يا مفتري
يامرابي " الدواية" والدفترِ
أنت توشي لجند الخليفة بالأخضر
كل عمرك يا نذل قد بعته
عسكري
فلتَعش
إن تعش !!
بائعاً
مشتري
****
النباتاتُ تنمو لأعلى ولكنها تقبضُ الطين
في سُــَّرة الارض ِ تأبى الفكاكَ فيا خالقينَ
جنونَ التراجع فينا كفى إننا قد نسينا
بطاقات ِ ميلادنا عند باب الكفاح المسلح
لكن دمغنا بكرت ِ الاغاثة ِ والاستغاثة
يامبدعينَ جنونَ
التماسك فينا دعونا نغني وإياك أعني
أيا مستجيراً بموت بطيء من الميتة الباسلة
***
خارجٌ عنهمُ عارفٌ قَــْدرهَ
قادرٌ إن دعي أن يعى وزْرهَ
إن دعاك إذاً حازماً أمره
هيئي قْـبَّره
واشرحي صدره
***
دَعُونَا نُغَنيِّ ،
وهل قرب قاع القصيدة غيرُ نواح وبعض
المناحات في جبل آيل للسقوط ، هنا كفَّنتنَا الصداقاتُ
بالوردة الحجرية والموقف الزئبقي ، هنا انتصرنا
لموتسيأخذ منا قليلاً من الحب - حب الشعوب - وكل الشقاء
وبعضَ الرفاق ، فهل
نكتفي أم سنرقص حتى الغياب
على لحن خيبتنا وانتقال
المغنِّي من التختِ للمقَََصلة
***
لا يا صديقي
سنهرب أيضاً لنكتب
بحراً جديداً على خصر " زولا " ويافا ويثرب
ونقذفُ في الغيب نجماً حميماً وغيماً لنشطب
موج التردد من وجه بحر الترقب
إذاً يا صديقي
سنكتبُ كي لا نجاري ونهرب
سنعمل في الارض كل المعاول بالكاد نثقب
في الارض ثقباً لينمو ولو كان طحلب
****
هديرَ العصافير يالغتي كيف امكن
أن تستديري إلى الخلف كي تنظري باتجاه
الرفاق - لعل " هديل " المدافع
ياتيك من خلفهم يا جنازتنا عجلي
***
بالمزار فإن المقامَ هنا
حامضٌ طعمه كالح لونه
أختشي أن أقول بأن الخيانة أيضاً
تفوح لها رائحة
***
من لنا
غيثرنا يا يسار
من لنا غير أن نحتمي بالجدار ..؟
ظهرنا لصقه صدرنا نحو نار
آه كم رائع هو
هذا الحصار
***
ولو ننحني
ثم ندخل في العشق
لا صحراء الحروب
ولا غابةً من حطامٍ
تهدد أمن العلاقة
***
كم مرةً
راودتنا البنادقُ
أن نكتفي
أو نكفكف
عنا القصائد لكننا آهـ لو
أننا ننتهي

أو نمد إلى الحرب حبلَ الغناء
نهدهد أطفالها كي يناموا
تنام
وتصحو القصيدةُ

لو ننبري مرةً
للعناق ويُقرأ إنجينا للرفاق
نحج معاً
للضريح الذي مابه ميتُ
غير إنا نسيناه
همنا
بحمى المقاعد في البرلمان



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 12:51 PM   #[5]
لنا جعفر
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

ياجليل لك وسع المدى مواويل
ياصديقي صدف ان قادتني لعنة -حالّة وماثلة-الى حتفي والذي صدف أنه كان نص أنتج دبابيرا من الاسئلة الوجود ,وقتها تنزّلت عليّ كشوف من رب هاله استطرادي في التنقيب وساومني ببعض وبعض فتراخيت بدافع ارضاء بعض فضول , فرأيت فيما يرى المأخوذ حجبا تنثال وتسيل ورأيت بعيني العارية (واحدة) مالم تره عين حال مشيئة ولا خطر ببال قلب وأيقنت وقتها أن الترصد ومحاولة الغوص وضنى تخليق الاجابات ومحاولة تفسير اصطفافنا وفرزنا واعادة استيلاد مفازات الجدوى وكل غيومنا الجدبة أو التي تمطر أحزان كلها لاتعدو ان تكون نزهة فارهة في خضم مايراد وماهو مخبوء
لذا افشي سري وأقول بحق أن أمن العلاقة مهدد والسر الادهى ان ليس ثمة علاقة وليس الا ثمة سرمد
هذا ماكان من رجع ارتدادي لنص ما نهشني ومابرئت
والآن أخاف مدني حدّ الرجفة فتلك تخوم لن الجها يوما ومجددا
جليل
شكرا لقسوتكم انت ومحمد مدني
-- ---------------------
جليل كنت طلبت مني رأيي في بوست التعدد وشرعت في التورط لكنك لم تعد للبوست مرة أخرى.......لازال لدي رغبة استطراد هناك فهلاّ فعلنا؟
رجاء مراجعة البوست
لك تحياتي ياصديق ومحبتي
ودعني دوما أراك



التوقيع:
نَحْنُ ننتظرُ الضياء ..لكننا نرى الظلام .
(أشعياء 9:59)
لنا جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 02:46 PM   #[6]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لنا جعفر مشاهدة المشاركة
ياجليل لك وسع المدى مواويل
ياصديقي صدف ان قادتني لعنة -حالّة وماثلة-الى حتفي والذي صدف أنه كان نص أنتج دبابيرا من الاسئلة الوجود ,وقتها تنزّلت عليّ كشوف من رب هاله استطرادي في التنقيب وساومني ببعض وبعض فتراخيت بدافع ارضاء بعض فضول , فرأيت فيما يرى المأخوذ حجبا تنثال وتسيل ورأيت بعيني العارية (واحدة) مالم تره عين حال مشيئة ولا خطر ببال قلب وأيقنت وقتها أن الترصد ومحاولة الغوص وضنى تخليق الاجابات ومحاولة تفسير اصطفافنا وفرزنا واعادة استيلاد مفازات الجدوى وكل غيومنا الجدبة أو التي تمطر أحزان كلها لاتعدو ان تكون نزهة فارهة في خضم مايراد وماهو مخبوء
لذا افشي سري وأقول بحق أن أمن العلاقة مهدد والسر الادهى ان ليس ثمة علاقة وليس الا ثمة سرمد
هذا ماكان من رجع ارتدادي لنص ما نهشني ومابرئت
والآن أخاف مدني حدّ الرجفة فتلك تخوم لن الجها يوما ومجددا
جليل
شكرا لقسوتكم انت ومحمد مدني
-----------------------
جليل كنت طلبت مني رأيي في بوست التعدد وشرعت في التورط لكنك لم تعد للبوست مرة أخرى.......لازال لدي رغبة استطراد هناك فهلاّ فعلنا؟
رجاء مراجعة البوست
لك تحياتي ياصديق ومحبتي
ودعني دوما أراك
ولك، لنا ........... الكون وما وسق ...
برهة خاطفة .. وكنت على ساعد العاصفه
بعدها: تذكرت مدني (في أقاصيه) وهو ينشد:
هذي القصيدة أملك أن أشتريها
وترفض أن تستكين
نافذة لا تغري الشمس \
ونهر أنهكة الجريان فقرفص
شيخا في مقنبل العمر
لا يرتاح ولا يجتاح
...... وأنا (أندغم) في مآلات سطورك ..
قلت فلننشد سويا ..أنت وأنا:
فى صحة الوطن المداوم
ان يقاوم كاس
وكاس نخب عشق
تلتقى فيه الحبيبة بالخريطة
ساكتب الآن كلى وبعضك
حتى تذوب الحدود
وتنمو المساحات سعفاً وحباً
لتجدل عينيك سجادة كرى
نبقى طليـقين رغم القيود
***************
اسفى نسيت الآن
طعم القبلة الاولى
وكيف تطاولت عيناى
كالضوء انتشرت على
المسافة بيننا والناس ..
الآن لكن لا يهم ..
يبننا والناس ما عادت مسافة
والمسافة بيننا والارض
تختزل الطريق
بكت تودعنى
تدافعت العناصر نحونا
اهواك كن يقظاً تمهل
فى مسيرك واتجـه
فالارض تنضح بالمقادير الدفينة
اهواك لا امشى على راس الاصابع
لا أتـاتئ حرف اسمك
فارفعى رأسى ورأسك
ينتهى عهد المناحات الحزينة
لن اشتريك باغنية
فالاغنيات تكاثرت ..
وتناثرت كالدمع او كالخمر
ثم تبوات سيل الطريق
هل من مقايض للحبيبة بالخريطة
هل من مساوم للغريق ؟
لا غير قبضته وصدر الموج
يغرزها فيلتحفان
تقترب المسافات البعيدة
ثم يشتعل الحريق
والارض تحضن بذرة الانسان
يا ربـاه ..
ما ابهاكى يا ارض
انتخبتك مغزلاً للحب
والاشعار والحقب الجديدة
اهواك يا فرح التقائى
بالسهول بالحقول وبالقطيع
يا رجعة صرخة اهل
وادينا الوجيع
ما دام فى الغابات والوديان
ينتشر الربيع
لا العشق لا الانسان فى بلدى
يدجن او يضيع
..........
تلك قصيدة مدني التي تغنى بها مصطفى سيد أحمد .........
ولك ..أنت .. يا رنا ..وعدا بالعودة لذاك البوست ... فعطرك سينفذ إليه ... يا كتّابه



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 09:06 AM   #[7]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين محمود زوربا مشاهدة المشاركة
شكراً عبد الجليل لهذا النص الفخم وهو نص ثلاثي الابعاد يمكنك أأن تتوه فيه حيث تجد نفسك
وهذا شاعر النافذة التي تختلف في بعدها عن النوافذ المايكرو سوفتية أو البلغيستية على وزن بل غيث صاحب مايكرو سوفت
ومدني يمتاز بالمنبرية ( أن تسمع منه الشعر ) وقصائدة تتميز لصعوبة مجارته في المفردة والحس والمفردة عنده تمتاز بالصوت والضجة والفعل بل في غالب الاحيان تصنع معنى مخالف لقاموسها أنظر لقتيل يشيع أحياءه أو المبادرة الاستراتجية او سورة الحديد لسعد يوسف
والقصيدة عنده تولد على مراحل قد تطول سنين فيظهر لك مقطع الان وبعد سنتين ياتي المقطع الاخر قد يكون الاخير أو االاوسط
القصيدة عنده لها روحها الخاصة ونفسها الخاص واشعاعها الخاص
اعتقد انه لايجيد قنص اللحظة ولكن غالباً تغتنصة القصيدة
ويبدو أن هذه القصيدة ستغير هذا المكان
أمين ...... يا زوربا المجنون:
لك الصباح إذ يتبدد على مقعد حافلةمهترئ:
ولك محمد مدني مرة أخرى
مدني ..شاعر يجعل شئ ما في حياتك يتغير ..وبس
أحتاج دوزنة ً
تفك حبالكم عني
وتربطني بكم
كيف التقيتم… خلفَ نافذتي
تجمهرتِ البنادقُ
ناصبتني الشعرَ
والخوفَ المسيجَ بالخمور
قرّبت بين النساء
وباعدت بين النساء وبيننا
- نادوا الوصيفات الشهود
وكل خدام البلاط
- هذا النكوص يخيفني….
سأدس باطنَ راحتي في صدرها
وأظل أعلن أنه _ قد قٌد من دبر _
فكيف ترونني ….؟!
أحتاج دوزنة ً
وترًا جديدًا
لا يضيف إلى النشيد
سوى النشاز
لغة ً
تفتش عن أراض ٍ
خصبةٍ
شمسًا
تغير طعمَ فاكهةِ الشتاء
وقتـًا أجاوزه لوقت قادم
لا وقتَ فيه لباعةِ التصفيق
واسم العائلة
هذا زمانك يا عمائم
فلتقودي (( الغافلة))
نحن السكوتُ
نموتُ
إذ تختارنا ضمنَ المفاضلةِ
البيوتُ
يفرُّ لونُ دمائنا عنا
فتنسحب القصائدُ أو
تبادلنا الحيادْ
صمتـًا تحاورُنا الطريقُ
وتنزوي طرقُ البلادْ
لا
لأعدائك و المعتزلة
للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها
حتى تباشير الفطام
عن الصدامْ
لا
لكل اليشبهونَكِ
من بيوتٍ وبناتٍ
وبلادْ
لا
لابتعاد الحزب
عن حرب تقود الى
السلامْ
لا
لاقتراب الحرف من حل
يحبل إلى رماد
للشهداء
والفقراء
جمهرةِ النساء
العاهرات
لطفلنا آلاتي
وكوم ِ اللاجئينْ
للداعين في الصلوات
آن نْشتمّ عطرَ كِ
أي نعم
هتفنا
ما سمعتم،
ثم هاترنا
انصرفتم
هددنا بأن ….
ما استثرتم
هدرنا :-
ها يهتّـف دمعُـنا
ودم
يعاندُ أن يَجـِفَّ ولا يُـَردْ
سيمل أطفالي الصغارُ البحـَر
يا بحرًا يجاوز في سكونه
كلَّ حدْ
يا بحرُ … قـُم
حرّ ك … تحرك أو فعد
نحو ابتدائك فالنهاياتُ البعيدة ُ
لا تُحدْ
ألفظ جحيمـَـك
أو فغادِر سا حليك إلى الأبدْ
جيئي بخاتم مـُرسَـليك فقامتي
ضد اتجاه الريح …. لا
تستغربي صمتي …..لا
بقافيتي التي
تختارُ أن تختارَ
أن أاشتط فيك وفي
مواجهة السؤال
المستمد من السؤال
الينتهي
بعلامةٍ
لاتحمل اللونَ المحدّدَ
للصفوف ، أنا أحدد
شكل قافيتي
لونها ، فيحيلني للموقف
آلاتي ، أنا آلاتي
هلمي
املأي كفيكِ من
زبد الوداع
أحتاج مفرزةً
من الشعراء
والجوعى
لنعلن سخطـََنا أو
ننتهي منا
بأغنية تذاع ْ
أفٍ لأمي
ألف أفٍ للجميع
أبي
أولي الأمر
الذين تآمروا
وتدبروا
أمرَ العوائل
والعيال
هذا زمانك
يا زلازلُ
زوجينا
ما نكابد أن ننالْ ♣
لليوم غدْ
ها … أرعدتْ
في الأفق مدْ
إنا تعبنا
من خروج الطفل في
حجم الـّلحـَدْ
هزي بجزعك
إنني
اشتاق أن
ألقاك في وهج الجسدْ
مدي بخنجر ناهديك
فتستقيم خريطة ُ الإخصاب
يأتي جيلنا
كالرمل
منفصلا / أحدْ
لماذا
لا نغني بالغات الأم
إنـَّا
ما نزلنا
من
رؤوس
انوفنا
إلا
لنصعد في الغيابْ
ولم إلتـفـتـنا
للسماء ..
لعلها
والسـُّر يحضنه الترابْ
هذا
كساد تجارة العرافِ
والعرابِ
والأمل / الخرابْ
للعشق
والعشاق ِ
مرثيتي
وأُغنيتي
لقبرٍ فوق ظهري
يبتدرني
كلما أزف الستارْ
قبضُ ‘ المياه هنا
وتشكيلُ الهواء

هـ
ن
ا
ك

هندسة ُُُ الدمار
يا لهفة َ المأموم ِ
صلٌى فرضَه
قبل الوضوء
هذا ظلامُ النار تحرق
مشعليها
دون ضوء
كتبي وأطفالي المضوا – آتون
عمداً – في القصائد في العلاقات
الجديدة للكلام / الفعل بالتنظير
بالتنظيم ، بالتنجيم … يا حزبَ
الصدام الفصل هذي
نقطة للبدء – خط ُُ للمسير
فلا تهادن.

لماذا تضخـّم هذا الجبل ..؟
وأي طريقٍ يسدُ ..؟
أللأمس يمتـدُّ
أم الليالي التي حبلت
بالشموس يُعدّ ..؟
ما همّنا ..؟
اللشمس أم للـ ……
بلى
همنا أن يُقــدّ ..!
رؤياكِ ضد كتابتي وتصوري
للون حداً في الجرائد في اللقاإت
العديدة بالبنات / الزنجبيل أو
الرجال / الثلج يا تنوري الوقاد
( دستك ) ها أنا..
حجرُ الأساس
إطارُ فكرتنا وأرضُ المتعبين
ستشهد العرسَ الكبير
للذي نادى { بأيلول } على
الناس ِ …..سلامْ
للذي وَحـّدَ ( حَلْحَلَ ) بالعشق
وبالموت ِ… سلامْ
و(( لقلوج )) سلامْ
و(( لعندات )) سلامْ
خالفَ الآمر وعضّ
على أن (( مضادّة ))
لن تنامْ
فسلامُُُ ُ وسلام ْ
السراب يجاهد الأخبار أن تلبسهُ
أو تُـلبسه ُ صورتها ... سرابْ
ضاقَ الخرابُ بضيق رقعتها …
ضيقَ الترابِ بظلَّ خارطة الخرابْ
هذا الحنينُ إليكِ عَطـّل فيّ أ غنيتي
أهداني
سكوتا لا يُؤرَّخ للعذابْ
إنه الصخرُ العـجيبُ
َوقـَـْعَـتـَهُ يؤلمك
أو
وَقـَـعَـك َ تـُصـَابْ.
(( بمن تنهض القافية …؟
أ بالسيف أم بالرغيفْ...؟
أياً …. تكتبون وكيفْ
تقاتل قافية … (( غافية ))..؟
والحبيـــــــــ ….
ومال الحبيبة ...؟
رعــبُُ ُ و حيفْ
أنا
أكتبو :-
بالحبيبة
والعائدين
وجوعي المخيفْ
أدوزن أغنيتي التالية
وأرفض
أن نكتفي
بالرصيف
تابعوا ماشئتموا
أو
طاوعوا من خفتموا
فالزاحفــــون إلى الفجيعة
انتموا
فقط افهموا
ألا
وثيقة ً أو وثاقْ
ولا حقيقة َ أو ونفثاقْ
تخفي عن الأطفال عورة َ
من دفنتم من رفاق



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2009, 09:08 AM   #[8]
بابكر مخير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية بابكر مخير
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الجليل سليمان مشاهدة المشاركة
شعر: محمد مدني
الحبيب عبد الجليل
يا أخي بيقولو؛ قلب كيانو والكيان هنا مقصود بيهو؟
خمشة حاجات في حياتو،، وأنا دا الحصل ليا ونقول كييييييييف؟؟؟
لا شعر نزار ولا العقاد، لا الشعر النمطي لا النبطي لا المقفى لا المخفى لا الجاهلي لا المتعلم عندي معاهم حبل مودة تيل ولا سري.. دايمن بحب شعر ناس دخلو مزاجي، يا برايا فتحت ليهم عقلي ولا بي واسطة تكون من زول عنده مكانه عندي،، بحب القول البيتكتب وينغوش دواخلك وأسيادو مشهود ليهم بالإتقان والتفنان وعظمة الشأن،،
قول زولك دآ وقع عندي في مكانن أنا قافلو بي باب خيوط عنكبوت، قدامه حمام زاجل ومحرسه ملايكة،،
راتب سيدي المهدي الإمام..
شفتا غلاوة قول زولك حدها وين..
شكرن ليك الحبيب ومعاك ليهو شكرن مابساوي الماشي ليك ما هو عندي؟؟
دخل قلبي من بوابة محبتك....
والأصل هو الأول
البيصل



التوقيع:
بابكر مخير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2009, 11:50 AM   #[9]
عبد الجليل سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبد الجليل سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير مشاهدة المشاركة
الحبيب عبد الجليل
يا أخي بيقولو؛ قلب كيانو والكيان هنا مقصود بيهو؟
خمشة حاجات في حياتو،، وأنا دا الحصل ليا ونقول كييييييييف؟؟؟
لا شعر نزار ولا العقاد، لا الشعر النمطي لا النبطي لا المقفى لا المخفى لا الجاهلي لا المتعلم عندي معاهم حبل مودة تيل ولا سري.. دايمن بحب شعر ناس دخلو مزاجي، يا برايا فتحت ليهم عقلي ولا بي واسطة تكون من زول عنده مكانه عندي،، بحب القول البيتكتب وينغوش دواخلك وأسيادو مشهود ليهم بالإتقان والتفنان وعظمة الشأن،،
قول زولك دآ وقع عندي في مكانن أنا قافلو بي باب خيوط عنكبوت، قدامه حمام زاجل ومحرسه ملايكة،،
راتب سيدي المهدي الإمام..
شفتا غلاوة قول زولك حدها وين..
شكرن ليك الحبيب ومعاك ليهو شكرن مابساوي الماشي ليك ما هو عندي؟؟
دخل قلبي من بوابة محبتك....
والأصل هو الأول
البيصل
ود مخير:
يا الله .......... ما أروع الكلام حين يأتي من (البطن) من جوه ....... واحساسك دا يا ود مخير
هو ذات أحساسي بشعر مدني ...هو يدخلك ، يخترقك، ويجعلك أكثر يقينا وثباتا ...... أنت تستطيع أن تقول فيه أفضل مني ........... فرحت جدا بمداخلتك الحلوة



عبد الجليل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2011, 11:19 AM   #[10]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
تحت الحياة، فويق الممات .. الشاعر محمد مدني يُقيم قُداساً خاصاًً للملاك إسرافيل
ويا له من قداس..
يا له..!!
جميل يا جليل هذا الإحتفاء..
محمّد مدني يستحق أن نفرد له مساحاتٍ وأخري..
قرأتُ هناك (توقفي عن الثرثرة) استشهادك بنباتاته النامية لأعلي..
قرّرتُ تسجيل زيارة للشيخ قوقل..
وبعد التحيّة والسلام قال لي(الشيخ قوقل طبعاً):
إنت ليه ماشي بعيد..؟؟ الزول ده في بطن البيت..
فقفلتُ راجعاً، وفي بالي أنّ نوافذنا دائما مفتوحة بعيداً بعيدا..
ولا نحسن الاحتفاء جيّداً بما نملك.
فــ شكراً لك يا رجل.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:25 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.