كتب :
اقتباس:
سناء حمد العوض وسجاح التميمية
أتعرفون من هي سجاح التميمية ؟؟
هي المرأة العربية والشاعرة والتي مثلت الوجوهـ الناعم في حروب الردة في عهد الخليفة الراشد ابوبكر الصديق ، كانت السيدة / سجاح تقود جيشاً يتكون من 50 ألف جندي وتمردت على الخلافة وأدعت النبوءة وسار ورائها خلق كثير من أبناء قبيلتها ..
وحدثت بينها وبين مسيلمة الكذاب "مغارز" وشعر غزل إنتهى بزواجه منه ، ونحن أغنياء عن سرد ذلك في شهر رمضان حفاظاً على الصيام ولكن سجاح إنتهت سياسياً عندما سلمت أمرها لمسيلمة الكذاب ونامت معه في خيمته ..
بدأت حياتها المهنية كمتنبئة وأنهتها بعد أن اصبحت جارية لمسيلمة
وأنا أحد الذين إعتقدوا أن عهد المتنبئات قد إنتهي ، فسجاح كانت من تميم ، وكما اسلفنا كانت شاعرة مجيدة ، ولم أكن أعتقد ان الكوزة والوزيرة السابقة سناء حمد العوض سوف تنافس التميميات في النبوءة والإدعاء الزائف
تقول الأستاذة سناء أنها : حققت مع اللجنة الأمنية والتي تضم الضباط الذين التي أقصوا البشير عن السلطة في عام 2019م !!!!
تحقيق عديييييل !!!
وطيب وبعد التحقيق حصل شنو ؟؟
هل قدم هؤلاء الضابط الذين حققت معهم إعتذارهم عن الإطاحة بالبشير وساروا خلف هودجها كما فعلت بني تميم مع إبنتهم " سجاح "!!!!!
الكيزان ، نساءً ورجالاً ، هم مرضى نفسيون يتوهمون أنفسهم أنهم مثل السيد المسيد يسيرون فوق الماء ويعالجون الأبرص والأجرب ويحيون الموتى ، وهم يعتقدون أننا لسنا جزء من حركة التاريخ وكنا نرصد كل ما كانوا يقومون به أو يفعلونه ..
سناء حمد العوض كانت من أول الهاربين من جحيم ثورة ديسمبر 2018م ، وهي من فتح باب الهجرة لتركيا ، وفي عجالة السفر لملمت أطرافها وحولت أرصدتها المالية إلى دولار أمريكي لتعيش في بحبوحة هي وزوجها خارج السودان ، اي أنها أحرقت المراكب وتركت البشير وزمرته لتفترسهم ذئاب لجنة تفكيك التمكين ، وقد نجت وكانت تقول : نفسي ..نفسي
حتى أنها ذهبت لبريطانيا لتعد رسالة الدكتوراة من مال الشعب السوداني ، واصبحت مثل ملوك تجارة المخدرات تتجول بين بلدان العالم وتنفق مثل الذي لا يخاف بعثاً ولا نشوراً ...
انا لا أكتب عنها بشكل شخصي وهي سيدة تخطت الرقاب في عهد المشروع الحضاري لتصبح وزيرة وسفيرة وصانعة قرار سياسي ، أنا أكتب عن الخيل والخيلاء والوهم وهو أن اي كوز يعتقد أنه صانع للتاريخ ومحرك للأحداث ..
وهي من الجثث الميتة التي أحيتها هذه الحرب ، وهي لا تختلف كثيراً عن بني قومها من الكيزان الذين سرقوا مال الشعب السوداني والا زالوا يحلمون بالعودة للسلطة من جديد ...
هربوا من المحاكم والعدالة وعادوا الآن وهو يتوهمون أن الأمور سوف تهدأ وتعود إليهم الخلافة طائعة مختارة
|
قال شاعر بني تميم في سجاح :
أضحت نبيتنا بواً نطيف بها .. وكانت أنبياء الناس ذكرانا
وليس في بيت الشعر تقليل من شأن المرأة ، ولكن الحقيقة إن كل الانبياء والرسل هم من الرجال . ولم يجد في التاريخ من ارسلت نبية أو رسولة .
