نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-2022, 09:58 AM   #[1]
الفاتح
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الفاتح
 
افتراضي يحدث الآن

من وراء مئذنة الجامع الكبير ،
لملمت الشمس ثوبها
وخلفت وراؤها سحابة مبشتنة لا تحرك ساكنا في فضاء السوق..

بيد أنه سرعان ما دبت حياة ذي ايقاع متسارع خلف سور المسجد الكبير.

مضاربو العملات الذين أمضوا اليوم بأكمله يحلفون بأغلظ الإيمان بانو ما لاقين ورا الشغلة دي اي حاجه يغسلون أدران وظيفتهم ايذانا لأداء صلاة المغرب..


مرتادو حدائق حبيبي مفلس يحبسون مثانتهم لأنهم لا يمتلكون تعرفة للبول..


رائحة النشادر التي تنبعث من عراميص السور لم تمنع ثائرا فقد عينه ، لكنه لم يفقد عزيمته من الكتابة على الحائط..


الطالبة الجامعية التي نسيت حبيبها داخل شنطتها الصغيرة، إنتشله أحد الشماسه ورماه بعيدا بعد أن أفرغ محتوى الشنطة المسخوته بالمشاوير العبثية .


الشرطي ذي الزي المبرقع يتحسس حلمات شحاذة أفقدها السلسيون برائتها وأسنانها ..

الموظف ذي النظارات السميكه إلتهمته الفواتير وسيد البيت وسيد الدكان وأسياده في المكتب عليه أن يعود إلى منزله سريعا ليلتهم زوجته
التي إلتهمتها نيران الطلح.

وما إن ينتصف الليل حتى ينتشي الجميع في خدر غريب.. رائحة النشادر، والسلسيون، والدسائس، والسائل المنوي، والعطور الرخيصه.
فيما تتململ الشمس لتتعرى أمامهم جميعا



التوقيع:

There r 3 types of ppl in this world
those who makes things happen, those who watch things happen,
and those who wonder wt happened
الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-12-2022, 12:49 AM   #[2]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاتح مشاهدة المشاركة
من وراء مئذنة الجامع الكبير ،
لملمت الشمس ثوبها
وخلفت وراؤها سحابة مبشتنة لا تحرك ساكنا في فضاء السوق..

بيد أنه سرعان ما دبت حياة ذي ايقاع متسارع خلف سور المسجد الكبير.

مضاربو العملات الذين أمضوا اليوم بأكمله يحلفون بأغلظ الإيمان بانو ما لاقين ورا الشغلة دي اي حاجه يغسلون أدران وظيفتهم ايذانا لأداء صلاة المغرب..


مرتادو حدائق حبيبي مفلس يحبسون مثانتهم لأنهم لا يمتلكون تعرفة للبول..


رائحة النشادر التي تنبعث من عراميص السور لم تمنع ثائرا فقد عينه ، لكنه لم يفقد عزيمته من الكتابة على الحائط..


الطالبة الجامعية التي نسيت حبيبها داخل شنطتها الصغيرة، إنتشله أحد الشماسه ورماه بعيدا بعد أن أفرغ محتوى الشنطة المسخوته بالمشاوير العبثية .


الشرطي ذي الزي المبرقع يتحسس حلمات شحاذة أفقدها السلسيون برائتها وأسنانها ..

الموظف ذي النظارات السميكه إلتهمته الفواتير وسيد البيت وسيد الدكان وأسياده في المكتب عليه أن يعود إلى منزله سريعا ليلتهم زوجته
التي إلتهمتها نيران الطلح.

وما إن ينتصف الليل حتى ينتشي الجميع في خدر غريب.. رائحة النشادر، والسلسيون، والدسائس، والسائل المنوي، والعطور الرخيصه.
فيما تتململ الشمس لتتعرى أمامهم جميعا

و كل تلك المتناقضات و المتقاربات في حد الألم لا تحدث علي سطح هذا الكوكب التَعِس إلا علي أرض السودان الشقيق


يا بنج ،،، تببببببببببباً لك و أنت تُعرينا و تكشفنا علي الملأ



دي كتابة مُبكية و مؤلمة حد الألم



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 02:00 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.