بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب خالد
كل الود الذى تعرفه
العماد أمين لحود لم يكن أبداً رئيساً بما تحمله هذه الكلمة من دلالات وتفرضه من واجبات ومسؤوليات
العماد أمين لحود كان أشبه ما يكون بالموظف فى الخارجية السورية يتلقى منها التوجية صباحاً ومساءً فى كل شؤون الدولة ,ليس عن قناعة أوقواسم مشتركة أو تلاقى فى الرؤى والأفكار والأيدلوجيات ,لا وبل كان السيد غازى كنعان قائد القوات السورية فى لبنان هو الحاكم الفعلى للبنان
لبنان كانت آنذاك تحت الوصاية السورية ولا جدال
وبعد اغتيال رفيق الحريرى فى شباط 2005 ارتفعت الأصوات المطالبة بإستقلالية القرار اللبنانى وما تلى ذلك معلوم لديك بدءً من خروج القوات السورية وانتهاءً بالتمثيل الدبلوماسى فى الأسابيع الفائته
هل تدرى يا صديق أن كل موجهات وسياسات الحكومة كانت تأتى من البقاع حيث قائد القوات السورية
يا ودالحاج
فلتسلم هامتك أن تنحنى لمثل هؤلاء الإمعات
أبداً
|