اقتباس:
الليل كفيف
يفتح منافي الأغنيات
والبيت خفيف
علّقنا فى النضِم السُكات
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق
ساقونا فى الليل للبُطان
وركزنا جلابة ورقيق
وصنقرنا فى ضل الدخان
نتسلى بورق الحريق
هبشنا ما لقينا البنات
مرقن بنات الواطة
والوجع المطاليق
مرقن وراك
مرقن ينقـّن من خطاك
وجع الطريق , ضجر المكان
والحيرة
فى صمت الستاير والشبابيك
والمقعد الفاضي الملان
والدنيا يوم توسع تضيق
والفراشات
لو ضيعت حلم الوصول
ما ضيعت
إحساسا بطعم الرحيق
وأنا في انتظار وش الصباح
يمرق خيوط الضو
من الفج العميق
|
الليل كفيف
يفتح منافي الأغنيات
والبيت خفيف
علّقنا فى النضِم السُكات
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق
الليل كفيف .. من عدم شوفتك .. و فى فقد الأحباء الذين يضيئون الليل يصير الليل أعمى بلا أنيس ..( ياخ دا منهى المنتهى)
و البيت خفيف .. ( بالله شوفوا المفردة دى لامن تدخل القصيدة من خشوم الأمهات ) البيت من غيرك خفيف .. يعني أنت كنت وزن له قيمة ..
و علقنا فى النضم ..السكات كأنك غطيت حاجة أو وضعت فوقها شيئا .. فلأن الحديث بدونك لا فائدة منه فعلقنا فوقها ستارة من صمت ..
ودخلنا من باب النزيف
بشّرنا فى الحزن العتيق
ومرقنا من شرف الرهان
شرّينا فى التعب العراريق
هنا تخيل إنك تدخل بيت عرس أو مضمار سبق و فتجد بيت العرس حزين الغناء بدلا عن فرح متوقع ..أو مضمار السباق الذى كان جوادك متوفع الفوز ..خسر الرهان .. فتبشِّر بحزن عتيق و تخرج بدون فرح من باب النزيف .. و لأنك كنت مراهن إنو الحبيب هو الفائز فى سباق القلب بكاس الفرح الفرحة ..فترجع للبيت منهوك الفرح ..فتشر تعبك فى العراقى و ترقد تنخمِل ..