اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد
بسم الله الرحمن الرحيم ،
نقطة أخيرة يا خالد ،،
شيح الشيوعين ولّ ماركس الأول لا يعنينى فى هذا المقام ،
لا أنا أو لا أنت بأقدر من ماجد فى الدفاع عن نفسه ، والسجالات فى هذا المنبر لن تتوقف طالنا هو منبر للحوار ،
( التحليات والمداخلات الإعتراضية ) كاللقاء الصحفى لفاطة أحمد إبراهيم ونقاشات استاذ بابكر عباس ، هوامش على مستوى الفكرة لا يمكن أن تحجب نظر المتأمل عن وجهة البوست ومرماه ،،
الى متى ندس رؤوسنا كالنعام فى رمال مداخلات القصد منه بيّن والغرض منها واضح ،
يا صديقى هذا البوست أبعد ما يكون عن مناقشة الفكر الشيوعى وأطروحاته ،
تحياتى
|
ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والله .. ملائكة تصدني وشياطين تدفعني دفعاً للرد على ما قلته يا سيد النور
لكن القلب والعقل مستقران ..
بحثت لك عن عذر .. لإقدامك على محاكمتي هكذا على ما توقعت ـ تخوفت ـ أنت أنه قد يحدث ..
ثم ألقيت بثقل مودة لا يعلم الا الله الحق مقدارها في طريق قطار متوهم ..
املاً في صده ؟
أي رجل تخرج من كلية الشرطة يا سيد النور يمكن أن يبحث في أشياء الناس الخاصة ليبتزهم بها ؟
أين لمحت ذلك في كامل مسيرتي في سودانيات دي ؟
ولأي غرض .. وتحت أي مبرر ؟
بل أي إرهاصات تلك التي جعلتك تتوقع أنني سأقدم على مجرد البحث في حسابات آخرين في مواقع تواصل ؟
غاب عنك أن البوست حديث عهد وأن ما به لا يعدو أن يكون مؤشرات تفهم لكلً من موقعه ..
يا سيدي ما همني أنا إن جلست هند أو سعاد في حضن فكرة نبتت في عقلها فقط ولا صلة لي بها ؟
وما الذي بحق أي مقدس يمكن أن يجعل ما بيني وبين الاخر ينحدر الى مغبة السقوط في الخوض في أسرار الناس أو خفاياهم ؟
قلت بوضوح أنني تعمدت استخدام لفظة اليسارييين زهداً في مناطحة هذه الايائل الغاضبة هذه ..
ونوهت الى أنني بصدد نقل مقتبسات حددت جزءاً منها في ردي على أشرف السر
وبدأت بالفعل نقل سلسلة من مقابلات لفاطمة أحمد إبراهيم ..
ونبهت الى أن ما ينشر في العام يعد متاحاً للأخر متى تناوله وفقاً للائحة ..
ثم ورغم كل ذلك تنصرف ـ بعواطفك ـ ناحية الخيال وتبني عليه ما تختمه بالتهديد بشطبي من قائمة اصدقاءك ؟
يا سيد النور أنا لم اكن يوماً في قائمة أصدقاءك هذه .. ولم أعتبر نفسي أبداً فيها ..
فبالله الحق الواحد الاحد كنت أعد نفسي في قائمةلديك أفضل منها بكثير ..
ـ
على كل ، والان قد حان أن أختم هذه الفقرة ـ السوداء ـ في حياتي
تلك التي مررت بها في هذا المكان ..
أنني آسف للحق على صبري على ما مضى فيها ..
لم أتعرض في حياتي لمثل هذا الذي تعرضت له هنا ..
لا لشيئ الا لأني لامست أشباحاً تهوم فوق رؤوس القوم ..
لا أنا أنشأتها ، ولا كنت مروضها ، ولا استنفرتها يوماً ..
لا تأسف يا سيد النور أبداً على شطبي من قائمة أصدقاءك ..
فللحق ما عاد لي فيها مكان .
وهاااادي مرقة .
ـ