خالد ، لا .. لا تفعل في هذا اليوم الهجري المبارك ...
العزيز خالد الحاج ....
لا .. لا تفعل في هذا اليوم الهجري المبارك ...
ليكن يوماً نتذكر فيه أن الشبكة التي بناها العنكبوت حمت النبوة كلها من غلواء مطارديها ...
مثلما أعطتنا الشبكة التي احتمينا بها دفء الوطن المعافى ...
يعز علينا أن نلاقي الصقيع و نحن على شتات و فراق في الرأي ..
يعز علينا أن لا نستظلل بالصفاء ، و نحن في يوم التصافي النبوي ..
يعز علينا أن يكون عيد التلاقي ، يوم افتراق ..
لا يا عزيزنا خالد ...
لا نفضلك على أحد ولا نفاضل أحدا عليك ..
لا نؤثرك نحن ، بل تؤثرك سودانيات ..
ظلك فيها و نحن نستشعرك بيننا ، في مساهماتنا . في مداخلاتنا . في نجوانا . في همس أقلامنا ...
وإن كنت في لوحة سودانيات ذلك اللون المميز ، بين عديد ألوان ، تتمازج و تتباين . تقارب أو تباعد فإنك أيها العزيز
تمنح من نفسك إطارا مذهبا للوحة سودانيات ...
ترى هل تفارق اللوحة ألوانها ؟
كنت أبحث عن ابتسامة ضائعة منذ الصباح .....
قرأت حديثك الحزين فعرفت أين ضاعت ....!
|