بسم الله الرحمن الرحيم
سلام سيد معاوية ،،
التحيات الباسقات ،،،
وأنا أتنقل بين (نجمة ) وصويحباتها حضرتنى نلك المجموعة ،
حفنة تمر ، إذاجاءت ، رسالة ال إيلين ، هكذا يا سادتى ، وبقية القصص التى ألحقها بدومة ود حامد ،،
قالوا إنها مشاريع لروايات لم تكتمل !!!
وقالوا أنها أحداث تم فصلها بمهارة عن روايته الأم ،
وقالوا ، وقالوا ، ولن يفتر لهم حديث ،،
وهكذا ككل الأعمال العظيمة تظل فى دائرة الحراك الثقافى والأدبى ،،
ولعل المتأمل فى نجمة والأقاصيص التى تبعتها يلحظ أن خيطاً ما يمتد من فضاء كل قصة ليلامس ساحة الأخرى ، بحيث تجرى كلها فى نهر من السرد القصصى العميق ، والذى يعرف طريقه نحو المصب من بين صعود كل قصة وهبوطها ،،
والدهر فى تقلباته وهديره يرمى بصخبه ويرسم نهاية الأحداث ،
وقد أجاد الكاتب فى تكثيف نصوصه ، ووضع بصمته بقوة على خواتمها ،
ينسج بها تفاصيل النص ويربطه بإحطام بالقصة التى سبقته ،،
اقتباس:
حين ادركتا ان الحياة بها من غموض الاعتدال ما يك- ايييه .
رحمها الله ..كانت بت حلال
وهكذا ظلت النعامة تغرس رأسها مثل مئذنة حزينة في سماء قريتنا الي الأن!!
سقط طويلا ثم ارتفع الي مقام نجمته حين بارحت شمس اخر العمر سماءه الرحيبة
|
وهكذا ليس عصياً أن يقرأ المتأمل شارات هنا وهناك وبوادر تفضى الى النهايات النى نرسمها بأيدينا أو تلك التى يفرضها علينا مسار الحياة و طبيعة الأشياء ،،
تحياتى