العزيز خالد كتبت
اقتباس:
لا أري هنا عيبآ أن يلمع إتجاه سياسي رواده من المفكرين بل هي محمدة . والسؤال ما الذي منع الآخرون من تلميع وإبراز منتوجهم الفكري؟
|
لا أدري لماذا تذكرت ذلك المثل رماه في البحر وقال له اياك ان تبتل..
في سنوات الستين ازدهرت الثقافة بصورة غير مسبوقة. حيث اكترت كل الصحف ملاحق ادبية.. وظهر شعراء كبار
وقامت مدرسة الغابة والصحراء وبرز شعراء من اليسار و غيره حيث قنوات الاتصال كانت مفتوحة
فعرفنا مصطفي سند و النور عثمان ومحمد المكي والاخيرين هما مؤسسي مدرسة الغابة والصحراء
وعيدابي وابو ذكري وعلى عبدالقيوم ومحمد عبدالحي. وصلاح ضرار و صلاح يوسف من مؤسسي اباداماك
عدد مهول من كتاب وجدت لهم قصائد ولم اسمع بهم مرة اخرى.. حتى انني قرت يوما ان اجمع تلك القصائد والقصص
لاعرف اين ذهب هؤلاء. أتت ثورة مايو مع الحزب الشيوعي قررو تبني الخط الماركسي و كان ان اممت الصحف و اغلقت
قنوات التوصيل. وصارت حصريا لجماعة الحزب.. حيث تم تلميع عدد كبير من الشعراء وظلو يطفوا على الساحة
رغم ان بعضهم موهبته نص كم.(اود ام اشير ان عدد كبير من شعراء الخمسينات لو لا اتصالهم بمصر لما رأت اعمالهم النور)
في وجه الحملة اليسارية هذه و التأميم ضاع شعراء السبعينات من غير ذوي الانتماءات
وهم لعمرى فحول شعراء منهم فضيلي جماع و عالم عباس.الى ان اتي جيلنا التعيس جيل الثمانينات
حيث ايضا ظهر محمد محمد خير ( من افضل الشعراء السودانين) وعدد من الشعراء المنتمين الى اليسار هناك عدد منهم لا موهبة لهم فقط هم اصحاب الشعراء. كانت تتم نشر قصائدهم في الملاحق المغلقة وتنشر في مجلة الثقافة الحكومية
التى لم تكن الفرص موزعة فيها. بعدل.
من ينكر ان على كل قناة توصيل كان هناك يساري فهو خاطئ.
الم يلفت نظركم ابدا خطابات تنصل الانتماءات التي تفرد بها الشعراء السودانين..
فكانت مرحلة سنوات السبعين هي سنوات التنصل التى تحتاج حقا الى وقفة متمحصة وفاحصة
لنسأل لماذا؟
لأن عدد منهم كان يعرف انه لو كتب نفيا في ذلك الوقت فهذا يعني انه كتب شهادة موته الادبي. فما ان يقوى ساعده
فيخرج الفرمان وهذا الفرمان عندما يخرج لا يعني ان ذلك الشاعر كان كذابا فقط ماكرا ومداورا عرف من اين تأكل الكتوف..
اما ما قلته بشأن ان هناك افراد فق
هاجمو صلاح فهذا غير صحيح يا خالد هناك حزب وصحيفته هاجموا شاعر مارق. لم تكن مشانق صلاح فردية ليحاسبوا عليها فرديا..اي كادر كاتب كتب ضد صلاح. وخالد المبارك كان قد قال من ان وصلت الاشارة ضد شيبون حتى تم تلقفها وتموحصاره حتى انتحر وكان انتحار شيبون هو الذي اشعل غضب صلاح..فيا اخي خالد اتمنى ان تحكم على ما اقول بموضوعية
هذه حقائق تأريخية معروفة ....
هل هاجم اليسار صلاح احمد ابراهيم
هل هاجم اليسار خالد المبارك
هل هاجم اليسار محمد عبدالحي
هل هاجم اليسار شيبون
لماذا يفعل اليسار هذا؟
هذه الهجمات موجودة في الصحف وموثقة.
والجدير بالذكر ان من قام بمهاجمة صلاح
عمر مصطفي المكي عضو لجنة مركزية
دكتور خالد المبارك
مصطفي مبارك
بقادي.
بعض من هؤلاء نالوا نفس المصير عندما خرجوا عن الحزب بعضهم شطب اسمه من تأريخ الحزب
وكأنه لم يكن.. جزاء سمنار او البتعملوا كريت في القرض تلقاه في جلدها.
كتب صلاح للرد عليهم 5 مقالات بعنوان
ليالي الحشاشين وصلاح الدين..
اتمنى الا اكون قد خرجتعن الموضوع او طولت..
تحياتي لكم