الشيخ ... محمد سعيد العباسى ... مرّ ببادية كردفانية ... فسمع فتاة تغنى ... مخاطبة الودّاعية ... تقول
ختّاته ختّى زيـــدى
بكريكى بى مجيدى
شوفيلى وين حبيبى
فــى البلـــد البعيـــد
فأعجبه الكلام وأراد أن يصوغه شعرا فصيحا ... فقال
عرّافة العرب زيــدى
ومن نداى استزيدى
وخبّرى عـــن حبيب
أمسى بقفر بعيــــــــد
والعباسى ... واحد من فحول شعرائنا ... بكل تأكيد ... وبكل تأكيد أيضا
إن عفوية الكلام ... أجمل من صناعته !
|