لؤلؤة . . ( قصيدة )
[align=center]
لؤلؤة.. .
سَمَا فِيْك ِ شِعْري وشَابَ الغروْرُ القصَائِد ْ
فأنت ِ كُنوْز ُ القوَافِي وأنت ِ البيوتُ الشوَارِد ْ
يُسارِقَك ِ الوَحْيُ صَوْب َ اِكتمالَ الرؤَى َ
ذلولا ً إليْكِ ، فيأتيْك ِ يا ربّة ِ الشِعر ِ سَاجِد ْ
ُتناغيْن َ قلبِي ، فيسْبحُ في بَحر ِعَيْنيك ِ،
كلُّ المَرَافيءِ تسأل ُ عَنّهُ وَ جفنُك ِ سَاهِد ْ
و كلُّ المدَىَ جوْعهُ فيك ِأنتِ ، وأنتِ ِجمَاع ُ
الطيُوْب ِ ، وَحَشْدُ الندَى َ فيِْ ثراء ِ المَوَائِد ْ
جلسْتُ إليكِ و طيّبتُ خاطرَ كل ِالنوارس ، مَا
ضرّها فيْ الطِراد ِ سِوَىَ جهْلهَا مَنْ تُطارِدْ
فكلُّ الفضَاءِ أثيرٌ و كلُ الأثير ِِ فضَاءٌ ، فلا
النّجمُ دلّ الطريقَ ولا فيْ السماءِ عَطارِدْ
َومَا ألزمَتنْي اعْتذاراً علىَ مَا اعْتذرت ومَا
أسِفَتْ أنّ تحليقهَا رام َ قنْصَ الشواردْ
لكنهَا اصْطافتْ اليَوْمَ في ساحِل ٍ مِنْ بَنفسَج ٍ
حُوْريتي أنت ِ فيْهِ وَصَخرة ُ ِ الموج ِ شاهِد ْ
جائزتي أنت ِ ، أيقونتي أنت ِ ، لؤلؤة ٌ مِنْ
كنوز ِ البحار ِ، ُتعلّق مَجلوّةً فيْ القلائِد ْ
19 نوفمبر 2006[/align]
|