ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة معتصم محمد الطاهر أحمد قنيف (معتصم الطاهر)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-11-2005, 09:47 PM   #[1]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي الحزب الشيوعى والفنون .. فكر .. أم وسيلة..

الحزب الشيوعى والفنون .. فكر .. أم وسيلة..

ظل الحزب الشيوعى يهتم بالفنون وأنواعها .. وتطورها ..
بالفنانين البارزين ..
لم يتوقف اهتمامه على رعاية المبرزين ومحاولات جذبهم إليه
بل تعدت الى تطوير الفرد .. وتوفير وسائل ذلك التطور ..
فاهتموا بالجمعيات الثقافية ..
وابتكروا جلسات الاستماع
وجلسات النقاش ..

أصدروا عالميا ومحليا واقليميا دوريات شهيرة .. أو شاركوا فى دوريات ثقافية بغزارة حتى اتصفت بيساريتها.

أما أفرادا فلا تجد أحدهم إلا ويملك الكثيرمن الكتب الثقافية ولكتاب مشهورين ..وعالميين.

ولا يقتصر دورهم على امتلاكها وقراءتها ونقاشها بل الى تسليف تلك الكتب ..
وإيصال الثقافة الى الغير ..

أما فى مجال التشكيل والرسم فلا شك أن حرية الفكر الشيوعى دفعت أعضائه الى التميز و الفى هذا المجال
ومقارنة بالتنظيمات الأخرى فأعضاء الحزب وروافده هم الأكثر إنتاجا وتميزا.

وفى مجال الشعر فالمجددون فى هذا المجال والأكثر تطورا هم شعراء الحزب وروافده ..
بل إن كتاباتهم كثيرا ما وصلت نبض الشارع وعبّرت عنه .

وكذا فى مجال الغناء.

كنا فى التجمعات السياسية والتحالفات التى فرضت نفسها فى عهدى مايو والإنقاذ
نرى سعى الشيوعيين وروافدهم الى منصبى الأمين العام/السكرتارية والسكرتارية الثقافية/أمانة الثقافة،
وكان من السهل أن توزع المناصب فى ظل سعى الحزب الشيوعى الى هذين المنصبين ..

هل يا ترى سعى الحزب الشيوعى و اهتمامه بالفنون .. مسألة فكرية
أم هو وسيلة الى الوصول الى الجماهير عن طريق الفنون ..؟
وهل لأنها / الفنون/ أسهل وسيلة توصل الى الأفراد والمجموعات ..؟
ما أسباب إتجاه كثير من المبدعين نحو الانتماء الى الحزب وروافده ..
هل هى الحرية التى يجده الفنان دون أن يحاسب ..؟ بل يناقش ..
أم هو الدعم المعنوى والفنى .. علما بأن الحزب قلما يدعم ماديا ..
أم يا ترى الجماهيرية التى يوفرها الحزب .فى اوساط الشباب ..
أم هو .. تمرد الفنا ن؟؟؟؟



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 05:28 AM   #[2]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

الاخ الكريم معتصم

نعم قد اهتم الحزب الشيوعي بتثقيف كوادره وايضا نجدهم دائما نشطين ثقافيا..
وقد كونت من قبلهم جمعيات كان لها الاثر الفاعل في الحركة الثقافية.. مثل ابيدماك
او ابادماك..
استوعبت عدد كبير من المبدعين في صفوفها..اثروا واثّروا على الساحة الثقافية

ولكن الشي الذي لاحظته بعد قراءة متأنية للمشهد الثقافي في سنوات الستين..
انهم كانوا مسيطرين على كل قنوات التوصيل وبذلك لا يصل الا صوتهم او من يدعي انه معهم..
راجعت كل الصفحات الادبية في عقد الستينات.غالبيتها قائمين عليها من يحسبوا على اليسار..
رغم وجود صحيفة الميدان وكانت علنية..

ثم لاحظ مجلة الثقافة التى كانت احد محمياتهم حيث قدموا للقارئ السوداني كتابهم من خلالها رغم انها مجلة حكومية.
لقد راجعت كل الاعداد ولاحظت هناك مقالات تنشر في غاية الضعف وتقم على النقل غير المؤسس
وكلها من قبيل حبيبي اكتب لي وانا انشر ليك..وكتابها الان يدبون في الساحة الثقافية بفضل تلك المقالات
الضعيفة التى اذا تجرأ احد ان ينتقدها لن يرى نقده النور لان المافيا ممتدة في كل الامكان لكتم الصوت الآخر
وكذلك مجلة الخرطوم 80% من المقالات والاشعار المنشورة لمنسوبي الحزب الشيوعي
فكان انطباع انهم يهتمون بالثقافة. وانهم منتجي الابداع "الاوحدين"
وهنا تحضرني مقولة لينين التى سأكتبها من الذاكرة
حيث قال انهم يتبنون الواقعية الاشتراكية ولا يحجرون على من يرغب في الكتابة بغيرها
ثم بعد ذلك احتكر الحزب النشر وصار ينشر فقط لكتاب الواقعية الاشتراكية..ولذلك اكل كل من لا يكتب بالواقعية الاشتراكية نيم
وهذا ما حدث في السودان
التلميع الدائم لمبدعيهم مساعدتهم في الانتشار حتي يكون هذا الانطباع انهم الوحيدون الذين يهتمون بالادب والثقافة. وهذا مما نجم عنه ظاهرة التنصل وبياناته
في حالة محمد عبدالحي و محمد المكي ابراهيم.
لاحظ المعارك التى تقاد ضد المبدعين الذين يخرجون علنيا او ينكرون تبعيتهم
محمد عبدالحي كانت هناك حملة منظمة ضده لانه وافق ان يعمل مديرا لمصلحة الثقافة
في عهد نميري الذين ساعدوه ان ياتي الى سدة الحكم عندما تغدى بهم نصبوا نفسهم قوامين على من هم وطنيين ومن هم عملاء .والمسألة لم تكن ابدا مصلحة الثقافة بل انه كذب خبر انتمائه للحزب الشيوعي او عضويته في ابداماك. فلذلك يجب سحله. ولكن لأنه اديب حقيقي تقدمه اعماله صمد لهذه الحملة. وسردب كما يقولون..
صلاح احمد ابراهيم بعد ذلك التلميع الكبير خرج عنهم فنصبوا له المشانق الى ان مات محسورا .
فقط الامر يحتاج الى نظرة حصيفة لمعرفة اسباب ان اليسار يهتم بالثقافة اكثر من غيره..
وان مبدعيهم في دائرة الضؤ دائما..

وشكرا لك



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 09:41 AM   #[3]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

عزيزي معتصم
سلامات يا باش


اقتباس:
هل يا ترى سعى الحزب الشيوعى و اهتمامه بالفنون .. مسألة فكرية
أم هو وسيلة الى الوصول الى الجماهير عن طريق الفنون ..؟
لا أري ضير أن يستخدم الحزب الشيوعي "الفنون" كوسيلة للوصول للجماهير ولعمري فإن الفنون خيرآ من الوصول بوسائل أخري أستخدمت علي مر الحقب للفوز بمقاعد البرلمان وغيره من نقابات وإتحادات.ويكفي الحزب الشيوعي قولك أدناه كشهادة
اقتباس:
وفى مجال الشعر فالمجددون فى هذا المجال والأكثر تطورا هم شعراء الحزب وروافده ..
بل إن كتاباتهم كثيرا ما وصلت نبض الشارع وعبّرت عنه .
اقتباس:
أما أفرادا فلا تجد أحدهم إلا ويملك الكثيرمن الكتب الثقافية ولكتاب مشهورين ..وعالميين.

ولا يقتصر دورهم على امتلاكها وقراءتها ونقاشها بل الى تسليف تلك الكتب ..
وإيصال الثقافة الى الغير ..

أما فى مجال التشكيل والرسم فلا شك أن حرية الفكر الشيوعى دفعت أعضائه الى التميز و الفى هذا المجال
ومقارنة بالتنظيمات الأخرى فأعضاء الحزب وروافده هم الأكثر إنتاجا وتميزا.


العزيزة بيان

ما دام غاندي مافي ارد عليك انا "نظام تخسسات وكده"

أخشي عليك من "عين السخط" والله
أذكر في مداخلة لك في بوست سابق ان ذكرتي بنوع من العرفان أثر الشيوعيين عليك من ناحية ثقافية
وسعدت حينها كثيرآ أن تجاوزت الحنق والإحساس بالغبن من بعض مواقف الشيوعيين نحوك والتي كانت غير جميلة.

اقتباس:
فكان انطباع انهم يهتمون بالثقافة. وانهم منتجي الابداع "الاوحدين"
وهنا تحضرني مقولة لينين التى سأكتبها من الذاكرة
حيث قال انهم يتبنون الواقعية الاشتراكية ولا يحجرون على من يرغب في الكتابة بغيرها
ثم بعد ذلك احتكر الحزب النشر وصار ينشر فقط لكتاب الواقعية الاشتراكية..ولذلك اكل كل من لا يكتب بالواقعية الاشتراكية نيم
وهذا ما حدث في السودان
التلميع الدائم لمبدعيهم مساعدتهم في الانتشار حتي يكون هذا الانطباع انهم الوحيدون الذين يهتمون بالادب والثقافة. وهذا مما نجم عنه ظاهرة التنصل وبياناته
في حالة محمد عبدالحي و محمد المكي ابراهيم.
لاحظ المعارك التى تقاد ضد المبدعين الذين يخرجون علنيا او ينكرون تبعيتهم
محمد عبدالحي كانت هناك حملة منظمة ضده لانه وافق ان يعمل مديرا لمصلحة الثقافة
في عهد نميري الذين ساعدوه ان ياتي الى سدة الحكم عندما تغدى بهم نصبوا نفسهم قوامين على من هم وطنيين ومن هم عملاء .والمسألة لم تكن ابدا مصلحة الثقافة بل انه كذب خبر انتمائه للحزب الشيوعي او عضويته في ابداماك. فلذلك يجب سحله. ولكن لأنه اديب حقيقي تقدمه اعماله صمد لهذه الحملة. وسردب كما يقولون..
صلاح احمد ابراهيم بعد ذلك التلميع الكبير خرج عنهم فنصبوا له المشانق الى ان مات محسورا .
فقط الامر يحتاج الى نظرة حصيفة لمعرفة اسباب ان اليسار يهتم بالثقافة اكثر من غيره..
وان مبدعيهم في دائرة الضؤ دائما..
مالت كفت ميزان عدلك هنا فالشيوعين ليسوا ملائكة ولكنهم ليسوا شرآ مطلق كما تعطي كلماتك هنا عنهم من إنطباع. ولا ينكر دورهم الثقافي والريادي من النواحي الفكرية . ولا يمكن أن تصير البشاعات التي تعرض لها صلاح أحمد إبراهيم وغيره هي المنطلق إلي الحكم عليهم بصورة فيها الكثير من التعميم إذ أنهم في النهاية جزء من النسيج السوداني بخيره وشره . وخيرهم هو الأرجح .

تحياتي لك.



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 09:51 AM   #[4]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

العزيز خالد

هل نفيت ما قدمه الحزب الشيوعي؟
اقتباس:

نعم قد اهتم الحزب الشيوعي بتثقيف كوادره وايضا نجدهم دائما نشطين ثقافيا..
وقد كونت من قبلهم جمعيات كان لها الاثر الفاعل في الحركة الثقافية.. مثل ابيدماك
او ابادماك..
استوعبت عدد كبير من المبدعين في صفوفها..اثروا واثّروا على الساحة الثقافية
وتعقيبي من شخص قرا المشهد الثقافي بتأني وصبر
يعني راي هذا موضوعي جدا فلا تضيع اطروحتي بوصفها انها لاسباب شخصية
اتمنى لو قرأتها بقلب مفتوح .
فهل هناك اى معلومة غير صحيحة فيه..ام هناك رأي شخصي
انا ادرجت حقائق.. فندها
بدلا عن رميها في زبالة الشخصي.
وشكرا ليك



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 10:33 AM   #[5]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

عزيزتي بيان

جميل فالنأخذ حديثك جزء جزء إذن .


اقتباس:
ولكن الشي الذي لاحظته بعد قراءة متأنية للمشهد الثقافي في سنوات الستين..
انهم كانوا مسيطرين على كل قنوات التوصيل وبذلك لا يصل الا صوتهم او من يدعي انه معهم..
راجعت كل الصفحات الادبية في عقد الستينات.غالبيتها قائمين عليها من يحسبوا على اليسار..
رغم وجود صحيفة الميدان وكانت علنية..


ثم بعد ذلك احتكر الحزب النشر وصار ينشر فقط لكتاب الواقعية الاشتراكية..ولذلك اكل كل من لا يكتب بالواقعية الاشتراكية نيم
وهذا ما حدث في السودان
أخذك لفترة الستينات وهي فترة ديمقراطية في مجملها حتي قيام إنقلاب عبود في نوفمبر ومن ثم صار الحزب الشوعي نفسه من المحرمات.ثم أكتوبر الثورة حتي مايو69
متي إحتكر الحزب الشيوعي النشر؟ وكيف تأتي له ذلك ولم يكن في سدة الحكم إلا عام أو نحوه في الفترة الأولي من مايو فيما بعد 1969؟


اقتباس:
التلميع الدائم لمبدعيهم مساعدتهم في الانتشار حتي يكون هذا الانطباع انهم الوحيدون الذين يهتمون بالادب والثقافة.
لا أري هنا عيبآ أن يلمع إتجاه سياسي رواده من المفكرين بل هي محمدة . والسؤال ما الذي منع الآخرون من تلميع وإبراز منتوجهم الفكري؟

حينما تقولين شخصي فأنت تأخذين تعقيبي علي أساس الموضوع "بيان + الشيوعيين" وهذا ما لم أهدف إليه ولم أقصده.. تظل في منظوري قضية المبدع صلاح أحمد إبراهيم وبعض الذين تم تجريحهم تصرفات لأفراد لا تحسب علي الحزب الشيوعي مجملآ وإلا ما ظلت الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم عضوآ فاعلآ في الحزب الشيوعي ولجنته المركزية ذلك "الحزب" الذي سلح شقيقها؟

ما يحيرني هو أن التجاوزات تحدث يا دوك وتنسب إلي فاعليها في كل التنظيمات الأخري وكمثال لا الحصر إختلف الناس حول مبارك الفاضل كثيرآ وفي حقب متعددة فلم يقولوا أن حزب الأمة فعل ولكنهم قالوا مبارك الفاضل فعل إلا فيما تهاون فيه حزب الأمة تجاه مبارك. نأتي للحزب الشيوعي فيقوم فرد بفعل خارج فيصرخ الكل الحزب الشيوعي فعل؟؟وعندك حادثة معهد المعلمين كنموذج لما أحكي عنه هنا!!

تحياتي لك



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 05:11 PM   #[6]
عجب الفيا
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[QUOTE=معتصم الطاهر] هل يا ترى سعى الحزب الشيوعى و اهتمامه بالفنون .. مسألة فكرية
أم هو وسيلة الى الوصول الى الجماهير عن طريق الفنون ..؟
وهل لأنها / الفنون/ أسهل وسيلة توصل الى الأفراد والمجموعات ..؟
ما أسباب إتجاه كثير من المبدعين نحو الانتماء الى الحزب وروافده ..
هل هى الحرية التى يجده الفنان دون أن يحاسب ..؟ بل يناقش ..
أم هو الدعم المعنوى والفنى .. علما بأن الحزب قلما يدعم ماديا ..
أم يا ترى الجماهيرية التى يوفرها الحزب .فى اوساط الشباب ..
أم هو .. تمرد الفنا ن؟؟؟؟
[/QUOTE
والله يا معتصم طرحت موضوع مهم جدا وكل سؤال تتطلب الاجابة عليه مقالة كاملة وارجو ان اجد الوقت للمساهمة في الاجابة علي بعض التساؤلات بصفتي كمراقب للحركة الثقافية .



عجب الفيا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 07:30 PM   #[7]
زهيجان
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[معتصم الطاهر] هل يا ترى سعى الحزب الشيوعى و اهتمامه بالفنون .. مسألة فكرية
أم هو وسيلة الى الوصول الى الجماهير عن طريق الفنون ..؟
وهل لأنها / الفنون/ أسهل وسيلة توصل الى الأفراد والمجموعات ..؟
ما أسباب إتجاه كثير من المبدعين نحو الانتماء الى الحزب وروافده ..
هل هى الحرية التى يجده الفنان دون أن يحاسب ..؟ بل يناقش ..
أم هو الدعم المعنوى والفنى .. علما بأن الحزب قلما يدعم ماديا ..
أم يا ترى الجماهيرية التى يوفرها الحزب .فى اوساط الشباب ..
أم هو .. تمرد الفنا ن؟؟؟؟




الاخ معتصم

انه التمرد علي الواقع

وفي اغلب الاحيان يرتبط التمرد بواقع الشخص او مجتمعه بكل طوائفه

ولا ضالة تلبي انعتاقه بمفهومه المتمرد الا وعاء يقبله بكل تناقضاته

وكانت اطروحات الحزب الشيوعي هي ذلك الوعاء الذي يفرغ تناقضات الفرد

وتمرده وتعبئه لدور لم يخطط له عندما تمرد 00 وعندها يعتقد الفرد بوصوله لضآلته

ودخوله في مرحلة التميز التي يرتقي فيها بقدر عطاءه للحزب لا بما تعلم وانما بما

علمه وتعلمه من افكار الحزب000 لذا تجد ان امين اللجنة او الرفيق الاعلي لا تميزه

مؤهلاته العلمية ولا الفكرية ولا الثقافية ولا الاجتماعية وانما مؤهلاته في فكر واطروحات

الحزب ونضالاته من اجلها000

والاغرب من ذلك ان المؤهلين واصحاب الدرجات والمنتسبين للحزب يقبلون ذلك تماما

ولا يمتعضون منه ولاينتقدونه الا عند انسلاخهم0

انه السعي للتميز من خلال مرآة تعرض صورتك وتعكسها للناس من خلال اطارها

ومن الذي قال ان موسكو او اخواتها الصغار كانوا يبخلون بالصرف علي اتباعهم ومريديهم في الدول

الفقيرة 00 كانوا ينفقون وببذخ تام ولا يكترثون حتي لو وقفت شعوبهم صفوف لاجل قطعة خبز او اخذ دش حار

في ليلة شتوية في حمام عام 00



التوقيع: [glow=#FF3366]لصلعتي ضفائر من يقين
ان الحرية
طلب الحقوق
والوقوف عند الحدود[/glow]





متين يا ولد تكبر تشيل همي
زهيجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 07:32 PM   #[8]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

الاخوة /ات
تحياتى ..
سؤالى للنقاش الجاد ..
والتحليل ..
و سأتداخل بتجارب وتحليل ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 11:04 PM   #[9]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزنا معتصم
والأحبة :
خالد وبيان والفيا

لكم كثير التبجيل لمُداخلاتكم جميعاً .
أتمنى أن تُسعفني الذاكرة يوم التقيت الراحل صلاح أحمد ابراهيم وكان
معي صديقي الراحل أحمد شامي والصديق الشيخ محمود مُدبر اللقاء
والحوار الذي أردناه مع صلاح أحمد إبراهيم بعد خلافه مع الحزب الشيوعي السوداني
وتفضيله خط ( مايو ) على خط الحزب الشيوعي في عام 1970 م ، رغم أنني والراحل أحمد شامي
لا ننتمي للحزب الشيوعي ، ولم ننتمي له طوال تاريخنا .

أتمنى أن أجد الوقت والذاكرة المٌتقدة لأنقل لكم بصراحة عما تم في ذلك اللقاء
وقد كان عن رؤاه السياسية وليس الأدبية وخلافه مع الراحل عبد الخالق محجوب .
لقد كنا في ذلك الزمان في زهو الصبا ، وقرأنا الكثير ، وحاججنا الشاعر الراحل
في كل كبيرة وصغيرة .

نعود لموضوعين :

1ــ الواقعية الإشتراكية ، وكان لنا حولها رأي سالب منذ 1975 م ،
ويشهد بذلك محاضرة قدمتها وكان مُتحدثها حين ذاك عبدالله بشير بولا
في القاعة ن 21 في كلية الهندسة جامعة الخرطوم ، وقد أقامتها
جمعية الفنون في الجامعة ، وكنت سكرتيرها ، ورئيسها الأخ صلاح الجرق
وهو الآن بروفيسور في تاريخ الفن ، مستوطن الآن في أمريكا .
وأتمنى أن أقدم لكم صورة متكاملة لمعرض الفنون التشكيلية
الذي أقمناه في كافيتيريا كلية الهندسة في ذلك الزمان وكانت المحاضرة التي ألقاها بولا
مفتاح الخلاف حول الواقعية الإشتراكية ، الأمر الذي تسبب في خلاف فكري
...... الموضوع شاسع !

2ــ أما عن إبداع الإخوة من المنتمين للحزب الشيوعي ،
أو الديمقراطيين فلهم القدح المُعلى في الثقافة والفنون ،
وتلك مسألة أخرى سنُفرد لها إن وسعنا الزمان :لمِ
كان الشيوعيين والديمقراطيين الأسبق من غيرهم ،
وهو موضوع كبير الحجم والنوع ، ..

3ـ أما عن مدير مصلحة الثقافة سابقاً الدكتور محمد عبدالحي ،
أو وزير الثقافة والإعلام إبراهيم االصلحي الذي ذهب مع انتفاضة أبريل 1985 م ،
ومسألة مايو والمناصب فتلك مسألة تحتاج مقال كامل ....


الشكر لجميع المتداخلين
وهو موضوع ثري ويستحق الرفد بما نعلم




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-11-2005, 11:10 PM   #[10]
عصمت العالم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عصمت العالم
 
افتراضي

الشاعر الفنان باش مهندس .معتصم الطاهر....
زمن من الشوق والغياب ..وعدم الاتصال.والتواصل.ارجو ان تكون انت والاسره الرائعه بمنح ربط كل ذلك الجمال الذىاعتدناه منك.بعطائه الفياض..
كل روائع المنى والتمنى لكم...

لى تجربه فريده فى ستينيات القرن الماضى...نادى العباسيه الثقافى...كون بهمة شباب الحى....وتولت ادراته الاولى شخصيات من مختلف الانتماءات...وكان له مجلس من امناء اجلاء..الشاعر اسحق الخليفه شريف .وهو عملاق.ومهدى الطيب الحلو.محمد الامين حامد..وعبد المجيد امام والشيخ يوسف حمد النيل.الرحمه لمن توفوا ..وطول العمر للذين لازالوا يجاهدون فى دروب الحياه...المنطقه تسكن فيها الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم ومحاسن عبد العال..وحواء محمد صالح وعلى مشارف حى القبانيه الى جامع الضرير كان عبد الخالق محجوب. والتيجانى الطيب.ومنزل الريح العيدروس..وال الصلحىوفى شارع الفيل كان الاستاذ الدكتور مبارك حسن الخليفه له التحيه..واللصيق المجاور للنادى الشاعر الفذ صلاح احمد ابراهيم.وعند تقاطع شارع الاربعين كان يسكن زيدان ابراهيم الفنان..والسر محمد عوض من اساطين الاذاعه..وعلى ركن الهاشماب كان الضبع الاكبرالاستاذ محمود محمد طه..وشيخ البدوى ودار العركييين....والادارسه فى محيط النادى..وفى تنوع الذين يسكنون الحى.. كابتن صديق منزول على مشارف شارع الفيل..وكابتن جكسا على زوايا ميدان الربيع..وشرحبيل احمد على موقع متفرد..وعائشه الفلاتيه فى وسط الحى..وبادى محمد الطيب فى عقر الدار.وفيصل الخير...والمبارك ابراهيم.. وجنرال موسى الله جابو. ومولانا عبد المجيد امام وكان يعبر الطرقات دابى الليل عبد الله عشرى الصديق..فى خضم كل ذلك التنوع العرقى الثقافى..وبدا نادى العباسيه..وكان الحراك الثقافى الاجتماعى ..وندوات ا وليالى شعريه إحتضنت دكتور جيلى عبد الرحمن.على عبد القيوم.النور عثمان ابكر.مبارك حسن الخليفه...مصطفى عوض الله بشاره..وصلاح احمد ابراهيم وعلى المك.ومحجوب شريف واخرين كثر..وشادى جاجان.احد اعظم المفكرين من فنزويلا امريكا اللأتينيه.. المساهمات الفنيه اسماعيل عبد المعين وفرقة البساتين وعبد الكريم الكابلى ..وربى واظهر نادى العباسيه ناجى القدسى واحمد ربشه الفنان الصومالى وعوض الحاج والشاعر التيجانى حاج موسى والملحن عمر الشاعر.واخرين وزخم من العمل الثقافى الاجتماعى ووفود اتحاد الشباب العالمى...والاتحاد النسائى ومجمل الحركه النسويه...ومركز التعليم الوظيفى ومركز محو الاميه..والعيادات الاسبوعيه للعلاج من الاخصائيين وتذكرة الدواء المجانى..والزيارة المنزليه للمرضى..ونهج التكافل الاجتماعى فى المشاركه فى الماتم والفرح....وتجربة هل اضاء النور ..اطراف الفرح..لربط بين الرغبه والرهبه .والفتيات لهن راى .كانت ورشات عمل ناجعه وناجحه.. خلصت لقناعات ارسللت لمجامع العمل الاجتماعى..وامن الحله .زسبق امنى رهيب وزعت فيه المهام لحراسة الحله من تغول اللصوص.وكان ناجحا فذا فيه معايير الاحساس الامنى والتزام الحمايه المطلقه.ووجوب الارتقاء بمجمل الحس..

واتتنا مدرسة رمبيك الثانويه وفتحت كل الابواب لها ونوقشت قضايا الجنوب .ومن ذلك النادى انطلق عبد الله دينق..وتمت ورش عمل توصلت الى حلول رفعت الى مجلس الوزراء زمنها..
الشاهد فى كل ذلك ان حراك المناخ كان هو الغالب الذى يعطى فى تجانس الاطياف السياسيه..ولعل للشيوعيون السبق فى التركيز الثقافى الفنى فى محاور الاستقطاب للدعم الجماهيرى والمسانده..
كان هنالك تنوع ثقافى فكرى اغلبه يحسب الى حركة ..التمدد المنبعث من وعى التفكير واستقطاب وجدان الحس الجماهيرى..واتت مايو فى إعتلائها اليسارى الاول..وذلك الزواج الكاثوليكى الذى كان متوقع ان يتم.بين اليسار والبرجوازيه الصغيره..فى طلائعه كان ذلك التمدد الثقافى فى احتفالات ثقافيه طالت البلاد فى ابراز مفتوح لانعاش واستقطاب كل النشاط...كانت محاور فيها انعاش وامتاع اثرى تلك الفتره وفجر طاقات رهيبه..والحركه الشبابيه تتمدد فى اتساع وتفجر كل طاقاتها.ثم اتى الحسم حين فسخ ذلك الزواج وبدا العداء.الحقيقه تقال جماهيريا لمن تكن هنالك اى انظمه سوى اليسار فى تحالفه او تمرده..وحين انفض السامر..وقتها كنت يافعا وتوليت سكرتارية نادى العباسيه الثقافى وكنت اعمل تحت رئاسة المربى الفاضل الاستاذ احمد بدرى وهو زوجمهره..كان النادى مركزا للآشعاع الثقافىومناره ومعلم..كان الشروق اليسارى يمارس نشاطه الثقافى الاجتماعى المسرحى. فى نزاع تسللت منه كتائب مايو فى انشقاقات لم تكم عندها عمق المعرفه والكوادر والانشطه كانت محاولات الاستبدال..وقد مرت من خلال الانشطه المدرسيه واكتشاف المواهب...واتى الانحسار حين لحظة الاختلاف مع مايو ثم يوليو 1971 .وكانت لحظة السقوط قد كلفت فى محاسبتها كل ذلك الكم الهائل.. والاطاحه بكل شىء...وذلك الاسقاط الذى جرف كل شىء..
ومن زمنها حكم على التمدد الثقافى بذلك الانغلاق.لم يكن اليساريون يستطيعون استيعاب او امتصاص ردود فعل ما حصل..كان الاجهاض متكاملا..ورهيبا فى تفاصيله..

ا انا لم ادرس الجامعه فى جامعة الخرطوم..لكن كل الذين عاصروا الدراسه وعاصروا تنوع النشاط وإختلافاته.كان هنالك زخم رهيب إجتهد فيه اليسار فى الاشراف والبلوره والاحتواء..ولعله فى ذلك الزمن كان يحتضن المبدعين الذين بحق..أثروا كل الساحه...المسرح .الفنون..التشكيل..الابداع..فى كفة المجالات
الاعزاء الاحباب...
فى اعتقاد شخص عاش التجربه وتعامل معها فى استيعاب توافق ديموقرطى مانح..وفى بداية مايو وتحالف اليسار مع السلطه.. كنا نحس بمجال يمنح مجالا للفنون والاداب والمسرح وعموم الثقافه بالرغم من تحفظ الكثيرين..واتذكر ونحن من ابناء الانصار واقعة الجزيره ابا..واستشهاد الامام الهادى.كان فيها نوازع..ربما مرارتها لم تغسل بعد...
اعتذر من الأطاله..لكن زمنها كل المركبات الحزبيه كانت تقبع فى جهل المنح وتسيره الى من وكيف..؟؟ وجهل المعرفه بمكنون ما يجب ان يكون فى انفتاح ثقافى فنى يمنح ويتيح

ويبقى حق نشر النشاط فى مجالات الشباب وبين العمال والمزارعين..هو من حق اليسار.. لكن ان حسبناه بواقع ا ليوم..الاستفاده القصوى من كل الاخطاء الخاصه باليسار وتجنبها وهو ما ادى الى وكرة ما يحصل اليوم...
انا انصارى .. اوردت ما عاصرته بوضوح.. لكن خلل الذى حصل الان.لا يقدر بثمن..!!
معذره .ان .اغضبت البعض..
كل التقدير

عميق الود والاحترام



التعديل الأخير تم بواسطة عصمت العالم ; 28-11-2005 الساعة 01:50 PM.
عصمت العالم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-11-2005, 04:02 AM   #[11]
bayan
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية bayan
 
افتراضي

العزيز خالد كتبت
اقتباس:

لا أري هنا عيبآ أن يلمع إتجاه سياسي رواده من المفكرين بل هي محمدة . والسؤال ما الذي منع الآخرون من تلميع وإبراز منتوجهم الفكري؟
لا أدري لماذا تذكرت ذلك المثل رماه في البحر وقال له اياك ان تبتل..
في سنوات الستين ازدهرت الثقافة بصورة غير مسبوقة. حيث اكترت كل الصحف ملاحق ادبية.. وظهر شعراء كبار
وقامت مدرسة الغابة والصحراء وبرز شعراء من اليسار و غيره حيث قنوات الاتصال كانت مفتوحة
فعرفنا مصطفي سند و النور عثمان ومحمد المكي والاخيرين هما مؤسسي مدرسة الغابة والصحراء
وعيدابي وابو ذكري وعلى عبدالقيوم ومحمد عبدالحي. وصلاح ضرار و صلاح يوسف من مؤسسي اباداماك
عدد مهول من كتاب وجدت لهم قصائد ولم اسمع بهم مرة اخرى.. حتى انني قرت يوما ان اجمع تلك القصائد والقصص
لاعرف اين ذهب هؤلاء. أتت ثورة مايو مع الحزب الشيوعي قررو تبني الخط الماركسي و كان ان اممت الصحف و اغلقت
قنوات التوصيل. وصارت حصريا لجماعة الحزب.. حيث تم تلميع عدد كبير من الشعراء وظلو يطفوا على الساحة
رغم ان بعضهم موهبته نص كم.(اود ام اشير ان عدد كبير من شعراء الخمسينات لو لا اتصالهم بمصر لما رأت اعمالهم النور)
في وجه الحملة اليسارية هذه و التأميم ضاع شعراء السبعينات من غير ذوي الانتماءات
وهم لعمرى فحول شعراء منهم فضيلي جماع و عالم عباس.الى ان اتي جيلنا التعيس جيل الثمانينات
حيث ايضا ظهر محمد محمد خير ( من افضل الشعراء السودانين) وعدد من الشعراء المنتمين الى اليسار هناك عدد منهم لا موهبة لهم فقط هم اصحاب الشعراء. كانت تتم نشر قصائدهم في الملاحق المغلقة وتنشر في مجلة الثقافة الحكومية
التى لم تكن الفرص موزعة فيها. بعدل.
من ينكر ان على كل قناة توصيل كان هناك يساري فهو خاطئ.

الم يلفت نظركم ابدا خطابات تنصل الانتماءات التي تفرد بها الشعراء السودانين..
فكانت مرحلة سنوات السبعين هي سنوات التنصل التى تحتاج حقا الى وقفة متمحصة وفاحصة
لنسأل لماذا؟

لأن عدد منهم كان يعرف انه لو كتب نفيا في ذلك الوقت فهذا يعني انه كتب شهادة موته الادبي. فما ان يقوى ساعده
فيخرج الفرمان وهذا الفرمان عندما يخرج لا يعني ان ذلك الشاعر كان كذابا فقط ماكرا ومداورا عرف من اين تأكل الكتوف..

اما ما قلته بشأن ان هناك افراد فق
هاجمو صلاح فهذا غير صحيح يا خالد هناك حزب وصحيفته هاجموا شاعر مارق. لم تكن مشانق صلاح فردية ليحاسبوا عليها فرديا..اي كادر كاتب كتب ضد صلاح. وخالد المبارك كان قد قال من ان وصلت الاشارة ضد شيبون حتى تم تلقفها وتموحصاره حتى انتحر وكان انتحار شيبون هو الذي اشعل غضب صلاح..فيا اخي خالد اتمنى ان تحكم على ما اقول بموضوعية
هذه حقائق تأريخية معروفة ....
هل هاجم اليسار صلاح احمد ابراهيم
هل هاجم اليسار خالد المبارك
هل هاجم اليسار محمد عبدالحي
هل هاجم اليسار شيبون


لماذا يفعل اليسار هذا؟
هذه الهجمات موجودة في الصحف وموثقة.

والجدير بالذكر ان من قام بمهاجمة صلاح
عمر مصطفي المكي عضو لجنة مركزية
دكتور خالد المبارك
مصطفي مبارك
بقادي.
بعض من هؤلاء نالوا نفس المصير عندما خرجوا عن الحزب بعضهم شطب اسمه من تأريخ الحزب
وكأنه لم يكن.. جزاء سمنار او البتعملوا كريت في القرض تلقاه في جلدها.
كتب صلاح للرد عليهم 5 مقالات بعنوان
ليالي الحشاشين وصلاح الدين..
اتمنى الا اكون قد خرجتعن الموضوع او طولت..
تحياتي لكم



التوقيع: http://bayannagat.blogspot.com/2013/...post_4173.html

شهوة ان تكون الخصومة فى عزها
واضحة ..
غير مخدوشه بالعناق الجبان
فقبلات من لا اود حراشف سردينة
وابتسامته شعرة فى الحساء

من شهوات مريد
bayan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2006, 02:07 PM   #[12]
طيب الاسماء
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bayan
العزيز خالد كتبت

لا أدري لماذا تذكرت ذلك المثل رماه في البحر وقال له اياك ان تبتل..
في سنوات الستين ازدهرت الثقافة بصورة غير مسبوقة. حيث اكترت كل الصحف ملاحق ادبية.. وظهر شعراء كبار
وقامت مدرسة الغابة والصحراء وبرز شعراء من اليسار و غيره حيث قنوات الاتصال كانت مفتوحة
فعرفنا مصطفي سند و النور عثمان ومحمد المكي والاخيرين هما مؤسسي مدرسة الغابة والصحراء
وعيدابي وابو ذكري وعلى عبدالقيوم ومحمد عبدالحي. وصلاح ضرار و صلاح يوسف من مؤسسي اباداماك
عدد مهول من كتاب وجدت لهم قصائد ولم اسمع بهم مرة اخرى.. حتى انني قرت يوما ان اجمع تلك القصائد والقصص
لاعرف اين ذهب هؤلاء. أتت ثورة مايو مع الحزب الشيوعي قررو تبني الخط الماركسي و كان ان اممت الصحف و اغلقت
قنوات التوصيل. وصارت حصريا لجماعة الحزب.. حيث تم تلميع عدد كبير من الشعراء وظلو يطفوا على الساحة
رغم ان بعضهم موهبته نص كم.(اود ام اشير ان عدد كبير من شعراء الخمسينات لو لا اتصالهم بمصر لما رأت اعمالهم النور)
في وجه الحملة اليسارية هذه و التأميم ضاع شعراء السبعينات من غير ذوي الانتماءات
وهم لعمرى فحول شعراء منهم فضيلي جماع و عالم عباس.الى ان اتي جيلنا التعيس جيل الثمانينات
حيث ايضا ظهر محمد محمد خير ( من افضل الشعراء السودانين) وعدد من الشعراء المنتمين الى اليسار هناك عدد منهم لا موهبة لهم فقط هم اصحاب الشعراء. كانت تتم نشر قصائدهم في الملاحق المغلقة وتنشر في مجلة الثقافة الحكومية
التى لم تكن الفرص موزعة فيها. بعدل.
من ينكر ان على كل قناة توصيل كان هناك يساري فهو خاطئ.

الم يلفت نظركم ابدا خطابات تنصل الانتماءات التي تفرد بها الشعراء السودانين..
فكانت مرحلة سنوات السبعين هي سنوات التنصل التى تحتاج حقا الى وقفة متمحصة وفاحصة
لنسأل لماذا؟

لأن عدد منهم كان يعرف انه لو كتب نفيا في ذلك الوقت فهذا يعني انه كتب شهادة موته الادبي. فما ان يقوى ساعده
فيخرج الفرمان وهذا الفرمان عندما يخرج لا يعني ان ذلك الشاعر كان كذابا فقط ماكرا ومداورا عرف من اين تأكل الكتوف..

اما ما قلته بشأن ان هناك افراد فق
هاجمو صلاح فهذا غير صحيح يا خالد هناك حزب وصحيفته هاجموا شاعر مارق. لم تكن مشانق صلاح فردية ليحاسبوا عليها فرديا..اي كادر كاتب كتب ضد صلاح. وخالد المبارك كان قد قال من ان وصلت الاشارة ضد شيبون حتى تم تلقفها وتموحصاره حتى انتحر وكان انتحار شيبون هو الذي اشعل غضب صلاح..فيا اخي خالد اتمنى ان تحكم على ما اقول بموضوعية
هذه حقائق تأريخية معروفة ....
هل هاجم اليسار صلاح احمد ابراهيم
هل هاجم اليسار خالد المبارك
هل هاجم اليسار محمد عبدالحي
هل هاجم اليسار شيبون


لماذا يفعل اليسار هذا؟
هذه الهجمات موجودة في الصحف وموثقة.

والجدير بالذكر ان من قام بمهاجمة صلاح
عمر مصطفي المكي عضو لجنة مركزية
دكتور خالد المبارك
مصطفي مبارك
بقادي.
بعض من هؤلاء نالوا نفس المصير عندما خرجوا عن الحزب بعضهم شطب اسمه من تأريخ الحزب
وكأنه لم يكن.. جزاء سمنار او البتعملوا كريت في القرض تلقاه في جلدها.
كتب صلاح للرد عليهم 5 مقالات بعنوان
ليالي الحشاشين وصلاح الدين..
اتمنى الا اكون قد خرجتعن الموضوع او طولت..
تحياتي لكم
السلام عليكم أيها العالم ...

آسف إن كنت قد رفعت هذا البوست ... الذي لا أدري لماذا (وقع ؟؟؟ )
سؤال عام : هل العضو بيان متواجدة في المنبر ؟؟ ... لأني لم ارى لها مشاركة منذ زمن ...
عموما اتمنى ان تكون موجودة ... لأن كلامها يحتاج للنقاش يا سادة ...

ولي عودة ... إن عادت بيان ...



التوقيع: ولا الخطب الحماسية
طيب الاسماء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2006, 05:18 PM   #[13]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


( بيتنا وقع إنتو بيتكُم كيف )

توار د خواطر من بعد نزيف أمطار أغسطس 1988 م الماضي
اقتبس الجميع من الأغنية السودانية المشهورة :
....................
عزيزنا طيب الأسماء
تحية لك

يحتاج البوست مبحث ، و من يقرأ الفلسفة منذ أثينا مروراً بالقرن التاسع عشر ، والعشرين
سيتوصل للكثير من مفاصل أسس المعرفة ، وهي الأسس التي قفزت بالثقافة .
الموضوع أكثر اتساعاً لو استفرعنا أسسه والدعم بالنماذج بديلاً عن إطلاق الأحكام ،
لأن النصوص التي تُكتب وبعد إجراء التفكيك والنقد يمكننا أن نحكم عليها أو لها .شكراً للجميع




التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2006, 08:10 AM   #[14]
طيب الاسماء
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني

( بيتنا وقع إنتو بيتكُم كيف )

توار د خواطر من بعد نزيف أمطار أغسطس 1988 م الماضي
اقتبس الجميع من الأغنية السودانية المشهورة :
....................
عزيزنا طيب الأسماء
تحية لك

يحتاج البوست مبحث ، و من يقرأ الفلسفة منذ أثينا مروراً بالقرن التاسع عشر ، والعشرين
سيتوصل للكثير من مفاصل أسس المعرفة ، وهي الأسس التي قفزت بالثقافة .
الموضوع أكثر اتساعاً لو استفرعنا أسسه والدعم بالنماذج بديلاً عن إطلاق الأحكام ،
لأن النصوص التي تُكتب وبعد إجراء التفكيك والنقد يمكننا أن نحكم عليها أو لها .شكراً للجميع


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج
العزيز معتصم
الأحباب شقليني ، طيب الأسماء
سلامات ..

كثير ما يثار هذا التساؤل بصورة أو بأخرى وكأنه تهمة وهناك من زعم بكل وضوح أن الحزب الشيوعي السوداني يهيمن علي الثقافة ، والحقيقة هي أن للحزب الشيوعي السوداني يد طولي في المشاركة الواعية والمهمة في عملية التنوير الفكري والسياسي في صفوف المجتمع, سواء أكان ذلك في مناهضة الهيمنة الأجنبية "فترة الاستعمار" , أم في مكافحة الإقطاع, أم في مكافحة الأفكار الرجعية المتخلفة والخرافات في المجتمع, أم في المطالبة بالحقوق والحريات الأساسية, حقوق وحريات المرأة ومساواتها بالرجل, التصدي للفكر والثقافة الصفراء والرجعية المتخلفة والدعوة إلى التآخي بين القوميات المختلفة في السودان ومنحها حقوقها المشروعة والعادلة ,ومحاربة الدكتاتورية.
ما يميز المثقفين الشيوعيين في زعمي المتواضع ويجعلهم رواد في هذا المجال هو انحيازهم لعامة الشعب ومخاطبتهم بلغة تخلو من التقعر والسفسطة ومشاركتهم ليس همومهم فحسب بل شقاء الحياة اليومي .
من الملاحظ ظهور لغة جديدة في الآونة الأخير وسط مثقفي اليسار أو المحسوبين علي اليسار حتي أكون منصفا مليئة بالمصطلحات الجوفاء واللغة المترفعة وبعضهم لا يخفي أنه يخاطب شريحة معينة في المجتمع وينظر بدونية لعامة الشعب وهذا لعمري العجز بعينه والهروب إلي الخلف في مواجهة أزمات تحتاج لأدوات لا يملكونها ولا يملكون الشجاعة للاعتراف بعجزهم عن حلها.
من ناحية أخري ظهرت أدوات جديدة ووسائل يلعب رأس المال المنهوب دور كبير فيها وتبذل جهود مضنية لشراء الذمم بل وحتى التنظيمات السياسية وروافدها مع ظهور ظاهرة الانشقاقات في الأحزاب مدفوعة بمال محمد أحمد الذي تبذله الدولة بلا حسيب أو رقيب كل ذلك جاء بلغة جديدة و"ثقافة" جديدة هو وضع يجعل الكفة مائلة في غير ما مصلحة أحزاب اليسار والحزب الشيوعي علي الأخص فنظافة اليد التي يمتازون بها صارت وبال عليهم في زمان صار الفساد سمة لا ينكرها ولا يستنكرها البعض بل يتفاخر بها بعضهم في بجاحة قل نظيرها.
لكن أهم سبب يمكنني أن أضع يدي عليه في زعمي هو (الحرية الفردية) حرية المثقف والمبدع في أن لا يكون ببغاء. بعض التنظيمات السياسية تنتج ببغاوات تردد ما يقوله الزعيم فيما يشبه التنويم المغنطيسي فتجد نسخ لمثقفين كأنهم مستنسخين وبعضهم مال إلي التقليد حتى في الشكل فتراهم يقلدون الزعيم في كل شيء (السنوسي / الترابي).
أمتاز الشيوعيون السودانيين بهامش مريح من الحرية في إبداء النقد والإبداع بمختلف ضروبه وهو ما جعلهم رواد، والثقافة ببساطة لا يمكن الهيمنة عليها من قبل الأنظمة مهما كانت درجة القمع فهي أكبر من عدد من الصحف وجهازي إذاعة وتلفزيون باليين، الثقافة هي الخبز اليومي لعامة الشعب ولم تعد حكرا علي طبقة في عالم صار قرية بما فيه من تقنية وستلايت وإنترنت .

سوف أعود بتوسع إن شاء الله ومزيد من التوضيح
شفتو كيف ...
ليه يا خالد وعبد الله دايرين تحرمونا من الموضوع السمح دا ...
انا سعيد جدا بأني رفعت هذا البوست الذي صادفني في (مبدعو سودانيات - المهندس معتصم الطاهر )...
عموما دي للتحية بس ... سأعود ايضا ...



التوقيع: ولا الخطب الحماسية
طيب الاسماء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2006, 05:54 PM   #[15]
خالد الحاج
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية خالد الحاج
 
افتراضي

العزيز معتصم
الأحباب شقليني ، طيب الأسماء
سلامات ..

كثير ما يثار هذا التساؤل بصورة أو بأخرى وكأنه تهمة وهناك من زعم بكل وضوح أن الحزب الشيوعي السوداني يهيمن علي الثقافة ، والحقيقة هي أن للحزب الشيوعي السوداني يد طولي في المشاركة الواعية والمهمة في عملية التنوير الفكري والسياسي في صفوف المجتمع, سواء أكان ذلك في مناهضة الهيمنة الأجنبية "فترة الاستعمار" , أم في مكافحة الإقطاع, أم في مكافحة الأفكار الرجعية المتخلفة والخرافات في المجتمع, أم في المطالبة بالحقوق والحريات الأساسية, حقوق وحريات المرأة ومساواتها بالرجل, التصدي للفكر والثقافة الصفراء والرجعية المتخلفة والدعوة إلى التآخي بين القوميات المختلفة في السودان ومنحها حقوقها المشروعة والعادلة ,ومحاربة الدكتاتورية.
ما يميز المثقفين الشيوعيين في زعمي المتواضع ويجعلهم رواد في هذا المجال هو انحيازهم لعامة الشعب ومخاطبتهم بلغة تخلو من التقعر والسفسطة ومشاركتهم ليس همومهم فحسب بل شقاء الحياة اليومي .
من الملاحظ ظهور لغة جديدة في الآونة الأخير وسط مثقفي اليسار أو المحسوبين علي اليسار حتي أكون منصفا مليئة بالمصطلحات الجوفاء واللغة المترفعة وبعضهم لا يخفي أنه يخاطب شريحة معينة في المجتمع وينظر بدونية لعامة الشعب وهذا لعمري العجز بعينه والهروب إلي الخلف في مواجهة أزمات تحتاج لأدوات لا يملكونها ولا يملكون الشجاعة للاعتراف بعجزهم عن حلها.
من ناحية أخري ظهرت أدوات جديدة ووسائل يلعب رأس المال المنهوب دور كبير فيها وتبذل جهود مضنية لشراء الذمم بل وحتى التنظيمات السياسية وروافدها مع ظهور ظاهرة الانشقاقات في الأحزاب مدفوعة بمال محمد أحمد الذي تبذله الدولة بلا حسيب أو رقيب كل ذلك جاء بلغة جديدة و"ثقافة" جديدة هو وضع يجعل الكفة مائلة في غير ما مصلحة أحزاب اليسار والحزب الشيوعي علي الأخص فنظافة اليد التي يمتازون بها صارت وبال عليهم في زمان صار الفساد سمة لا ينكرها ولا يستنكرها البعض بل يتفاخر بها بعضهم في بجاحة قل نظيرها.
لكن أهم سبب يمكنني أن أضع يدي عليه في زعمي هو (الحرية الفردية) حرية المثقف والمبدع في أن لا يكون ببغاء. بعض التنظيمات السياسية تنتج ببغاوات تردد ما يقوله الزعيم فيما يشبه التنويم المغنطيسي فتجد نسخ لمثقفين كأنهم مستنسخين وبعضهم مال إلي التقليد حتى في الشكل فتراهم يقلدون الزعيم في كل شيء (السنوسي / الترابي).
أمتاز الشيوعيون السودانيين بهامش مريح من الحرية في إبداء النقد والإبداع بمختلف ضروبه وهو ما جعلهم رواد، والثقافة ببساطة لا يمكن الهيمنة عليها من قبل الأنظمة مهما كانت درجة القمع فهي أكبر من عدد من الصحف وجهازي إذاعة وتلفزيون باليين، الثقافة هي الخبز اليومي لعامة الشعب ولم تعد حكرا علي طبقة في عالم صار قرية بما فيه من تقنية وستلايت وإنترنت .

سوف أعود بتوسع إن شاء الله ومزيد من التوضيح



التوقيع: [align=center]هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ، معجزةً تطهّرُنا بها،
وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها،
حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ ؟
علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ
فنّ النّهوضِ من الجراحْ.

(عالم عباس)
[/align]
خالد الحاج غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:06 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.